سيف قطر
03-01-2010, 06:44 AM
"إزدان": ثبات أسعار السوق العقاري في 2010م وإقبال كبير على المجمعات السكنية ذات الخدمات المتعددة
الراية 03/01/2010
توقعت شركة "إزدان" العقارية ثبات معدلات الانخفاض في السوق العقاري خلال الأشهر القادمة ، وأرجعت "إزدان" في تقريرها الشهري هذا الثبات، إلى أن السوق العقاري يدخل في حركة تصحيحية أصبحت تدور حول السعر الفعلي للوحدة السكنية وفقاً لنظرية العرض والطلب.
وأكد التقرير أن تعدد الخيارات أمام المستأجرين في المرحلة الحالية يساهم في القدرة على الانتقاء والاختيار بين أكثر من بديل بالسعر نفسه، حيث إن المستأجر يبحث عن العقار الذي يقدم عدة خدمات.. منوهاً إلى أن شهر ديسمبر الماضي شهد إقبالًا كبيراً على سكن المجمعات السكنية ذات الخدمات المتعددة، وهو ما انعكس بشكل سلبي على ظاهره تقسيم الفيلات بين الأسر والعائلات خاصة أن أسعار الفيلات تحديداً شهدت انخفاضاً كبيراً عما كانت عليه في السابق.
وقد شهدت الفترة الماضية عرضاً كبيراً من الشقق مقابل محدودية الطلب، إلا أن هذه المعادلة كانت مرحلية بسبب وجود عدد كبير من المستأجرين الذين كانوا يؤجلون اتخاذ قرار الانتقال إلى شقق جديدة إلى نهاية العام بسبب العقود التي وقعوها من قبل، كما أن البعض الآخر كان ينظر إلى سلسلة حركة تصحيح الإيجارات وكأنها بلا نهاية.
والواقع يؤكد أن حركة التصحيح قد وصلت إلى نهايتها وأن استقرار الأسعار على الوضع الحالي مرشح للاستمرار خلال الفترة القادمة لذلك من المتوقع ارتفاع الطلب على العقارات خلال الربع الأول 2010 بالأسعار نفسها التي كانت سائدة خلال الربع الأخير من 2009.
وأشار التقرير الذي رصد السوق العقاري خلال شهر ديسمبر الماضي، إلى أن الطلب على الوحدات السكنية تركز بشكل أكبر على الشقق ذات المواصفات المميزة والجودة العالية في البناء، حيث إن تزايد العرض مكّن المستأجر من التفضيل بين الخيارات المتاحة، واختيار الأفضل، لذلك فإن أسعار الإيجارات بالنسبة لهذا النوع من الوحدات السكنية شهد استقراراً خلال شهر ديسمبر في حين شهدت أسعار الإيجارات بالنسبة للشقق ذات المواصفات الأقل تراجعاً وإن كان محدوداً وطفيفاً.
وأوضح أن التعافي الاقتصادي العالمي سوف يؤثر إيجابياً على الحركة داخل السوق العقاري القطري، لأن التعافي العالمي يعني مشروعات واستثمارات جديدة بما يعني عمالة جديدة تبحث عن سكن.
وقد جاء الإعلان عن مشروع سكة حديد قطر ليخلق طلباً متزايداً على العقارات سواء الفاخرة أو الموجهة إلى أصحاب الدخول المتوسطة، وذلك مرهون بالإعلان عن بداية المشروع فعلياً، لأن المشروع وإن كان سيأخذ وقتاً طويلًا نسبياً حتى ينتهي إلا أن مراحل العمل به تستدعي الكثير من العمالة التي ستنضم بالتالي إلى طابور المستأجرين.
وأشار التقرير إلى أن الاستثمار في السوق العقاري لا يزال مصدر جذب للعديد من المستثمرين، متوقعاً حدوث نمو سريع في الطلب على المساحات السكنية والمكتبية والتجارية.
وبين التقرير أن دخول نحو نصف مليون متر مربع من المساحات المكتبية إلى السوق القطري خلال الربع الاخير من العام 2009 أسهم في زيادة العرض في هذا القطاع والذي شهد طلباً متزايداً خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن هذه المساحات الجديدة تقع أغلبها في منطقة الأبراج الجديدة التي بدأت تكتمل في منطقة الدفنة، وهو ما أسهم في استقرار أسعار الإيجارات بالنسبة للوحدات المكتبية والإدارية. قوة الاقتصاد.
