ROSE
28-12-2009, 09:27 AM
الدولار والين أضعف العملات خلال 2009
المستثمرون يبحثون عن عوائد أفضل
بيّن المحلل الاستراتيجي المتخصص في الفوركس جون هاردي أن العملات الأكثر تراجعاً بين العملات العشر الرئيسية عام 2009هي الدولار الأمريكي، الين الياباني، اليورو، الجنيه الاسترليني، الفرنك السويسري، الدولار الأسترالي، الدولار الكندي، الدولار النيوزيلندي، الكرونة السويدية، الكرونة النرويجية . وأضاف : حتى يوم 21 ديسمبر، كان الدولار الأمريكي والين الياباني أضعف عملتين عام 2009بين العملات الأكثر تداولاً، حيث تراجع الين الياباني تراجعاً حاداً في نهاية ديسمبر لدرجة بات معها أضعف قليلاً ( أقل من 0.25%من الدولار الأمريكي إذا نظرنا إلى السنة بكاملها ).
وحسب موقع " ايلاف " يرجع سبب ذلك إلى ضعف هاتين العملتين إلى تجدد الميل نحو المخاطرة الذي شهدته أسواق العالم هذه السنة حيث راح العالم يبحث عن عوائد أفضل، وهذه لا توجد إلا في البلدان التي تزيد أسعار الفائدة وفرص النمو فيها عما هو عليه الحال في الولايات المتحدة واليابان لأنه من المتوقع أن يبقي البنكان المركزيان في هذين البلدين أسعار الفائدة منخفضة لفترة طويلة على الرغم من تعافي الاقتصاد العالمي الذي نشهده حالياً . ونظراً للعودة القوية التي حققها الدولار الأمريكي في ديسمبر فقد اقتصر تراجعه مقابل اليورو ( والكرونة الدانماركية ) خلال السنة بكاملها على نسبة 2.5%. وأضاف : " أما مقابل أقوى عملة رئيسية في عام 2009 وهي الدولار الأسترالي، فقد انخفض الين الياباني والدولار الأميركي بحوالي 20% حيث حقق الاقتصاد والنظام المصرفي في أستراليا أداءً جيداً خلال الأزمة والتعافي وسعى المستثمرون حول العالم إلى تحقيق مكاسب من العوائد الأعلى في أستراليا واستفادتها من العودة الصينية بتحقيق نمو في إجمالي الناتج المحلي ".
وأشار في تقرير له إلى أنه بسبب ضعف الدولار الأمريكي كان أداء جميع العملات الأخرى المرتبطة بالدولار الأمريكي ضعيفاً خلال السنة وأهم هذه العملات عملة الصين التي قررت من حيث الأساس تجميد سعر اليوان مقابل الدولار الأمريكي خلال الأزمة في خريف عام 2008. وقد أدى الحفاظ على هذا الارتباط إلى قوة مصطنعة لعملات مثل اليورو لأن البنوك المركزية في الصين وغيرها من البلدان عملت على تحويل جزء من احتياطياتها من الدولار الأمريكي إلى اليورو .
وبيّن أنه من بين العملات الأكثر تداولاً لما يسمى بالبلدان الناشئة انخفض الروبل الروسي بحوالي 3.75% خلال السنة بسبب العودة الضعيفة لسوق الطاقة وإيرادات النفط بالمقارنة مع الأسعار المرتفعة التي سادت في معظم عام 2008 قبل حدوث الأزمة . وتقلص الاقتصاد الروسي تقلصاً حاداً في عام 2009 وواجهت روسيا صعوبة في استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية بسبب المخاوف من مبادرة الحكومة الروسية إلى التدخل في الأسواق وفرض قيود على تدفق رؤوس الأموال .
وأشار إلى أن الأرجنتين كانت من بين بلدان مجموعة العشرين صاحبة أضعف عملة حيث فقدت عملتها البيزو أكثر من 10% من قيمتها مقابل الدولار الأمريكي، أي أنها فقدت حوالي 12.5%من قيمتها مقابل اليورو عام 2009. وهذا تراجع كبير في بيئة عالمية استطاعت فيها حتى بلدان مثل أوكرانيا، التي سارع صندوق النقد الدولي إلى إنقاذ اقتصادها، التفوق في أداء عملتها على الدولار الأمريكي خلال السنة . وتكمن مشكلة الأرجنتين في عدم ثقة المجتمع الدولي بها بسبب عدم إعلانها عن النسب الحقيقية للتضخم وعجزها في الماضي عن سداد التزاماتها مما يجعل الأجانب يحجمون عن استثمار رؤوس أموالهم فيها إلى جانب عدم ثقة المستثمرين المحليين التي تؤدي إلى تدفق رؤوس الأموال إلى الخارج نحو أماكن أكثر أماناً .
وكان أداؤه أضعف من الكرونة الأيسلندية التي حلت في المركز الرابع بتراجع نسبته 5.8% مقابل الدولار الأمريكي ". واختتم : " وبجميع الأحوال فقد كانت العملات التي تراجعت عام 2009 أقوى بكثير من العملات التي انهارت في الماضي مثل دولار زيمبابوي التي كانت تواجه في نوفمبر 2008 تضخماً بنسبة 98% في اليوم إلى أن أوقفت التعامل بعملتها في يناير من هذه السنة . وبما أن الأزمة المالية العالمية كانت قائمة في بداية عام 2009 فقد كانت العملات التي تمثل مخاطر أكثر من غيرها متراجعة في بداية السنة مما سمح لها في معظم الحالات بتحقيق أداء قوي عام 2009".
