مالي ومال الناس
27-12-2009, 02:01 AM
شركة إماراتية تخطط لتصنيع سيارة دفع رباعي رياضية فاخرة
أبوظبي : تخطط شركة "ألتميت موتورز" الإماراتية لإطلاق مشروع لتصنيع سيارة إماراتية تحت اسم "يو ام u m"، خلال 30 شهراً من الآن.
ووفقا لما ورد بجريدة "الاتحاد" الإماراتية ، تركز الشركة على اختيار سيارة دفع رباعي فاخرة، كهدف للتصنيع، في الوقت الذي يعمل فيه فريق حالياً على التصاميم ومتطلبات السوق لهذه النوعية من السيارة.
كما اتخذت الشركة خطوات للمراحل التمهيدية للتصنيع، عبر شراكات من شركات عالمية، وتم إنجاز 20% من متطلبات المشروع حتى الآن، بحسب ناصر الحاي رئيس شركة "ألتميت موتورز".
وقال الحاي :" إن الشركة جادة في هذا المشروع، وسيكون هناك شركاء على المستوى المحلي والدولي".
وأوضح أن اختيار الشركة لتكون متخصصة في هذا القطاع الفاخر من السيارات، جاء وفق استراتيجية ترمي إلى العمل في التصنيع مستقبلاً في القطاع نفسه.
وقال الحاى :"سنعلن عن تصميم السيارة بشكل كامل خلال 30 شهراً، وسنكون جاهزين للتصنيع في غضون خمس سنوات من الآن أي بعد 30 شهراً أخرى من الإعلان عن تصميم السيارة".
وبين أن المشروع ليس تجميع سيارة، بل هو تصنيع سيارة تحت اسم "يو ام"، وهي اختصار لاسم الشركة "ألتميت موتورز".
وأشار الحاي إلى أن الشركة حالياً تبني علاقات دولية في الأسواق المستهدفة، من حيث التسويق، والشراكات، ولهذا تتواجد حالياً كمقر رئيسي لشركة إماراتية في الإمارات، وتحديداً في دبي، علاوة على فروع في مومباي بالهند، وشنجهاي بالصين، والعاصمة الروسية موسكو، وتلك هي خطوات مهمة لمرحلة ما قبل التصنيع.
ويري الحاى بأن تحديد الأسواق هي مرحلة الانطلاق الرئيسية، فالمهم هو فهم وإدراك متطلبات السوق، لافتاً إلى أن الشركة تضم فريق عمل حالياً أنجز بعض الخطوات في تصاميم مكونات السيارة المستهدفة.
وأشار إلى أن السيارة المراد تصنيعها، تأتي في الوسط بين أعلى مستوى من الرفاهية، والسيارات العادية، بحيث يقع سعرها بين 380 ألفاً و500 ألف درهم.
وقال الحاى :" صحيح أن شراء هذه النوعية من السيارات يقع ضمن شريحة محدودة نسبياً، إلا أن دراسات السوق تؤكد وجود طلب عليها، كما أن هذه السيارة ستكون البداية للانطلاق لمستوى شعبي في مراحل مقبلة، في ضوء نتائج المرحلة الأولى للتصنيع".
وأشار ناصر الحاى إلى أن المشروع يستهدف سد فجوة في السوق بين أقل مستوى من السيارات التي تبدأ من 60 ألفاً و3 ملايين درهم، وبالتالي فقد جاء الاختيار على السيارة الرياضية الفاخرة.
وأوضح أنه من الوارد القيام بعمليات تصنيع متنوعة في أكثر من موقع وفقاً لعناصر التكاليف.
وقال الحاى :" نعمل على أن تكون السيارة مشروع إماراتي عربي".
وأضاف أن البنى التحتية بدأت تتبلور بوضوح، من خلال فريق عمل يجمع بين جنسيات عدة بينها الإماراتي والعربي والأمريكي، والآسيوي، والأوروبي، وكل يعمل في مجال بعينه، متوقعاً بأن يشهد معرض دبي الدولي للسيارات عام 2011 نقطة الانطلاق للإعلان عن تصميم السيارة الإماراتية.
وقال الحاى :" نتطلع إلى سيارة رياضية فاخرة، تتمحور حول ما تقدمه شركات مثل بورش، وأو دي، ومرسيدس".
وأشار إلى أن الخطوات التي تم اتخاذها بدأت باتفاق شراكة مع شركة "ذا ناشونال جاراج" الهندية لدخول هذه السوق، وخلال العام المقبل 2010 سندخل في شراكة مهمة مع الصين وتحديداً انطلاقاً من شنجهاي.
وستبدأ الشركة بحوار ومخاطبة الجهات المختصة في الدولة بعد اتخاذ العديد من الخطوات التي تؤكد وتثبت جديتها في هذا المشروع الطموح.
