مغروور قطر
28-12-2009, 10:11 PM
توقعات بزيادة معدل النمو الاقتصادى المصري الى 5% خلال عام 2010
تاريخ الخبر: 21:35 2009/12/28
رقم الخبر: 0161
القاهرة في 28 ديسمبر /قنا/ توقع المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة المصرى أن يصل معدل نمو الاقتصاد في بلاده خلال عام 2010 الى حوالى 5 بالمئة رغم إستمرار التأثيرات السلبية للازمة الاقتصادية العالمية .. مشيرا الى ان ذلك يعكس ان هذا الاقتصاد اصبح اكثر قوة واكتسب ثقة كبيرة بعد ان اثبت قدرته على مواجهة هذه الازمة . وقال فى تصريحات له هنا اليوم أن هناك تحديات كبيرة تواجهه الاقتصاد العالمى خلال عام 2010 مما يزيد من صعوبة تحقيق معدلات نمو أعلى خاصة بعد إرتفاع معدلات البطالة فى الاسواق الرئيسية كالولايات المتحدة ودول الاتحاد الاوروبى الى حوالى 12بالمئة وهذا يعنى إستمرار تراجع القوة الشرائية فى هذه الاسواق مما يجعل من عام 2010 عاما صعبا على الاقتصاد العالمى خاصة مع إستمرار الضغوط فيما يتعلق بالتمويل وضخ إستثمارات جديدة . واعتبر رشيد أن التحدى الاكبر الذى يواجه الاقتصاد المصرى هو زيادة إنتاجية العامل بإعتبار أن العنصر البشرى لا يزال يمثل المحور الاول فى تنافسية الاقتصاد العالمى، مشيرا فى هذا الصدد الى أن بعض الشركات الصناعية المصرية حققت نجاحات كبيرة فى هذا المجال وإحتلت إنتاجية العامل المصرى فى بعض المصانع مرتبة متقدمة عالميا 0 وحول توقعاته للتجارة الخارجية عام 2010 أوضح رشيد أن مصر نجحت فى عقد إتفاقيات تجارة حرة مع عدد كبير من دول العالم مما يتيح ميزة تفضيلية للمنتجات المصرية لدخول عدد كبير من الاسواق العالمية. وقال أننا نسعى عام 2010 الى ضم منطقة /الكوميسا/ التى تضم 14 دولة الى تجمع /السادك/ فى إفريقيا مما يجعل حوالى ثلثى الدول الافريقية سوقا مفتوحا للتجارة الحرة مما يزيد من فرص التصدير للسوق الافريقية كما بدأنا فى مفاوضات تحرير تجارة الخدمات مع الاتحاد الاوروبى بالاضافة الى زيادة حصص صادراتنا الزراعية للسوق الاوروبية
تاريخ الخبر: 21:35 2009/12/28
رقم الخبر: 0161
القاهرة في 28 ديسمبر /قنا/ توقع المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة المصرى أن يصل معدل نمو الاقتصاد في بلاده خلال عام 2010 الى حوالى 5 بالمئة رغم إستمرار التأثيرات السلبية للازمة الاقتصادية العالمية .. مشيرا الى ان ذلك يعكس ان هذا الاقتصاد اصبح اكثر قوة واكتسب ثقة كبيرة بعد ان اثبت قدرته على مواجهة هذه الازمة . وقال فى تصريحات له هنا اليوم أن هناك تحديات كبيرة تواجهه الاقتصاد العالمى خلال عام 2010 مما يزيد من صعوبة تحقيق معدلات نمو أعلى خاصة بعد إرتفاع معدلات البطالة فى الاسواق الرئيسية كالولايات المتحدة ودول الاتحاد الاوروبى الى حوالى 12بالمئة وهذا يعنى إستمرار تراجع القوة الشرائية فى هذه الاسواق مما يجعل من عام 2010 عاما صعبا على الاقتصاد العالمى خاصة مع إستمرار الضغوط فيما يتعلق بالتمويل وضخ إستثمارات جديدة . واعتبر رشيد أن التحدى الاكبر الذى يواجه الاقتصاد المصرى هو زيادة إنتاجية العامل بإعتبار أن العنصر البشرى لا يزال يمثل المحور الاول فى تنافسية الاقتصاد العالمى، مشيرا فى هذا الصدد الى أن بعض الشركات الصناعية المصرية حققت نجاحات كبيرة فى هذا المجال وإحتلت إنتاجية العامل المصرى فى بعض المصانع مرتبة متقدمة عالميا 0 وحول توقعاته للتجارة الخارجية عام 2010 أوضح رشيد أن مصر نجحت فى عقد إتفاقيات تجارة حرة مع عدد كبير من دول العالم مما يتيح ميزة تفضيلية للمنتجات المصرية لدخول عدد كبير من الاسواق العالمية. وقال أننا نسعى عام 2010 الى ضم منطقة /الكوميسا/ التى تضم 14 دولة الى تجمع /السادك/ فى إفريقيا مما يجعل حوالى ثلثى الدول الافريقية سوقا مفتوحا للتجارة الحرة مما يزيد من فرص التصدير للسوق الافريقية كما بدأنا فى مفاوضات تحرير تجارة الخدمات مع الاتحاد الاوروبى بالاضافة الى زيادة حصص صادراتنا الزراعية للسوق الاوروبية