المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أزمة دبي تحيي الأزمة المالية العالمية لتنطلق صفارات الإنذار مجدداً



ROSE
30-12-2009, 07:08 AM
أزمة دبي تحيي الأزمة المالية العالمية لتنطلق صفارات الإنذار مجدداً
حصاد 2009


2010 يحمل إمكانات الانتعاش
إعمار بين كفي الرحى : الاندماج وإلغائه أزمة دبي تمنح الفرصة لبروز لاعبين جدد
تعثر مجموعتي "سعد" و "القصيبي" الحدث الأهم خليجياً
تفاقم معدلات البطالة الجانب الأكبر تأثيراً عام 2009
أبوظبي ستستمر في التمتع بازدهار عقاري ولكن بوتيرة أبطأ




كتب - رأفت عبد الجواد:
ظل العالم يعاني منذ بداية عام 2009 من تفاقم آثار الأزمة المالية العالمية وما لحقها من تبعات على الصعيد العالمي والخليجي , الى أن استطاعت أحداث محلية داخل منطقة الخليج أن تسحب البساط من تلك الأزمة العالمية التي لا تزال حديث العالم أجمع حتى الآن وان كان الأمر ليس بجيد أن تتبادل الأدوار في الأزمات إلا انه بالفعل كان لتلك الأحداث الأثر البالغ على أسواقنا المحلية , بل أن الأمر امتد الى أن تهيمن آثار هذه الأحداث المحلية و الخليجية على أداء الأسواق العالمية لينعكس الأمر الذي عانت منه أسواقنا مرارا إلا وهو الارتباط بأداء تلك الأسواق ولو أن هذا الارتباط لم يزل نهائيا ولكن بالفعل استطاعت تلك الأزمات الخليجية أن تحدث صدى على الصعيد العالمي .
حيث كان لصدى أزمة مجموعتي سعد و القصيبي أثرها البالغ على الأسواق المالية منذ أن بدأت تلك الأزمة الى الوقت الحالي على الصعيد العالمي والخليجي أكثر منها محليا , الى أن تبعتها أزمة ديون إمارة "دبي" التي لم تقل أهمية عن نظيرتها عالميا إضافة الى أنها كانت الأكثر أهمية محليا لما تبعها من تهاو بالأسواق المالية العالمية والمحلية , وبالتركيز أكثر على أسواقنا المحلية تبدو لنا تطورات عملية اندماج شركة "إعمار" التي تعد أكبر مطور عقاري بالمنطقة - صاحبة أطول برج بالعالم - مع مجموعة دبي القابضة من الأحداث البارزة أيضا خلال عام 2009 , ورغم تلك الأزمات التي أحدثت زخما ضبابيا على مصير الأسواق الفترة المقبلة , إلا أن سوق دبي اختتم عام 2009 بعملية استحواذ تعد أمرا ايجابيا بنهاية عام شهدت فيه الأسواق الكثير من الأزمات غيرت مجريات الأحداث , ولتكن هذه نقطة بداية حديثنا عن أهم الأحداث بأسواقنا المحلية , يعقبها سرد لأهم الأحداث على الصعيد العالمي.
استحواذ ناسداك دبي : أعلنت شركة سوق دبي المالي "سوق دبي" أنها تقدمت بعرض إلى كل من شركة بورصة دبي المحدودة "بورصة دبي" ومجموعة ناسداك أو ام اكس "ناسداك أو ام اكس" للاستحواذ على 100% من ناسداك دبي.
وقال السيد عيسى الكاظم رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة سوق دبي المالي إن تمويل صفقة الاستحواذ على ناسداك دبى والبالغة 121 مليون دولار منها 102 مليون نقدا سيتم تمويلها ذاتيا من النقد المتوفر لدى شركة سوق دبي الذي يقدر بنحو 2.6 مليار درهم .
استحواذ دون اقتراض : وأكد أن الشركة لن تلجأ إلى الاقتراض من البنوك لتمويل صفقة الاستحواذ على كامل بورصة ناسداك دبي حيث تقدمت الشركة بعرض الاستحواذ إلى بورصة دبي التي تمتلك 80 في المائة من "سوق دبي المالي" وثلثي أسهم "ناسداك دبي" وإلى مجموعة ناسداك أو إم إكس التي تمتلك 33 في المائة من "ناسداك دبي".
وكشف كاظم عن أن "ناسداك أو إم إكس" رفضت الحصول على كامل قيمة الصفقة نقدا بل عرضت المزج بين النقد وتملك حصة في سوق دبي مما يعكس رغبة من قبل المجموعة على التواجد في دبي والاستثمار فيها، مضيفا أن تملك حصة أقلية في شركة سوق دبي المالى بنحو 1 في المائة لا يشكل ضغطاً على السوق في حال رغبت المجموعة في بيع حصتها (80 مليون سهم). وأضاف أن شركة دبي المالية لن تصدر أسهما جديدة مقابل الصفقة بل سيتم دفعها من أسهم الخزانة وهو ما سيحافظ على سعر السهم .
