مغروور قطر
01-01-2010, 08:41 PM
قالوا إن السعودية ستستحوذ على نصيب الأسد منها
خبراء يتوقعون تحسن الإصدارات الأولية بأسواق الخليج في 2010
دبي - علاء المنشاوي
توقع خبراء ومحللون استمرار تحسن الإصدارات الأولية في البورصات الخليجية خلال 2010، مع توقعات بانتعاش الاقتصاد العالمي وخطط التحفيز الحكومية وتحسن مستويات السيولة في الأسواق.
وقال الخبير المالي وضاح الطه إن سوق الإصدارات الاولية في المنطقة تأثرت بشدة خلال 2009، بسبب تراجع مستويات السيولة، ما أجبر الشركات على تأجيل خطط الطرح.
وتوقع الطه أن تتجه الإكتتابات الأولية لقطاعات بعينها خلال 2010، وعلى رأسها قطاع الخدمات والتجزئة، على أن تتراجع الإكتتابات في قطاعات التأمين والعقارات والمصارف.
وشهدت سوق الإصدارات الأولية في الخليج تراجعات حادة خلال 2009، لتجسد أوضاع الأسواق التي وإن كانت قد شهدت تحسناً، فإن هذا التحسن لا يعدو تعويضاً لبعض الخسائر التي تكبدتها في عام 2008، حيث أجبرت مئات الشركات على تأجيل خططها طرح أسهمها للإكتتاب العام.
وخلال عام 2009 تراجعت الإصدارات الأولية في الخليج بنسبة 52%، من 25 إصداراً في العام 2008، إلى 12 إصداراً فقط خلال 2009.
وشهدت السعودية 11 اكتتاباً، مقابل 13 في عام ألفين وثمانية، وشهدت قطر اكتتاب واحد، ولم تشهد أسواق الإمارات أي اكتتابات جديدة هذه السنة، بعد 8 اكتتابات خلال السنة الماضية.
وخلت أسواق الكويت والبحرين، ومسقط كذلك من أي إصدارات جديدة.
وقال مدير التداول بشركة رسملة خالد المصري إن الإكتتابات في منطقة الخليج تكاد تكون غائبة خلال 2009، وذلك مقارنة مع الأسواق العالمية، حيث بلغت قيمة الإصدرات في المنطقة قرابة 2 مليار دولار فقط.
وتوقع المصري أن تستحوذ السوق السعودية على نصيب الأسد من الإصدارات الأولية بمنطقة الخليج خلال 2010، حيث لا تزال سوق جاذبة بالنسبة للشركات والمستثمرين، إلا أنه أكد أن السوق تشبعت من شركات التأمين التي تزايدت عمليات طرح أسهمها مؤخراً.
أما التوقعات بشأن النمو الاقتصادي خلال عام ألفين وعشرة لا تزال متضاربة.
المستثمرون يتطلعون لتحسن سوق الإصدارات الأولية، بدعم خطط التحفيز الاقتصادي، وخفض الفوائد، وإعادة هيكلة الشركات.
وقال رئيس وحدة الأسهم في الشرق الأوسط بشركة ing فادي السعيد إن سوق الإصدارات الأولية عانى خلال 2009، بسبب ضعف مستويات السيولة، وذلك بسبب تداعيات الأزمة المالية العالمية.
وأضاف السعيد أن أوضاع الأسواق خلال 2010، سوف تساهم في تحديد مستويات إقبال شركات جديدة على طرح أسهمها للإكتتاب، بالإضافة إلى تقييمات الأسواق لمستويات أسعار الأسهم.
وفي الخليج تتعطش الأسواق لإصدارات جديدة خلال 2010، إذ تدرس 38 شركة في السعودية طرح أسهمها للإكتتاب العام، وأبدت 7 شركات رغبتها في الإدراج في سوق دبي، و7 شركات في سوق أبوظبي.
ويرتفع هذا الرقم إلى 20 شركة في الكويت، و6 شركات في قطر، و3 في مسقط، و14 شركة في البحرين، إلا أن هذه الخطط لا تزال حبيسة الأدراج.
وفي السعودية حصلت 3 شركات على موافقة الهيئة بطرح أولي مطلع 2010.
وبين ضعف حاد لسوق الإصدارات في ألفين وتسعة، وتطلعات لتحسن السوق في ألفين وعشرة، ينتظر المستثمرون، وعيونهم تتجه نحو أسواق الأسهم التي سيكون أداؤها المحرك الرئيس لأي إصدارات جديدة.
