امـ حمد
05-01-2010, 03:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مـن أُلهــم الـدعــاء فقــد أُلهــم الإجـابـة
الحمـد لله والصـلاة والسـلام علـى رسـول الله صلى الله عليه وسلم وبعـد
فـقـد قـال عمـر بن الخطـاب ـ رضي الله عنه ـ
( إنـي لا أحمـل هـمَّ الإجـابـة ولكـن أحمـلُ هـمَّ الـدعـاء، فـإذا أُلهمتـم الـدعـاء فـإنََ الإجـابـة معـه )
كيـف تحمـل ـ يا أخي ـ هـمَّ الإجـابـة، وربـك يـدعـوك فيقـول -
وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ -
أم كيـف تحمـلُ هـمَّ الإجابـة، وربـك منـك قـريـب إن دعـوتـه - وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ.-
الاستجـابـة واقعـة لا محـالـة، ولكـن الخطـب أن تُلهـمَ الدعـاء .
نعـم هـي لك مهمـا كـانـت ظـروفـك، إذ لك منهـا ثـلاث خصـال، فمتـى دعـوت وأكثـرت كـان لك في هـذا الإكثـار النصيـب الأوفـر.
( مَـا مِـنْ رَجُـلٍ يَـدْعُـو اللَّهَ بِـدُعَـاءٍ إِلإ اسْتُجِيـبَ لَهُ فَـإِمَّـا أَن يُعَجَّـلَ لَهُ فِي الـدُّنْيَـا وَإِمَّـا أَنْ يُدَّخَـرَ لَهُ فِـي الْآخِـرَةِ وَإِمَّـا أَنْ يُكَفَّـرَ عَنْـهُ مِـنْ ذُنُـوبِـهِ بِقَـدْرِ مَـا دَعَـا مَـا لَـمْ يَـدْعُ بِإِثْـمٍ أَوْ قَطِيعَـةِ رَحِـمٍ أَوْ يَسْتَعْجِـلْ .-
مَـا عَلَـى الْأَرْضِ مُسْلِـمٌ يَـدْعُـو اللَّهَ بِـدَعْـوَةٍ إِلإ آتَـاهُ اللَّهُ إِيَّـاهَـا أَوْ صَـرَفَ عَنْـهُ مِـنْ السُّـوءِ مِثْلَهَـا مَـا لَـمْ يَـدْعُ بِـإِثْـمٍ أَوْ قَطِيعَـةِ رَحِـمٍ فَقَـالَ رَجُـلٌ مِـنْ الْقَـوْمِ إِذًا نُكْثِـرُ قَـالَ اللَّهُ أَكْثَـرُ -
فأكثـروا فـإنَّ الله أكثـر عطـاءً وأكثـر نعمـاء، فلعلـك بكثـرة دعـائـك تصـادف سـاعـة مـن السـاعـات لا تسـأل الله فيهـا شيئـاً إلإ أعطـاكـه، فمـن أعطـي الـدعـاء والـرغبـة فيـه أعطـي الإجـابـة،
قيل
لـو لـم تـرد نيـل مـا أرجـو وأطلبـه
مـن جـود كفـك مـا عـودتنـي الطلـب
مـن أُلهــم الـدعــاء فقــد أُلهــم الإجـابـة
الحمـد لله والصـلاة والسـلام علـى رسـول الله صلى الله عليه وسلم وبعـد
فـقـد قـال عمـر بن الخطـاب ـ رضي الله عنه ـ
( إنـي لا أحمـل هـمَّ الإجـابـة ولكـن أحمـلُ هـمَّ الـدعـاء، فـإذا أُلهمتـم الـدعـاء فـإنََ الإجـابـة معـه )
كيـف تحمـل ـ يا أخي ـ هـمَّ الإجـابـة، وربـك يـدعـوك فيقـول -
وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ -
أم كيـف تحمـلُ هـمَّ الإجابـة، وربـك منـك قـريـب إن دعـوتـه - وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ.-
الاستجـابـة واقعـة لا محـالـة، ولكـن الخطـب أن تُلهـمَ الدعـاء .
نعـم هـي لك مهمـا كـانـت ظـروفـك، إذ لك منهـا ثـلاث خصـال، فمتـى دعـوت وأكثـرت كـان لك في هـذا الإكثـار النصيـب الأوفـر.
( مَـا مِـنْ رَجُـلٍ يَـدْعُـو اللَّهَ بِـدُعَـاءٍ إِلإ اسْتُجِيـبَ لَهُ فَـإِمَّـا أَن يُعَجَّـلَ لَهُ فِي الـدُّنْيَـا وَإِمَّـا أَنْ يُدَّخَـرَ لَهُ فِـي الْآخِـرَةِ وَإِمَّـا أَنْ يُكَفَّـرَ عَنْـهُ مِـنْ ذُنُـوبِـهِ بِقَـدْرِ مَـا دَعَـا مَـا لَـمْ يَـدْعُ بِإِثْـمٍ أَوْ قَطِيعَـةِ رَحِـمٍ أَوْ يَسْتَعْجِـلْ .-
مَـا عَلَـى الْأَرْضِ مُسْلِـمٌ يَـدْعُـو اللَّهَ بِـدَعْـوَةٍ إِلإ آتَـاهُ اللَّهُ إِيَّـاهَـا أَوْ صَـرَفَ عَنْـهُ مِـنْ السُّـوءِ مِثْلَهَـا مَـا لَـمْ يَـدْعُ بِـإِثْـمٍ أَوْ قَطِيعَـةِ رَحِـمٍ فَقَـالَ رَجُـلٌ مِـنْ الْقَـوْمِ إِذًا نُكْثِـرُ قَـالَ اللَّهُ أَكْثَـرُ -
فأكثـروا فـإنَّ الله أكثـر عطـاءً وأكثـر نعمـاء، فلعلـك بكثـرة دعـائـك تصـادف سـاعـة مـن السـاعـات لا تسـأل الله فيهـا شيئـاً إلإ أعطـاكـه، فمـن أعطـي الـدعـاء والـرغبـة فيـه أعطـي الإجـابـة،
قيل
لـو لـم تـرد نيـل مـا أرجـو وأطلبـه
مـن جـود كفـك مـا عـودتنـي الطلـب