المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشتريات اللحظات الأخيرة تحوّل دفة البورصة نحو الارتفاع



ROSE
29-12-2009, 06:48 AM
مشتريات اللحظات الأخيرة تحوّل دفة البورصة نحو الارتفاع
بارتفاع قدرة نقطة وحيدة المؤشر ينهي جلسة التقلبات


المسار الأفقي يسيطر على الأداء والسيولة تحدد اتجاه المؤشر
اقتصاديون: السوق يؤسس إلى ارتفاعات قوية الفترة المقبلة
الخبراء: الوقت مناسب للاستثمار متوسط وطويل الأجل
عمار: الأجواء التفاؤلية بتحسن الأسواق منعت المستثمرين من التخلي عن أسهمهم




متابعة - طوخي دوام:
بارتفاع طفيف وفي اللحظات الأخيرة أنهت بورصة قطر تداول جلسة أمس وإن بدت الأسهم القطرية حائرة في توجهاتها أمس، فقد تناوبت عليها موجات الصعود والهبوط دون أن تتضح معالم توجهاتها.إلا في مشتريات اللحظات الأخيرة ساهمت في تحويل دفة بورصة قطر نحو الارتفاع أمس وسط حالة من التذبذب في الأداء بين ارتفاع وانخفاض وبالكاد استطاع المؤشر أن يعيد اللون الأخضر إلى الشاشات مرتفعاً بنهاية الجلسة بنقطة وحيدة بما نسبته 0.01% ليغلق عند مستوى 7030 نقطة. وسط تحسن نسبي في مستوى السيولة عن الجلسة السابقة لتسجل 176.58 مليون ريال مقارنةً مع 116.9 مليون ريال بنهاية جلسة أمس الأول.
ورغم ارتفاع المؤشر الطفيف أمس إلا أن بورصة قطر ما زالت تسير على الدرب نفسه الذي رسمته لنفسها منذ عدة جلسات باستثناء أخر جلسة من الأسبوع الماضي الذي شهد فيها المؤشر ارتفاعاً طفيفاً وباستثناء ذلك وعلى مدار جلسات الأسبوع الماضي وجلسات هذا الأسبوع كان التداول فيها على وتيرة واحدة هو التراجع الهادئ والبطيء مع شح في السيولة داخل قاعات التداول نظراً لحالة الترقب التي تفرض نفسها على المستثمرين وتمنعهم من الدخول في عمليات بيع أو شراء انتظاراً لما ستؤول إليه مجرات الأمور الأيام المقبلة.
واستنسخت جلسة أمس تحركها من الجلسة السابقة حيث بدأ المؤشر جلسة أمس على ارتفاع بحوالي 30 نقطة ولكن هذا الارتفاع لم يستمر طويلًا وعاد المؤشر مرة أخرى إلى التراجع الهادئ قبل أن يعكس الاتجاه في آخر الجلسة ويعود لارتفاع معنوي بنهاية الجلسة وسط تدني قيم وأحجام التداول والتي لم تتجاوز في الجلسات الخمس الأخيرة مجتمعة المليار ريال والتي كان يحققها السوق سابقاً في جلسة واحدة وهو ما يعكس حركة التداول داخل السوق التي اتسمت بالضعف الشديد مع عدم رغبة المستثمرين في البيع أو الشراء.
وعلى مدار الجلسات السابقة كان هناك ضعف في التداولات مع انخفاض السيولة إلى أقل حد ممكن ما يؤكد ان المستثمرين يميلون الفترة الحالية لترقب ما يحدث من مستجدات الفترة المقبلة خاصة أنه لم يتبق سوى 3 جلسات على انتهاء تداولات عام 2009 ومن ثم يرغب المستثمرين معرفة المسار الذي ستكون عليه البورصة مع بداية العام الجديد. بالإضافة إلى أن إغلاق البورصات العالمية بسبب إجازة أعياد الميلاد قد أثر على قدرة المستثمرين في اتخاذ قراراتهم الاستثمارية التي كانوا يتطلعون إليها ثم يبنون على إثرها قراراتهم الاستثمارية أما الآن وبعد غياب العامل الدولي أصبح معظم المستثمرين في الأسواق الناشئة عموماً والعربية خصوصاً في حالة ترقب وانتظار لما ستسفر عنه مجريات الأحداث بعد أن أعيتهم الأزمة المالية العالمية وقوّضت ثقتهم بعض الشيء وجعلتهم يتسمون بالحذر في التعاملات مع أسواق المال وهذا ملاحظ في جميع أسواق المال العربية الفترة الحالية التي اتسم أداؤها جميع بالضعف وتحرك المؤشرات في نطاقات ضيقة سواء صعوداً أو هبوطاً.
