المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عاداتك سيئة أم إيجابية((منقول))



ملك الأحزان
28-12-2009, 08:14 AM
كيف تروضها وتتعامل معها ؟
ليس من السهل التساير مع متغيرات الحياة ، وليس من السهل اعتياد
الخروج عن المألوف والنمطية والروتين لكن من الممكن وباعتياد ثقافة
القبول بألامور أن يحدد المرء كيفية تعامله مع الأمور وردات فعله منها
والسبل التي يمكن اتباعها لتهدئة ثورة النفس وإرضاخها لواقع معاش
قادم لا محالة من حدوثه ..والسؤال الأهم يبقي : عاداتك كيف تتعامل
معها وهل تقع في الجانب السلبي أم الإيجابي؟ وكيف يمكن تصنيفها
وتقبلها بل وترويضها لتصبح معينا لك في سير مجريات حياتك اليومية ،
التي أصبحت عادات ممارسة سواء عن قصد أو دونه!

الأتهتم بصغائر الأمور
أذا أصبت بخيبة أمل ، أو سمعت خبراً سيئاً ، أو قابلت أشخاصاً صعبي
المراس ، فإنك تنغمس لاشعورياً في عادات سيئة ، وغير سليمة بحيث تبالغ في
تصرفاتك وتركز على الجانب السلبي أو السيئ في الحياة ، لذلك سرعان ما
تغضب ..تقلق إلى أن تصبح حياتك سلسلة من حالات الطوارئ ، فما هو
الحل إذن: الحل هو أن تتبع بعض الطرق الميسرة والسهلة والتي لاتحتاج
إلا إلى مزيد من الصبر والإرادة لذلك تعلم:
بأن لأتتهم بصغائر الأمور لأن كل الأمور صغائر ، فلا تركز على الأمور
الصغيرة ولا تضخمها كأن تسمع نقداً غير عادل ، لأن ذلك سيؤدي إلى

التصالح مع العيوب
كأن يكون العيب في شكل الشخص أو مظهره ، بمعنى أ، تشعر بالرضا
والقبول تجاه ما تملك وتجاه ما منحك إياه الله تعالى لأن الكمال المطلق لله
عز وجل لأن محاولة الوصول إلى الكمال تؤدي إلى التصادم مع الرغبة
في تحقيق السكينة الداخلية والتركيز على العيب يبعدنا عن هدفنا في أن
نكون أكثر هدوءا وعطفاً .

لاتكن واقعياً ولا خيالياً
وهنا لاحظ الا نقباض الذي يعتريك عند التعميق في التفكير وكلما تعمقت
في التفاصيل زاد شعورك سوداء حتى يتملكك القلق كأن تستيقظ ليلاً
فتتذكر مكالمة مهمة عليك إجراؤها في الصباح الباكر فبدلاً من أن
تشعر بالارتياح تتذكر كل ما عليك القيام به في اليوم التالي فيزداد
شعورك سوءا لذا أقتل انغماسك في التفكير ، وأوقف قطار أفكارك قبل أن ينطلق.

انظر إلى الكوب الزجاجي واعتبره مكسوراً
وهذه الطريقة لتتعلم أن الحياة في تغير مستمر ، فلكل شيْ بداية ولكل
شيْ نهاية فكل شجرة تبدأ ببذرة وتعود للتراب ، فكل سيارة وكل الة
وكل شيْ سوف يبلى يوما ولا محالة من ذلك.

اكتب رسالة عما يجيش في صدرك كل أسبوع لعدة دقائقلتتذكر كل الناس الطيبين الذين مروا بحياتك ، وخصص لحظات كل يوم
للتفكير في شخص يستحق منك توجيه الشكر إليه.

تواضع للناس وتظاهر بأنك الأقل معرفة وثقافةوذلك بأن تتخيل بأن جميع من تقابله أعلى منك معرفةً وعلماً لأنك
ستتعلم منهم شيئا ما ، فالسائق الطائش والمراهق السيئ الأخلاق
ما وجدوا إلا ليعلموك الصبر فتمتع بمزيد من الصبر ودب نفسك
عليه وأسال نفسك : لماذا يفعلون ذلك ؟ وماذا يحاولون تعليمي؟

تعلم أن تعيش في الوقت الحاضر
ولا تسمح لمشكلات الماضي ولا اهتمامات المستقبل بالسيطرة على
وقتك حتى لا تستمر في القلق والإحباط.
أعلم أن قدرة الله تبدو في كل شيْ
في شروق الشمس وفي غروبها وفي ابتسامة طفل وفي ...لتشعر بالسكينة
ولترى الجوانب الإيجابية في الحياة.

أضف صدقتك بحيث لاتدري يمينك ماأنفقت شمالك
ولا تفصح عما أنفقت ، وتأمل ذلك الشعور بالارتياح والذي سينتابك
عند إعطائك بغير مقابل ، وتذكر بأن تعطي بل مقابل.

كن رحيما بالآخرين
بأن تضع نفسك مكانهم وأن تكف في التفكير في نفسك ، فتخيل انك
في مأزق شخص أخر ، حتى تحس بآلامه وإحباطا ته ، محاولاً تقديم يد
العون له ، فمن هنا نفتح قلوبنا للكل ، فتبرع بمال قليل أو أبتسم في
وجه الغير ((المهم هو أ، تفعل شيئاً))

لا تقاطع الآخرين أو تكمل حديثهم
فهذه من سمات الأشخاص المشغولين كثيراً ، والذين لا يدركون مدى
الطاقة التي يستنزفونها لأنهم يتحدثون عن شخصين في أن واحد ، لذا
ذكر نفسك قبل البدء في الحديث وتحلى بالصبر