وتملكت "ناسداك أو إم إكس" ثلث أسهم بورصة "دبي العالمية" التي عرفت فيما بعد بـ " ناسداك دبي " مطلع العام 2008 عقب اتفاق وقع بين البورصتين يقضى بتملك بورصة دبي كامل أسهم "أو إم إكس" الاسكندنافية التي كانت محل صراع محموم بين البورصتين على أن تحولها بورصة دبي لصالح شركة تؤسس بين البورصتين باسم "ناسداك أو إم إكس", وحصلت بورصة دبي على حصة فيها بنحو 20 في المائة وحصة أخرى في بورصة لندن تخلت عنها بورصة ناسداك لمصلحة بورصة دبي.
ووفقا للبيان الذي أصدرته شركة سوق دبي، بلغت قيمة تقييم ناسداك دبي بنحو 121 مليون دولار يدفع منها 102 دولار نقدا و40 مليونا من أسهم سوق دبي وبمقتضى الصفقة ستنضم "ناسداك أو إم إكس" إلى مساهمي سوق دبي من خلال حصة أقلية نسبتها 1 في المائة - تعادل 80 مليون سهم بقيمة السوق إغلاق الاثنين الماضي قدرها 41 مليون دولار- وفي الوقت ذاته ستتيح "ناسداك أو إم إكس" "نأسداك دبي" استخدام علامة "ناسداك" التجارية وتقنياتها.
ولن تستدعي حصة ناسداك أو إم إكس في سوق إصدار أسهم جديدة حيث سيتم استخدام 40 مليونا من أسهم خزانة "سوق دبي"، علاوة على 40 مليون سهم سيتم شراؤها من بورصة دبي وسوف تواصل "ناسداك أو إم إكس" الاحتفاظ بصلاتها مع "ناسداك دبي" والمشاركة في مجلس الإدارة. وبحسب الاتفاق، يتم دفع قيمة الصفقة البالغة 121 مليون دولار على شكل 80.8 مليون دولار تدفع نقدا من سوق دبي المالى إلى بورصة دبي و 40 مليون سهم من أسهم شركة سوق دبي المالي بقيمة 20 مليون دولار تحول إلى شركة بورصة دبى بالنيابة عن "ناسداك أو إم إكس" و 20 مليون دولار أخرى تدفعها شركة سوق دبى المالي إلى بورصة دبي مقابل قيام الأخيرة بتحويل 40 مليون سهم من حصتها إلى "ناسداك أو إم إكس".
وكانت اكبر المفاجآت هذا العام هو إلغاء اندماج العملاق العقاري "إعمار" مع شركات مجموعة دبي القابضة فبعد ان أعلنت إعمار في منتصف يوليو من عام 2009 عن اندماجها مع كل من "دبي للعقارات" و"تطوير" و"سما دبي" بقيمة تصل إلى 216 مليار درهم في حالة الاندماج جاءت وأعلنت في نهاية العام عن إلغاء ذلك الاندماج .
وثمن خبراء وشركات أبحاث هذا الاندماج بأنه فأل خير على الإمارات ففي بداية الإعلان عنه ظهرت العديد من التقارير التي تؤكد قدرة هذا الاندماج على إيجاد عملاق عقاري جديد بالإمارات فهذا تقرير من وكالة تصنيف ستاندرد آند بورز قد صدر بعد قرار الاندماج تم فيه إجراء مراجعة لدرجة التصنيف الائتماني الممنوحة لشركة إعمار عند bbb+ على المدى البعيد، الذي كانت وضعته تحت المراجعة "سلبي" الى تحت المراجعة "متطور" ، وقالت ستاندر ان ذلك التصنيف يعكس المزايا المتوقعة التي قد تحققها محافظ إعمار الائتمانية من عملية الاندماج مع دبي القابضة . كما تعكس عملية التصنيف الضغوط السلبية على التصنيف الناتجة عن وضع القطاع العقاري في دبي في حال عدم إنجاز صفقة الاندماج.
واتفق مع تقرير وكالة ستاندرد اند بورز تقرير مصرف دويتشه بنك الألماني والذي قال ان ذاك أنّ عملية الدمج المقترحة بين إعمار العقارية والوحدات الثلاث التابعة ل"دبي القابضة" تقدّم العديد من الفرص الجيّدة، وأضاف التقرير ان إيجابيات هذه الصفقة تتمثل في أنها تؤدي إلى ارتفاع ملكية الدولة في الوحدة الجديدة وإمكانية تحقيق تضافر ملموس عبر خفض التكاليف، وتماسك المشاريع، وضبط أفضل للعرض، وتحسّن الموازنة العامة.
