سهم الحق
16-02-2006, 02:22 PM
مولده ونسبه:
ولد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالرحمن بن محمد بن عبدالله آل باز في مدينة الرياض في اليوم الثاني عشر من شهر ذي الحجة عام 1330 هجرية,, في اسرة يغلب على الكثير من رجالها طلب العلم والاشتغال به,, ومن اعيانها المشهود لهم بالعلم الشيخ عبدالمحسن بن احمد آل باز الذي تولى القضاء ب الحوطة والارشا في هجرة الارطاوية بقبيلة مطير,, ومنهم الشيخ المبارك بن عبدالمحسن الذي تولى القضاء في عدد غير قليل من مدن المملكة كالطائف وبيشة وحريملاء والحوطة.
وكان الشيخ عبدالعزيز بن باز مبصرا في اول حياته واصابه المرض في عينيه عام 1346ه فضعف بصره الى ان فقده كلية في مستهل المحرم عام 1350ه.
حفظ كتاب الله عن ظهر قلب وهو لم يزل صغيرا لم يصل لمرحلة البلوغ بعد, الا ان القدر لم يمهله إذ ان بصره - كما سبق ان ذكرنا قد اصابه ضعف شديد عام 1346ه وكان يومها في السادسة عشرة من عمره ثم زاد عليه المرض الى ان فقده نهائيا وهو في سن العشرين وبالتحديد في المحرم من عام 1350ه.
مشايخ سماحته:
وكان سماحته قد حدد توجهه حين بدأ يتلقى العلوم الشرعية والعربية على ايدي كثير من علماء الرياض واعلامهم ومنهم:
* الشيخ محمد بن عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبدالوهاب.
* الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبدالوهاب - قاضي الرياض.
* الشيخ حمد بن فارس - وكيل بيت المال بالرياض.
* الشيخ سعد وقاض البخاري - من علماء مكة المكرمة واخذ عنه علم التجويد عام 1355ه.
* الشيخ محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف آل الشيخ - وقد لازم حلقاته نحو عشر سنوات وتلقى عنه جميع العلوم الشرعية ابتداء من سنة 1347ه الى سنة 1357ه حيث رشح للقضاء من قبل سماحته, يحتل سماحة الشيخ ابن باز مكانة بارزة بين اقرانه من رجال العلم وعلماء الدين,, فقد تحقق له التفرد وبرز اكثر ما بزر في خدمة الدين والعقيدة منذ بدأ وعيه يتكون ويدرك حقائق الكون والحياة فقد نذر حياته للعلم والدين حتى انه حفظ القرآن الكريم كله قبل ان يصل الى سن البلوغ مثلما حفظ العديد من كتب الحديث والعلوم الشرعية قبل ان يحرم من نعمة البصر وهو لم يزل ابن العشرين فأنعم الله عليه بنعمة البصيرة.
ورغم ذلك لم يتقهقر شيخنا عن الطريق الذي شهد بدايته الاولى بعينه وعقله وقلبه,, وانما انطلق متجاوزا البصر الى التفوق والبروز,, فقضى بين الناس فترة من الزمن وكان له اسلوبه واجتهاده المتميز ثم واصل دراساته الى ان تولى القضاء وبعدها اشتغل بتأسيس الجامعة الاسلامية ثم اختير لمهمة الافتاء واشترك سماحته بجهده الكبير في عدد من الهيئات واللجان بعضويات فاعلة آتت ثمارها وتردد صداها في جنبات العالم الاسلامي اجمع.
وظائف ومهمات
وقد تدرجت مسيرة سماحته مع العلم والعطاء خلال عدة محطات رئيسية قدم فيها القدوة والمثال واكتسب كثيرا من الخبرات التي اضافت لشخصيه ابعادا اكثر شمولية, ومن المعروف ان سماحة الشيخ محمد بن ابراهيم آل الشيخ قد رشحه للعمل بالقضاء في الخرج في جمادى الاخرة عام 1357ه واستمر به حتى نهاية عام 1371ه بعد ان قضى عشر سنوات في تلقي العلم على يديه, وفي عام 1372ه اشتغل بالتدريس في المعهد العلمي بالرياض سنة واحدة انتقل بعدها عام 1373ه لتدرس علوم الفقه والتوحيد والحديث في كلية الشريعة بالرياض ليمضي بها سبع سنوات منذ انشائها حتى عام 1380ه, وعين نائبا لرئيس الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة منذ عام 1381ه وبقي في هذا المنصب حتى عام 1390ه ليتولى في نفس العام رئاسة الجامعة بعد وفاة رئيسها الشيخ محمد بن ابراهيم آل الشيخ حتى عام 1395ه.
