Love143
16-02-2006, 12:37 AM
خبراء : فتح السوق يأتي تماشياً مع توجه الدولة للدخول في منظمة التجارة العالمية
كتب - مصطفي البهنساوي :لا تزال شركة اتصالات قطر كيوتل المزود الوحيد في قطر لكل خدمات الاتصالات من هاتف وإنترنت وخدمات اتصالات أخري.وفي الآونة الأخيرة بدأ يظهر علي السطح أقاويل بالتوجه نحو تحرير قطاع الاتصالات بقطر وفتح السوق أمام أكثر من شركة بحيث يكون هناك شركة أخري علي الأقل بجانب شركة كيوتل وهي المزود الوحيد لخدمة الاتصالات بالدولة والتي تحتكر السوق في الوقت الحالي.
ويقول عدد من الخبراء أن تحرير قطاع الاتصالات له عدة أهداف منها فتح المنافسة وكذلك تعزيز تنوع الخدمات وتوفرها وجودتها بالنسبة إلي مستوياتها الحالية وتوسيع الخيارات بين الجهات المقدمة لهذه الخيارات بالإضافة إلي إدخال خدمات اتصالات دولية وتوفير سعات ومخارج دولية.
وأضاف الخبراء أن فتح السوق يأتي تماشياً مع توجه دولة قطر نحو الدخول في اتفاقيةمنظمة التجارة العالمية والتي تقضي بتحرير هذا القطاع وفتحه للمنافسة الكاملة.
وأشاروا إلي أن تحرير قطاع الاتصالات سوف يعمل علي فتح آفاق واسعة من الفرص أمام الشركات المحلية والإقليمية والعالمية وكذلك من المتوقع أن يؤدي التحرير إلي تحقيق المزيد من النمو والمساهمة في تحسين جودة الخدمات المتوفرة في السوق وفتح المجال لتوفير خدمات جديدة وبأسعار مناسبة في متناول الجميع.
من ناحيتهم رحب المواطنون والمقيمون بالتوجه نحو تحرير السوق معتبرين أن ذلك سوف يكون من شأنه تحقيق المزيد من المميزات الإضافية وتحسين الخدمة وكذلك تخفيض أسعار المكالمات.
وأشاروا إلي أن المنافسة السوقية سوف ينتج عنها الكثير من المزايا والفوائد التي تصب كلها في مصلحة المستخدمين كحساب تكلفة المكالمات بالثانية وتمديد فترة صلاحية الخطوط المدفوعة مسبقاً وإمكانية تحويل أرصدة البطاقات بين المشتركين إلي جانب طرح تشكيلة واسعة من الخدمات الجديدة وهي كلها خدمات يحتاجها الجمهور.
وقال عدد من المقيمين انه إذا ما تم تحرير قطاع الاتصالات بشكل كامل فإنه من المتوقع أن يؤدي ذلك إلي تقديم المزيد من الخدمات الجديدة والمتطورة سواء من قبل شركة التشغيل الحالية كيوتل أو الشركات الجديدة المنتظر دخولها إلي السوق مع الاتجاه إلي تحرير سوق الاتصالات لافتين إلي أن السوق القطري ينقصه بعض الخدمات في قطاع الاتصالات ومنها الجيل الثالث من خدمات الهواتف الخلوية G3 والمكالمات الهاتفية المصورة وخدمة الفيديو المتدفق وخدمات المراقبة والقياس وتحديد الموقع الجغرافي واستخدام شبكات الهواتف التقليدية لتشغيل الهواتف الخلوية وتيلفزيون الكيبل.
وكان مجلس إدارة شركة اتصالات قطر كيوتل قد أعلن من قبل عن ترحيبه بتوجه الدولة نحو فتح سوق الاتصالات معتبرين أن ذلك من شأنه أن يحقق المصلحة العامة للدولة ويأتي بالعديد من الفوائد في ذات المجال وخاصة للقطريين والمقيمين، كما يعمل علي خلق نوع من رفع الكفاءة في الشركات العاملة في قطاع الاتصالات.
وأعرب المجلس عن استعداده لخوض هذه التجربة التي تصب في خدمة المشترك وخدمة القطاع.
يقول الدكتور ناصر آل شافي الخبير الاقتصاد بالمجلس الأعلي للشؤون الاقتصادية أنه من المطلوب في الفترة القادمة فتح السوق وتحرير بعض القطاعات وفتح المنافسة أمام الشركات الأخري وذلك في ظل توجه الدولة نحو الدخول في منظمة التجارة العالمية.