وعلى الجانب الأخر شددت بعض بيوت الخبرة الاخرى من مشاكل هذا الاندماج فهذا تقرير من المال كابيتال يتحدث عن الاندماج يتوقع فيه ان يخفض الاندماج من حقوق المساهمين في شركة إعمار و أعربت المال عن ارتيابها حيال التآزر المحتمل الذي سينتج عن تلك الصفقة.
واتفق مع تقرير المال المحلل لدي يو بي اس سعود مسعود الذي قال انه يتوقع أن تتكدّس المطلوبات فيما نمضي قدماً في دوامة التدهور هذه، على أن تكبر إمكانية خفض القيمة الدفتريّة للأصول، خصوصاً أن قسماً كبيراً من الأصول التي تمّ تملّكها هي عقارات".
ورأى حسنين مالك من بنك "سيتي غروب" انه, للوهلة الأولى, يثير الإعلان عن الاندماج عدداً من المخاوف ، ويرى ان جهود التعاون المحتمل على صعيد النفقات التشغيلية قد تكون صغيرة, والانكشاف على قاعدة عقارات أكبر في دبي ليس جذاباً, وإن ما سبق من قطاع الرهن العقاري في دبي يثير المخاوف, كما ان زيادة حجم الميزانية العمومية لشركة "إعمار" قد تتعرض للمخاطر عبر التعهُّد بديون شركات أخرى والنفقات الرأسمالية لإنجاز المشاريع, أما الأثر على نسبة المساهمة في حصة الأقلية فليس واضحاً.وكان في النهاية الكلمة لإعمار والتي فاجأت الجميع بإلغاء الاندماج وقالت في بيان له بسوق دبي " أن نتائج الدراسات أثبتت أن خطة الاندماج التي تم طرحها للبحث أثبتت عدم الجدوى الاقتصادية لتلك الخطوة."
وكان لهذا القرار بالغ الأثر على المحللين والسوق والمتداولين فقد استاء العديد من المحللين من ذلك القرار فأشارت سيكو الى أن المراحل التي تمر بها الشركة لإدارة مثل تلك القرارات تعتبر غير معتادة حيث إنها تستمر في أخذ قرارات بدون بذل العناية المستحقة قبل اتخاذ القرار ثم تقوم بإعادة النظر فيها بعد أن توفر حالة من عدم التيقن لفترة طويلة والتي تضر بمصلحة المساهمين القائمين.
أما عن السوق فظهرت حالة من الارتباك في بداية التعاملات حيث بدأ السوق منخفضا بشكل غريب وفسر الخبراء ذلك الانخفاض بعدم استيعاب المتداولين لخبر إلغاء الاندماج فافتتح سهم إعمار جلسة العاشر من ديسمبر على اللون الأحمر ملامساً 2.32 درهم وسرعان ما تماسك مرتفعاً إلى مستوى 2.75 درهم , ليقلص من بعض مكاسبه بعد مرور ساعة من التداول ويصل إلى 2.61 درهم مرتفعاً 1.95% ثم يغلق في نهاية الجلسة مرتفعا بنسبة تجاوزت 14% .
أثار إعلان دبي يوم الأربعاء 25 نوفمبر 2009 اعتزامها إعادة هيكلة التزامات شركتي «نخيل العقارية» و«دبي العالمية» البالغة نحو 80 مليار دولار ، المخاوف من تجدد الاضطرابات المالية الناجمة عن أزمة ائتمان , وما لبث إعلان إمارة دبي عن سعيها نحو طلب تأجيل دفع قروض لدائنيها حتى اقترن اسم دبي بعناوين تراجعات الأسواق العالمية و أسعار النفط ورؤى سلبية للوكالات المختلفة بصورة مبالغ فيها الأمر الذي قد يصبو الى الذهن ان دبي تطالب بعدم دفع الديون و ليس تأجيل السداد فقط.
وهو الأمر الذي أشار إليه الكثير بأن الأسواق الغربية و العالمية تلهث وراء أخبار سلبية حينها لدفع عملية تصحيحية للأسواق بعد انطلاقها خلال الفترة الماضية عند مستويات قرب ما قبل الأزمة متجاهلة مؤشرات البطالة و تراجعات النمو الاقتصادي عندها وإخفاقاتها في تداعيات الأزمة.و بمجرد إعلان دبي إمكانية إرجاء سداد ديونها , توالت أنباء تعرض المصارف الغربية و انكشافها عليها حيث قال بنك التسويات الدولية ان إجمالي قروض البنوك البريطانية للإمارات يبلغ 50 مليار دولار من أصل 123 مليار دولار هي إجمالي قروض البنوك العالمية للبلد العربي الخليجي, وأظهرت بيانات بنك التسويات الدولية التي تستند الى مبالغ القروض حتى نهاية يونيو حزيران أن قروض البنوك البريطانية أكبر بكثير من نظيراتها من بنوك فرنسا البالغة 11.3 مليار دولار ونظيراتها في ألمانيا البالغة 10.6 مليار دولار والولايات المتحدة 10.6 مليار دولار واليابان تسعة مليارات دولار.
