سيف قطر
29-12-2009, 06:17 AM
نائب رئيس الوزراء يفتتح محطة وقود لتعبئة البوتاجاز .. والتكلفة «125» مليون ريال
كتب ــ أمير شبانة
افتتح سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس ادارة قطر للوقود صباح أمس المحطة الجديدة لتعبئة وتوزيع البوتاجاز التابعة لشركة قطر للوقود (وقود) بالمنطقة الصناعية.
وشهد الحفل ذاته اطلاق منتج جديد لوقود وهو نوع جديد من اسطوانات الغاز تحت اسم «شفاف».
وفي بداية الحفل القى سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة كلمة اكد فيها على ان افتتاح هذه المحطة هو ثمرة الجهود المشتركة والعمل الدؤوب الذي قامت به كل من قطر للبترول وقطر للوقود خلال الاعوام الماضية لاخراج هذا المشروع الى حيز الوجود حيث قامت قطر للبترول بالاشراف المباشر على تصميم وتنفيذ جميع مراحل الانشاء لهذه المحطة والتي تمت ضمن افضل المعايير العالمية حيث تم استخدام تكنولوجيا حديثة تأخذ بعين الاعتبار معايير الجودة والسلامة وتضمن تطبيق افضل معايير الحفاظ على البيئة المحلية عند التعامل مع هذا النوع من النشاطات الصناعية المؤثرة على سلامة البيئة بشكل اساسي .
وأوضح أن اقامة هذه المحطة الحديثة تعكس توجهات القيادة الحكيمة والرؤى السديدة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وولي عهده الامين والحكومة الرشيدة في تقديم افضل الخدمات وانظف مصادر الطاقة لمستخدميها وهو الامر الذي يجسده شعار قطر للوقود «وقود في كل بيت»، وانطلاقا من كون دولة قطر الرائدة في انتاج وتسويق الغاز الطبيعي المسال .
وفي أعقاب كلمة العطية قال محمد تركي السبيعي نائب رئيس مجلس ادارة قطر للوقود والعضو المنتدب خلال كلمته بمناسبة الافتتاح ان تصميم وبناء وتجهيز المحطة حسب احدث المواصفات العالمية وذلك لزيادة الطلب المحلي على هذا المنتج بشكل متسارع حيث لم تعد المحطة القديمة والتي تم تشييدها قبل اكثر من 30 عاما قادرة على تلبية كل الاحتياجات خاصة في ضوء الطفرة العمرانية والاقتصادية التي شهدتها المنطقة بصفة عامة وقطر على وجه الخصوص .
واضاف في كلمته الى انه تم مراعاة درجة التكنولوجيا المستخدمة في بناء هذه المحطة بحيث تكون آلية بالكامل وتراعي اعلى معايير السلامة والامان والتأثير البيئي كما انها تلبي احتياجات دولة قطر لثلاثين عاما قادمة نظرا لامكانية زيادة طاقتها التشغيلية بشكل كبير دون ان يترتب على ذلك استثمارات جديدة علما بأن المحطة تقع على قطعة ارض مخصصة لها مساحتها 310 آلاف متر مربع .
واشار الى ان المحطة تتزود من مصفاة قطر للبترول في مسيعيد مباشرة بواسطة خط انابيب قطره 6 بوصات وطوله 30 كم مما يلغي الحاجة لاستخدام شاحنات النقل والمخاطر المترتبة على ذلك كما تم تزويد المحطة بخزانات محمية بطاقة تخزينية 3600 طن ومجهزة بأحدث اجهزة السلامة والمراقبة الالكترونية للخزانات والابلاغ عنها اتوماتيكيا على الفور .
وأضاف السبيعي في كلمته الى انه تم تجهييز المحطة بأجهزة متطورة للقيام بالاختبارات الهيدروليكية للتأكد من مدى صلاحية الاسطوانه ودرجة الضغط الذي تتحمله من خلال اخضاعها لعدة اختبارات داخل الماء للتأكد من سلامتها بحيث لايكون هناك اي احتمال لحدوث اي تسرب او اشتعال او انفجار للاسطوانة.
واشار الى ان عمليات تعبئة المحطة ستتركز على الاسطوانات سعة 12 كغم بنوعيها المعدني والبلاستيكي المقوى حيث سيتم سحب اسطوانات 48 كغم من السوق نهائيا خلال الربع الاول من العام 2010م.