وفي 14/10/1395ه صدر الامر الملكي بتعيين شيخنا في منصب الرئيس العام لإدارة البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد برتبة وزير ثم عين مفتيا عاما للمملكة في عام 1414ه.
عضوية وتكليفات
والى جانب رئاسة سماحته لإدارة البحوث العلمية والافتاء يتولى رئاسة وعضوية كثير من المجالس والهيئات العلمية والاسلامية منها:
* رئاسة هيئة كبار العلماء في المملكة.
* رئاسة اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء.
* رئاسة المجلس التأسيسي لرابطة العالم الاسلامي.
* رئاسة المجلس الاعلى العالمي للمساجد التابع للرابطة.
* رئاسة المجمع الفقهي الاسلامي بمكة المكرمة التابع للرابطة ايضا.
* عضوية المجلس الاعلى للجامعة الاسلامية في المدينة المنورة.
* عضوية الهيئة العليا للدعوة الاسلامية.
* عضوية المجلس الاستشاري للندوة العالمية للشباب الاسلامي.
* عضوية الصندوق الدائم للتنمية الشبابية.
كما تولى سماحته رئاسة العديد من المؤتمرات العالمية التي عقدت بالمملكة التي مهدت له ويسرت امامه سبل الاتصال بالكثير من الدعاة ورجال العمل الاسلامي وزعمائه والشخصيات البارزة في حقل الدعوة الاسلامية وهموم وقضايا المسلمين في كل انحاء العالم.
كتب ومؤلفات:
ورغم تعدد مسئوليات سماحته وتنوعها وشمولها الا انه لم ينس دوره عالما وداعية فكان ان اخرج العديد من المؤلفات والكتب التي منها:
* الفوائد الجلية في المباحث الفرضية.
* التحقيق والايضاح لكثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة توضيح المناسك .
* التحذير من البدع,, ويشتمل على اربع مقالات هي حكم الاحتفال بالمولد النبوي وليلة الإسراء والمعراج وليلة النصف من شعبان وتكذيب الرواية المزعومة من خادم الحجرة النبوية المدعو الشيخ احمد .
* رسالتان موجزتان عن الزكاة والصيام.
* العقيدة الموجزة وما يضادها.
* وجوب العمل بسنة الرسول صلى الله عليه وكفر من انكرها.
* الدعوة الى الله واخلاق الدعاة.
* وجوب تحكيم شرع الله ونبذ ما خالفه.
* حكم السفور والحجاب ونكاح الشغار.
* نقد القومية العربية.
* الجواب المفيد في حكم التصوير.
* الشيخ محمد بن عبدالوهاب ,, دعوته وسيرته.
* ثلاث رسائل في الصلاة هي كيفية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وجوب اداء الصلاة في جماعة، واين يضع المصلى يديه حتى الرفع من الركوب.
* حكم الاسلام في من طعن في القرآن او في رسول الله صلى الله عليه وسلم.
* حاشية مفيدة على فتح الباري,, وصل فيها سماحته الى كتاب الحج.
* رسالة الادلة النقلية والحسية على جريان الشمس وسكون الارض وامكان الصعود الى الكواكب.
* اقامة البراهين على حكم من استغاث بغير الله او صدق الكهنة والعرافين.
* الجهاد في سبيل الله.
* الدروس المهمة لعامة الامة.
* فتاوي تتعلق بأحكام الحج والعمرة والزيارة.
* وجوب لزوم السنة والحذر من البدعة.
أنشطة إسلامية أخرى
ولسماحة الشيخ ابن باز نشاطات عدة تصب في قالب الدعوة الى الله والاهتمام بأمور المسلمين منها:
* دعمه المؤسسات والمراكز الاسلامية المنتشرة في جميع انحاء العالم والتي تقوم بأمر التعليم الاسلامي والدعوة الى الله ورعاية شؤون المسلمين وبخاصة الاقليات منهم,, كما ان دعم سماحته ملموس للجهاد الاسلامي في فلسطين وافغانستان والفلبين وغيرها ودعوة المسلمين القادرين الى مساعدتهم.
* ومن اعماله ايضا اهتمامه البالغ بقضايا التوحيد وصفاء العقيدة وما التبس على المسلمين من امور دينهم,, ويدرك ذلك من حضر دروسه او استمع الى محاضراته واحاديثه أو قرأ مؤلفاته.