وتفيد تقديرات جمعية مصارف الإمارات حتى نهاية 2008 الى أن بنك اتش.اس.بي.سي هولدنجز أكبر البنوك الأوروبية لديه أكبر تعرض للإمارات ,وأظهرت النتائج نصف السنوية للبنك أن تعرضه للإمارات بلغ 15.9 مليار دولار في نهاية يونيو انخفاضا من 17.5 مليار دولار في نهاية 2008.وقدرت جمعية مصارف الإمارات أن ستاندرد تشارترد يأتي وراء اتش.اس.بي.سي كصاحب ثاني أكبر تعرض بين البنوك الأجنبية بقروض تبلغ 7.8 مليار دولار,وجاء باركليز ورويال بنك أوف سكوتلند بعد ذلك في الترتيب بقروض تبلغ 3.6 مليار و2.2 مليار دولار على الترتيب. وبالمقارنة يحتل سيتي جروب المرتبة الأولى بين البنوك الأمريكية بتعرض قيمته 1.9 مليار دولار ويأتي بي.ان.بي باريبا في المركز الأولى بين بنوك القارة الأوروبية بتعرض يبلغ 1.7 مليار دولار.
وعن أصداء أزمة دبي توقع خبير اقتصادي أن تترك أزمة قروض دبي آثارها على مستوى المنطقة، التي لن تسترد مستويات الثقة فيها قبل الربع الأول من عام 2010، وقد ظهر ذلك واضحاً مع إعلان بنك الخليج الدولي، المملوك لمؤسسة النقد العربي السعودي، تأجيل طرح سنداته، مضيفاً أن ما جرى سيمنح الفرصة لبروز لاعبين جدد في الخليج، على رأسهم قطر والسعودية , الا أن أزمة ديون دبي لن يكون لها أثر مشابه لأزمة مجموعتي "سعد والقصيبي"، بسبب الانكشاف المتفاوت للمصارف عليها .وعما وصفه الخبراء بـ"الثمن السياسي" ، الذي قد تضطر دبي لدفعه إذا ما تدخلت أبوظبي لإنقاذها، قال: "السياسة تعادل الاقتصاد من حيث الأهمية، ومعظم من يكتب عن دبي لا يفهم السياسة السائدة، والأهم هنا هو مستوى الحرية السياسية التي ستسمح أبوظبي لدبي بأن تتمتع فيها مستقبلاً."
وظلت التكهنات حول إمكانية دعم أبوظبي لدبي حتى حان موعد سداد صكوك "نخيل" حيث أعلنت حكومة دبي حينها أن شركة "نخيل" سددت استحقاق صكوكها البالغة 4.1 مليار دولار، مشيرة إلى أن حكومة أبوظبي وفرت 10 مليارات دولار لصالح صندوق دبي للدعم المالي، وجاء الدعم المالي الذي قدمته حكومة أبوظبي لدبي على شكل سندات مالية بفائدة 4 بالمائة على 5 سنوات .ورغم مساعدة أبوظبي لدبي إلا أن بعض المحللين أكدوا أن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد بل قد تضطر دبي لمواصلة الاعتماد على جارتها الغنية بالنفط أبوظبي التي قدمت المساعدة مباشرة للإمارة مؤخرا , بل ربما ستضطر دبي للاعتماد على الدعم من دول أخرى فضلا عن بيع أصول مملوكة لمجموعة دبي العالمية , والمزيج من الأمرين يبدو الحل الوحيد الممكن للخروج من الأزمة نظرا لان دعم أبوظبي أقل حماسا.
وتتمثل أهم أصول دبي العالمية في شركة موانئ دبي العالمية .. حصة 2.7 بالمائة من بنك ستاندرد تشارترد .. واستثمار بقيمة 5مليارات دولار في شركة ام.جي.ام ميراج لتشغيل أندية القمار .. ونصف مشروع في لاس فيجاس بقيمة 8.5 مليار دولار .. وسلسلة بارنيز الأمريكية لسلع التجزئة الفاخرة بقيمة 942 مليون دولار .. وبنك الاستثمار الصغير بريلا فاينبرج .. وحصة 20 بالمائة في شركة جولات السيرك الدولية .. ومضمار الجولف تيرنبري .. وسفينة كوين اليزابيث2 .. ومنتجع اتلانتس دبي .
وفي نهاية المطاف , منح قرار حكومة أبوظبي بتقديم المليارات العشرة لصالح صندوق دبي للدعم المالي، بعض الوقت لسداد ديون الإمارة المثقلة بالديون من أجل إعادة هيكلة مؤسسة دبي العالمية وشركاتها التابعة لها، غير أن المدينة التي شهدت ازدهاراً كبيراً مازالت تواجه اختباراً قاسياً .