وقال انه قد تم تجهيز المحطة بأربع نقاط تعبئة حديثة جدا ومجهزة بمعدات لضبط كمية البوتاجاز داخل الاسطوانه اضافة الى اسطول من الشاحنات يزيد على 16 سيارة لاغراض التوزيع المنزلي والتجاري والصناعي حيث تم الاستغناء عن خدمات موزعي الجملة مع نهاية 2009م وستقوم وقود بهذه المهام وقد تم وضع كافة الترتيبات اللازمة لذلك .
وأضاف: محطات وقود الموزعة في مناطق الدوحة ستقوم كذلك ببيع وتوزيع اسطوانات البلاستيك المقوى من خلال موزعيها المعتمدين حيث سيتم طرح نوعين من هذه الاسطوانات النوع الاول سعة 12 كغم بسعر 350 ريالا والنوع الثاني سعة 5 كغم بـ 275 ريالا في حين يبقى سعر اعادة التعبئة كما هو دون تغيير فالنوع الاول 15 ريالا والثاني سبعة ريالات وسيتم تسويقها من خلال محطات وقود مباشرة وستبدأ خدمة التوصيل للمنازل مع بداية العام الجديد 2010م بكلفة توصيل خمسة ريالات لكل اسطوانة.
ونوه بأن المحطة تتضمن ثلاثة خزانات ضخمة للتخزين سعتها 1200 طن متري لامكانية رفع الطاقة التخزينية والتشغيلية للمحطة لتلبي الاحتياجات المستقبلية للدولة كما ستتضمن خطين للتعبئة يعملان بشكل اوتوماتيكي بالكامل تبلغ طاقة كل منهما تصريف حوالي 1200 اسطوانة في الساعة على اعتبار ان الطلب الاجمالي على الاسطوانات سيصل الى 2,25 مليون اسطوانة لعام 2014 م بمعدل لايتجاوز 8% حيث ان المحطة قادرة على تلبية هذا الطلب للاعوام العشرة القادمة .
وأضاف أن المعمل الجديد يمتلك خطي تعبئة آليين لاسطوانات البوتاجاز سعة 12 كيلو، يمكن لكل خط تعبئة 1200 أسطوانة في الساعة، حيث تبلغ الطاقة الإجمالية 10 ملايين أسطوانة سعة 12 كليوغرام سنويا.
وتوقع أن يبلغ الطلب السنوي في قطر 4 ملايين أسطوانة في عام 2010 قائلا إن خطوط التعبئة قادرة على تأمين احتياجات السوق حتي 2025، وان هناك مساحة مخصصة لمضاعفة الطاقة الإجمالية لتأمين الطلب حتى عام 2050.
واستعرض السبيعي إمكانيات المعمل الجديد قائلا ان هناك 4 منصات لتعبئة البوتجاز قادرة على ضخ 80 مترا مكعبا في الساعة.
وبالنسبة لمستويات الأمان في الاسطوانات قال السبعي انه تم تحسين مستوى الأمان في أسطوانات البوتاجاز من خلال تحويل الصمام حيث تم تحويل نحو 460 ألف صمام خلال عام 2009 لتتلاءم مع المعايير الخليجية لمنع احتمالات التسرب أو الاشتعال او الانفجار حيث تم طرح نوعين من المنظمات الاول للاستخدامات المنزلية العادية والثاني أكثر ضغطا للاستخدامات الصناعية والتجارية.
وتناول السبيعي في كلمته بعض انجازات وقود في عام 2009 قائلا انه في هذا العام سحبت وقود من السوق اسطوانات البوتاجاز سعة 48 كغ واستبدلتها بنظام الخزانات الكبيرة، كما اعتمدت 5 متعهدين لضمان التركيب الصحيح والآمن للخزانات، مشيرا إلى ان وقود ستقدم قريبا خدمة تركيب الخزانات لعملائها، مضيفا أنه سيتم تعبئة خزانات البوتاجاز من قبل وقود مباشرة عبر أسطولها من الشاحنات.
وأضاف في السياق ذاته أن وقود قامت ببناء محطة لتعبئة البوتاجاز في مبني مواصلات بالقرب من المنطقة الصناعية حيث ان هناك 50 سيارة أجرة تعمل بالبوتاجاز مما يساهم في تقليل الانبعاثات الضارة، قائلا انه ستكون مضخات تعبئة البوتاجاز متوافرة في عدد من محطات وقود المختارة في عام 2010.