ولفت إلى أن قوة الاقتصاد القطري المدعوم بقطاعي النفط والغاز سوف يؤدي إلى جلب مزيد من الشركات العالمية إلى الدوحة، حيث أبدت العديد من الوفود التجارية الأجنبية التي زارت الدوحة خلال النصف الثاني من العام 2009 عن رغبة الشركات الكبرى فيها عن دخول السوق القطري والبحث عن موطئ قدم لها في سوق يعتبر من أهم الأسواق في المنطقة، ما سيزيد من الطلب على الوحدات المكتبية والإدارية في الفترة المقبلة.
وعلى صعيد المحلات التجارية ، فلا تزال هنالك حاجة إلى مزيد من المشاريع في هذا المجال في الوقت الذي يتنامي فيه الطلب على المحلات التجارية – وفقاً لتقرير ازدان العقاري - إن شهر ديسمبر الماضي شهد تزايداً في الطلب على المحلات التجارية، في حين لا يزال العرض متواضعاً، كما توقع أن يستمر نمو الطلب خلال العام 2010 ، ما يستدعي زيادة عدد الشوارع التجارية خصوصا بعد هدم بعض الشوارع التجارية القديمة في اطار خطة تطوير الدوحة.
وأرجع التقرير تفاؤله بالفترة المقبلة إلى حالة الازدهار الاقتصادي التي تتمتع بها قطر مقارنة ببعض الدول المجاورة بالإضافة إلى قيام العديد من المستثمرين بطرق أبواب الاستثمار في قطر.
ونوه إلى زيادة عدد العائلات الباحثين عن السكن مقارنة بعدد العزاب، حيث إن الإقبال العائلي على السكن مرشح للارتفاع خلال الربع الأخير من 2010 وذلك بعد استقرار الاوضاع الوظيفي لدى الكثيرين، الذين تأثروا في السابق بتوابع الأزمة المالية وارتفاع أسعار المساكن.
والإقبال الحالي على الوحدات السكنية يتركز على المساحات الصغيرة مثل الغرفتين الصغيرتين، واغلب مستأجري هذه الشريحة من العائلات التي كانت تسكن في المنازل المقسمة ومع حدوث انخفاض في أسعار الإيجارات توافرت أمامها شقة مستقلة بخدمات أفضل وأرقى بالأسعار نفسها تقريباً.
وتوقع التقرير أن يشهد السوق حالة حراك أكبر في الأشهر القليلة المقبلة بسبب قيام العديد من المستأجرين الذين كانوا يسكنون في شقق صغيرة بالبحث عن شقق اكبر بالسعر نفسه وهو ما يصب في خانة أصحاب الدخول المتوسطة وهي الشريحة التي ستتعدد الخيارات أمامها.
خارج الدوحة
وفيما يتعلق بالمشهد العقاري خارج مدينة الدوحة، يرى التقرير أن المناطق الشمالية شهدت استقراراً في التعاملات العقارية خلال الشهر الماضي، في حين تراجعت أسعار الإيجارات بنسبة طفيفة، متوقعاً أن ينتعش الطلب على العقارات في تلك المناطق عندما يتم البدء بتشييد جسر قطر والبحرين والذي تنطلق بدايته من رأس عشيرج في الشمال، حيث سيؤدي تنفيذ الجسر إلى انتعاش عقاري في تلك المناطق.
وبالنسبة لسوق الأراضي، فإن تعاملات الأراضي شهدت نشاطاً ملحوظاً في شهر ديسمبر الماضي، حيث بدأت التعاملات تخرج من حالة الركود التي رافقتها منذ اندلاع الازمة المالية العالمية، ومن المتوقع أن تشهد تعاملات الأراضي حركة نشطة خلال الربع الأول من العام 2010 مدعومة بنشاط استثماري متوقع في القطاع العقاري، خصوصاً مع التراجع الذي طال أسعار الأراضي خلال الفترة الماضية ووصلت نسبته إلى نحو 50% في بعض المناطق، حيث شجعت الأسعار الجديدة على الشراء والاستثمار في العقارات.
جدير بالذكر أن شركة إزدان العقارية سوف تصدر تقريراً عقارياً شهرياً بصفة دورية ، حيث يعتمد على بيانات دقيقة لواقع السوق تستقيها الشركة من خلال فريق عمل متخصص يقوم بدراسة للسوق في مختلف مناطق الدولة، حيث تقدم إزدان هذه الخدمة لإفادة المستثمرين والمطورين العقاريين حول اتجاهات السوق بما يعينهم على اتخاذ قراراتهم في هذا المجال.
وتعد "إزدان" العقارية شركة مساهمة عامة مدرجة في بورصة قطر، وتعد من أكبر الشركات العقارية في قطر ولديها مشاريع في مختلف المناطق بالدوحة وتسعى إلى تطوير القطاع العقاري في الدولة مع التركيز على شريحة ذوي الدخل المتوسط.
