مغروور قطر
16-02-2006, 05:14 AM
ذعر في البورصة المصرية من استمرار تراجع الأسعار
تاريخ النشر: الخميس 16 فبراير 2006, تمام الساعة 01:52 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
القاهرة ـ مكتب الشرق :
واصلت البورصة المصرية تراجعها أمس لليوم الثانى على التوالى خلال الاسبوع الحالى واتجهت اسعار معظم الاسهم نحو الانخفاض مما اثار مخاوف المتعاملين من بدء موجات جديدة من الهبوط في السوق خاصة ان الاسهم تراجعت بشكل كبير في نهاية الاسبوع الماضي. وخرج عدد من المتعاملين الافراد من السوق تحسبا لان تكون الانخفاضات بداية لموجة من تراجع البورصة بعد ان شهد اداؤها ارتفاعات متوالية على مدار الاشهر الماضية. وسيطرت حالة من القلق التي وصلت الى حد الذعر على صغار المتعاملين ادت الى زيادة عمليات البيع مما دعم تراجع اسهم الشركات المتداولة. وخسر مؤشر بورصتى القاهرة والاسكندرية الذى يضم الـ 30 شركة الاكثر نشاطا اكثر من 290 نقطة في بداية جلسة التداول امس تعادل نحو 4% فيما استعاد السوق بعض توازنه قبل نهاية الجلسة واغلق على انخفاض مقداره حوالى 3.69% ووصل الى 7161.91 نقطة. وتخلى السوق عن تعاملاته النشطة ولم تتجاوز قيمة التعاملات 1.5 مليار جنيه في حين تجاوزت القيمة مليارى جنيه في عدد كبير من ايام التداول الاسبوع الماضيين.
واعرب محللون ماليون عن فشلهم في تحديد اسباب تبرر انخفاض السوق بهذه الصورة، خاصة انه ليس هناك طروحات جديدة ادت الى سحب السيولة من السوق فضلا عن تحقيق العديد من الشركات نتائج اعمال جيدة للغاية مثل الاسكندرية الوطنية للحديد والصلب وغيرها من الشركات المقيدة. واتجهت اسعار العديد من الاسهم نحو الانخفاض بصورة عنيفة مثل المجموعة المالية هيرمس والتي انخفضت بنسبة 8.23 5 وتراجع السهم الى 181.26 جنيه واسمنت قنا التي تراجعت الى 58.75 جنيه بنسبة انخفاض 9.6% والقاهرة للاسكان والتعمير التي تراجعت الى 15 جنيها بنسبة انخفاض 9.14% والعامة للصوامع والتخزين التي تم ايقاف التداول عليها حتى نهاية الجلسة بعد تراجع السهم بنسبة 11.95% واغلق على 31.02 جنيه. وشملت موجة التراجع معظم الاسهم المتداولة بما فيها اسهم الاتصالات والبنوك والاسكان والغزل والنسيج وحليج الاقطان والاسمنت والشركات الصناعية. كما تراجعت اسهم مصر للالمونيوم رغم قيام وزارة الاستثمار بالاعداد لطرح حصة منها في البورصة ضمن برنامج الخصخصة. وامتدت موجة الانخفاضات لتشمل شركات الفنادق والسياحة والكيماويات والورق وغيرها، فيما انحصرت الاسهم التي حققت مكاسب سعرية في شركات غير متداولة بشكل رئيسى في السوق مثل شارم دريمز للاستثمار السياحى والخليجية الكندية للاستثمار العقارى العربى وفندق كلوب راس سومة والتجارى الدولى للاستثمار وجلاكسو سميكثلاين حيث تصدرت هذه الشركات قائمة الاسهم التي ارتفعت اسعار اقفالها.
وقال سامح السبكى ـ المحلل المالى ـ ان المتعاملين اصيبوا بصدمة شديدة من الانخفاضات الكبيرة وغير المبررة في اسعار الاسهم. وقال ان صغار المتعاملين اصيبوا بحالة من الذعر، فيما نشطت مبيعاتهم للخروج من السوق، خاصة ان احدا لا يفهم ما يجرى. وعزا السبكى تراجع البورصة الى احتمالات خروج بعض الاجانب، فيما ارجع سماسرة موجة التراجع الى عمليات بيع قوية من جانب الصناديق وخروج الافراد الذين يسيطرون على مجريات التعامل في الاوراق المالية في ظل التعاملات الهادئة للصناديق والمؤسسات. واوضحوا ان الصناديق والاجانب يقومون بالبيع لجنى الأرباح على أمل العودة لدخول السوق بعد تدني الأسعار والحصول عليها باسعار مغرية.
