امـ حمد
31-12-2009, 04:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى ( سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ )
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم– ( للجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله, والنار مثل ذلك ) دل هذا الحديث على اقتراب الخير والشر من الإنسان.
ولما كان الأمر كذلك, فقد حثه الله تعالى وأمره بالمسابقة و المبادرة إلى فعل الخيرات والطاعات, وترك المحرمات, والتي بفعله إياها تكفر عنه الذنوب والزلات وتحصل له الثواب والدرجات وبالتالي دخول الجنة.
فوجهه إلى السعي لتحصيل أسباب المغفرة من0 التوبة النصوح, والاستغفار النافع, والبعد عن الذنوب, والمسابقة إلى رضوان الله بالعمل الصالح والحرص على ما يرضي الله على الدوام من الإحسان في عبادة الخالق, والإحسان إلى الخلق بجميع وجوه النفع,
للذين اتصفوا بالإيمان بالله ورسله, والطرق الموصلة إلى الجنة, والطرق الموصلة إلى النار, وأن ثواب الله بالأجر الجزيل والثواب الجميل, من أعظم منته على عباده وفضله, وأنه يتفضل به على من يشاء من عباده.
ونظيره ما جاء في الأثر أن فقراء المهاجرين قالوا0 يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور بالدرجات العلى والنعيم المقيم 0قال0 وما ذاك قالوا0 يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم, ويتصدقون ولا نتصدق, ويعتقون ولا نعتق. قال0 أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه سبقتم من بعدكم, ولا يكون أحد أفضل منكم, إلا من صنع مثل ما صنعتم تسبحون, وتكبرون, وتحمدون, دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين. قال0 فرجعوا, فقالوا0 سمع إخواننا أهل الأموال ما فعلنا ففعلوا مثله 0 فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم )
وثبت في الصحيح - إذا سألتم اللّه الجنة فاسألوه الفردوس فإنه أعلى الجنة وأوسط الجنة، ومنه تفجر أنهار الجنة، وسقفها عرش الرحمن
و أن يجتهد كل واحد منهم أن يكون هو السابق لغيره إلى هذه الكرامة ..والمسارعة إلى بلوغ هذه الدرجة العالية فكان أحدهم إذا رأى من يعمل عملاً يعجز عنه خشي أن يكون صاحب ذلك العمل هو السابق له –فيحزن لفوات سبقه – فكان تنافسهم في درجات الآخرة واستباقهم إليها، ثم جاء من بعدهم قوم فعكسوا الأمر فصار تنافسهم في الدنيا الدنيئة وحظوظها الفانية
والذين يتنافسون في حقير كالذين يتنافسون على شيء من أشياء الأرض مهما جل وارتفع وعظم . فالدنيا لا تزن عند الله جناح بعوضة ولكن الآخرة ثقيلة في ميزانه فهي إذن حقيقة تستحق المنافسة فيها والمسابقة.
قال تعالى ( سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ )
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم– ( للجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله, والنار مثل ذلك ) دل هذا الحديث على اقتراب الخير والشر من الإنسان.
ولما كان الأمر كذلك, فقد حثه الله تعالى وأمره بالمسابقة و المبادرة إلى فعل الخيرات والطاعات, وترك المحرمات, والتي بفعله إياها تكفر عنه الذنوب والزلات وتحصل له الثواب والدرجات وبالتالي دخول الجنة.
فوجهه إلى السعي لتحصيل أسباب المغفرة من0 التوبة النصوح, والاستغفار النافع, والبعد عن الذنوب, والمسابقة إلى رضوان الله بالعمل الصالح والحرص على ما يرضي الله على الدوام من الإحسان في عبادة الخالق, والإحسان إلى الخلق بجميع وجوه النفع,
للذين اتصفوا بالإيمان بالله ورسله, والطرق الموصلة إلى الجنة, والطرق الموصلة إلى النار, وأن ثواب الله بالأجر الجزيل والثواب الجميل, من أعظم منته على عباده وفضله, وأنه يتفضل به على من يشاء من عباده.
ونظيره ما جاء في الأثر أن فقراء المهاجرين قالوا0 يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور بالدرجات العلى والنعيم المقيم 0قال0 وما ذاك قالوا0 يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم, ويتصدقون ولا نتصدق, ويعتقون ولا نعتق. قال0 أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه سبقتم من بعدكم, ولا يكون أحد أفضل منكم, إلا من صنع مثل ما صنعتم تسبحون, وتكبرون, وتحمدون, دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين. قال0 فرجعوا, فقالوا0 سمع إخواننا أهل الأموال ما فعلنا ففعلوا مثله 0 فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم )
وثبت في الصحيح - إذا سألتم اللّه الجنة فاسألوه الفردوس فإنه أعلى الجنة وأوسط الجنة، ومنه تفجر أنهار الجنة، وسقفها عرش الرحمن
و أن يجتهد كل واحد منهم أن يكون هو السابق لغيره إلى هذه الكرامة ..والمسارعة إلى بلوغ هذه الدرجة العالية فكان أحدهم إذا رأى من يعمل عملاً يعجز عنه خشي أن يكون صاحب ذلك العمل هو السابق له –فيحزن لفوات سبقه – فكان تنافسهم في درجات الآخرة واستباقهم إليها، ثم جاء من بعدهم قوم فعكسوا الأمر فصار تنافسهم في الدنيا الدنيئة وحظوظها الفانية
والذين يتنافسون في حقير كالذين يتنافسون على شيء من أشياء الأرض مهما جل وارتفع وعظم . فالدنيا لا تزن عند الله جناح بعوضة ولكن الآخرة ثقيلة في ميزانه فهي إذن حقيقة تستحق المنافسة فيها والمسابقة.