الهاشم
02-01-2010, 12:55 AM
من ذاكرة التاريخ
من ذاكرة التاريخ
من ذاكرة التاريخ
من ذاكرة التاريخ
خليفة عظيم ونخوة اسلامية
هارون بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف.
ويلقب
بهارون الرشيد
ولد (حوالي 763م - 809م) وهو الخليفة العباسي الخامس، وهو أشهر الخلفاء العباسيين. حكم بين 786 و 809 م.
ووالدته الخيزران بنت عطاء . وهو أكثر من تعرض تاريخه للتشويه والتزوير من خلفاء الإسلام،
مع أنه من أكثر خلفاء الدولة العباسية جهادا وغزوا وأهتماما بالعلم والعلماء،
و بالرغم من هذا أشاعوا عنه الأكاذيب وأنه لاهم له سوى الجواري والخمر والسكر،
ونسجوا في ذلك القصص الخرافية ومن هنا كان إنصاف هذا الخليفة واجبا على كل مؤرخ مسلم.
وكتب التاريخ مليئة بمواقف رائعة للرشيد في نصرة الحق وحب النصيحة وتقريب العلماء لا ينكرها إلا جاحد أو مزور، ويكفيه أنه عرف بالخليفة الذي يحج عاما ويغزو عاما.
وصل الى الخليفة هارون الرشيد خطاب من ملك الروم يقول فيه :
من ( نقفور ) ملك الروم الى هارون ملك العرب .
أما بعد : فإن الملكة التي كانت قبلي كانت اقامتك مقام الرّخ ، وأقامت نفسها مقام البيذق ، فحملت
إليك من اموالها أحمالا ، وذلك لضعف النساء وحمقهنّ ، فإذا قرأت كتابي فاردد ما حصل لك من
قِبَلك من اموالها .. وإلا فالسيف .
فلما قرأ الرشيد الكتاب استشاط غضبا حتى لم يتمكن احد ان ينظر الى وجهه !
وتفرق جلسائه من
الخوف ، واستعجم الرأي على الوزير ، فدعا الرشيد بدواة ، وكتب على ظهر كتابه :
( بسم الله الرحمن الرحيم ، من هارون امير المؤمنين الى نقفور كلب الروم ! قد قرأت كتابك يا ابن الكافرة والجواب ما تراه لا ما تسمعه ) !
ثم سار ليومه ، فلم يزل حتى نزل مدينة هرقل ، وكانت غزوة مشهورة و فتحا مبينا ، حتى اضطر نغفور راغما الى طلب الموادعة ، والتزم بخارج يحمله كل سنة ،
فلما رجع الرشيد الى مدينه الرّقة
نقض نغفور الكلب العهد ليأسه من كرّة الرشيد في البرد ،
فلم يجترئ احد ان يبلغ الرشيد نقضه ، بل قال عبد الله بن يوسف التيمي :
نقض الذي اعطيته نقفورُ
فعليه دائرة البوار تــدور ُ
أبشر امير المؤمنين فإنه
غُنْمٌ اتاك به الإله كبيـــر ُ
وكرّ الرشيد راجعا حتى اناخ بفناءه فلم يبرح حتى انتصر عليه ، ونال منه مراده
وهناك
خالد بن الوليد
وخطابه الى يوم يقول ماهان أحد قادة الروم : قد علمنا ما أخرجكم من بلادكم أيها العرب إلا الجوع،
فهلموا نعطي كل واحد منكم عشرة دنانير وارجعوا، فإذا كان كل عام بعثنا لكم مثل ذلك.
فقال خالد بعزة المؤمن الذي يثق بنصر الله، والذي أرعب الناس بذلك الدين الذي يحمله في قلبه، قال: ( لا والذي نفس خالد بيده، ما خرجنا لذلك، غير أننا قوم نشرب الدم، وبلغنا أن هنا دم ما أطيب من دم الروم فجئنا لذلك، ولن نرجع حتى نشرب من دمائكم )خالد الذي يحاصر بلدة من البلدان أشهراً، فتستعصي عليه هذه المدينة ، فيكتب رسالة لقائدها من قلب صادق تخرج الكلمات منه صواعق وقذائف، يقول لذلك القائد الرومي -وهو قائد بلدة قنسرين :
( من خالد بن الوليد إلى قائد الروم في بلدة قنسرين ، أما بعد : فأين تذهبون منا، ووالله لو صعدتم إلى السماء لأصعدنا الله إليكم أو لأمطركم علينا )،
فما كان من ذلك الرجل إلا أن رعب وفزع، وألقى الله الرعب في قلبه، فقال: اخرجوا وافتحوا أبواب المدينة لا طاقة لنا بهؤلاء.