* ويولي سماحته تعليم القرآن الكريم وتحفيظه اهتماما خاصا ويحث اخوانه وتلاميذه واعضاء الجامعات الخيرية لتحفيظ القرآن على مضاعفة الجهود في هذا الصدد,, ويشاركهم في كل ما من شأنه تقوية هذا التوجه ودعم القائمين على الجماعات المهتمة بكتاب الله بما يضمن استمراريتها في اداء رسالتها.
وعبر هذا الاستعراض الموجز لإسهامات سماحته في خدمة الاسلام والمسلمين نجد ان حياته العلمية زخرت بالعديد من العطاءات والاضافات التي تحسب له على جميع المستويات والاصعدة في مجال الدين والعقيدة والدعوة الاسلامية والجهاد ودعم الاقليات وتشجيع الشباب المسلم على مواجهة حركات التغريب والتصدي لجميع التحديات التي يمكن ان تتمخض عنها الايام,ومما لا ينكر ان جهود سماحته قد تجاوزت حدود وطنه الصغير لتصل الى اقطار العالم الاسلامي وجميع ديار الاسلام والمسلمين في جميع ربوع العالم الامر الذي يدل دلالة عميقة المغزى على ادراك سماحته وحرصه الشديد على ترسيخ مفهوم الاخوة الاسلامية الواسعة النطاق,, كما يجسد شعوره الشخصي بأنه مسئول عن السعي في أمر اي مسلم وتبني قضيته والعمل على حل مشكلته ما وجد الى ذلك سبيلا.
ولقد ساعده على ذلك عضويته للعديد من المؤتمرات الاسلامية والعالمية التي مهدت له ويسرت له سبل الاتصال بالكثير من الدعاة ورجال العلم وزعماء العمل الاسلامي والشخصيات البارزة في حقل الدعوة الاسلامية والشبابية والطلابية والتعرف عن قرب على مشكلاتهم والمخاطر التي تحدق بهم الامر الذي مكن له من ان يحيط احاطة كاملة بشؤون الدعوة والدين والمسلمين في معظم البلاد والدول,, ومكن له ايضا من الوعي بظروف الدعوة واتاح له فرصة السعي الى ايجاد حلول عملية لكثير من المعضلات بشكل ادق واعمق.
ولد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالرحمن بن محمد بن عبدالله آل باز في مدينة الرياض في اليوم الثاني عشر من شهر ذي الحجة عام 1330 هجرية,, في اسرة يغلب على الكثير من رجالها طلب العلم والاشتغال به,, ومن اعيانها المشهود لهم بالعلم الشيخ عبدالمحسن بن احمد آل باز الذي تولى القضاء ب الحوطة والارشا في هجرة الارطاوية بقبيلة مطير,, ومنهم الشيخ المبارك بن عبدالمحسن الذي تولى القضاء في عدد غير قليل من مدن المملكة كالطائف وبيشة وحريملاء والحوطة.
وكان الشيخ عبدالعزيز بن باز مبصرا في اول حياته واصابه المرض في عينيه عام 1346ه فضعف بصره الى ان فقده كلية في مستهل المحرم عام 1350ه.
حفظ كتاب الله عن ظهر قلب وهو لم يزل صغيرا لم يصل لمرحلة البلوغ بعد, الا ان القدر لم يمهله إذ ان بصره - كما سبق ان ذكرنا قد اصابه ضعف شديد عام 1346ه وكان يومها في السادسة عشرة من عمره ثم زاد عليه المرض الى ان فقده نهائيا وهو في سن العشرين وبالتحديد في المحرم من عام 1350ه.
مشايخ سماحته:
وكان سماحته قد حدد توجهه حين بدأ يتلقى العلوم الشرعية والعربية على ايدي كثير من علماء الرياض واعلامهم ومنهم:
* الشيخ محمد بن عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبدالوهاب.
* الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبدالوهاب - قاضي الرياض.
* الشيخ حمد بن فارس - وكيل بيت المال بالرياض.
* الشيخ سعد وقاض البخاري - من علماء مكة المكرمة واخذ عنه علم التجويد عام 1355ه.