وقد استحوذت قضية مجموعتي سعد "معن الصانع" والقصيبي العائليتين على الجانب الأكبر من الجدل والنقاش الاقتصادي وخلقت هذه الأحداث حالة من القلق حول وضع البنوك المحلية ومدى انكشافها على المجموعتين ومن ثم البنوك الخليجية والتى أعلن عدد كبير منها عن تعرضه للمجموعتين في دول الكويت وسلطنة عمان وغيرها , فيما لم تعلن البنوك السعودية عن مدى انكشافها على المجموعتين في وقتها "وإلى الآن" مما فتح المجال للتكهنات والتوقعات وضغط على القطاع البنكي السعودي بشكل خاص والسوق المالية السعودية وأسواق الخليج بشكل عام في ذلك الوقت.
وأعلن المصرف المركزي الإماراتي أن ما لا يقل عن 13 بنكا إماراتيا و 7 فروع لبنوك أجنبية لديها تعرض لمجموعتي سعد و القصيبي بقيمة 2.9 مليار دولار ,وللحد من تأثير الأزمة طالب المركزي الإماراتي البنوك بتجنيب مخصصات بنسبة 50 بالمائة على مدى عامين لمواجهة التعرض لمجموعة القصيبي و75 بالمائة لمواجهة التعرض لمجموعة سعد.
وأفصحت بنوك “أبوظبي التجاري” و”الفجيرة الوطني ” و”أبوظبي الوطني” و”الشارقة الإسلامي” و”أم القيوين” و”الخليج الأول” و ”أبوظبي الإسلامي” و”الاتحاد الوطني” و“بنك المشرق” و ”الإمارات دبي الوطني” في سوق دبي و أبوظبي عن مدى تعرضها وحجم انكشافها والمخصصات التي وضعتها لمواجهة مخاطر هذه الديون.وكان مصدر مصرفي مطلع أكد في وقت سابق أن مصرف الإمارات المركزي يجري مشاورات مع مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" بخصوص الديون المترتبة على المجموعتين السعوديتين المتعثرتين “سعد” و”القصيبي” لصالح المصارف المحلية. ولكنه أكد أن تلك المشاورات تأتي بغرض الاطلاع على الأوضاع المالية الخاصة بالمجموعتين، ولا علاقة لـ”المركزي” باسترداد الديون لصالح البنوك الإماراتية، لافتاً إلى أن حقوق البنوك مصانة وفقاً للعقود المبرمة مع المجموعتين ويفصل بها القضاء.
وفي 13 نوفمبر.....أصدرت محكمة أبوظبي للأمور المستعجلة قرارا بالحجز التحفظي على الأموال المودعة بالبنوك العاملة في الدولة على كل من شركة سعد للتجارة والمقاولات والخدمات المالية وشركة سعد القابضة السعوديتين والشركاء فيهما وكذلك على منقولاتهم في أي من إمارات الدولة وعلى كمية كبيرة من أسهم يمتلكونها في عدد من الشركات المدرجة أسهمها بأسواق المال المحلية في حدود مبلغ 151 مليون دولار أمريكي أو ما يعادله بالدرهم وذلك لصالح أحد البنوك الوطنية الكبرى بالدولة.

ROSE
30-12-2009, 07:09 AM
واعتمد مجلس الوزراء الإماراتي مؤخرا مشروع الميزانية العامة للدولة عن السنة المالية 2010 بإيرادات ومصروفات تقديرية بلغت 43.62 مليار درهم دون عجز للسنة السادسة على التوالي.وذكر مجلس الوزراء في بيان صادر عنه أن الميزانية التي تعد الأضخم في تاريخ الدولة ركزت على قطاع التعليم الذي استحوذ على 22.5% من إجمالي الميزانية بقيمة 9.8 مليار درهم. كما تم تخصيص 17.5% من الميزانية الاتحادية لبرامج ومشروعات البنية الأساسية للدولة ما يعادل 7.6 مليار درهم.وأشارت وزارة المالية إلى أن الزيادة في الميزانية الاتحادية لعام 2010 لا يترتب عليها فرض أية رسوم أو ضرائب إضافية مشيرة إلى أن هذه الزيادة سيتم تغطيتها من خلال الزيادة المتوقعة في إيرادات الدولة من استثماراتها المالية والرسوم التي تتقاضاها الوزارات الاتحادية نظير الخدمات التي تقدمها للمواطنين والمقيمين.
وأكد يونس حاجي خوري مدير عام وزارة المالية في مؤتمر صحفي عقده في أبوظبي أن ميزانية عام 2010 تزيد بمقدار الضعف عن الميزانية الاتحادية قبل 10 سنوات الأمر الذي يؤكد استمرار دولة الإمارات في تحقيق نمو في مختلف القطاعات الاقتصادية والاستثمارية.
