امـ حمد
02-01-2010, 02:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحياء شعبه من شعب الإيمان
إن الحياء خصلة حميدة، تكف صاحبها عما لا يليق. وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام ( إن الحياء لا يأتي إلا بخير )
فحقيقة الحياء أنه خُلق يبعث على ترك القبائح، ويمنع من التفريط في حق صاحب الحق، والحياء يكون بين العبد وبين ربه عز وجل فيستحي العبد من ربه أن يراه على معصيته ومخالفته، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا،
وعلامات الحياء من الله أنها تكون بحفظ الجوارح وبتذكر الموت، وعدم الانشغال عن الآخرة بملاذ الشهوات والانسياق وراء الدنيا.
وحياء الرب من عبده حياء كرم وبر وجود وجلال، فإنه تبارك وتعإلى حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفراً
وأما الحياء الذي بين العبد وبين الناس. فيكفه الحياء عن ارتكاب القبائح ودناءة الأخلاق. فالذي يستحي من الله يجتنب ما نهاه عنه
وهذا حياء العبودية والخوف والخشية من الله عز وجل وهو الحياء المكتسب من معرفة الله، ومعرفة عظمته، وقربه من عباده، وهذا الحياء من أعلى درجات الإحسان. كما في الحديث- الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك - والذي يستحي من الناس فلا يكون سباباً، ولا نماماً أو مغتاباً، ولا يكون فاحشاً ولا متفحشاً، ولا يجاهر بمعصية، ولا يتظاهر بقبيح
إن الله إذا أراد بعبده هلاكاً نزع منه الحياء،
ولهذا لما قل الحياء في هذا الزمان أو انعدم عند بعض الناس كثرت المنكرات، وظهرت العورات، وجاهروا بالفضائح، واستحسنوا القبائح. بل صارت القبائح والرذائل عند بعض الناس فضائل، وافتخروا بها،
ومن ذهاب الحياء في بعض النساء عدم التستر والحجاب، والخروج إلى الأسواق متطيبات متجملات لابسات لأنواع الحلي والزينة، لا يبالين بنظر الرجال إليهن، بل ربما يفتخرن بذلك، ومنهن من تغطي وجهها في الشارع وإذا دخلت المعرض كشفت عن وجهها وذراعيها عند صاحب المعرض ومازحته بالكلام وخضعت له بالقول؛ لتطمع الذي في قلبه مرض.
أين الحياء ممن ضيعوا أولادهم في الشوارع يخالطون من شاؤوا ويصاحبون ما هب ودب من ذوي الأخلاق السيئة،
أين الحياء من التاجر الذي يخدع الزبائن، ويغش السلع، ويكذب على الناس
فاتقوا الله عباد الله، وراقبوا الله في تصرفاتكم،
الحياء شعبه من شعب الإيمان
إن الحياء خصلة حميدة، تكف صاحبها عما لا يليق. وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام ( إن الحياء لا يأتي إلا بخير )
فحقيقة الحياء أنه خُلق يبعث على ترك القبائح، ويمنع من التفريط في حق صاحب الحق، والحياء يكون بين العبد وبين ربه عز وجل فيستحي العبد من ربه أن يراه على معصيته ومخالفته، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا،
وعلامات الحياء من الله أنها تكون بحفظ الجوارح وبتذكر الموت، وعدم الانشغال عن الآخرة بملاذ الشهوات والانسياق وراء الدنيا.
وحياء الرب من عبده حياء كرم وبر وجود وجلال، فإنه تبارك وتعإلى حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفراً
وأما الحياء الذي بين العبد وبين الناس. فيكفه الحياء عن ارتكاب القبائح ودناءة الأخلاق. فالذي يستحي من الله يجتنب ما نهاه عنه
وهذا حياء العبودية والخوف والخشية من الله عز وجل وهو الحياء المكتسب من معرفة الله، ومعرفة عظمته، وقربه من عباده، وهذا الحياء من أعلى درجات الإحسان. كما في الحديث- الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك - والذي يستحي من الناس فلا يكون سباباً، ولا نماماً أو مغتاباً، ولا يكون فاحشاً ولا متفحشاً، ولا يجاهر بمعصية، ولا يتظاهر بقبيح
إن الله إذا أراد بعبده هلاكاً نزع منه الحياء،
ولهذا لما قل الحياء في هذا الزمان أو انعدم عند بعض الناس كثرت المنكرات، وظهرت العورات، وجاهروا بالفضائح، واستحسنوا القبائح. بل صارت القبائح والرذائل عند بعض الناس فضائل، وافتخروا بها،
ومن ذهاب الحياء في بعض النساء عدم التستر والحجاب، والخروج إلى الأسواق متطيبات متجملات لابسات لأنواع الحلي والزينة، لا يبالين بنظر الرجال إليهن، بل ربما يفتخرن بذلك، ومنهن من تغطي وجهها في الشارع وإذا دخلت المعرض كشفت عن وجهها وذراعيها عند صاحب المعرض ومازحته بالكلام وخضعت له بالقول؛ لتطمع الذي في قلبه مرض.
أين الحياء ممن ضيعوا أولادهم في الشوارع يخالطون من شاؤوا ويصاحبون ما هب ودب من ذوي الأخلاق السيئة،
أين الحياء من التاجر الذي يخدع الزبائن، ويغش السلع، ويكذب على الناس
فاتقوا الله عباد الله، وراقبوا الله في تصرفاتكم،