ROSE
31-12-2009, 07:13 AM
بيت التمويل الخليجي ينهي تعرض مشروع أساطير (دبي لاند)
وضع مخصصا بقيمة 300 مليون دولار
المنامة- الراية : أصدر بيت التمويل الخليجي، البنك الإسلامي الاستثماري الرائد في منطقة الشرق الأوسط، بيانا أوضح فيه بأنه سيضع ما قيمته 300 مليون دولار أمريكي كمخصص غير نقدي لإنهاء تعرض ملكية البنك لمشروع أساطير دبي لاند في خطوة ستؤدي إلى خفض مطلوبات الميزانية العمومية بمقدار 290 مليون دولار أمريكي. وأضاف البيان انه لن يكون لهذا الإجراء أي أثر على عملاء البنك، كما لن يكون لبيت التمويل الخليجي أي تعرض مادي لدبي.
وقد أتت هذه الخطوة الحذرة بعد تداعيات الأزمة المالية العالمية التي عصفت بالصناعة المصرفية على مدار العام الماضي، وتحديدا بعد التطورات الأخيرة التي شهدها السوق في دبي حيث شددت هذه التطورات على ضرورة اتخاذ خطوات تهدف الى إعادة ترتيب الميزانية العمومية بعد إتمام عملية إعادة الهيكلة بنجاح. وأوضح البيان انه لن يكون لهذا الإعلان أي أثر مهما كان على الاحتياطات النقدية التي تم جمعها من مبادرة إصدار حقوق الأفضلية والتي استكملها البنك بنجاح مؤخرا، كما يتوقع البنك استمرار جمع المزيد من المبالغ النقدية من خلال المضي قدما ببيع الأصول غير الأساسية، والتي سيتم الإعلان عنها في حينه.
وقد علق السيد عصام جناحي – رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي على إعلان اليوم بالقول: "تميزت الظروف التي سادت السوق في العام الماضي بصعوبات بالغة، كما أدت التطورات الأخيرة إلى إبراز الحاجة إلى منهجية تتمتع بالحذر والشفافية في التعامل مع الأوضاع السائدة. وبالاستناد إلى ذلك قرر مجلس إدارة البنك اتخاذ كافة الخطوات الضرورية للتعامل مع الأوضاع بالشكل الملائم. هذا وتدل الخطوات التي تبنيناها في البنك مثل اعتماد هذا المخصص الغير نقدي على عزمنا لاتخاذ القرارات الصعبة، وخصوصا عندما تصب هذه القرارات على المدى البعيد في مصلحة المساهمين."
وفي هذا السياق قال السيد تيد بريتي– الرئيس التنفيذي بالوكالة لمجموعة بيت التمويل الخليجي: "تركزت جهودنا في الأشهر القليلة الماضية على دفع الميزانية العمومية نحو برّ الأمان ومراجعة نموذج الأنشطة بحيث يخدم متطلبات المستثمرين بفاعلية أكبر؛ وقد وضع بيت التمويل الخليجي بعد إعلان اليوم مخصصات ملائمة لإجمالي التعرض تجاه دبي. كما أن البنك على ثقة ليس فقط بأن لديه القدرة على الوفاء بالتزاماته، بل كذلك بالقدرة على الاستثمار بفرص جاذبة من خلال إعادة النبض للأنشطة المدرة للعوائد والدخل في العام 2010، بهدف الارتقاء ببيت التمويل الخليجي ليصبح البنك الإسلامي الاستثماري الرائد على المستوى العالمي".
ويذكر ان بيت التمويل الخليجي قد قام في الفترة الماضية بدراسة شاملة للسوق للتحقق من توجهات المستثمرين في ضوء الانكماش الذي يسود الاقتصاد العالمي. وقد أثمرت هذه الدراسة عن وضع نموذج جديد للأنشطة يتضمن منتجات وخدمات وضعت خصيصا لتتوافق ومتطلبات المستثمرين الذين يعانون في الوقت الحاضر من نتائج الأزمة الاقتصادية التي ما زالت مستمرة.
وفي تعليق على إعلان اليوم أشار السيد شاندان غوبتا – المدير المالي الجديد للمجموعة ببيت التمويل الخليجي: "إن المخصص غير النقدي في الأصول سيقتصر على دفاتر البنك بشكل حصري ولن يؤثر بأي شكل من الأشكال على عملاء بيت التمويل الخليجي." وأضاف: " سيتم تخفيض حجم مطلوبات الميزانية العمومية بما قيمته 290 مليون دولار أمريكي، بينما يتوقع أن يصل معدل كفاية رأس المال إلى 17% مقارنة بالمعدل المسجل في الربع الثالث من عام 2009 والبالغ 12،7%."