وأشار إلي أن عمليات الاحتكار لا تساعد السوق ولا المستثمرين الراغبين في دخوله وهي مرفوضة تماماً في ظل هذا التوجه من قبل الدولة وكان المفروض أن تكون مرفوضة منذ زمن.
وقال إن شركة كيوتل منذ أن تم تخصيصها وهي تقوم باحتكار السوق حتي عام 2014 ولكن هناك بوادر في كسر هذا الاحتكار.
وأضاف أنه وفي حالة دخول شركات أخري إلي السوق لمنافسة شركة كيوتل وتقديم خدماتها إلي المواطنين والمقيمين فعلي شركة كيوتل تقديم يد المساعدة والتعاون مع الشركة المنافسة وألا تقف حجر عثرة في طريقها أو تضع أمامها عراقيل لافتاً إلي أن هذا التوجه من قبل دولة قطر يعد دافعاً هاماً لدخول الشركات إلي الدولة وفي قطاعات أخري.
وأوضح أن هذه الخطوة تعتبر من الخطوات الهامة التي قامت بها دولة قطر حكومة وسياسة واستراتيجية تعمل علي دفع عجلة النمو الاقتصادي.
وقال إن علي شركة كيوتل أن تكون مرنة مع أي شركة أخري تدخل إلي السوق ولا تضع أمامها العراقيل بطريقة أو بأخري مشيراً إلي أن جميع العملاء سواء كانوا قطريين أو مقيمين يرحبون بهذه الخطوة ويعتبرونها خطوة هامة وتعطي مجالاً أكبر للتعددية من حيث الخدمات والمنتجات والاختيار الأفضل للمعروض.
وأضاف أنه من المهم ألا يكون قطاع الاتصالات فقط هو الذي يتم تحريره وأن يتم تحرير باقي القطاعات بالدولة وفي نفس الوقت لا نطلب غمر السوق القطري بجميع المنتجات ومن شتي الأنواع ولكن بالمنتجات السليمة والصحيحة وأن يكون هناك منافسة في السوق القطري.
من جهته قال أحمد الحديدي مدير شركة دلتا كمبيوتر أن أسوأ ما في الأمر هو عملية الاحتكار وذلك في أي قطاع وليس قطاع الاتصالات فقط مشيراً إلي أن عمليات الاحتكار هي أهم الأسباب في خلق الكثير من المشكلات التي تعاني منها.
وأوضح أنه عندما لا يكون هناك احتكار تنتج المنافسة والتي بدورها تخلق نوعاً من الاستفادة للعميل أما في حالة عدم وجود منافسة فإن العميل في هذه الحالة لا يستطيع أن يفرض أي شروط أو منتجات تضعها الشركة المحتكرة.
وأشار إلي أن كيوتل وبسبب كونها الشركة الوحيدة في السوق فإنها تستطيع رفع المكالمة المحلية أو الدولية كما تشاء ولا يستطيع العميل أن يرفض هذا الارتفاع في أسعار المكالمة لأنه يكون في أمس الحاجة إلي إجراء مثل هذه المكالمات ولأنه لا يوجد بديل آخر أمامه أو منافس يستطيع توفير هذه المنتجات للعميل بسعر أقل وبجودة أعلي وهو ما يعني أن العميل مجبر علي استخدام منتجات الشركة الحالية بوضعها وبمحاسنها ومساوئها.
وقال الحديدي أنه في مجال الإنترنت وعلي سبيل المثال عندما يقوم أي شخص بعمل أي محادثة مع شخص آخر عبر برامج المحادثات فإن شركة كيوتل تستطيع أن تقطع عليك محادثتك ويكون العميل مجبراً أيضاً علي أن يعود لنفس الشركة لأنه لا يوجد أمامه بديل آخر.
وأضاف أن شركة كيوتل تعد وعلي المستوي الاستثماري ناجحة بكل المقاييس وهو ما يتضح من النتائج التي تعلنها الشركة بين فترة وأخري ولكن دور الموظف داخل الشركة ملغي تماماً ففي حالة عمل الشركة أتوماتيكياً وبدون موظفين ستجد أنها تربح نفس المبالغ التي تعلن عنها مشيراً إلي أنه في حالة وجود شركة منافسة سيكون هناك دور حقيقي للموظفين، ولكن عدم وجود شركة منافسة يلغي دور الموظفين في الشركة.