خبراء يتوقعون تحسن الإصدارات الأولية بأسواق الخليج في 2010
دبي - علاء المنشاوي
توقع خبراء ومحللون استمرار تحسن الإصدارات الأولية في البورصات الخليجية خلال 2010، مع توقعات بانتعاش الاقتصاد العالمي وخطط التحفيز الحكومية وتحسن مستويات السيولة في الأسواق.
وقال الخبير المالي وضاح الطه إن سوق الإصدارات الاولية في المنطقة تأثرت بشدة خلال 2009، بسبب تراجع مستويات السيولة، ما أجبر الشركات على تأجيل خطط الطرح.
وتوقع الطه أن تتجه الإكتتابات الأولية لقطاعات بعينها خلال 2010، وعلى رأسها قطاع الخدمات والتجزئة، على أن تتراجع الإكتتابات في قطاعات التأمين والعقارات والمصارف.
وشهدت سوق الإصدارات الأولية في الخليج تراجعات حادة خلال 2009، لتجسد أوضاع الأسواق التي وإن كانت قد شهدت تحسناً، فإن هذا التحسن لا يعدو تعويضاً لبعض الخسائر التي تكبدتها في عام 2008، حيث أجبرت مئات الشركات على تأجيل خططها طرح أسهمها للإكتتاب العام.
وخلال عام 2009 تراجعت الإصدارات الأولية في الخليج بنسبة 52%، من 25 إصداراً في العام 2008، إلى 12 إصداراً فقط خلال 2009.
وشهدت السعودية 11 اكتتاباً، مقابل 13 في عام ألفين وثمانية، وشهدت قطر اكتتاب واحد، ولم تشهد أسواق الإمارات أي اكتتابات جديدة هذه السنة، بعد 8 اكتتابات خلال السنة الماضية.
وخلت أسواق الكويت والبحرين، ومسقط كذلك من أي إصدارات جديدة.
وقال مدير التداول بشركة رسملة خالد المصري إن الإكتتابات في منطقة الخليج تكاد تكون غائبة خلال 2009، وذلك مقارنة مع الأسواق العالمية، حيث بلغت قيمة الإصدرات في المنطقة قرابة 2 مليار دولار فقط.
وتوقع المصري أن تستحوذ السوق السعودية على نصيب الأسد من الإصدارات الأولية بمنطقة الخليج خلال 2010، حيث لا تزال سوق جاذبة بالنسبة للشركات والمستثمرين، إلا أنه أكد أن السوق تشبعت من شركات التأمين التي تزايدت عمليات طرح أسهمها مؤخراً.
أما التوقعات بشأن النمو الاقتصادي خلال عام ألفين وعشرة لا تزال متضاربة.
المستثمرون يتطلعون لتحسن سوق الإصدارات الأولية، بدعم خطط التحفيز الاقتصادي، وخفض الفوائد، وإعادة هيكلة الشركات.
وقال رئيس وحدة الأسهم في الشرق الأوسط بشركة ing فادي السعيد إن سوق الإصدارات الأولية عانى خلال 2009، بسبب ضعف مستويات السيولة، وذلك بسبب تداعيات الأزمة المالية العالمية.
وأضاف السعيد أن أوضاع الأسواق خلال 2010، سوف تساهم في تحديد مستويات إقبال شركات جديدة على طرح أسهمها للإكتتاب، بالإضافة إلى تقييمات الأسواق لمستويات أسعار الأسهم.
وفي الخليج تتعطش الأسواق لإصدارات جديدة خلال 2010، إذ تدرس 38 شركة في السعودية طرح أسهمها للإكتتاب العام، وأبدت 7 شركات رغبتها في الإدراج في سوق دبي، و7 شركات في سوق أبوظبي.
ويرتفع هذا الرقم إلى 20 شركة في الكويت، و6 شركات في قطر، و3 في مسقط، و14 شركة في البحرين، إلا أن هذه الخطط لا تزال حبيسة الأدراج.
وفي السعودية حصلت 3 شركات على موافقة الهيئة بطرح أولي مطلع 2010.
وبين ضعف حاد لسوق الإصدارات في ألفين وتسعة، وتطلعات لتحسن السوق في ألفين وعشرة، ينتظر المستثمرون، وعيونهم تتجه نحو أسواق الأسهم التي سيكون أداؤها المحرك الرئيس لأي إصدارات جديدة.