تأسس بيت التمويل الخليجي في عام 1999 وقد شهد نموا سريعاً ليصبح البنك الاستثماري الإسلامي الرائد في منطقة الشرق الأوسط من حيث منتجاته المتميزة والمبتكرة. وقد ركز البنك تاريخيا بطرح وتنفيذ مبادرات ومشروعات ناجحة في قطاع البنية التحتية الاقتصادية ذات القيمة العالية. بالإضافة إلى ذلك، قدم البنك طيفا متنوعا من المنتجات مقرونة بمبادرات في قطاعات رأس المال المغامر، والأسهم الخاصة، وإدارة الأصول الى جانب تأسيس عدد من المؤسسات المالية الإسلامية.
وقد تم إدراج أسهم بيت التمويل الخليجي في سوق البحرين للأوراق المالية، سوق الكويت للأوراق المالية، سوق دبي المالي ، كما شهد العام 2007 إدراج أسهم البنك في بورصة لندن للأوراق المالية. وقد طور البنك نموذج أنشطته في العام الماضي مستندا الى رؤية مستقبلية تهدف الى تحقيق مكانة عالمية كأفضل بنك إسلامي استثماري. وفي ظل الهيكل التنظيمي الجديد سيعمل بيت التمويل الخليجي من خلال نشاطين أساسيين وهما قسم البنية التحتية والعقارات إضافة الى قسم الأنشطة المصرفية الاستثمارية.
وتجدر الإشارة إلى أن البنك قد حاز على عدد من الجوائز على المستويين المحلي والدولي ومن بينها جائزة "أفضل بنك استثماري" على مدى ثلاث سنوات متتالية في الأعوام 2005، 2006 و2007، الممنوحة من "ذي بنكر ميدل إيست"، جائزة "بنك العام 2006"، المقدمة من مجلة إريبيان بيزينس ماجازين، جائزة "أفضل بنك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام 2008" الممنوحة من أكويزيشنز منثلي وجائزة "أفضل بنك استثماري 2008" الممنوحة من الصيرفة الإسلامية والتمويل، وجائزة "أفضل بيت تمويل إسلامي" ضمن جوائز ذي بنكر ميدل إيست إنداستري 2009.
وضع مخصصا بقيمة 300 مليون دولار
المنامة- الراية : أصدر بيت التمويل الخليجي، البنك الإسلامي الاستثماري الرائد في منطقة الشرق الأوسط، بيانا أوضح فيه بأنه سيضع ما قيمته 300 مليون دولار أمريكي كمخصص غير نقدي لإنهاء تعرض ملكية البنك لمشروع أساطير دبي لاند في خطوة ستؤدي إلى خفض مطلوبات الميزانية العمومية بمقدار 290 مليون دولار أمريكي. وأضاف البيان انه لن يكون لهذا الإجراء أي أثر على عملاء البنك، كما لن يكون لبيت التمويل الخليجي أي تعرض مادي لدبي.
وقد أتت هذه الخطوة الحذرة بعد تداعيات الأزمة المالية العالمية التي عصفت بالصناعة المصرفية على مدار العام الماضي، وتحديدا بعد التطورات الأخيرة التي شهدها السوق في دبي حيث شددت هذه التطورات على ضرورة اتخاذ خطوات تهدف الى إعادة ترتيب الميزانية العمومية بعد إتمام عملية إعادة الهيكلة بنجاح. وأوضح البيان انه لن يكون لهذا الإعلان أي أثر مهما كان على الاحتياطات النقدية التي تم جمعها من مبادرة إصدار حقوق الأفضلية والتي استكملها البنك بنجاح مؤخرا، كما يتوقع البنك استمرار جمع المزيد من المبالغ النقدية من خلال المضي قدما ببيع الأصول غير الأساسية، والتي سيتم الإعلان عنها في حينه.
وقد علق السيد عصام جناحي – رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي على إعلان اليوم بالقول: "تميزت الظروف التي سادت السوق في العام الماضي بصعوبات بالغة، كما أدت التطورات الأخيرة إلى إبراز الحاجة إلى منهجية تتمتع بالحذر والشفافية في التعامل مع الأوضاع السائدة. وبالاستناد إلى ذلك قرر مجلس إدارة البنك اتخاذ كافة الخطوات الضرورية للتعامل مع الأوضاع بالشكل الملائم. هذا وتدل الخطوات التي تبنيناها في البنك مثل اعتماد هذا المخصص الغير نقدي على عزمنا لاتخاذ القرارات الصعبة، وخصوصا عندما تصب هذه القرارات على المدى البعيد في مصلحة المساهمين."
