ROSE
26-12-2009, 02:21 PM
صادرات المملكة إلى منطقة اليورو تسجل 37 بالمائة من صادراتها للولايات المتحدة
اليوم 26/12/2009
سجّلت صادرات المملكة إلى منطقة اليورو 37 في المائة فقط من صادراتها إلى الولايات المتحدة في العام 2008. بينما لبنان هو الدولة الأكثر جاهزية بإتجاه منطقة اليورو مقارنة مع الولايات المتحدة، فصادراته إلى الأولى تبلغ 35 ضعفاً 3500 في المائة لصادراته إلى الولايات المتحدة .تليه الإمارات العربية المتحدة مع نسبة تناهز 23 ضعفاً وقطر نحو 13 كذلك الأمر بالنسبة إلى مصر بنسبة 48 في المائة ، والكويت بنسبة 59 في المائة.
وتتمتع أسواق مثل المملكة ، مصر، الكويت وسوريا، بموقع أفضل للاستفادة من مراحل الانتعاش الأولى في الولايات المتحدة.
وتُظهر صادرات الأسواق الرئيسية في الشرق الأوسط إلى الهند في العام 2008 مقارنة بصادراتها إلى منطقة اليورو ومتوسط معدلات النمو السنوي في الفترة الممتدة بين العام 2004 و2008، إمكانات كبيرة للهند لكي تصبح سوقاً ذات درجة عالية من النمو بالنسبة إلى الشرق الأوسط. ومع أن قيمة صادرات الشرق الأوسط إلى الهند لا تزال منخفضة نسبياً، فإن متوسط معدلات النمو السنوي لصادرات أسواق الشرق الأوسط المتنوعة المسجّلة في الفترة الممتدة بين العام 2004 و2008، جيدة وتتصدر الكويت القائمة مع تحقيقها متوسط معدل نمو سنوي بنسبة 274 في المائة ، تليها سوريا 269 في المائة، المملكة 174 في المائة، مصر 150 في المائة وقطر 102 في المائة. وتوضح هذه النسب المرتفعة بروز الهند كسوق يجدر التركيز عليها.
وتختلف صادرات الشرق الأوسط إلى الصين قليلاً حيث إن الصادرات من الأسواق الرئيسية في الشرق الأوسط مقارنة بصادراتها إلى منطقة اليورو، تتراوح بين 20 في المائة من الإمارات ، 50 في المائة من عمان وقطر، 120 في المائة من الكويت، 170 في المائة من المملكة و350 في المائة من لبنان.
وأما سوريا فلم تتجاوز صادراتها إلى الصين نسبة 0.3 في المائة من صادراتها إلى منطقة اليورو في العام 2008. وكذلك الأمر بالنسبة إلى صادرات مصر إلى الصين ، حيث بلغت نسبتها 4 في المائة فقط من صادراتها إلى منطقة اليورو. وفي المقابل، سجّلت معدلات نمو صادرات المنطقة إلى الصين نسبة عالية بالإجمال (رغم أنها ليست مماثلة للصادرات إلى الهند)، فقد تراوحت في كل من الكويت، لبنان، عمان، قطر، المملكة والإمارات ، بين 47 في المائة و63 في المائة في حين كان أدنى معدل نمو هو الذي سجلته سوريا بنسبة 17 في المائة.
اليوم 26/12/2009
سجّلت صادرات المملكة إلى منطقة اليورو 37 في المائة فقط من صادراتها إلى الولايات المتحدة في العام 2008. بينما لبنان هو الدولة الأكثر جاهزية بإتجاه منطقة اليورو مقارنة مع الولايات المتحدة، فصادراته إلى الأولى تبلغ 35 ضعفاً 3500 في المائة لصادراته إلى الولايات المتحدة .تليه الإمارات العربية المتحدة مع نسبة تناهز 23 ضعفاً وقطر نحو 13 كذلك الأمر بالنسبة إلى مصر بنسبة 48 في المائة ، والكويت بنسبة 59 في المائة.
وتتمتع أسواق مثل المملكة ، مصر، الكويت وسوريا، بموقع أفضل للاستفادة من مراحل الانتعاش الأولى في الولايات المتحدة.
وتُظهر صادرات الأسواق الرئيسية في الشرق الأوسط إلى الهند في العام 2008 مقارنة بصادراتها إلى منطقة اليورو ومتوسط معدلات النمو السنوي في الفترة الممتدة بين العام 2004 و2008، إمكانات كبيرة للهند لكي تصبح سوقاً ذات درجة عالية من النمو بالنسبة إلى الشرق الأوسط. ومع أن قيمة صادرات الشرق الأوسط إلى الهند لا تزال منخفضة نسبياً، فإن متوسط معدلات النمو السنوي لصادرات أسواق الشرق الأوسط المتنوعة المسجّلة في الفترة الممتدة بين العام 2004 و2008، جيدة وتتصدر الكويت القائمة مع تحقيقها متوسط معدل نمو سنوي بنسبة 274 في المائة ، تليها سوريا 269 في المائة، المملكة 174 في المائة، مصر 150 في المائة وقطر 102 في المائة. وتوضح هذه النسب المرتفعة بروز الهند كسوق يجدر التركيز عليها.
وتختلف صادرات الشرق الأوسط إلى الصين قليلاً حيث إن الصادرات من الأسواق الرئيسية في الشرق الأوسط مقارنة بصادراتها إلى منطقة اليورو، تتراوح بين 20 في المائة من الإمارات ، 50 في المائة من عمان وقطر، 120 في المائة من الكويت، 170 في المائة من المملكة و350 في المائة من لبنان.
وأما سوريا فلم تتجاوز صادراتها إلى الصين نسبة 0.3 في المائة من صادراتها إلى منطقة اليورو في العام 2008. وكذلك الأمر بالنسبة إلى صادرات مصر إلى الصين ، حيث بلغت نسبتها 4 في المائة فقط من صادراتها إلى منطقة اليورو. وفي المقابل، سجّلت معدلات نمو صادرات المنطقة إلى الصين نسبة عالية بالإجمال (رغم أنها ليست مماثلة للصادرات إلى الهند)، فقد تراوحت في كل من الكويت، لبنان، عمان، قطر، المملكة والإمارات ، بين 47 في المائة و63 في المائة في حين كان أدنى معدل نمو هو الذي سجلته سوريا بنسبة 17 في المائة.