كتب ــ أمير شبانة
افتتح سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس ادارة قطر للوقود صباح أمس المحطة الجديدة لتعبئة وتوزيع البوتاجاز التابعة لشركة قطر للوقود (وقود) بالمنطقة الصناعية.
وشهد الحفل ذاته اطلاق منتج جديد لوقود وهو نوع جديد من اسطوانات الغاز تحت اسم «شفاف».
وفي بداية الحفل القى سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة كلمة اكد فيها على ان افتتاح هذه المحطة هو ثمرة الجهود المشتركة والعمل الدؤوب الذي قامت به كل من قطر للبترول وقطر للوقود خلال الاعوام الماضية لاخراج هذا المشروع الى حيز الوجود حيث قامت قطر للبترول بالاشراف المباشر على تصميم وتنفيذ جميع مراحل الانشاء لهذه المحطة والتي تمت ضمن افضل المعايير العالمية حيث تم استخدام تكنولوجيا حديثة تأخذ بعين الاعتبار معايير الجودة والسلامة وتضمن تطبيق افضل معايير الحفاظ على البيئة المحلية عند التعامل مع هذا النوع من النشاطات الصناعية المؤثرة على سلامة البيئة بشكل اساسي .
وأوضح أن اقامة هذه المحطة الحديثة تعكس توجهات القيادة الحكيمة والرؤى السديدة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وولي عهده الامين والحكومة الرشيدة في تقديم افضل الخدمات وانظف مصادر الطاقة لمستخدميها وهو الامر الذي يجسده شعار قطر للوقود «وقود في كل بيت»، وانطلاقا من كون دولة قطر الرائدة في انتاج وتسويق الغاز الطبيعي المسال .
وفي أعقاب كلمة العطية قال محمد تركي السبيعي نائب رئيس مجلس ادارة قطر للوقود والعضو المنتدب خلال كلمته بمناسبة الافتتاح ان تصميم وبناء وتجهيز المحطة حسب احدث المواصفات العالمية وذلك لزيادة الطلب المحلي على هذا المنتج بشكل متسارع حيث لم تعد المحطة القديمة والتي تم تشييدها قبل اكثر من 30 عاما قادرة على تلبية كل الاحتياجات خاصة في ضوء الطفرة العمرانية والاقتصادية التي شهدتها المنطقة بصفة عامة وقطر على وجه الخصوص .
واضاف في كلمته الى انه تم مراعاة درجة التكنولوجيا المستخدمة في بناء هذه المحطة بحيث تكون آلية بالكامل وتراعي اعلى معايير السلامة والامان والتأثير البيئي كما انها تلبي احتياجات دولة قطر لثلاثين عاما قادمة نظرا لامكانية زيادة طاقتها التشغيلية بشكل كبير دون ان يترتب على ذلك استثمارات جديدة علما بأن المحطة تقع على قطعة ارض مخصصة لها مساحتها 310 آلاف متر مربع .
واشار الى ان المحطة تتزود من مصفاة قطر للبترول في مسيعيد مباشرة بواسطة خط انابيب قطره 6 بوصات وطوله 30 كم مما يلغي الحاجة لاستخدام شاحنات النقل والمخاطر المترتبة على ذلك كما تم تزويد المحطة بخزانات محمية بطاقة تخزينية 3600 طن ومجهزة بأحدث اجهزة السلامة والمراقبة الالكترونية للخزانات والابلاغ عنها اتوماتيكيا على الفور .
وأضاف السبيعي في كلمته الى انه تم تجهييز المحطة بأجهزة متطورة للقيام بالاختبارات الهيدروليكية للتأكد من مدى صلاحية الاسطوانه ودرجة الضغط الذي تتحمله من خلال اخضاعها لعدة اختبارات داخل الماء للتأكد من سلامتها بحيث لايكون هناك اي احتمال لحدوث اي تسرب او اشتعال او انفجار للاسطوانة.
واشار الى ان عمليات تعبئة المحطة ستتركز على الاسطوانات سعة 12 كغم بنوعيها المعدني والبلاستيكي المقوى حيث سيتم سحب اسطوانات 48 كغم من السوق نهائيا خلال الربع الاول من العام 2010م.