الراية 03/01/2010
توقعت شركة "إزدان" العقارية ثبات معدلات الانخفاض في السوق العقاري خلال الأشهر القادمة ، وأرجعت "إزدان" في تقريرها الشهري هذا الثبات، إلى أن السوق العقاري يدخل في حركة تصحيحية أصبحت تدور حول السعر الفعلي للوحدة السكنية وفقاً لنظرية العرض والطلب.
وأكد التقرير أن تعدد الخيارات أمام المستأجرين في المرحلة الحالية يساهم في القدرة على الانتقاء والاختيار بين أكثر من بديل بالسعر نفسه، حيث إن المستأجر يبحث عن العقار الذي يقدم عدة خدمات.. منوهاً إلى أن شهر ديسمبر الماضي شهد إقبالًا كبيراً على سكن المجمعات السكنية ذات الخدمات المتعددة، وهو ما انعكس بشكل سلبي على ظاهره تقسيم الفيلات بين الأسر والعائلات خاصة أن أسعار الفيلات تحديداً شهدت انخفاضاً كبيراً عما كانت عليه في السابق.
وقد شهدت الفترة الماضية عرضاً كبيراً من الشقق مقابل محدودية الطلب، إلا أن هذه المعادلة كانت مرحلية بسبب وجود عدد كبير من المستأجرين الذين كانوا يؤجلون اتخاذ قرار الانتقال إلى شقق جديدة إلى نهاية العام بسبب العقود التي وقعوها من قبل، كما أن البعض الآخر كان ينظر إلى سلسلة حركة تصحيح الإيجارات وكأنها بلا نهاية.
والواقع يؤكد أن حركة التصحيح قد وصلت إلى نهايتها وأن استقرار الأسعار على الوضع الحالي مرشح للاستمرار خلال الفترة القادمة لذلك من المتوقع ارتفاع الطلب على العقارات خلال الربع الأول 2010 بالأسعار نفسها التي كانت سائدة خلال الربع الأخير من 2009.
وأشار التقرير الذي رصد السوق العقاري خلال شهر ديسمبر الماضي، إلى أن الطلب على الوحدات السكنية تركز بشكل أكبر على الشقق ذات المواصفات المميزة والجودة العالية في البناء، حيث إن تزايد العرض مكّن المستأجر من التفضيل بين الخيارات المتاحة، واختيار الأفضل، لذلك فإن أسعار الإيجارات بالنسبة لهذا النوع من الوحدات السكنية شهد استقراراً خلال شهر ديسمبر في حين شهدت أسعار الإيجارات بالنسبة للشقق ذات المواصفات الأقل تراجعاً وإن كان محدوداً وطفيفاً.
وأوضح أن التعافي الاقتصادي العالمي سوف يؤثر إيجابياً على الحركة داخل السوق العقاري القطري، لأن التعافي العالمي يعني مشروعات واستثمارات جديدة بما يعني عمالة جديدة تبحث عن سكن.
وقد جاء الإعلان عن مشروع سكة حديد قطر ليخلق طلباً متزايداً على العقارات سواء الفاخرة أو الموجهة إلى أصحاب الدخول المتوسطة، وذلك مرهون بالإعلان عن بداية المشروع فعلياً، لأن المشروع وإن كان سيأخذ وقتاً طويلًا نسبياً حتى ينتهي إلا أن مراحل العمل به تستدعي الكثير من العمالة التي ستنضم بالتالي إلى طابور المستأجرين.
وأشار التقرير إلى أن الاستثمار في السوق العقاري لا يزال مصدر جذب للعديد من المستثمرين، متوقعاً حدوث نمو سريع في الطلب على المساحات السكنية والمكتبية والتجارية.
وبين التقرير أن دخول نحو نصف مليون متر مربع من المساحات المكتبية إلى السوق القطري خلال الربع الاخير من العام 2009 أسهم في زيادة العرض في هذا القطاع والذي شهد طلباً متزايداً خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن هذه المساحات الجديدة تقع أغلبها في منطقة الأبراج الجديدة التي بدأت تكتمل في منطقة الدفنة، وهو ما أسهم في استقرار أسعار الإيجارات بالنسبة للوحدات المكتبية والإدارية. قوة الاقتصاد.