* الشيخ محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف آل الشيخ - وقد لازم حلقاته نحو عشر سنوات وتلقى عنه جميع العلوم الشرعية ابتداء من سنة 1347ه الى سنة 1357ه حيث رشح للقضاء من قبل سماحته, يحتل سماحة الشيخ ابن باز مكانة بارزة بين اقرانه من رجال العلم وعلماء الدين,, فقد تحقق له التفرد وبرز اكثر ما بزر في خدمة الدين والعقيدة منذ بدأ وعيه يتكون ويدرك حقائق الكون والحياة فقد نذر حياته للعلم والدين حتى انه حفظ القرآن الكريم كله قبل ان يصل الى سن البلوغ مثلما حفظ العديد من كتب الحديث والعلوم الشرعية قبل ان يحرم من نعمة البصر وهو لم يزل ابن العشرين فأنعم الله عليه بنعمة البصيرة.
ورغم ذلك لم يتقهقر شيخنا عن الطريق الذي شهد بدايته الاولى بعينه وعقله وقلبه,, وانما انطلق متجاوزا البصر الى التفوق والبروز,, فقضى بين الناس فترة من الزمن وكان له اسلوبه واجتهاده المتميز ثم واصل دراساته الى ان تولى القضاء وبعدها اشتغل بتأسيس الجامعة الاسلامية ثم اختير لمهمة الافتاء واشترك سماحته بجهده الكبير في عدد من الهيئات واللجان بعضويات فاعلة آتت ثمارها وتردد صداها في جنبات العالم الاسلامي اجمع.
وظائف ومهمات
وقد تدرجت مسيرة سماحته مع العلم والعطاء خلال عدة محطات رئيسية قدم فيها القدوة والمثال واكتسب كثيرا من الخبرات التي اضافت لشخصيه ابعادا اكثر شمولية, ومن المعروف ان سماحة الشيخ محمد بن ابراهيم آل الشيخ قد رشحه للعمل بالقضاء في الخرج في جمادى الاخرة عام 1357ه واستمر به حتى نهاية عام 1371ه بعد ان قضى عشر سنوات في تلقي العلم على يديه, وفي عام 1372ه اشتغل بالتدريس في المعهد العلمي بالرياض سنة واحدة انتقل بعدها عام 1373ه لتدرس علوم الفقه والتوحيد والحديث في كلية الشريعة بالرياض ليمضي بها سبع سنوات منذ انشائها حتى عام 1380ه, وعين نائبا لرئيس الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة منذ عام 1381ه وبقي في هذا المنصب حتى عام 1390ه ليتولى في نفس العام رئاسة الجامعة بعد وفاة رئيسها الشيخ محمد بن ابراهيم آل الشيخ حتى عام 1395ه.
وفي 14/10/1395ه صدر الامر الملكي بتعيين شيخنا في منصب الرئيس العام لإدارة البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد برتبة وزير ثم عين مفتيا عاما للمملكة في عام 1414ه.
عضوية وتكليفات
والى جانب رئاسة سماحته لإدارة البحوث العلمية والافتاء يتولى رئاسة وعضوية كثير من المجالس والهيئات العلمية والاسلامية منها:
* رئاسة هيئة كبار العلماء في المملكة.
* رئاسة اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء.
* رئاسة المجلس التأسيسي لرابطة العالم الاسلامي.
* رئاسة المجلس الاعلى العالمي للمساجد التابع للرابطة.
* رئاسة المجمع الفقهي الاسلامي بمكة المكرمة التابع للرابطة ايضا.
* عضوية المجلس الاعلى للجامعة الاسلامية في المدينة المنورة.
* عضوية الهيئة العليا للدعوة الاسلامية.
* عضوية المجلس الاستشاري للندوة العالمية للشباب الاسلامي.
* عضوية الصندوق الدائم للتنمية الشبابية.
كما تولى سماحته رئاسة العديد من المؤتمرات العالمية التي عقدت بالمملكة التي مهدت له ويسرت امامه سبل الاتصال بالكثير من الدعاة ورجال العمل الاسلامي وزعمائه والشخصيات البارزة في حقل الدعوة الاسلامية وهموم وقضايا المسلمين في كل انحاء العالم.
كتب ومؤلفات:
ورغم تعدد مسئوليات سماحته وتنوعها وشمولها الا انه لم ينس دوره عالما وداعية فكان ان اخرج العديد من المؤلفات والكتب التي منها:
* الفوائد الجلية في المباحث الفرضية.
* التحقيق والايضاح لكثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة توضيح المناسك .
* التحذير من البدع,, ويشتمل على اربع مقالات هي حكم الاحتفال بالمولد النبوي وليلة الإسراء والمعراج وليلة النصف من شعبان وتكذيب الرواية المزعومة من خادم الحجرة النبوية المدعو الشيخ احمد .
