مغروور قطر
16-02-2006, 05:22 AM
خبير سويسري يتوقع ارتفاع مؤشر الأسهم السعودية لأكثر من 30 ألف نقطة
جدة: نيروز بكر
توقع المدير التنفيذي للاستثمارات الدولية في بنك كريدي سويس السويسري بوركهارت فارنهولت ارتفاع مؤشر الأسهم السعودية إلى أكثر من 30 ألف نقطة قبل نهاية عام 2006 الحالي.
وأشار في تصريح لـ"الوطن" على هامش منتدى جدة الاقتصادي الذي اختتم أعماله الاثنين الماضي إلى أن تقلبات سوق الأسهم ستدفع إلى تزايد مستويات الأسعار بشكل غير مستقر خلال العام.
واعتبر ما يحدث من ارتفاع في الأسهم السعودية أمرا طبيعيا نتيجة الانجذاب الملحوظ نحو الأصول التي ترتفع قيمها بسبب ارتفاع النفط وتوفر السيولة في مقابل ضيق القنوات الاستثمارية المتاحة الأخرى متحدثا عن الأصول العقارية والأسهم المتداولة وعلاقتها بسعر الأسهم وسعر سندات الاقتراض.
وقال فارنهولت إن أسواق الأصول المالية تشهد تحولات واضحة منذ السنوات الـ8 الماضية, ولا يمكن توقع تغير كبير باختلاف النمو الاقتصادي الخليجي عن تجارب الاقتصاد العالمي.
وناقض فارنهولت التوقعات الاقتصادية بعدم تجاوز أسعار النفط 80 دولارا ما لم تنته التقلبات السياسية في المنطقة وخصوصا الأزمة الإيرانية والسورية.
وتحدث عن دورة طويلة الأجل لارتفاع أسعار النفط باعتباره القوة الدافعة الأولى للاقتصاد الخليجي الحالي. وتوقع تقلبات حادة لأسعار النفط حيث سيتأرجح وقد يصل إلى 100 دولار للبرميل خلال السنوات العشر القادمة وبالتالي ارتفاعا بأسعار الأسهم, ووجود تقلبات عنيفة في أسعار البترول خلال السنوات المقبلة, ولا يرى أن ارتفاع النفط بدول الخليج المشكلة الوحيدة لديها ولكن هناك اختناقا في انخفاض الاستثمار في البنية التحتية.
وأضاف أن السوق السعودية ستشهد ارتفاعا كبيرا في حجم الاستثمارات إذا استطاعت تجاوز البيروقراطية.
وأوضح أن الاستمرار في التركيز على البنية التحتية في الإنفاق سيرفع من نوعية الحياة الاقتصادية ومستوى الدخل الفردي.
وأوضح أن الاقتصاد السعودي غني وقوي وليس بحاجة إلى التركيز فقط على جذب الاستثمارات الأجنبية وإنما بتوجيه أولوياته لتحرير الأسواق وتخفيف القيود الحكومية والمعاملات الضريبية تجاه الاستثمارات الأجنبية المباشرة وكذلك الإسراع في برنامج الخصخصة.
جدة: نيروز بكر
توقع المدير التنفيذي للاستثمارات الدولية في بنك كريدي سويس السويسري بوركهارت فارنهولت ارتفاع مؤشر الأسهم السعودية إلى أكثر من 30 ألف نقطة قبل نهاية عام 2006 الحالي.
وأشار في تصريح لـ"الوطن" على هامش منتدى جدة الاقتصادي الذي اختتم أعماله الاثنين الماضي إلى أن تقلبات سوق الأسهم ستدفع إلى تزايد مستويات الأسعار بشكل غير مستقر خلال العام.
واعتبر ما يحدث من ارتفاع في الأسهم السعودية أمرا طبيعيا نتيجة الانجذاب الملحوظ نحو الأصول التي ترتفع قيمها بسبب ارتفاع النفط وتوفر السيولة في مقابل ضيق القنوات الاستثمارية المتاحة الأخرى متحدثا عن الأصول العقارية والأسهم المتداولة وعلاقتها بسعر الأسهم وسعر سندات الاقتراض.
وقال فارنهولت إن أسواق الأصول المالية تشهد تحولات واضحة منذ السنوات الـ8 الماضية, ولا يمكن توقع تغير كبير باختلاف النمو الاقتصادي الخليجي عن تجارب الاقتصاد العالمي.
وناقض فارنهولت التوقعات الاقتصادية بعدم تجاوز أسعار النفط 80 دولارا ما لم تنته التقلبات السياسية في المنطقة وخصوصا الأزمة الإيرانية والسورية.
وتحدث عن دورة طويلة الأجل لارتفاع أسعار النفط باعتباره القوة الدافعة الأولى للاقتصاد الخليجي الحالي. وتوقع تقلبات حادة لأسعار النفط حيث سيتأرجح وقد يصل إلى 100 دولار للبرميل خلال السنوات العشر القادمة وبالتالي ارتفاعا بأسعار الأسهم, ووجود تقلبات عنيفة في أسعار البترول خلال السنوات المقبلة, ولا يرى أن ارتفاع النفط بدول الخليج المشكلة الوحيدة لديها ولكن هناك اختناقا في انخفاض الاستثمار في البنية التحتية.
وأضاف أن السوق السعودية ستشهد ارتفاعا كبيرا في حجم الاستثمارات إذا استطاعت تجاوز البيروقراطية.
وأوضح أن الاستمرار في التركيز على البنية التحتية في الإنفاق سيرفع من نوعية الحياة الاقتصادية ومستوى الدخل الفردي.
وأوضح أن الاقتصاد السعودي غني وقوي وليس بحاجة إلى التركيز فقط على جذب الاستثمارات الأجنبية وإنما بتوجيه أولوياته لتحرير الأسواق وتخفيف القيود الحكومية والمعاملات الضريبية تجاه الاستثمارات الأجنبية المباشرة وكذلك الإسراع في برنامج الخصخصة.