المستثمرون يبحثون عن عوائد أفضل
بيّن المحلل الاستراتيجي المتخصص في الفوركس جون هاردي أن العملات الأكثر تراجعاً بين العملات العشر الرئيسية عام 2009هي الدولار الأمريكي، الين الياباني، اليورو، الجنيه الاسترليني، الفرنك السويسري، الدولار الأسترالي، الدولار الكندي، الدولار النيوزيلندي، الكرونة السويدية، الكرونة النرويجية . وأضاف : حتى يوم 21 ديسمبر، كان الدولار الأمريكي والين الياباني أضعف عملتين عام 2009بين العملات الأكثر تداولاً، حيث تراجع الين الياباني تراجعاً حاداً في نهاية ديسمبر لدرجة بات معها أضعف قليلاً ( أقل من 0.25%من الدولار الأمريكي إذا نظرنا إلى السنة بكاملها ).
وحسب موقع " ايلاف " يرجع سبب ذلك إلى ضعف هاتين العملتين إلى تجدد الميل نحو المخاطرة الذي شهدته أسواق العالم هذه السنة حيث راح العالم يبحث عن عوائد أفضل، وهذه لا توجد إلا في البلدان التي تزيد أسعار الفائدة وفرص النمو فيها عما هو عليه الحال في الولايات المتحدة واليابان لأنه من المتوقع أن يبقي البنكان المركزيان في هذين البلدين أسعار الفائدة منخفضة لفترة طويلة على الرغم من تعافي الاقتصاد العالمي الذي نشهده حالياً . ونظراً للعودة القوية التي حققها الدولار الأمريكي في ديسمبر فقد اقتصر تراجعه مقابل اليورو ( والكرونة الدانماركية ) خلال السنة بكاملها على نسبة 2.5%. وأضاف : " أما مقابل أقوى عملة رئيسية في عام 2009 وهي الدولار الأسترالي، فقد انخفض الين الياباني والدولار الأميركي بحوالي 20% حيث حقق الاقتصاد والنظام المصرفي في أستراليا أداءً جيداً خلال الأزمة والتعافي وسعى المستثمرون حول العالم إلى تحقيق مكاسب من العوائد الأعلى في أستراليا واستفادتها من العودة الصينية بتحقيق نمو في إجمالي الناتج المحلي ".
وأشار في تقرير له إلى أنه بسبب ضعف الدولار الأمريكي كان أداء جميع العملات الأخرى المرتبطة بالدولار الأمريكي ضعيفاً خلال السنة وأهم هذه العملات عملة الصين التي قررت من حيث الأساس تجميد سعر اليوان مقابل الدولار الأمريكي خلال الأزمة في خريف عام 2008. وقد أدى الحفاظ على هذا الارتباط إلى قوة مصطنعة لعملات مثل اليورو لأن البنوك المركزية في الصين وغيرها من البلدان عملت على تحويل جزء من احتياطياتها من الدولار الأمريكي إلى اليورو .
وبيّن أنه من بين العملات الأكثر تداولاً لما يسمى بالبلدان الناشئة انخفض الروبل الروسي بحوالي 3.75% خلال السنة بسبب العودة الضعيفة لسوق الطاقة وإيرادات النفط بالمقارنة مع الأسعار المرتفعة التي سادت في معظم عام 2008 قبل حدوث الأزمة . وتقلص الاقتصاد الروسي تقلصاً حاداً في عام 2009 وواجهت روسيا صعوبة في استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية بسبب المخاوف من مبادرة الحكومة الروسية إلى التدخل في الأسواق وفرض قيود على تدفق رؤوس الأموال .
وأشار إلى أن الأرجنتين كانت من بين بلدان مجموعة العشرين صاحبة أضعف عملة حيث فقدت عملتها البيزو أكثر من 10% من قيمتها مقابل الدولار الأمريكي، أي أنها فقدت حوالي 12.5%من قيمتها مقابل اليورو عام 2009. وهذا تراجع كبير في بيئة عالمية استطاعت فيها حتى بلدان مثل أوكرانيا، التي سارع صندوق النقد الدولي إلى إنقاذ اقتصادها، التفوق في أداء عملتها على الدولار الأمريكي خلال السنة . وتكمن مشكلة الأرجنتين في عدم ثقة المجتمع الدولي بها بسبب عدم إعلانها عن النسب الحقيقية للتضخم وعجزها في الماضي عن سداد التزاماتها مما يجعل الأجانب يحجمون عن استثمار رؤوس أموالهم فيها إلى جانب عدم ثقة المستثمرين المحليين التي تؤدي إلى تدفق رؤوس الأموال إلى الخارج نحو أماكن أكثر أماناً .
وكان أداؤه أضعف من الكرونة الأيسلندية التي حلت في المركز الرابع بتراجع نسبته 5.8% مقابل الدولار الأمريكي ". واختتم : " وبجميع الأحوال فقد كانت العملات التي تراجعت عام 2009 أقوى بكثير من العملات التي انهارت في الماضي مثل دولار زيمبابوي التي كانت تواجه في نوفمبر 2008 تضخماً بنسبة 98% في اليوم إلى أن أوقفت التعامل بعملتها في يناير من هذه السنة . وبما أن الأزمة المالية العالمية كانت قائمة في بداية عام 2009 فقد كانت العملات التي تمثل مخاطر أكثر من غيرها متراجعة في بداية السنة مما سمح لها في معظم الحالات بتحقيق أداء قوي عام 2009".