خالد عقل: أبوظبي ستستمر في التمتع بازدهار عقاري ولكن بوتيرة أبطأ مما حدث في دبي
وقال خالد عقل ،رئيس قسم الأبحاث ببنك أبوظبي التجاري، لمعلومات مباشر انه يتوقع ان ينمو اقتصاد الإمارات بنسبة تتراوح ما بين 3% الى 4%.و سيستفيد القطاع المصرفي من النمو المتوقع في الاقتصاد.كما يتوقع أن ترتفع مخصصات البنوك الى مستوى عال في العام المقبل و لكن الأرباح ستشهد نموا حيث كان هناك زيادة في المخصصات في عام 2008 و أن معظم البنوك أعدت مخصصات بشكل ملائم بنسبة تغطية تفوق 100%.
و قال إنه يرى أن إلغاء إعمار لصفقة الاندماج يعتبر قرارا إيجابيا حيث إن تلك الصفقة ستؤدي الى زيادة الأرض في دبي التي لا يمكن تطويرها في ظل الفائض الحالي في العرض.هذا الى جانب أن المشاريع التي لم يتم إكمالها بعد والمكتسبة ضمن عملية الاندماج ستتطلب التزاما برأس مال والذي من الصعب أن يتم إشباعه في ظل الوضع الحالي.
و أشار الى أن معدل الإشغال في دبي قد تراجع حتى وصل الى 75% و سيتطلب بعض الوقت حتى تتمكن معدلات صافي الاستيعاب من التوصل الى توازن بين الطلب و العرض.
و أوضح أن تعرض إعمار لدبي سيقل أثناء المضي قدما حيث إن عملياتها في الخارج في الأسواق القوية مثل الهند والسعودية أصبحت تساهم بشكل كبير في الإيرادات والأرباح.
ولكن بالنسبة لأبوظبي فالسيناريو مختلف حيث إن ظروف العرض و الطلب أفضل بكثير.فقد تمكنت أبوظبي من الحفاظ على معدل الإشغال عند حوالي 98% خلال الأزمة.و أشار الى أن أبوظبي ستستمر في التمتع بازدهار عقاري و لكن سيكون بوتيرة أبطأ من تلك التي شهدناها في دبي.و فيما يخص أسواق الأسهم فهو يرى أن العديد من الشركات المدرجة ذات جودة و تتمتع بأسس قوية تعتبر وصلت الى سعر جذاب بعد تراجع الأسواق.و أشار الى أن الأسعار الحالية تسمح بنقاط دخول جذابة لمستثمري الأجل الطويل.
وقال فيصل حسن رئيس قسم الأبحاث ببيت الاستثمار العالمي جلوبل لمعلومات مباشر أن الإمارات ستستمر في قيادة التوجه الى تطبيق المزيد من الشفافية و الإفصاح. ففي أوقات الأزمة أولا في فبراير ثم الآن كان الدعم متاحا سواء من قبل المصرف المركزي أو إمارة أبوظبي الغنية بالسيولة مما ساعد في دعم الأسواق المالية المضطربة.وأضاف إن هذه التحركات أزالت بعض الغموض الخاصة بالمستقبل والإشاعات السلبية عن الاقتصاد مثل القدرة على السداد،الأسس والقوة. و في ظل ارتفاع أسعار النفط و العودة المتوقعة للطلب العالمي ،فسترتفع إيرادات النفط مما سيؤدي الى تهيئة أساس للحفاظ على الإنفاق.
الأسواق بشكل عام الأسواق العربية والأسواق الخليجية مرت بموجات من التذبذب واتسمت بكل الموجات بشكل عام بانخفاض أرقام مستويات التداول بشكل واضح وانخفاض تلك المستويات يعبر عن حالة القلق وحالة التردد التي تنتاب المستثمرين وهذا ما حصل في 2009 بالنسبة للأسواق الخليجية .فقد مرت فيها فترات مهمة خصوصاً في النصف الثاني منها حيث كان هناك ارتباط الربع الثالث فيها تحديدا مع الأسواق الأمريكية وبالذات الأسواق الإماراتية وكان مستوى الارتباط أو معامل الارتباط الإحصائي في مستوى مرتفع نسبياً فمع موضوع دبي العالمية وديون دبي العالمية وشركاتها بدأ السوق ينحى منحى أخر ويتأثر بشكل كبير بموضوع دبي العالمية وذلك على الرغم من عدم وجود علاقات مباشرة بين هذا الموضوع وبين حركة الأسواق الخليجية بشكل عام إلا أن التضخيم الواضح في الصحافة الغربية كان له اكبر الأثر على تلك الأسواق . ومع الضعف الفني في حالة السوق وعدم ضبطته بتداولات جيدة يكون من السهل التأثير عليه وخصوصا ان مستوى المعنويات منخفض وفي تاريخ الأسواق المالية بشكل عام تكرار هذا السلوك يتحول إلى نمط سلوكي والنمط في صفة التكرار يحتاج إلى وقت أطول عادة لتأكيد الاتجاهات العامة لمؤشرات الأسواق.
