اسيــر الليل
02-01-2010, 07:50 AM
فجأة ، و بعد سكون إرهابي طويل على مستوى العمليات الدولية المتعلقة بأمن الطائرات و الإرهاب على المستوى الدولي خرج علينا النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب أو في الواقع أخرج علينا ببدعة إرهابية جديدة تتمثل في مساحيق التفجير المخبأة في الملابس الداخلية!! أي
أن على المسافر العربي و المسلم فيما إذا أراد إجتياز نقاط التفتيش في مطارات الدنيا مستقبلا أن ينزع سرواله لكي يتم التأكد من صلاحيته الأمنية!!
وهي كما تعلمون عملية مرهقة للغاية تدفع المرء
لأن يسافر بالملابس الداخلية
فقط لا غير تجنبا للتأخير و لمذلة الشكوك و الهواجس و الريبة ؟ لا أدري لماذا ينتابني شعور جارف بأن عملية هذا الزعطوط النيجيري
هي مجرد فبركة إعلامية
و إستخبارية مخطط لها بطريقة بدائية و مستهلكة و قديمة شاهدنا ملامح منها في بعض أفلام الجاسوسية و الأكشن الهوليوودية لأن تلك العملية و بالطريقة التي جرت بها توحي بأن هنالك خطة إستدراج بهدف الفرقعة الإعلامية و بأهداف سياسية أخرى أوسع مدى تتعلق بتوسيع مساحة و ميادين الحرب ضد الإرهاب في صفحته الثانية ، فكل المعطيات عن هذا الطفل النيجيري تثير الشكوك و علامات الإستفهام و التوجس
فكيف إستطاع عمر عبد المطلب التنقل و السفر من اليمن جنوبا و حتى بريطانيا شمالا ثم الحصول على الفيزا ألأميركية الصعبة المنال لشعوب العالم الثالث و من ثم محاولة تفجير الطائرة التي إنطلقت من أمستردام بعد أن هبطت في مطار ديترويت الأميركي و ليس في الجو كما تقتضي ترتيبات العملية الإنتحارية
إن كانت هنالك فعلا ثمة محاولة من هذا القبيل ؟
و العجيب و المثير للدهشة و الإستغراب أيضا أن أجهزة المخابرات الغربية تدعي أنها تمتلك معلومات تفصلية عن ذلك الشاب النيجيري و عن تطرفه و تحذيرات والده من سلوكياته!! و مع ذلك فهو يتحرك و ينتقل و يطير بحرية مفرطة و يسوح في أقطار الأرض و يترك على راحته حتى اللحظة الأخيرة ثم تنفجر القضية
على مستوى مؤسسة الرئاسة ألأميركية ، من مشاهداتي الخاصة في دول الغرب أستطيع التأكيد بأن العديد من مخابرات الدول الغربية
تجتذب المتطرفين و توفر لهم كل أسباب الأقامة و اللجوء و إصدار جوازات ووثائق السفر و حرية التحرك و عقد الإجتماعات و التواصل مع الخلايا الأخرى..
كل تلك الأعمال تراقب بدقة و حرفنة و عندما يريدون تحقيق هدف إعلامي أو سياسي أو أمني معين تفتح الملفات مرة واحدة ، ففي النرويج مثلا هنالك وجود واضح للعديد من الجماعات الأصولية المتطرفة و منهم وزراء سابقون في حكومة طالبان الأفغانية ، كما أن هنالك لاجئون يعتنقون أفكارا أصولية متزمتة و يعلنون عدائهم الصريح للغرب و قيمه يتواجدون و يتركون بحرية في مختلف الدول ألأوروبية دون أن يحدث أي شيء مريب لأن القبضة الإستخبارية تهيمن على كل التحركات و لا تترك أي شيء للصدفة ، و لكنهم يصبحون مادة للإعلام المحلي مع كل تصعيد إعلامي معين تجاه تلكم الجماعات فمثلا قبل الزيارة ألأخيرة للرئيس الأميركي أوباما لأوسلو لإستلام جائزة نوبل للسلام أعلنت الشرطة النرويجية عن الإعتقال التحفظي بحق أحد الأصوليين الباكستانيين و يدعى ( باتي ) حتى إنتهاء الزيارة و مغادرة الرئيس ألأمريكي للنرويج... إذن كل شيء تحت السيطرة إلا إذا كانت هنالك أهداف خاصة و معينة ساعتها يرفع القمقم عن غطاء صندوق العفاريت و تفتح الملفات... كل شيء في قضية عمر الفاروق عبد المطلب النيجيري توحي بأن خلف الأكمة ما ورائها؟ و بأن في الجو أكثر من الغيوم و العواصف!!..