ولفت إلى أن قوة الاقتصاد القطري المدعوم بقطاعي النفط والغاز سوف يؤدي إلى جلب مزيد من الشركات العالمية إلى الدوحة، حيث أبدت العديد من الوفود التجارية الأجنبية التي زارت الدوحة خلال النصف الثاني من العام 2009 عن رغبة الشركات الكبرى فيها عن دخول السوق القطري والبحث عن موطئ قدم لها في سوق يعتبر من أهم الأسواق في المنطقة، ما سيزيد من الطلب على الوحدات المكتبية والإدارية في الفترة المقبلة.
وعلى صعيد المحلات التجارية ، فلا تزال هنالك حاجة إلى مزيد من المشاريع في هذا المجال في الوقت الذي يتنامي فيه الطلب على المحلات التجارية – وفقاً لتقرير ازدان العقاري - إن شهر ديسمبر الماضي شهد تزايداً في الطلب على المحلات التجارية، في حين لا يزال العرض متواضعاً، كما توقع أن يستمر نمو الطلب خلال العام 2010 ، ما يستدعي زيادة عدد الشوارع التجارية خصوصا بعد هدم بعض الشوارع التجارية القديمة في اطار خطة تطوير الدوحة.
وأرجع التقرير تفاؤله بالفترة المقبلة إلى حالة الازدهار الاقتصادي التي تتمتع بها قطر مقارنة ببعض الدول المجاورة بالإضافة إلى قيام العديد من المستثمرين بطرق أبواب الاستثمار في قطر.
ونوه إلى زيادة عدد العائلات الباحثين عن السكن مقارنة بعدد العزاب، حيث إن الإقبال العائلي على السكن مرشح للارتفاع خلال الربع الأخير من 2010 وذلك بعد استقرار الاوضاع الوظيفي لدى الكثيرين، الذين تأثروا في السابق بتوابع الأزمة المالية وارتفاع أسعار المساكن.
والإقبال الحالي على الوحدات السكنية يتركز على المساحات الصغيرة مثل الغرفتين الصغيرتين، واغلب مستأجري هذه الشريحة من العائلات التي كانت تسكن في المنازل المقسمة ومع حدوث انخفاض في أسعار الإيجارات توافرت أمامها شقة مستقلة بخدمات أفضل وأرقى بالأسعار نفسها تقريباً.
وتوقع التقرير أن يشهد السوق حالة حراك أكبر في الأشهر القليلة المقبلة بسبب قيام العديد من المستأجرين الذين كانوا يسكنون في شقق صغيرة بالبحث عن شقق اكبر بالسعر نفسه وهو ما يصب في خانة أصحاب الدخول المتوسطة وهي الشريحة التي ستتعدد الخيارات أمامها.
خارج الدوحة
وفيما يتعلق بالمشهد العقاري خارج مدينة الدوحة، يرى التقرير أن المناطق الشمالية شهدت استقراراً في التعاملات العقارية خلال الشهر الماضي، في حين تراجعت أسعار الإيجارات بنسبة طفيفة، متوقعاً أن ينتعش الطلب على العقارات في تلك المناطق عندما يتم البدء بتشييد جسر قطر والبحرين والذي تنطلق بدايته من رأس عشيرج في الشمال، حيث سيؤدي تنفيذ الجسر إلى انتعاش عقاري في تلك المناطق.
وبالنسبة لسوق الأراضي، فإن تعاملات الأراضي شهدت نشاطاً ملحوظاً في شهر ديسمبر الماضي، حيث بدأت التعاملات تخرج من حالة الركود التي رافقتها منذ اندلاع الازمة المالية العالمية، ومن المتوقع أن تشهد تعاملات الأراضي حركة نشطة خلال الربع الأول من العام 2010 مدعومة بنشاط استثماري متوقع في القطاع العقاري، خصوصاً مع التراجع الذي طال أسعار الأراضي خلال الفترة الماضية ووصلت نسبته إلى نحو 50% في بعض المناطق، حيث شجعت الأسعار الجديدة على الشراء والاستثمار في العقارات.
جدير بالذكر أن شركة إزدان العقارية سوف تصدر تقريراً عقارياً شهرياً بصفة دورية ، حيث يعتمد على بيانات دقيقة لواقع السوق تستقيها الشركة من خلال فريق عمل متخصص يقوم بدراسة للسوق في مختلف مناطق الدولة، حيث تقدم إزدان هذه الخدمة لإفادة المستثمرين والمطورين العقاريين حول اتجاهات السوق بما يعينهم على اتخاذ قراراتهم في هذا المجال.
وتعد "إزدان" العقارية شركة مساهمة عامة مدرجة في بورصة قطر، وتعد من أكبر الشركات العقارية في قطر ولديها مشاريع في مختلف المناطق بالدوحة وتسعى إلى تطوير القطاع العقاري في الدولة مع التركيز على شريحة ذوي الدخل المتوسط.