وأوضح أن من العيوب الخطيرة التي يواجهها العملاء حالياً هي انتظارهم بالساعات لإنهاء أي مشكلة تواجههم.
كتب - مصطفي البهنساوي :لا تزال شركة اتصالات قطر كيوتل المزود الوحيد في قطر لكل خدمات الاتصالات من هاتف وإنترنت وخدمات اتصالات أخري.وفي الآونة الأخيرة بدأ يظهر علي السطح أقاويل بالتوجه نحو تحرير قطاع الاتصالات بقطر وفتح السوق أمام أكثر من شركة بحيث يكون هناك شركة أخري علي الأقل بجانب شركة كيوتل وهي المزود الوحيد لخدمة الاتصالات بالدولة والتي تحتكر السوق في الوقت الحالي.
ويقول عدد من الخبراء أن تحرير قطاع الاتصالات له عدة أهداف منها فتح المنافسة وكذلك تعزيز تنوع الخدمات وتوفرها وجودتها بالنسبة إلي مستوياتها الحالية وتوسيع الخيارات بين الجهات المقدمة لهذه الخيارات بالإضافة إلي إدخال خدمات اتصالات دولية وتوفير سعات ومخارج دولية.
وأضاف الخبراء أن فتح السوق يأتي تماشياً مع توجه دولة قطر نحو الدخول في اتفاقيةمنظمة التجارة العالمية والتي تقضي بتحرير هذا القطاع وفتحه للمنافسة الكاملة.
وأشاروا إلي أن تحرير قطاع الاتصالات سوف يعمل علي فتح آفاق واسعة من الفرص أمام الشركات المحلية والإقليمية والعالمية وكذلك من المتوقع أن يؤدي التحرير إلي تحقيق المزيد من النمو والمساهمة في تحسين جودة الخدمات المتوفرة في السوق وفتح المجال لتوفير خدمات جديدة وبأسعار مناسبة في متناول الجميع.
من ناحيتهم رحب المواطنون والمقيمون بالتوجه نحو تحرير السوق معتبرين أن ذلك سوف يكون من شأنه تحقيق المزيد من المميزات الإضافية وتحسين الخدمة وكذلك تخفيض أسعار المكالمات.
وأشاروا إلي أن المنافسة السوقية سوف ينتج عنها الكثير من المزايا والفوائد التي تصب كلها في مصلحة المستخدمين كحساب تكلفة المكالمات بالثانية وتمديد فترة صلاحية الخطوط المدفوعة مسبقاً وإمكانية تحويل أرصدة البطاقات بين المشتركين إلي جانب طرح تشكيلة واسعة من الخدمات الجديدة وهي كلها خدمات يحتاجها الجمهور.
وقال عدد من المقيمين انه إذا ما تم تحرير قطاع الاتصالات بشكل كامل فإنه من المتوقع أن يؤدي ذلك إلي تقديم المزيد من الخدمات الجديدة والمتطورة سواء من قبل شركة التشغيل الحالية كيوتل أو الشركات الجديدة المنتظر دخولها إلي السوق مع الاتجاه إلي تحرير سوق الاتصالات لافتين إلي أن السوق القطري ينقصه بعض الخدمات في قطاع الاتصالات ومنها الجيل الثالث من خدمات الهواتف الخلوية G3 والمكالمات الهاتفية المصورة وخدمة الفيديو المتدفق وخدمات المراقبة والقياس وتحديد الموقع الجغرافي واستخدام شبكات الهواتف التقليدية لتشغيل الهواتف الخلوية وتيلفزيون الكيبل.
وكان مجلس إدارة شركة اتصالات قطر كيوتل قد أعلن من قبل عن ترحيبه بتوجه الدولة نحو فتح سوق الاتصالات معتبرين أن ذلك من شأنه أن يحقق المصلحة العامة للدولة ويأتي بالعديد من الفوائد في ذات المجال وخاصة للقطريين والمقيمين، كما يعمل علي خلق نوع من رفع الكفاءة في الشركات العاملة في قطاع الاتصالات.
وأعرب المجلس عن استعداده لخوض هذه التجربة التي تصب في خدمة المشترك وخدمة القطاع.
يقول الدكتور ناصر آل شافي الخبير الاقتصاد بالمجلس الأعلي للشؤون الاقتصادية أنه من المطلوب في الفترة القادمة فتح السوق وتحرير بعض القطاعات وفتح المنافسة أمام الشركات الأخري وذلك في ظل توجه الدولة نحو الدخول في منظمة التجارة العالمية.