ومن الواضح أن البورصة تعاني من شح السيولة داخل قاعات التداول فقط وإن كانت موجودة خارجها وهذا يؤكد أن السوق لا يعاني من شح سيولة ولكن هذه السيولة موجودة وكل ما تحتاجه هو محفزات تدفعها للدخول مجددا وهذا ما قد نشاهده الفترة المقبل وبمجرد خروج المؤشر من القناة الأفقية الضيقة التي يسير فيها الآن.
ورغم تراجع المؤشر الفترة الحالية فالمستثمرون ما زالوا متفائلين بسوقهم المالي حيث يرون السوق به فرص جيدة للاستثمار المتوسط الأجل حيث من المتوقع أن يرتفع السوق بشكل إيجابي الفترة المقبلة أما بالنسبة المضاربين فهم خارج الصورة الآن وإن كنا نشهد عمليات مضاربة ولكنها في أضيق الحدود.
ومن خلال مجريات التداول الفترة الماضية نجد أن الترقب يسيطر على أداء المستثمرين فنجدهم يتوقفون في هذه الفترة عن عمليات الشراء القوية ترقباً وانتظاراً لنتائج الشركات لهذا العام فإذا كانت إيجابية فيكون عاملًا محفزاً للمستثمرين من جديد أما إذا انخفضت الأرباح سيؤثر ذلك سلبا على الأداء داخل السوق. وعموماً فإن عمليات المضاربة وتدوير الأسهم هي الغالبة على التداولات هذه الفترة. هذا وقد سيطرت حالة من التذبذب الواضح على أداء مؤشر البورصة منذ بداية معاملات هذا الأسبوع وسط نقص واضح في حجم السيولة واتجاه المتعاملين والأجانب نحو البيع الهادئ.
ومن الواضح خلال تداولات أمس أن المؤشر ما زال يتحرك في نطاق ضيق حتى الآن لم تنته وهي مرحلة حرجة جداً وحساسة للسوق لأنها تحمل تحذيراً وتفاؤلًا في الوقت نفسه إذ أن المؤشر مازال يقف في منتصف الطريق، فإما أن يسلك للأعلى في ارتداد حقيقي يوصله إلى مستويات عالية أو أنه سيسلك المسار الأسوأ وينزلق للأسفل، خاصة أن الأخبار المصاحبة لهذه الأيام ستمسك دفة القيادة في هذا الأمر وفي تحديد أي الاتجاهين سيسير.
وتوقع متعاملون بالسوق أن تمر البورصة حالياً بحالة استقرار نسبي وذلك يرجع إلى تحسن نفسية الكثير من المستثمرين ويرجح دخول قوى شرائية جديدة إلى السوق الأيام القلية المقبلة لتكوين مراكز جديدة وذلك للاستفادة من الأجواء الإيجابية التي تسيطر على السوق هذه الفترة مدعومة بتوافر العديد من المحفزات داخل السوق ومن أهمها التقارير الدولية التي تشير إلى قوة الاقتصاد القطري وتحقيقه لمعدلات نمو متميزة بالإضافة إلى الدعم الذي قدمته الحكومة للقطاع المصرفي على وجه الخصوص وباقي القطاعات على وجه العموم.
ويرى الخبراء أن المستثمرين في الأسواق الخليجية بصفة عامة ابتعدوا عن التحليلات الأساسية والفنية في بناء قراراتهم الاستثمارية خاصة بعد الأزمة المالية العالمية وأصبحوا يبنون قراراتهم على العامل النفسي وعلى تحركات الأسواق الخارجية وهو ما كبدهم المزيد من الخسائر في الفترة التي أعقبت الأزمة.
ورجح خبراء أسواق المال أن تواصل البورصة التحرك عرضياً على نطاق ضيق خلال الجلسات المقبلة في انتظار موجة من الارتفاعات بعد أن تبدلت نفسية الكثير من المستثمرين إلى الأحسن وبعد أن ساعدت عمليات جني أرباح في تهدئة السوق نوعاً ما وتوقع متعاملون بالسوق أن يتبع ذلك صعود انتقائي للأسهم على أساسها.

الأسهم القيادية
وتوقع البعض أن تواصل الأسهم القيادية دعم السوق مع تبادل الأدوار فيما بينها وسط توقعات أن تبلي الأسهم المتوسطة والصغيرة بلاء حسناً الأسبوع الحالي استمراراً لتماسكها والادعاء المرضي لها أثناء المسيرة العرضية خلال الفترة القصيرة الماضية، علاوة على ارتفاع أحجام التداول على العديد من الأسهم المتوسطة والصغيرة، ما دفعها لتحقيق ارتفاعات معتدلة مكنتها من كسر مستويات مقاومة رئيسية بما يرشح استمرار صعود البورصة.

