امـ حمد
30-12-2009, 04:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم ، وأحدهما يسب صاحبه مغضبا قد احمر وجهه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم 0 إني لأعلم كلمة لو قالها ، لذهب عنه ما يجد ، لو قال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فقالوا للرجل ألا تسمع ما يقول النبي صلى الله عليه وسلم قال إني لست بمجنون. وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال في خطبته - ألا إن الغضب جمرة في قلب ابن آدم ، أفما رأيتم إلى حمرة عينيه ، وانتفاخ أوداجه ، وإذا غضب أحدكم وهو قائم ، فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع
عن النبي قال - إذا غضب أحدكم ، فليسكت ، قالها ثلاثا . وهذا دواء عظيم للغضب ، لأن الغضبان يصدر منه في حال غضبه من القول ما يندم عليه في حال زوال غضبه كثيرا من السباب وغيره مما يعظم ضرره ، فإذا سكت زال هذا الشر كله عنه
و قال ليس الشديد بالصرعة ، وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال - من كظم غيظا وهو يستطيع أن ينفذه ، دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره في أي الحور شاء .
و قال - ما تجرع عبد جرعة أفضل عند الله من جرعة غيظ يكظمها ابتغاء وجه الله عز وجل
و قال - ما كظم عبد لله إلا ملأ الله جوفه أمنا وإيمانا
جاء رجل إلى سلمان ، فقال - يا أبا عبد الله أوصني ، قال - لا تغضب ، قال أمرتني أن لا أغضب وإنه ليغشاني ما لا أملك ، قال - فإن غضبت ، فاملك لسانك ويدك
. وقال الحسن -أربع من كن فيه عصمه الله من الشيطان ، وحرمه على النار - من ملك نفسه عند الرغبة والرهبة والشهوة والغضب . وهذه الأربع التي ذكرها الحسن هي مبدأ الشر كله ،
فإن الرغبة في الشيء هي ميل النفس إليه لاعتقاد نفعه ، فمن حصل له رغبة في شيء ، حملته تلك الرغبة على طلب ذلك الشيء من كل وجه يظنه موصلا إليه ؛ وقد يكون ذلك الشيء المرغوب فيه محرما .
والرهبة - هي الخوف من الشيء ، وإذا خاف الإنسان من شيء تسبب في دفعه عنه بكل طريق وقد يكون محرما .
والشهوة - هي ميل النفس إلى ما يلائمها ، وتلتذ به ، إلى ما هو محرم كالزنا والسرقة وشرب الخمر ، وإلى الكفر والسحر والنفاق والبدع .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - إن الغضب من الشيطان ، وإن الشيطان خلق من النار ، وإنما تطفأ النار بالماء ، فإذا غضب أحدكم ، فليتوضأ
استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم ، وأحدهما يسب صاحبه مغضبا قد احمر وجهه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم 0 إني لأعلم كلمة لو قالها ، لذهب عنه ما يجد ، لو قال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فقالوا للرجل ألا تسمع ما يقول النبي صلى الله عليه وسلم قال إني لست بمجنون. وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال في خطبته - ألا إن الغضب جمرة في قلب ابن آدم ، أفما رأيتم إلى حمرة عينيه ، وانتفاخ أوداجه ، وإذا غضب أحدكم وهو قائم ، فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع
عن النبي قال - إذا غضب أحدكم ، فليسكت ، قالها ثلاثا . وهذا دواء عظيم للغضب ، لأن الغضبان يصدر منه في حال غضبه من القول ما يندم عليه في حال زوال غضبه كثيرا من السباب وغيره مما يعظم ضرره ، فإذا سكت زال هذا الشر كله عنه
و قال ليس الشديد بالصرعة ، وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال - من كظم غيظا وهو يستطيع أن ينفذه ، دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره في أي الحور شاء .
و قال - ما تجرع عبد جرعة أفضل عند الله من جرعة غيظ يكظمها ابتغاء وجه الله عز وجل
و قال - ما كظم عبد لله إلا ملأ الله جوفه أمنا وإيمانا
جاء رجل إلى سلمان ، فقال - يا أبا عبد الله أوصني ، قال - لا تغضب ، قال أمرتني أن لا أغضب وإنه ليغشاني ما لا أملك ، قال - فإن غضبت ، فاملك لسانك ويدك
. وقال الحسن -أربع من كن فيه عصمه الله من الشيطان ، وحرمه على النار - من ملك نفسه عند الرغبة والرهبة والشهوة والغضب . وهذه الأربع التي ذكرها الحسن هي مبدأ الشر كله ،
فإن الرغبة في الشيء هي ميل النفس إليه لاعتقاد نفعه ، فمن حصل له رغبة في شيء ، حملته تلك الرغبة على طلب ذلك الشيء من كل وجه يظنه موصلا إليه ؛ وقد يكون ذلك الشيء المرغوب فيه محرما .
والرهبة - هي الخوف من الشيء ، وإذا خاف الإنسان من شيء تسبب في دفعه عنه بكل طريق وقد يكون محرما .
والشهوة - هي ميل النفس إلى ما يلائمها ، وتلتذ به ، إلى ما هو محرم كالزنا والسرقة وشرب الخمر ، وإلى الكفر والسحر والنفاق والبدع .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - إن الغضب من الشيطان ، وإن الشيطان خلق من النار ، وإنما تطفأ النار بالماء ، فإذا غضب أحدكم ، فليتوضأ