* رسالتان موجزتان عن الزكاة والصيام.
* العقيدة الموجزة وما يضادها.
* وجوب العمل بسنة الرسول صلى الله عليه وكفر من انكرها.
* الدعوة الى الله واخلاق الدعاة.
* وجوب تحكيم شرع الله ونبذ ما خالفه.
* حكم السفور والحجاب ونكاح الشغار.
* نقد القومية العربية.
* الجواب المفيد في حكم التصوير.
* الشيخ محمد بن عبدالوهاب ,, دعوته وسيرته.
* ثلاث رسائل في الصلاة هي كيفية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وجوب اداء الصلاة في جماعة، واين يضع المصلى يديه حتى الرفع من الركوب.
* حكم الاسلام في من طعن في القرآن او في رسول الله صلى الله عليه وسلم.
* حاشية مفيدة على فتح الباري,, وصل فيها سماحته الى كتاب الحج.
* رسالة الادلة النقلية والحسية على جريان الشمس وسكون الارض وامكان الصعود الى الكواكب.
* اقامة البراهين على حكم من استغاث بغير الله او صدق الكهنة والعرافين.
* الجهاد في سبيل الله.
* الدروس المهمة لعامة الامة.
* فتاوي تتعلق بأحكام الحج والعمرة والزيارة.
* وجوب لزوم السنة والحذر من البدعة.
أنشطة إسلامية أخرى
ولسماحة الشيخ ابن باز نشاطات عدة تصب في قالب الدعوة الى الله والاهتمام بأمور المسلمين منها:
* دعمه المؤسسات والمراكز الاسلامية المنتشرة في جميع انحاء العالم والتي تقوم بأمر التعليم الاسلامي والدعوة الى الله ورعاية شؤون المسلمين وبخاصة الاقليات منهم,, كما ان دعم سماحته ملموس للجهاد الاسلامي في فلسطين وافغانستان والفلبين وغيرها ودعوة المسلمين القادرين الى مساعدتهم.
* ومن اعماله ايضا اهتمامه البالغ بقضايا التوحيد وصفاء العقيدة وما التبس على المسلمين من امور دينهم,, ويدرك ذلك من حضر دروسه او استمع الى محاضراته واحاديثه أو قرأ مؤلفاته.
* ويولي سماحته تعليم القرآن الكريم وتحفيظه اهتماما خاصا ويحث اخوانه وتلاميذه واعضاء الجامعات الخيرية لتحفيظ القرآن على مضاعفة الجهود في هذا الصدد,, ويشاركهم في كل ما من شأنه تقوية هذا التوجه ودعم القائمين على الجماعات المهتمة بكتاب الله بما يضمن استمراريتها في اداء رسالتها.
وعبر هذا الاستعراض الموجز لإسهامات سماحته في خدمة الاسلام والمسلمين نجد ان حياته العلمية زخرت بالعديد من العطاءات والاضافات التي تحسب له على جميع المستويات والاصعدة في مجال الدين والعقيدة والدعوة الاسلامية والجهاد ودعم الاقليات وتشجيع الشباب المسلم على مواجهة حركات التغريب والتصدي لجميع التحديات التي يمكن ان تتمخض عنها الايام,ومما لا ينكر ان جهود سماحته قد تجاوزت حدود وطنه الصغير لتصل الى اقطار العالم الاسلامي وجميع ديار الاسلام والمسلمين في جميع ربوع العالم الامر الذي يدل دلالة عميقة المغزى على ادراك سماحته وحرصه الشديد على ترسيخ مفهوم الاخوة الاسلامية الواسعة النطاق,, كما يجسد شعوره الشخصي بأنه مسئول عن السعي في أمر اي مسلم وتبني قضيته والعمل على حل مشكلته ما وجد الى ذلك سبيلا.
ولقد ساعده على ذلك عضويته للعديد من المؤتمرات الاسلامية والعالمية التي مهدت له ويسرت له سبل الاتصال بالكثير من الدعاة ورجال العلم وزعماء العمل الاسلامي والشخصيات البارزة في حقل الدعوة الاسلامية والشبابية والطلابية والتعرف عن قرب على مشكلاتهم والمخاطر التي تحدق بهم الامر الذي مكن له من ان يحيط احاطة كاملة بشؤون الدعوة والدين والمسلمين في معظم البلاد والدول,, ومكن له ايضا من الوعي بظروف الدعوة واتاح له فرصة السعي الى ايجاد حلول عملية لكثير من المعضلات بشكل ادق واعمق.