تاريخ النشر: الخميس 16 فبراير 2006, تمام الساعة 01:52 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
القاهرة ـ مكتب الشرق :
واصلت البورصة المصرية تراجعها أمس لليوم الثانى على التوالى خلال الاسبوع الحالى واتجهت اسعار معظم الاسهم نحو الانخفاض مما اثار مخاوف المتعاملين من بدء موجات جديدة من الهبوط في السوق خاصة ان الاسهم تراجعت بشكل كبير في نهاية الاسبوع الماضي. وخرج عدد من المتعاملين الافراد من السوق تحسبا لان تكون الانخفاضات بداية لموجة من تراجع البورصة بعد ان شهد اداؤها ارتفاعات متوالية على مدار الاشهر الماضية. وسيطرت حالة من القلق التي وصلت الى حد الذعر على صغار المتعاملين ادت الى زيادة عمليات البيع مما دعم تراجع اسهم الشركات المتداولة. وخسر مؤشر بورصتى القاهرة والاسكندرية الذى يضم الـ 30 شركة الاكثر نشاطا اكثر من 290 نقطة في بداية جلسة التداول امس تعادل نحو 4% فيما استعاد السوق بعض توازنه قبل نهاية الجلسة واغلق على انخفاض مقداره حوالى 3.69% ووصل الى 7161.91 نقطة. وتخلى السوق عن تعاملاته النشطة ولم تتجاوز قيمة التعاملات 1.5 مليار جنيه في حين تجاوزت القيمة مليارى جنيه في عدد كبير من ايام التداول الاسبوع الماضيين.
واعرب محللون ماليون عن فشلهم في تحديد اسباب تبرر انخفاض السوق بهذه الصورة، خاصة انه ليس هناك طروحات جديدة ادت الى سحب السيولة من السوق فضلا عن تحقيق العديد من الشركات نتائج اعمال جيدة للغاية مثل الاسكندرية الوطنية للحديد والصلب وغيرها من الشركات المقيدة. واتجهت اسعار العديد من الاسهم نحو الانخفاض بصورة عنيفة مثل المجموعة المالية هيرمس والتي انخفضت بنسبة 8.23 5 وتراجع السهم الى 181.26 جنيه واسمنت قنا التي تراجعت الى 58.75 جنيه بنسبة انخفاض 9.6% والقاهرة للاسكان والتعمير التي تراجعت الى 15 جنيها بنسبة انخفاض 9.14% والعامة للصوامع والتخزين التي تم ايقاف التداول عليها حتى نهاية الجلسة بعد تراجع السهم بنسبة 11.95% واغلق على 31.02 جنيه. وشملت موجة التراجع معظم الاسهم المتداولة بما فيها اسهم الاتصالات والبنوك والاسكان والغزل والنسيج وحليج الاقطان والاسمنت والشركات الصناعية. كما تراجعت اسهم مصر للالمونيوم رغم قيام وزارة الاستثمار بالاعداد لطرح حصة منها في البورصة ضمن برنامج الخصخصة. وامتدت موجة الانخفاضات لتشمل شركات الفنادق والسياحة والكيماويات والورق وغيرها، فيما انحصرت الاسهم التي حققت مكاسب سعرية في شركات غير متداولة بشكل رئيسى في السوق مثل شارم دريمز للاستثمار السياحى والخليجية الكندية للاستثمار العقارى العربى وفندق كلوب راس سومة والتجارى الدولى للاستثمار وجلاكسو سميكثلاين حيث تصدرت هذه الشركات قائمة الاسهم التي ارتفعت اسعار اقفالها.
وقال سامح السبكى ـ المحلل المالى ـ ان المتعاملين اصيبوا بصدمة شديدة من الانخفاضات الكبيرة وغير المبررة في اسعار الاسهم. وقال ان صغار المتعاملين اصيبوا بحالة من الذعر، فيما نشطت مبيعاتهم للخروج من السوق، خاصة ان احدا لا يفهم ما يجرى. وعزا السبكى تراجع البورصة الى احتمالات خروج بعض الاجانب، فيما ارجع سماسرة موجة التراجع الى عمليات بيع قوية من جانب الصناديق وخروج الافراد الذين يسيطرون على مجريات التعامل في الاوراق المالية في ظل التعاملات الهادئة للصناديق والمؤسسات. واوضحوا ان الصناديق والاجانب يقومون بالبيع لجنى الأرباح على أمل العودة لدخول السوق بعد تدني الأسعار والحصول عليها باسعار مغرية.