نديم
15-02-2006, 10:51 PM
لقاهرة (رويترز) - تراجعت أسهم الشركات الكبرى في البورصة المصرية يوم الاربعاء مستأنفة حركة تصحيح بدأت في مطلع الشهر بعد أن قال متعاملون ان الاسهم ارتفعت لمستويات قياسية بدون أنباء ايجابية كافية لتبرير تلك المستويات.
وأثر التراجع التصحيحي الذي استراحت منه السوق قليلا يوم الثلاثاء على أسهم مثل المجموعة المالية المصرية-هيرميس وأوراسكوم تليكوم وأوراسكوم للانشاء والصناعة وهي الاسهم التي ساعدت مع غيرها على صعود السوق لمستويات قياسية.
وصعد مؤشر هيرميس القياسي الى حوالي 69 الف نقطة في مطلع فبراير شباط لكنه أغلق يوم الاربعاء على 61577.85 نقطة منخفضا 2.8 في المئة عن اغلاق اليوم السابق وبنسبة تزيد على عشرة في المئة من الذروة.
وارتفع المؤشر 130 في المئة في عام 2005.
وقال هاشم غنيم من شركة النور للاوراق المالية "مايزال هناك عمليات جني أرباح مستمرة على كل الاسهم" لكنه قال انه لا توجد أنباء معينة تدفع الى حركة التصحيح.
وقال "السوق سبقت نفسها. لقد ارتفعت كثيرا في الاشهر الثلاثة الاخيرة بدون أي عمليات تصحيح... لذا من الطبيعي أن نشهد حركة تصحيح قوية." لكنه أضاف أن بعض الاسهم الان قريبة من مستويات الدعم.
وقال محمد رضوان من شركة دلتا للاوراق المالية ان المستثمرين من الخليج المزدهر بفضل النفط يقومون بعمليات بيع لجني الارباح بعد أن أخذوا في وقت سابق يضخون الكثير من الاموال في السوق.
وأنهى سهم المجموعة المالية المصرية-هيرميس تعاملات يوم الاربعاء منخفضا 6.5 في المئة عند 180.01 جنيه (31.42 دولار) مقارنة مع مستوى قياسي مرتفع خلال التداول عند 285 جنيها بلغه في أواخر يناير كانون الثاني.
وتراجع سهم أوراسكوم للانشاء والصناعة 5.9 في المئة يوم الاربعاء الى 245 جنيها مقارنة مع المستوى المرتفع الذي بلغه في يناير عند 315 جنيها بينما هبط سهم أوراسكوم تليكوم 4.2 في المئة عن اغلاق اليوم السابق ليصل الى 330 جنيها بانخفاض عن مستواه المرتفع في يناير عند 430 جنيها.
وأغلق مؤشر التجاري الدولي الاوسع نطاقا من مؤشر هيرميس منخفضا 3.41 نقطة اي بنسبة 1.3 في المئة مسجلا 253.94 نقطة.
(الدولار يساوي 5.73 جنيه مصري)
وأثر التراجع التصحيحي الذي استراحت منه السوق قليلا يوم الثلاثاء على أسهم مثل المجموعة المالية المصرية-هيرميس وأوراسكوم تليكوم وأوراسكوم للانشاء والصناعة وهي الاسهم التي ساعدت مع غيرها على صعود السوق لمستويات قياسية.
وصعد مؤشر هيرميس القياسي الى حوالي 69 الف نقطة في مطلع فبراير شباط لكنه أغلق يوم الاربعاء على 61577.85 نقطة منخفضا 2.8 في المئة عن اغلاق اليوم السابق وبنسبة تزيد على عشرة في المئة من الذروة.
وارتفع المؤشر 130 في المئة في عام 2005.
وقال هاشم غنيم من شركة النور للاوراق المالية "مايزال هناك عمليات جني أرباح مستمرة على كل الاسهم" لكنه قال انه لا توجد أنباء معينة تدفع الى حركة التصحيح.
وقال "السوق سبقت نفسها. لقد ارتفعت كثيرا في الاشهر الثلاثة الاخيرة بدون أي عمليات تصحيح... لذا من الطبيعي أن نشهد حركة تصحيح قوية." لكنه أضاف أن بعض الاسهم الان قريبة من مستويات الدعم.
وقال محمد رضوان من شركة دلتا للاوراق المالية ان المستثمرين من الخليج المزدهر بفضل النفط يقومون بعمليات بيع لجني الارباح بعد أن أخذوا في وقت سابق يضخون الكثير من الاموال في السوق.
وأنهى سهم المجموعة المالية المصرية-هيرميس تعاملات يوم الاربعاء منخفضا 6.5 في المئة عند 180.01 جنيه (31.42 دولار) مقارنة مع مستوى قياسي مرتفع خلال التداول عند 285 جنيها بلغه في أواخر يناير كانون الثاني.
وتراجع سهم أوراسكوم للانشاء والصناعة 5.9 في المئة يوم الاربعاء الى 245 جنيها مقارنة مع المستوى المرتفع الذي بلغه في يناير عند 315 جنيها بينما هبط سهم أوراسكوم تليكوم 4.2 في المئة عن اغلاق اليوم السابق ليصل الى 330 جنيها بانخفاض عن مستواه المرتفع في يناير عند 430 جنيها.
وأغلق مؤشر التجاري الدولي الاوسع نطاقا من مؤشر هيرميس منخفضا 3.41 نقطة اي بنسبة 1.3 في المئة مسجلا 253.94 نقطة.
(الدولار يساوي 5.73 جنيه مصري)