ويتوقع ان النصف الثاني لعام 2010 يكون أفضل من النصف الأول من عام 2010 وعام 2010 قد يكون فيها بعض التابعات قد تحصل بعض التذبذبات الحادثة ومن الصعب أن تستعيد شركات قيادية رئيسية عافيتها في النصف الأول من عام 2010 وتتخلص من آثار الأزمة خصوصاً في الإمارات والخليج بشكل عام فالمسألة تتعلق بقطاعين أساسيين مؤثرين في السوق القطاع العقاري والقطاع المصرفي حجم المخصصات وصل بالنسبة لإجمالي الأصول في الإمارات تجاوز 2.4% وبالمحافظة على هذا المستوى وعدم زيادة مخصصاته المشكوك في تحصيلها يجعل القطاع المصرفي في استقرار فما يضغط على نتائج الشركات بشكل عام هو نسبة مساهمة قطاعي العقار والمصارف على المؤشرات ولكن بوادر التحسن قد تبدو في الربع الثاني وتتحسن في الربعين الثالث والرابع.
ويوقع ان نشهد انتعاشا جيدا يستمر خلال الربع الأول مع وجود تقلبات وتذبذبات وربط هذا الانتعاش بعدم ظهور مفاجآت بالأسواق العالمية تنعكس على أداء الأسواق المحلية . إن الأسواق الإماراتية كانت متوافقة في تحركاتها مع تحرك الأسواق العالمية بشكل متطابق تقريباً خصوصاً مع الداوجونز الأمريكي سواء الفترة الماضية وربما حتى شهر أكتوبر وفي نوفمبر بدأ الافتراق وأصبحت الأسواق الإماراتية لا تحاكي الأسواق الأمريكية.
خلال الربع الأول كانت الأسواق تنخفض كما كانت المؤشر الداوجونز بدأ الارتفاع تقريباً في وقت متزامن في الربع الثاني نسبة الانخفاض في أسواق الإمارات كانت مشابهة لنسبة الانخفاض بالأسواق العالمية وخصوصاً دواجونز الأمريكي والتحسن الكبير كان في شهر سبتمبر وذلك عندما دخلت سيولة أجنبية غير عربية بمقدار 1.400 مليار درهم صافي مشتريات و لا تزال هذه السيولة موجودة وعادت في الدخول في الأيام الأخيرة وربما لم تتأثر بما سمي بأزمة ديون دبي .
أما عن أزمة ديون دبي فإنها عبارة عن تحرك إعلامي غربي مضخم ومفتعل في محاولة للضغط على دبي أبوظبي من أجل توفير سيولة للدائنين وهناك بالطبع أسباب سياسية وراء ذلك وما سمي أزمة ديون دبي هو في الواقع انعكاس لتداعيات الأزمة المالية العالمية.
ويعتقد أن قوة التلاحم بين الإمارات الدولة كافية بأن ترد مثل هذه الشائعات بسبيل الدعم الذي أتى من إمارة أبوظبي ليصل مجموعه إلى 25 مليار درهم خلال الأشهر القليلة الماضية وتم تحويل 10 مليارات منها إلى صندوق دبي لدعم شركات هذا الدعم الأخير أعتقد سيكون له أثر ليس فقط على تسديد التزامات مستحقة هذا العام ولكن أيضاً سيسهم في تحسين مستويات السيولة المحلية لأنه سيستخدم المتبقي كما أشار الإعلان إمارة دبي بتسديد مستحقات لمقاولين وموردين محليين وهو الأمر الذي سيرفع من مستويات التدفقات النقدية بين الأفراد والمؤسسات وينعكس بالتالي على التدفقات النقدية للمصارف التي بدورها ستستطيع استرداد السيولة والقروض الممنوحة والتسهيلات الممنوحة وبالتالي ممكن أن تعود خلال العام القادم بسيولة أفضل لتعاود الإقراض بشكل أكبر مما هو عليه.
وقال تودر آلن خان، رئيس الاقتصاديين و الاستراتيجيين في شركة اتش سي يعتقد أن الربع الأول من 2010 سيشهد تباطؤا فا النشاط كما أن صناديق التحوط و المستثمرين المحنكين سيتحركون خارج السوق بسرعة في ظل حالة عدم التيقن التي يشهدها السوق استجابة للإعلانات الحكومة و الشركات فيما يخص إعادة التمويل و سيكون السوق متقلبا فى الربع الأول و سيكون المهتمون في السوق في هذا الوقت هم المستثمرون المحنكون و المؤسسات الذين يحبون التداول في الأسواق المتقلبة في ظل حالة عدم التيقن.
