ROSE
28-12-2009, 09:31 AM
أسهم السعودية تتخلى عن مكاسب الجلسة و تغلق متراجعة بـ0.28%
المؤشر فقد 17 نقطة بنهاية التعاملات
تخلت الأسهم السعودية عن مجمل مكاسبها التي حصدتها في بداية الجلسة وأغلقت على تراجع تحت ضغط عمليات جني أرباح خاطفة طالت اغلب القطاعات.و اقفل مؤشر السوق على خسائر بحوالي 17 نقطة أو ما يعادل 0.28% منخفضا الى مستوى 6254نقطة في تداولات بحوالي 2.7 مليار ريال من حيث القيم و 107ملايين سهم من الأحجام .و استطاع السوق ان يقاوم عمليات جني الأرباح حتى الساعة الأخيرة من التعاملات لكن ارتداد قطاع البتروكيماويات عن الدعم زاد من الضغط على السوق وعاد بالمؤشر إلى منطقة الخسائر.وجاء الضغط الأكبر من قطاع الاستثمار الصناعي بفعل التراجع القوي على سهم الكيميائية السعودية بنسبة3.97% والذي كان الأكثر تراجعا في الجلسة إضافة إلى سهم الدوائية من نفس القطاع والذي خسر 3.94%.وفي لائحة كبار الرابحين سجل سهم العالمية أفضل المكاسب مرتفعا بنسبة 3.33% ثم أكسا التعاونية بنسبة 3.10% وحل سهم جازان ثالثا بنسبة 2.71%.واستقطب سهم كيان السعودي أكبر التداولات من حيث الحجم بحوالي 19.8مليون سهم تلاه سهم مصرف الإنماء بأكثر من 16.4 مليون سهم ثم سهم معادن بحجم 6.7 مليون سهم.وقال عضو جمعية الاقتصاد السعودية محمد العمران إن هناك تخوفا كبيرا من جانب المستثمرين من تجنيب البنوك السعودية مخصصات كبيرة لشطب الديون المتعسرة وتنظيف محافظها.وأكد العمران في حديثه لقناة العربية أن البنوك ستواصل أخذ المخصصات خلال الربع الرابع، ولكن من الصعب التنبؤ بهذه المخصصات.ولفت العمران إلى أنه خلال 2009، تعرضت البنوك لضغط كبير من جانبها مسألة مجموعتي سعد والقصيبي ومن المتوقع أن تكون الصورة إيجابية في العام 2010، بعد تنظيف محافظها وسيكون النمو واضحا على أسوأ الظروف في الربع الثالث من العام.وأشار العمران إلى أن الأزمة التي تمر بها بنوك سعودية لا شك أنها ستخرج منها أقوى، وهذا يثبته الواقع الذي مرت بها بالفعل بنوك في أوقات سابقة ولكن الخروج من الأزمات يكون مسألة وقت.
المؤشر فقد 17 نقطة بنهاية التعاملات
تخلت الأسهم السعودية عن مجمل مكاسبها التي حصدتها في بداية الجلسة وأغلقت على تراجع تحت ضغط عمليات جني أرباح خاطفة طالت اغلب القطاعات.و اقفل مؤشر السوق على خسائر بحوالي 17 نقطة أو ما يعادل 0.28% منخفضا الى مستوى 6254نقطة في تداولات بحوالي 2.7 مليار ريال من حيث القيم و 107ملايين سهم من الأحجام .و استطاع السوق ان يقاوم عمليات جني الأرباح حتى الساعة الأخيرة من التعاملات لكن ارتداد قطاع البتروكيماويات عن الدعم زاد من الضغط على السوق وعاد بالمؤشر إلى منطقة الخسائر.وجاء الضغط الأكبر من قطاع الاستثمار الصناعي بفعل التراجع القوي على سهم الكيميائية السعودية بنسبة3.97% والذي كان الأكثر تراجعا في الجلسة إضافة إلى سهم الدوائية من نفس القطاع والذي خسر 3.94%.وفي لائحة كبار الرابحين سجل سهم العالمية أفضل المكاسب مرتفعا بنسبة 3.33% ثم أكسا التعاونية بنسبة 3.10% وحل سهم جازان ثالثا بنسبة 2.71%.واستقطب سهم كيان السعودي أكبر التداولات من حيث الحجم بحوالي 19.8مليون سهم تلاه سهم مصرف الإنماء بأكثر من 16.4 مليون سهم ثم سهم معادن بحجم 6.7 مليون سهم.وقال عضو جمعية الاقتصاد السعودية محمد العمران إن هناك تخوفا كبيرا من جانب المستثمرين من تجنيب البنوك السعودية مخصصات كبيرة لشطب الديون المتعسرة وتنظيف محافظها.وأكد العمران في حديثه لقناة العربية أن البنوك ستواصل أخذ المخصصات خلال الربع الرابع، ولكن من الصعب التنبؤ بهذه المخصصات.ولفت العمران إلى أنه خلال 2009، تعرضت البنوك لضغط كبير من جانبها مسألة مجموعتي سعد والقصيبي ومن المتوقع أن تكون الصورة إيجابية في العام 2010، بعد تنظيف محافظها وسيكون النمو واضحا على أسوأ الظروف في الربع الثالث من العام.وأشار العمران إلى أن الأزمة التي تمر بها بنوك سعودية لا شك أنها ستخرج منها أقوى، وهذا يثبته الواقع الذي مرت بها بالفعل بنوك في أوقات سابقة ولكن الخروج من الأزمات يكون مسألة وقت.