وفي هذا السياق قال السيد تيد بريتي– الرئيس التنفيذي بالوكالة لمجموعة بيت التمويل الخليجي: "تركزت جهودنا في الأشهر القليلة الماضية على دفع الميزانية العمومية نحو برّ الأمان ومراجعة نموذج الأنشطة بحيث يخدم متطلبات المستثمرين بفاعلية أكبر؛ وقد وضع بيت التمويل الخليجي بعد إعلان اليوم مخصصات ملائمة لإجمالي التعرض تجاه دبي. كما أن البنك على ثقة ليس فقط بأن لديه القدرة على الوفاء بالتزاماته، بل كذلك بالقدرة على الاستثمار بفرص جاذبة من خلال إعادة النبض للأنشطة المدرة للعوائد والدخل في العام 2010، بهدف الارتقاء ببيت التمويل الخليجي ليصبح البنك الإسلامي الاستثماري الرائد على المستوى العالمي".
ويذكر ان بيت التمويل الخليجي قد قام في الفترة الماضية بدراسة شاملة للسوق للتحقق من توجهات المستثمرين في ضوء الانكماش الذي يسود الاقتصاد العالمي. وقد أثمرت هذه الدراسة عن وضع نموذج جديد للأنشطة يتضمن منتجات وخدمات وضعت خصيصا لتتوافق ومتطلبات المستثمرين الذين يعانون في الوقت الحاضر من نتائج الأزمة الاقتصادية التي ما زالت مستمرة.
وفي تعليق على إعلان اليوم أشار السيد شاندان غوبتا – المدير المالي الجديد للمجموعة ببيت التمويل الخليجي: "إن المخصص غير النقدي في الأصول سيقتصر على دفاتر البنك بشكل حصري ولن يؤثر بأي شكل من الأشكال على عملاء بيت التمويل الخليجي." وأضاف: " سيتم تخفيض حجم مطلوبات الميزانية العمومية بما قيمته 290 مليون دولار أمريكي، بينما يتوقع أن يصل معدل كفاية رأس المال إلى 17% مقارنة بالمعدل المسجل في الربع الثالث من عام 2009 والبالغ 12،7%."
تأسس بيت التمويل الخليجي في عام 1999 وقد شهد نموا سريعاً ليصبح البنك الاستثماري الإسلامي الرائد في منطقة الشرق الأوسط من حيث منتجاته المتميزة والمبتكرة. وقد ركز البنك تاريخيا بطرح وتنفيذ مبادرات ومشروعات ناجحة في قطاع البنية التحتية الاقتصادية ذات القيمة العالية. بالإضافة إلى ذلك، قدم البنك طيفا متنوعا من المنتجات مقرونة بمبادرات في قطاعات رأس المال المغامر، والأسهم الخاصة، وإدارة الأصول الى جانب تأسيس عدد من المؤسسات المالية الإسلامية.
وقد تم إدراج أسهم بيت التمويل الخليجي في سوق البحرين للأوراق المالية، سوق الكويت للأوراق المالية، سوق دبي المالي ، كما شهد العام 2007 إدراج أسهم البنك في بورصة لندن للأوراق المالية. وقد طور البنك نموذج أنشطته في العام الماضي مستندا الى رؤية مستقبلية تهدف الى تحقيق مكانة عالمية كأفضل بنك إسلامي استثماري. وفي ظل الهيكل التنظيمي الجديد سيعمل بيت التمويل الخليجي من خلال نشاطين أساسيين وهما قسم البنية التحتية والعقارات إضافة الى قسم الأنشطة المصرفية الاستثمارية.
وتجدر الإشارة إلى أن البنك قد حاز على عدد من الجوائز على المستويين المحلي والدولي ومن بينها جائزة "أفضل بنك استثماري" على مدى ثلاث سنوات متتالية في الأعوام 2005، 2006 و2007، الممنوحة من "ذي بنكر ميدل إيست"، جائزة "بنك العام 2006"، المقدمة من مجلة إريبيان بيزينس ماجازين، جائزة "أفضل بنك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام 2008" الممنوحة من أكويزيشنز منثلي وجائزة "أفضل بنك استثماري 2008" الممنوحة من الصيرفة الإسلامية والتمويل، وجائزة "أفضل بيت تمويل إسلامي" ضمن جوائز ذي بنكر ميدل إيست إنداستري 2009.