أخواني ... أخواتي
هل يوجد الآن من يستطيع ان يوجه مثل هذا الخطاب ....؟؟؟؟؟؟؟
م.ن
من ذاكرة التاريخ
من ذاكرة التاريخ
من ذاكرة التاريخ
خليفة عظيم ونخوة اسلامية
هارون بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف.
ويلقب
بهارون الرشيد
ولد (حوالي 763م - 809م) وهو الخليفة العباسي الخامس، وهو أشهر الخلفاء العباسيين. حكم بين 786 و 809 م.
ووالدته الخيزران بنت عطاء . وهو أكثر من تعرض تاريخه للتشويه والتزوير من خلفاء الإسلام،
مع أنه من أكثر خلفاء الدولة العباسية جهادا وغزوا وأهتماما بالعلم والعلماء،
و بالرغم من هذا أشاعوا عنه الأكاذيب وأنه لاهم له سوى الجواري والخمر والسكر،
ونسجوا في ذلك القصص الخرافية ومن هنا كان إنصاف هذا الخليفة واجبا على كل مؤرخ مسلم.
وكتب التاريخ مليئة بمواقف رائعة للرشيد في نصرة الحق وحب النصيحة وتقريب العلماء لا ينكرها إلا جاحد أو مزور، ويكفيه أنه عرف بالخليفة الذي يحج عاما ويغزو عاما.
وصل الى الخليفة هارون الرشيد خطاب من ملك الروم يقول فيه :
من ( نقفور ) ملك الروم الى هارون ملك العرب .
أما بعد : فإن الملكة التي كانت قبلي كانت اقامتك مقام الرّخ ، وأقامت نفسها مقام البيذق ، فحملت
إليك من اموالها أحمالا ، وذلك لضعف النساء وحمقهنّ ، فإذا قرأت كتابي فاردد ما حصل لك من
قِبَلك من اموالها .. وإلا فالسيف .
فلما قرأ الرشيد الكتاب استشاط غضبا حتى لم يتمكن احد ان ينظر الى وجهه !
وتفرق جلسائه من
الخوف ، واستعجم الرأي على الوزير ، فدعا الرشيد بدواة ، وكتب على ظهر كتابه :
( بسم الله الرحمن الرحيم ، من هارون امير المؤمنين الى نقفور كلب الروم ! قد قرأت كتابك يا ابن الكافرة والجواب ما تراه لا ما تسمعه ) !
ثم سار ليومه ، فلم يزل حتى نزل مدينة هرقل ، وكانت غزوة مشهورة و فتحا مبينا ، حتى اضطر نغفور راغما الى طلب الموادعة ، والتزم بخارج يحمله كل سنة ،
فلما رجع الرشيد الى مدينه الرّقة
نقض نغفور الكلب العهد ليأسه من كرّة الرشيد في البرد ،
فلم يجترئ احد ان يبلغ الرشيد نقضه ، بل قال عبد الله بن يوسف التيمي :
نقض الذي اعطيته نقفورُ
فعليه دائرة البوار تــدور ُ
أبشر امير المؤمنين فإنه
غُنْمٌ اتاك به الإله كبيـــر ُ
وكرّ الرشيد راجعا حتى اناخ بفناءه فلم يبرح حتى انتصر عليه ، ونال منه مراده
وهناك
خالد بن الوليد
وخطابه الى يوم يقول ماهان أحد قادة الروم : قد علمنا ما أخرجكم من بلادكم أيها العرب إلا الجوع،
فهلموا نعطي كل واحد منكم عشرة دنانير وارجعوا، فإذا كان كل عام بعثنا لكم مثل ذلك.
فقال خالد بعزة المؤمن الذي يثق بنصر الله، والذي أرعب الناس بذلك الدين الذي يحمله في قلبه، قال: ( لا والذي نفس خالد بيده، ما خرجنا لذلك، غير أننا قوم نشرب الدم، وبلغنا أن هنا دم ما أطيب من دم الروم فجئنا لذلك، ولن نرجع حتى نشرب من دمائكم )خالد الذي يحاصر بلدة من البلدان أشهراً، فتستعصي عليه هذه المدينة ، فيكتب رسالة لقائدها من قلب صادق تخرج الكلمات منه صواعق وقذائف، يقول لذلك القائد الرومي -وهو قائد بلدة قنسرين :
( من خالد بن الوليد إلى قائد الروم في بلدة قنسرين ، أما بعد : فأين تذهبون منا، ووالله لو صعدتم إلى السماء لأصعدنا الله إليكم أو لأمطركم علينا )،
فما كان من ذلك الرجل إلا أن رعب وفزع، وألقى الله الرعب في قلبه، فقال: اخرجوا وافتحوا أبواب المدينة لا طاقة لنا بهؤلاء.
أخواني ... أخواتي
هل يوجد الآن من يستطيع ان يوجه مثل هذا الخطاب ....؟؟؟؟؟؟؟
م.ن