أبوظبي : تخطط شركة "ألتميت موتورز" الإماراتية لإطلاق مشروع لتصنيع سيارة إماراتية تحت اسم "يو ام u m"، خلال 30 شهراً من الآن.
ووفقا لما ورد بجريدة "الاتحاد" الإماراتية ، تركز الشركة على اختيار سيارة دفع رباعي فاخرة، كهدف للتصنيع، في الوقت الذي يعمل فيه فريق حالياً على التصاميم ومتطلبات السوق لهذه النوعية من السيارة.
كما اتخذت الشركة خطوات للمراحل التمهيدية للتصنيع، عبر شراكات من شركات عالمية، وتم إنجاز 20% من متطلبات المشروع حتى الآن، بحسب ناصر الحاي رئيس شركة "ألتميت موتورز".
وقال الحاي :" إن الشركة جادة في هذا المشروع، وسيكون هناك شركاء على المستوى المحلي والدولي".
وأوضح أن اختيار الشركة لتكون متخصصة في هذا القطاع الفاخر من السيارات، جاء وفق استراتيجية ترمي إلى العمل في التصنيع مستقبلاً في القطاع نفسه.
وقال الحاى :"سنعلن عن تصميم السيارة بشكل كامل خلال 30 شهراً، وسنكون جاهزين للتصنيع في غضون خمس سنوات من الآن أي بعد 30 شهراً أخرى من الإعلان عن تصميم السيارة".
وبين أن المشروع ليس تجميع سيارة، بل هو تصنيع سيارة تحت اسم "يو ام"، وهي اختصار لاسم الشركة "ألتميت موتورز".
وأشار الحاي إلى أن الشركة حالياً تبني علاقات دولية في الأسواق المستهدفة، من حيث التسويق، والشراكات، ولهذا تتواجد حالياً كمقر رئيسي لشركة إماراتية في الإمارات، وتحديداً في دبي، علاوة على فروع في مومباي بالهند، وشنجهاي بالصين، والعاصمة الروسية موسكو، وتلك هي خطوات مهمة لمرحلة ما قبل التصنيع.
ويري الحاى بأن تحديد الأسواق هي مرحلة الانطلاق الرئيسية، فالمهم هو فهم وإدراك متطلبات السوق، لافتاً إلى أن الشركة تضم فريق عمل حالياً أنجز بعض الخطوات في تصاميم مكونات السيارة المستهدفة.
وأشار إلى أن السيارة المراد تصنيعها، تأتي في الوسط بين أعلى مستوى من الرفاهية، والسيارات العادية، بحيث يقع سعرها بين 380 ألفاً و500 ألف درهم.
وقال الحاى :" صحيح أن شراء هذه النوعية من السيارات يقع ضمن شريحة محدودة نسبياً، إلا أن دراسات السوق تؤكد وجود طلب عليها، كما أن هذه السيارة ستكون البداية للانطلاق لمستوى شعبي في مراحل مقبلة، في ضوء نتائج المرحلة الأولى للتصنيع".
وأشار ناصر الحاى إلى أن المشروع يستهدف سد فجوة في السوق بين أقل مستوى من السيارات التي تبدأ من 60 ألفاً و3 ملايين درهم، وبالتالي فقد جاء الاختيار على السيارة الرياضية الفاخرة.
وأوضح أنه من الوارد القيام بعمليات تصنيع متنوعة في أكثر من موقع وفقاً لعناصر التكاليف.
وقال الحاى :" نعمل على أن تكون السيارة مشروع إماراتي عربي".
وأضاف أن البنى التحتية بدأت تتبلور بوضوح، من خلال فريق عمل يجمع بين جنسيات عدة بينها الإماراتي والعربي والأمريكي، والآسيوي، والأوروبي، وكل يعمل في مجال بعينه، متوقعاً بأن يشهد معرض دبي الدولي للسيارات عام 2011 نقطة الانطلاق للإعلان عن تصميم السيارة الإماراتية.
وقال الحاى :" نتطلع إلى سيارة رياضية فاخرة، تتمحور حول ما تقدمه شركات مثل بورش، وأو دي، ومرسيدس".
وأشار إلى أن الخطوات التي تم اتخاذها بدأت باتفاق شراكة مع شركة "ذا ناشونال جاراج" الهندية لدخول هذه السوق، وخلال العام المقبل 2010 سندخل في شراكة مهمة مع الصين وتحديداً انطلاقاً من شنجهاي.
وستبدأ الشركة بحوار ومخاطبة الجهات المختصة في الدولة بعد اتخاذ العديد من الخطوات التي تؤكد وتثبت جديتها في هذا المشروع الطموح.