إنه الإرهاب حسب الطلب..؟
داوود البصري
أن على المسافر العربي و المسلم فيما إذا أراد إجتياز نقاط التفتيش في مطارات الدنيا مستقبلا أن ينزع سرواله لكي يتم التأكد من صلاحيته الأمنية!!
وهي كما تعلمون عملية مرهقة للغاية تدفع المرء
لأن يسافر بالملابس الداخلية
فقط لا غير تجنبا للتأخير و لمذلة الشكوك و الهواجس و الريبة ؟ لا أدري لماذا ينتابني شعور جارف بأن عملية هذا الزعطوط النيجيري
هي مجرد فبركة إعلامية
و إستخبارية مخطط لها بطريقة بدائية و مستهلكة و قديمة شاهدنا ملامح منها في بعض أفلام الجاسوسية و الأكشن الهوليوودية لأن تلك العملية و بالطريقة التي جرت بها توحي بأن هنالك خطة إستدراج بهدف الفرقعة الإعلامية و بأهداف سياسية أخرى أوسع مدى تتعلق بتوسيع مساحة و ميادين الحرب ضد الإرهاب في صفحته الثانية ، فكل المعطيات عن هذا الطفل النيجيري تثير الشكوك و علامات الإستفهام و التوجس
فكيف إستطاع عمر عبد المطلب التنقل و السفر من اليمن جنوبا و حتى بريطانيا شمالا ثم الحصول على الفيزا ألأميركية الصعبة المنال لشعوب العالم الثالث و من ثم محاولة تفجير الطائرة التي إنطلقت من أمستردام بعد أن هبطت في مطار ديترويت الأميركي و ليس في الجو كما تقتضي ترتيبات العملية الإنتحارية
إن كانت هنالك فعلا ثمة محاولة من هذا القبيل ؟
و العجيب و المثير للدهشة و الإستغراب أيضا أن أجهزة المخابرات الغربية تدعي أنها تمتلك معلومات تفصلية عن ذلك الشاب النيجيري و عن تطرفه و تحذيرات والده من سلوكياته!! و مع ذلك فهو يتحرك و ينتقل و يطير بحرية مفرطة و يسوح في أقطار الأرض و يترك على راحته حتى اللحظة الأخيرة ثم تنفجر القضية
على مستوى مؤسسة الرئاسة ألأميركية ، من مشاهداتي الخاصة في دول الغرب أستطيع التأكيد بأن العديد من مخابرات الدول الغربية
تجتذب المتطرفين و توفر لهم كل أسباب الأقامة و اللجوء و إصدار جوازات ووثائق السفر و حرية التحرك و عقد الإجتماعات و التواصل مع الخلايا الأخرى..
كل تلك الأعمال تراقب بدقة و حرفنة و عندما يريدون تحقيق هدف إعلامي أو سياسي أو أمني معين تفتح الملفات مرة واحدة ، ففي النرويج مثلا هنالك وجود واضح للعديد من الجماعات الأصولية المتطرفة و منهم وزراء سابقون في حكومة طالبان الأفغانية ، كما أن هنالك لاجئون يعتنقون أفكارا أصولية متزمتة و يعلنون عدائهم الصريح للغرب و قيمه يتواجدون و يتركون بحرية في مختلف الدول ألأوروبية دون أن يحدث أي شيء مريب لأن القبضة الإستخبارية تهيمن على كل التحركات و لا تترك أي شيء للصدفة ، و لكنهم يصبحون مادة للإعلام المحلي مع كل تصعيد إعلامي معين تجاه تلكم الجماعات فمثلا قبل الزيارة ألأخيرة للرئيس الأميركي أوباما لأوسلو لإستلام جائزة نوبل للسلام أعلنت الشرطة النرويجية عن الإعتقال التحفظي بحق أحد الأصوليين الباكستانيين و يدعى ( باتي ) حتى إنتهاء الزيارة و مغادرة الرئيس ألأمريكي للنرويج... إذن كل شيء تحت السيطرة إلا إذا كانت هنالك أهداف خاصة و معينة ساعتها يرفع القمقم عن غطاء صندوق العفاريت و تفتح الملفات... كل شيء في قضية عمر الفاروق عبد المطلب النيجيري توحي بأن خلف الأكمة ما ورائها؟ و بأن في الجو أكثر من الغيوم و العواصف!!..
إنه الإرهاب حسب الطلب..؟
داوود البصري