عمليات بيع
وحول وضع السوق طمأنت الأوساط المالية المتداولين بأن السوق مقبل على مرحلة تأسيس سعري جديد، وان ما يحدث حالياً من حركات تراجع محدودة نتيجة التصحيح على بعض الأسهم وعمليات جني الأرباح.
وقالت أوساط مالية متابعة للسوق إن جلسة الأمس اتسمت بالتذبذب الواضح وإن عمليات البيع التي شهدها السوق أمس كان في الغالب منها عمليات تدوير للسيولة ويعود جزء كبير من تذبذب الأسعار بصورة أساسية إلى تحركات المضاربين النشطة التي اعتادت على ذلك في مثل هذه الفترات من كل عام في ظل بداية موسم الإفصاح عن نتائج الربع الثاني ومحاولات التأثير على الأسعار.
وأشار الخبراء إلى أن التراجعات التي تتعرض لها الأسهم خلال الوقت الحالي كانت متوقعةً في ظل ترقب المستثمرين والمستجدات الحادثة في المنطقة وإن تراجع أحجام التداول أمرٌ طبيعي وغالبًا ما تصاحب حالتي الترقب والحذر خلال فترات التذبذب التي تشهدها الأسواق، وأن أحجام التداول تراجعت بشكلٍ تدريجي خلال جلسات الأسبوع الحالي.وتوقعوا أن يسيطر التذبذب على أداء السوق خلال الأسبوعين المقبلين بسبب حالة الترقب التي تسود أوساط المستثمرين انتظارًا لإفصاح الشركات عن نتائجها المالية.

جلسة التداول
ولو عدنا إلى جلسة التداول أمس فنجد أن المؤشر سار على الدرب الذي سلكه الجلسات الماضية من حيث التذبذب في الأداء وانخفاض قيم وأحجام التداول وان ارتفعت أمس عن الجلسة السابقة إلا أن التداولات ما زالت تسجل قيماً أقل من المعدل الطبيعي واستطاع المؤشر بنهاية جلسة أمس أن يعيد اللون الأخضر مرة أخرى إلى الشاشات في اللحظات الأخيرة مرتفعاً بنقطة وحيدة بما نسبته 0.01% مستقر عند حاجز 7 آلاف نقطة ليغلق عند مستوى 7030.1 نقطة.
وسجلت أحجام وقيم التداول ارتفاعاً نسبياً حيث بلغت أحجام التداول 7.2 مليون سهم مقارنةً مع 4.82 مليون سهم، كما ارتفعت قيم التداولات عن الجلسة السابقة لتسجل 176.58 مليون ريال مقارنةً مع 116.9 مليون ريال بنهاية جلسة أمس الأول، وسجلت الصفقات ارتفاعاً كذلك حيث بلغت 3179 صفقة مقارنة مع 3181 صفقة بنهاية الجلسة السابقة. بعد أن تم تداول 40 سهم من الـ44 شركة المدرجة، حيث جاء 13 سهماً منها على ارتفاع، بينما تراجع 15 سهماً وظل 12 آخرون بلا تغير.
وعلى صعيد القطاعات ارتفع الصناعة بما نسبته 0.37%، تلاه الخدمات بارتفاع 0.1%، بينما تراجع قطاع التأمين بما نسبته 0.3%، تلاه البنوك بتراجع 0.13%.

تذبذب الأداء
وحول أداء السوق في جلسة الأمس قال المحلل المالي والمستثمر فايز عمار: إن التذبذب كان السمة الغالبة خلال تداولات أمس وبدأها المؤشر بارتفاع محدود ، غير أن عمليات البيع المتوقعة حالت دون استمرار المؤشر العام على ارتفاع وأدت هذه العمليات الى جنوح المؤشر للانخفاض، ولكن اللحظات الأخيرة كان لها رأي آخر واستطاع أن المؤشر أن يسجل ارتفاع طفيف جداً وبمقدار نقطة وحيدة لافتاً إلى أن السوق أنهى تعاملاته على ارتفاع محدود استطاع من خلاله الحفاظ على مستوى الدعم الحالي.
ولفت إلى أنه على مستوى جلسات الفترة الماضية فكان لعامل الترقب الكلمة العليا في التعاملات بعد أن مال الكثير من المستثمرين إلى الحذر في تعاملهم وهو ما انعكس على أداء المؤشر وسار في نطاقات ضيقة صعوداً وهبوطاً خصوصاً أن الأجواء التفاؤلية للمستثمرين تمنعهم من التخلي عن أسهمهم.
وأشار عمار إلى أن المؤشر ما زال يحافظ على مستواه فوق حاجز الدعم القوي والنفسي 7 آلاف نقطة ومن المتوقع أن يشهد السوق ارتفاعات جدية مع بداية العام المقبل مدعوماً بالارتفاعات التي نراها الفترة الحالية في مؤشرات أسواق العالمية..وتوقعات الكثير من المحللين أن يكون عام 2009 أفضل حالًا من عام العام الحالي وأن يشهد العام المقبل انتعاشة قوية على المستوى العالمي عموما والسوق المحلي خصوصاً.
وأشار عمار إلى أن العوامل النفسية داخل السوق تحسنت بشكل كبير، ولا يوجد أي استعجال في عمليات البيع أو التخلص من الأسهم بشكل عشوائي، حيث إن الجميع على ثقة بأن الأوضاع الاقتصادية في تحسن متواصل، وبأن مسيرة السوق في صعود مستمر حتى لو كان بشكل هادئ.