وأشار إلي أن عمليات الاحتكار لا تساعد السوق ولا المستثمرين الراغبين في دخوله وهي مرفوضة تماماً في ظل هذا التوجه من قبل الدولة وكان المفروض أن تكون مرفوضة منذ زمن.
وقال إن شركة كيوتل منذ أن تم تخصيصها وهي تقوم باحتكار السوق حتي عام 2014 ولكن هناك بوادر في كسر هذا الاحتكار.
وأضاف أنه وفي حالة دخول شركات أخري إلي السوق لمنافسة شركة كيوتل وتقديم خدماتها إلي المواطنين والمقيمين فعلي شركة كيوتل تقديم يد المساعدة والتعاون مع الشركة المنافسة وألا تقف حجر عثرة في طريقها أو تضع أمامها عراقيل لافتاً إلي أن هذا التوجه من قبل دولة قطر يعد دافعاً هاماً لدخول الشركات إلي الدولة وفي قطاعات أخري.
وأوضح أن هذه الخطوة تعتبر من الخطوات الهامة التي قامت بها دولة قطر حكومة وسياسة واستراتيجية تعمل علي دفع عجلة النمو الاقتصادي.
وقال إن علي شركة كيوتل أن تكون مرنة مع أي شركة أخري تدخل إلي السوق ولا تضع أمامها العراقيل بطريقة أو بأخري مشيراً إلي أن جميع العملاء سواء كانوا قطريين أو مقيمين يرحبون بهذه الخطوة ويعتبرونها خطوة هامة وتعطي مجالاً أكبر للتعددية من حيث الخدمات والمنتجات والاختيار الأفضل للمعروض.
وأضاف أنه من المهم ألا يكون قطاع الاتصالات فقط هو الذي يتم تحريره وأن يتم تحرير باقي القطاعات بالدولة وفي نفس الوقت لا نطلب غمر السوق القطري بجميع المنتجات ومن شتي الأنواع ولكن بالمنتجات السليمة والصحيحة وأن يكون هناك منافسة في السوق القطري.
من جهته قال أحمد الحديدي مدير شركة دلتا كمبيوتر أن أسوأ ما في الأمر هو عملية الاحتكار وذلك في أي قطاع وليس قطاع الاتصالات فقط مشيراً إلي أن عمليات الاحتكار هي أهم الأسباب في خلق الكثير من المشكلات التي تعاني منها.
وأوضح أنه عندما لا يكون هناك احتكار تنتج المنافسة والتي بدورها تخلق نوعاً من الاستفادة للعميل أما في حالة عدم وجود منافسة فإن العميل في هذه الحالة لا يستطيع أن يفرض أي شروط أو منتجات تضعها الشركة المحتكرة.
وأشار إلي أن كيوتل وبسبب كونها الشركة الوحيدة في السوق فإنها تستطيع رفع المكالمة المحلية أو الدولية كما تشاء ولا يستطيع العميل أن يرفض هذا الارتفاع في أسعار المكالمة لأنه يكون في أمس الحاجة إلي إجراء مثل هذه المكالمات ولأنه لا يوجد بديل آخر أمامه أو منافس يستطيع توفير هذه المنتجات للعميل بسعر أقل وبجودة أعلي وهو ما يعني أن العميل مجبر علي استخدام منتجات الشركة الحالية بوضعها وبمحاسنها ومساوئها.
وقال الحديدي أنه في مجال الإنترنت وعلي سبيل المثال عندما يقوم أي شخص بعمل أي محادثة مع شخص آخر عبر برامج المحادثات فإن شركة كيوتل تستطيع أن تقطع عليك محادثتك ويكون العميل مجبراً أيضاً علي أن يعود لنفس الشركة لأنه لا يوجد أمامه بديل آخر.
وأضاف أن شركة كيوتل تعد وعلي المستوي الاستثماري ناجحة بكل المقاييس وهو ما يتضح من النتائج التي تعلنها الشركة بين فترة وأخري ولكن دور الموظف داخل الشركة ملغي تماماً ففي حالة عمل الشركة أتوماتيكياً وبدون موظفين ستجد أنها تربح نفس المبالغ التي تعلن عنها مشيراً إلي أنه في حالة وجود شركة منافسة سيكون هناك دور حقيقي للموظفين، ولكن عدم وجود شركة منافسة يلغي دور الموظفين في الشركة.
وأوضح أن من العيوب الخطيرة التي يواجهها العملاء حالياً هي انتظارهم بالساعات لإنهاء أي مشكلة تواجههم.