وقال انه قد تم تجهيز المحطة بأربع نقاط تعبئة حديثة جدا ومجهزة بمعدات لضبط كمية البوتاجاز داخل الاسطوانه اضافة الى اسطول من الشاحنات يزيد على 16 سيارة لاغراض التوزيع المنزلي والتجاري والصناعي حيث تم الاستغناء عن خدمات موزعي الجملة مع نهاية 2009م وستقوم وقود بهذه المهام وقد تم وضع كافة الترتيبات اللازمة لذلك .
وأضاف: محطات وقود الموزعة في مناطق الدوحة ستقوم كذلك ببيع وتوزيع اسطوانات البلاستيك المقوى من خلال موزعيها المعتمدين حيث سيتم طرح نوعين من هذه الاسطوانات النوع الاول سعة 12 كغم بسعر 350 ريالا والنوع الثاني سعة 5 كغم بـ 275 ريالا في حين يبقى سعر اعادة التعبئة كما هو دون تغيير فالنوع الاول 15 ريالا والثاني سبعة ريالات وسيتم تسويقها من خلال محطات وقود مباشرة وستبدأ خدمة التوصيل للمنازل مع بداية العام الجديد 2010م بكلفة توصيل خمسة ريالات لكل اسطوانة.
ونوه بأن المحطة تتضمن ثلاثة خزانات ضخمة للتخزين سعتها 1200 طن متري لامكانية رفع الطاقة التخزينية والتشغيلية للمحطة لتلبي الاحتياجات المستقبلية للدولة كما ستتضمن خطين للتعبئة يعملان بشكل اوتوماتيكي بالكامل تبلغ طاقة كل منهما تصريف حوالي 1200 اسطوانة في الساعة على اعتبار ان الطلب الاجمالي على الاسطوانات سيصل الى 2,25 مليون اسطوانة لعام 2014 م بمعدل لايتجاوز 8% حيث ان المحطة قادرة على تلبية هذا الطلب للاعوام العشرة القادمة .
وأضاف أن المعمل الجديد يمتلك خطي تعبئة آليين لاسطوانات البوتاجاز سعة 12 كيلو، يمكن لكل خط تعبئة 1200 أسطوانة في الساعة، حيث تبلغ الطاقة الإجمالية 10 ملايين أسطوانة سعة 12 كليوغرام سنويا.
وتوقع أن يبلغ الطلب السنوي في قطر 4 ملايين أسطوانة في عام 2010 قائلا إن خطوط التعبئة قادرة على تأمين احتياجات السوق حتي 2025، وان هناك مساحة مخصصة لمضاعفة الطاقة الإجمالية لتأمين الطلب حتى عام 2050.
واستعرض السبيعي إمكانيات المعمل الجديد قائلا ان هناك 4 منصات لتعبئة البوتجاز قادرة على ضخ 80 مترا مكعبا في الساعة.
وبالنسبة لمستويات الأمان في الاسطوانات قال السبعي انه تم تحسين مستوى الأمان في أسطوانات البوتاجاز من خلال تحويل الصمام حيث تم تحويل نحو 460 ألف صمام خلال عام 2009 لتتلاءم مع المعايير الخليجية لمنع احتمالات التسرب أو الاشتعال او الانفجار حيث تم طرح نوعين من المنظمات الاول للاستخدامات المنزلية العادية والثاني أكثر ضغطا للاستخدامات الصناعية والتجارية.
وتناول السبيعي في كلمته بعض انجازات وقود في عام 2009 قائلا انه في هذا العام سحبت وقود من السوق اسطوانات البوتاجاز سعة 48 كغ واستبدلتها بنظام الخزانات الكبيرة، كما اعتمدت 5 متعهدين لضمان التركيب الصحيح والآمن للخزانات، مشيرا إلى ان وقود ستقدم قريبا خدمة تركيب الخزانات لعملائها، مضيفا أنه سيتم تعبئة خزانات البوتاجاز من قبل وقود مباشرة عبر أسطولها من الشاحنات.
وأضاف في السياق ذاته أن وقود قامت ببناء محطة لتعبئة البوتاجاز في مبني مواصلات بالقرب من المنطقة الصناعية حيث ان هناك 50 سيارة أجرة تعمل بالبوتاجاز مما يساهم في تقليل الانبعاثات الضارة، قائلا انه ستكون مضخات تعبئة البوتاجاز متوافرة في عدد من محطات وقود المختارة في عام 2010.