السيولة متوافرة
وعن السيولة أشار عمار إلى أن السيولة موجودة ولكن حذر المستثمرين وترقبهم يمنعهم من البيع الفترة الجالية لأن الفترة الحالية هي فترة شراء خاصة أن المؤشر يؤسس هذه الأيام لانطلاقة قوية خلال تعاملات الشهر المقبل .
ولفت إلى أن التذبذب كان السمة الغالبة وكان المؤشر على ارتفاع محدود في بداية التداول، غير أن عمليات البيع المتوقعة حالت دون استمرار المؤشر العام على ارتفاع وأدت هذه العمليات إلى جنوح المؤشر للانخفاض،.
وأشار إلى أن عمليات التصريف التي حدثت في الجلسة كانت محدودة جداً ومنطقية ومبررة في ظل الظروف الحالية التي يعيشها السوق واعتماده على النهج المضاربي، متوقعاً ان يعود السوق إلى حال الارتفاع مجدداً مع بداية العام المقبل ليتجه المؤشر نحو 8 آلاف نقطة.
تحسن معنوي
وقال: إن التذبذب الحالي للسوق يعود بشكل أساسي إلى الارتباط المتواصل مع الأسواق الخارجية، وهو ما ظهر واضحاً الفترة الحالية وسينعكس على أداء السوق مستقبلًا بالإيجاب بعد تحسن الأوضاع الاقتصادية العالمية. وأوضح أن العوامل المحلية جميعا تؤكد أن أوضاع السوق جيدة، وما يحدث من عمليات جني أرباح هو أمر طبيعي جداً، وضروري لاستكمال المسيرة بشكل صحيح، مضيفاً، أصبح من المعتاد أن كل عدة جلسات من الصعود، تعقبها جلسة أو اثنتان للتصحيح، ومن المتوقع أن يستمر هذا المنوال خلال الفترة المقبلة وحتى نهاية العام 2009.
وأضاف: إنه لا يوجد أي عوامل قد تعيق مسيرة الصعود الهادئ للسوق خلال الفترة المقبلة، سوى النتائج الفصلية، وإن كان تأثيرها منفرداً غير كبير، حيث إن الدور الخارجي هو المؤثر الأول، خصوصاً في حالة النتائج السلبية لبعض الشركات فإن تأثيرها يتوقف على أداء الأسواق العالمية وقت إعلان هذه النتائج، وفي حالة الصعود القوي خارجياً فلن تؤثر هذه النتائج كثيراً.
من ناحية أخرى أكد المستثمر خالد الكردي، أن مؤشر البورصة يشير إلى استمرار السوق في الاتجاه الصعودي في الفترة القادمة، حيث تظهر العديد من المؤشرات الايجابية في السوق سواء في الأسهم القيادية أو في الأسهم الصغيرة والمتوسطة. وتوقع استمرار هذا الأداء الايجابي في مختلف قطاعات السوق خلال الربع الأخير من سنة 2009. وأضاف: أن ما يدعم هذه التوقعات استمرار انتعاش الأسواق العالمية، واستمرار تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي، ما يدعم النظرة الايجابية في الأجل الطويل. وأوضح أن المؤشرات الفنية لمختلف الأسواق المالية حول العالم تشير الى بداية اتجاه صعودي جديد. وقال السوق يمر بمرحلة تذبذب مؤقتة بين مستوى الدعم 7000 نقطة ومستوى المقاومة 7200 نقطة، وتوقع تجاوز مستوى المقاومة 7200 نقطة لتحقيق مستوى 7400 نقطة في الأجل القصير.

الاستثمار
29-12-2009, 07:22 AM
تسلمين اختي روز ويعطيج العافية على النقل

مساهم غشيم
29-12-2009, 11:28 AM
مشكور