استحوذ ملف البطالة في العالم على الجانب الأكبر تأثيرا خلال عام 2009 حيث شهد 2009 تفاقم معدلات البطالة حول العالم وعدم الاقتصار على الاقتصاد الأمريكي وحده بل امتد ليمس اقوى الاقتصادات في العالم، ففي مطلع 2009 كان معدل البطالة بالولايات المتحدة 7.6% ثم وصل في أكتوبر إلى أعلى مستوى بطالة منذ 26 عاما عند 10.2% ووصل عدد الوظائف المفقودة بالاقتصاد الأمريكي إلى 4 ملايين وظيفة، أما الاتحاد الأوروبي فقد كان معدل البطالة به مطلع العام عند 8.2% ليرتفع في أكتوبر إلى أعلى مستوى بطالة منذ 10 سنوات عند 9.8% ووصل عدد الوظائف المفقودة خلال 2009 إلى 3 ملايين وظيفة، ولم يسلم الاقتصاد الياباني من نفس المشكلة حيث كان معدل البطالة مطلع العام 4.1% ليصل في يوليو إلى أعلى مستوياته عند 5.7%.وعلى ما يبدو أن عام 2010 سيترقب فيه العالم نفس الملف حيث باتت البطالة أزمة في حد ذاتها حيث أشارت توقعات منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية إلى تخطي عدد العاطلين في دولهم 57 مليون شخص بحلول نهاية العام المقبل، فيما يتوقع صندوق النقد الدولي استمرار ارتفاع معدلات البطالة في 2010 رغم بداية التعافي، معتبرا أن التعافي الكامل للاقتصاد العالمي لن يتم إلا عند انتعاش سوق العمل.

ونسرد سريعا أهم أحداث عام 2009 على الصعيد العالمي :-
20 يناير: تنصيب أوباما رئيسا للولايات المتحدة ليحمل على عاتقه اوضاعا اقتصادية مثقلة بالمصاعب جراء الأزمة المالية العالمية.
23 يناير: انزلاق الاقتصاد البريطاني رسميا إلى الركود للمرة الأولى منذ عام 1991 .
13 فبراير: الكونغرس الأمريكي "بمجلسيه الشيوخ والنواب" يقر خطة "تحفيز الاقتصاد " التي اقترحها الرئيس باراك أوباما، بقيمة 787 مليارا.
9 مارس: أسواق المال العالمية تصل إلى القاع .
1 يونيو: إشهار إفلاس شركة جنرال موتورز الأمريكية بموجب الفصل الحادي عشر .
29 أكتوبر: مجلس الشيوخ الأمريكي يقر مشروع قانون لتمويل الحكومة حتى 18 ديسمبر.
23 نوفمبر: مبيعات المنازل الأمريكية القائمة عند أعلى مستوى في عامين ونصف.
24 نوفمبر: نمو الناتج المحلي الاجمالي الأمريكي 2.8 % في الربع الثالث وهو اسرع نمو منذ 2007، وأول نمو بعد أربعة فصول من التراجع.
25 نوفمبر: انخفض الدولار إلى أدنى مستوى خلال 15 شهرا أمام أغلب العملات الأساسية.
3 ديسمبر: الذهب يسجل مستوى قياسيا فوق 1225 دولارا للأوقية، والمصارف المركزية تصبح مشترية له في 2009 للمرة الأولى منذ عام 1998.
4 ديسمبر: المخزونات لدى المصانع الأمريكية تسجل أول زيادة في أكثر من عام.
8 ديسمبر: خفض التصنيف الائتماني لليونان إلى أدنى مستوى في منطقة اليورو.
14 ديسمبر: وول ستريت تغلق عند أعلى مستوى في 14 شهرا.
17 ديسمبر: صندوق النقد الدولي يعلن أن الاقتصاد العالمي يشهد انتعاشا ضعيفا, لكن من غير المرجح أن يسقط مرة أخرى في الركود.
20 ديسمبر: ارتفاع حالات إفلاس البنوك الإقليمية في الولايات المتحدة الأمريكية إلى 140 حالة هذا العام .
22 ديسمبر: موديز تخفض تصنيفها الائتماني لليونان وتحذر من المزيد من الخفض.
22 ديسمبر: أوبك تبقي على مستويات الإنتاج دون تغيير.

قناص الخليج
30-12-2009, 07:55 AM
يعطيج الف عافيه اخت روز

نتمنى ان يحمل لنا عام 2010 الافضل

simsim1963
30-12-2009, 08:49 AM
الي أبي افهمه من فترة لما كانت دبي في العسل وكل مستور ومتخبي طلع لنا كتاب عظيم أسمه ( رؤيتي ) ياريت طويل العمر يكتب و يشرح لنا فيه ( أزمه دبي) او كما قالوا تضخيم اعلامي

ديفون
30-12-2009, 12:05 PM
شكراُ على المقال