سيف قطر
27-12-2009, 06:37 AM
الاقتصاد القطري.. شهادات عالمية على قوته ومتانته
أكد التقرير السنوي لمركز «معلومات مباشر» أن الاقتصاد القطري أصبح مثلاً يحتذى به بعد شهادة الجميع على قوته ومتانته وقدرة الحكومة القطرية على إدارة الأزمة المالية التي أطاحت بالكثير من الشركات العملاقة وكبدت الدول الخسائر المضنية،وكان الحدث الأبرز بالسوق القطري هو إعلان قطر القابضة ونيويورك يورونكست توقيعهما لاتفاقية ملزمة لتأسيس شراكة استراتيجية رئيسية ستؤدي إلى تحويل بورصة قطر لتصبح سوقاً عالمياً.
أما عن الخبر الأكثر تأثيراً فقد كان إعلان الحكومة القطرية الدعم الموجه للبنوك المحلية سواء عن طريق شراء حصص تصل إلى 20% بها، هذا بالإضافة إلى قرار حكيم للحكومة القطرية بشراء المحافظ المحافظ والاستثمارات العقارية التي ترغب البنوك ببيعها، كما اشترت أيضاً الحكومة القطرية محافظ البنوك الاستثمارية الخاسرة بالبورصة القطرية.
وكان معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية قد أكد على أن البنوك في دولة قطر تتمتع بوضع ممتاز وأن الدولة تدعم القطاع البنكي، مشيراً إلى أنه لا يوجد اي فكرة للدمج في البنوك والمؤسسات المالية وقد نمت موجودات المصارف القطرية بمعدل سنوي وصل 40 % بين اعوام 2003و 2008،
كل هذا وغيره كان له أثرا كبيرا في أن تحصل قطر على توقعات جيدة باستمرار عجلة النمو التي بدأتها في العقدين الأخيرين لتحقق قفزة جيدة في تصنيف «الحرية الاقتصادية 2009» الذي تصدره مؤسسة «هيريتايج فوندايشن» الأميركية حيث انتقلت من المرتبة 66 في تصنيف 2008 إلى المرتبة 48 من بين 183 دولة شملها في تصنيف 2009.
واحتلت قطر أيضا المرتبة الثالثة بين دول مجلس التعاون ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بعد أن صنفت في تقرير «هيريتايج فوندايشن» لعام 2008 في المرتبة السابعة.. ويعبر تصنيف «حرية الاقتصاد» عن مدى مرونة القوانين والإجراءات الاقتصادية المختلفة التي توفر مناخا مناسبا للنمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات.
وتوقع ماريوس ماراثيفتيس الخبير الاقتصادي في ستاندرد تشارترد في دبي أن قطر التي تعتبر أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي سوف تسجل نموا اقتصاديا بنسبة 9%خلال 2009 و16% في العام 2010. وكان سعادة السيد يوسف حسين كمال وزير الاقتصاد والمالية قد قال إن توقعات صندوق النقد الدولي تشير الى ان النمو سيكون فوق 18%.
ويستطيع جهاز قطر للاستثمار عبر اتخاذ قرارات صائبة أن يؤمن ثروة البلاد حتى بعد أن تغادر آخر ناقلة غاز طبيعي مسال ميناء راس لفان.. ومن ذلك الوقت أصبح جهاز قطر للاستثمار واحدا من أكثر المؤسسات المستثمرة تواجدا في العالم ، ومزاحما لصناديق الثروات السيادية الأخرى الرائدة، من أمثال هيئة استثمار أبوظبي، وتماسيك السنغافورية.
أكد التقرير السنوي لمركز «معلومات مباشر» أن الاقتصاد القطري أصبح مثلاً يحتذى به بعد شهادة الجميع على قوته ومتانته وقدرة الحكومة القطرية على إدارة الأزمة المالية التي أطاحت بالكثير من الشركات العملاقة وكبدت الدول الخسائر المضنية،وكان الحدث الأبرز بالسوق القطري هو إعلان قطر القابضة ونيويورك يورونكست توقيعهما لاتفاقية ملزمة لتأسيس شراكة استراتيجية رئيسية ستؤدي إلى تحويل بورصة قطر لتصبح سوقاً عالمياً.
أما عن الخبر الأكثر تأثيراً فقد كان إعلان الحكومة القطرية الدعم الموجه للبنوك المحلية سواء عن طريق شراء حصص تصل إلى 20% بها، هذا بالإضافة إلى قرار حكيم للحكومة القطرية بشراء المحافظ المحافظ والاستثمارات العقارية التي ترغب البنوك ببيعها، كما اشترت أيضاً الحكومة القطرية محافظ البنوك الاستثمارية الخاسرة بالبورصة القطرية.
وكان معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية قد أكد على أن البنوك في دولة قطر تتمتع بوضع ممتاز وأن الدولة تدعم القطاع البنكي، مشيراً إلى أنه لا يوجد اي فكرة للدمج في البنوك والمؤسسات المالية وقد نمت موجودات المصارف القطرية بمعدل سنوي وصل 40 % بين اعوام 2003و 2008،
كل هذا وغيره كان له أثرا كبيرا في أن تحصل قطر على توقعات جيدة باستمرار عجلة النمو التي بدأتها في العقدين الأخيرين لتحقق قفزة جيدة في تصنيف «الحرية الاقتصادية 2009» الذي تصدره مؤسسة «هيريتايج فوندايشن» الأميركية حيث انتقلت من المرتبة 66 في تصنيف 2008 إلى المرتبة 48 من بين 183 دولة شملها في تصنيف 2009.
واحتلت قطر أيضا المرتبة الثالثة بين دول مجلس التعاون ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بعد أن صنفت في تقرير «هيريتايج فوندايشن» لعام 2008 في المرتبة السابعة.. ويعبر تصنيف «حرية الاقتصاد» عن مدى مرونة القوانين والإجراءات الاقتصادية المختلفة التي توفر مناخا مناسبا للنمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات.
وتوقع ماريوس ماراثيفتيس الخبير الاقتصادي في ستاندرد تشارترد في دبي أن قطر التي تعتبر أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي سوف تسجل نموا اقتصاديا بنسبة 9%خلال 2009 و16% في العام 2010. وكان سعادة السيد يوسف حسين كمال وزير الاقتصاد والمالية قد قال إن توقعات صندوق النقد الدولي تشير الى ان النمو سيكون فوق 18%.
ويستطيع جهاز قطر للاستثمار عبر اتخاذ قرارات صائبة أن يؤمن ثروة البلاد حتى بعد أن تغادر آخر ناقلة غاز طبيعي مسال ميناء راس لفان.. ومن ذلك الوقت أصبح جهاز قطر للاستثمار واحدا من أكثر المؤسسات المستثمرة تواجدا في العالم ، ومزاحما لصناديق الثروات السيادية الأخرى الرائدة، من أمثال هيئة استثمار أبوظبي، وتماسيك السنغافورية.