حمد
27-12-2009, 10:33 AM
صباح الأحد .. أيام وينتهي العام .. كل عام والجميع بألف خير
بقلم :مبارك جهام الكواري ..كلها أيام قليلة وينتهي* عام* 2009 بكل ما حملته أيامه من أحداث*.. من أفراح ومن جراح،* ينتهي* العام ليبدأ بعده عام آخر وهكذا* يمضي* قطار العمر*.
وأنا في* هذه اللحظات التأملية على تعاقب الأيام والشهور وكذلك السنوات خطرت ببالي* كلمات أرسلها صديق من خلال الجوال*:
بحياتنا لوحة إطارها أعمارنا،* وأشكالها أعمالنا وأقوالنا،* وألوانها تضحياتنا،* فإذا انقضت حياتنا اكتملت اللوحة،* وعلى قدر روعتها تكون قيمتها،* فإما جميلة* يبقيها الله طاهرة تستوقف المارين بعدنا،* أو رديئة ترمى في* أكوام المهملات*. حتى إذا قامت القيامة عرضت لكل إنسان لوحته وانتظر عاقبته*.. فأبدع في* لوحتك فمازالت الفرشاة بيدك*! (انتهت الرسالة*).
حاولت معرفة مصدرها الأصلي* ولم أتمكن من ذلك،* قرأتها مرات عديدة،* وأعرضها عليكم لتقرؤوها معي* ونقول نعم العمر لوحة،* فمنذ صرخات البداية الأولى وهذه اللوحة في* تشكّل مستمر وحتى آهات النهاية وهي* مستمرة التشكل،* وهي* تختلف عن اللوحة المصنوعة* يدوياً* ومكوناتها مختلفة كذلك من خامات وألوان ومكونات صناعية بحتة،* إنها حياتنا*.. إبداعات الخالق عز وجل*.
وأحد الأدلة على الوحدانية* (فلينظر الإنسان مم خلق*. خلق من ماء دافق*. يخرج من بين الصلب والترائب*. إنه على رجعه لقادر*) سورة الطارق* 5-8 .
أي*: فلينظر الإنسان لنشأته نظرة تفكر واعتبار،* من أي* شيء خلقه الله؟ وأن الله الذي* خلق الإنسان قادر على إعادته بعد موته*.
فنهاية كل عام تحوي* لحظات بمثابة محاسبة للنفس أو كشف حساب تفصيلي* لما قدمه الإنسان فيما مضى من حياته وكذلك التركيز على ما تبقى من مكونات لوحة العمر*.
آخر الكلام:
العمر لوحة*.. جملها بطاعة الله*.. فمازالت الريشة بيدك*..
alkuwarim@hotmail.com
بقلم :مبارك جهام الكواري ..كلها أيام قليلة وينتهي* عام* 2009 بكل ما حملته أيامه من أحداث*.. من أفراح ومن جراح،* ينتهي* العام ليبدأ بعده عام آخر وهكذا* يمضي* قطار العمر*.
وأنا في* هذه اللحظات التأملية على تعاقب الأيام والشهور وكذلك السنوات خطرت ببالي* كلمات أرسلها صديق من خلال الجوال*:
بحياتنا لوحة إطارها أعمارنا،* وأشكالها أعمالنا وأقوالنا،* وألوانها تضحياتنا،* فإذا انقضت حياتنا اكتملت اللوحة،* وعلى قدر روعتها تكون قيمتها،* فإما جميلة* يبقيها الله طاهرة تستوقف المارين بعدنا،* أو رديئة ترمى في* أكوام المهملات*. حتى إذا قامت القيامة عرضت لكل إنسان لوحته وانتظر عاقبته*.. فأبدع في* لوحتك فمازالت الفرشاة بيدك*! (انتهت الرسالة*).
حاولت معرفة مصدرها الأصلي* ولم أتمكن من ذلك،* قرأتها مرات عديدة،* وأعرضها عليكم لتقرؤوها معي* ونقول نعم العمر لوحة،* فمنذ صرخات البداية الأولى وهذه اللوحة في* تشكّل مستمر وحتى آهات النهاية وهي* مستمرة التشكل،* وهي* تختلف عن اللوحة المصنوعة* يدوياً* ومكوناتها مختلفة كذلك من خامات وألوان ومكونات صناعية بحتة،* إنها حياتنا*.. إبداعات الخالق عز وجل*.
وأحد الأدلة على الوحدانية* (فلينظر الإنسان مم خلق*. خلق من ماء دافق*. يخرج من بين الصلب والترائب*. إنه على رجعه لقادر*) سورة الطارق* 5-8 .
أي*: فلينظر الإنسان لنشأته نظرة تفكر واعتبار،* من أي* شيء خلقه الله؟ وأن الله الذي* خلق الإنسان قادر على إعادته بعد موته*.
فنهاية كل عام تحوي* لحظات بمثابة محاسبة للنفس أو كشف حساب تفصيلي* لما قدمه الإنسان فيما مضى من حياته وكذلك التركيز على ما تبقى من مكونات لوحة العمر*.
آخر الكلام:
العمر لوحة*.. جملها بطاعة الله*.. فمازالت الريشة بيدك*..
alkuwarim@hotmail.com