وجهة نظر
05-01-2010, 05:03 PM
الدورات الاقتصادية:
في كل دورة اقتصادية يكون هنالك :
1-مرحلة كساد أو ركود 2- مرحلة انتعاش 3-مرحلة رواج 4-مرحلة تدهور ثم نعود للركود فالانتعاش فالرواج وهكذا ...
وتعتمد الفترة الزمنية لكل مرحلة على عدد من العوامل التي لا يسع المجال في هذا الموضوع لتفصيلها ولكن من أهم تلك العوامل الوضع السياسي والاقتصاد العالمي والاقتصاد المحلي ومدى توفر السيولة وكفاءة سوق المال وحسن إدارته كما يمكن التنبؤ تقريبيا بالفترة التي تحتاجها مرحلة التدهور ومن ثم الركود إذا تم تحديد الفترة التي استغرقتها مرحلة الرواج ...
في أسواق الأسهم غالبا تكون مرحلة الركود هي مرحلة التجميع الكبرى ومرحلة الرواج هي مرحلة التصريف الكبرى ...
الفرق بين متداول وآخر تحدده النظرة المستقبلية والإستراتيجية لهذه المراحل لان هنالك من لا يجيد اختيار أسهمه في كل مرحلة وهنالك من لا يستطيع أن يصبر على أسهمه وهنالك من لا يستطيع أن يختار الوقت الذي يستثمر فيه وهنالك من يختار الوقت المناسب ولكن يكتشف أن هنالك وقت انسب للشراء وفقا لتجاذبات السوق والمؤثرات الخارجية عليها ...
لا يمكن أن يجزم احدنا بأنه يستطيع أن يشتري سهم بأقل سعر ويبيعه بأعلى سعر إلا إذا حالفه التوفيق مرة أو مرتين ولكن ذلك لا يستمر لان هناك مؤثرات خارجية في علم الغيب يمكن أن تؤثر على السوق سلبا أو إيجابا على المدى القصير ....وكل ما نستطيع فعله هو بذل ااسباب وزيادة احتمال التوفيق والحد من مخاطر الاخفاق او الفشل في اتخاذ القرار..
إذن من يشتري سهم شركة دون دراسه وتحليل استراتيجي ومالي لواقع ومستقبل تلك الشركة فعليه أن يعرف انه مضارب ويجب أن يخضع للتحليل الفني فقط ويركز على مبدأ وقف الخسارة لأن الشركة التي يقتنيها قد لا تستحق ربع قيمتها ولكنها تخضع لمضاربة وقتية يمكن أن يستفيد منها ويمكن أن يخسر ولكن يجب أن لا يحتفظ بالسهم عندما يخسر ثم يقول أنا مستثمر إلا إذا كان يقصد انه يستثمر في الحظ لعل سهمه يخضع لمضاربات أخرى مستقبلا....
سوق الأسهم يحتاج إلى حكمة وتعامل موزون مع العوامل المحيطة بالسوق وأي تهور قد يؤدي الى خوف وقلق من النتائج ثم انفعال ثم اتخاذ قرار غير صحيح يندم عليه صاحبه مع مرور الوقت ....
أنا اعتبر أن قرار الخروج من سوق الأسهم في مثل هذه المرحلة قرار سيندم عليه كثير من المتداولين ولكنه سيحصل ولن يستطيع احد أن يمنعهم لأنهم غير مؤهلين للبقاء في سوق الأسهم الذي يحتاج إلى مواصفات خاصة تتمثل في النظرة بعيدة المدى وتحديد وقت الشراء والتخطيط لاختيار سهمك والثقة في مستقبل الشركة التي تقتنيها والقدر على الصبر وتحمل العقبات التي قد تحصل في طريق الوصول لهدفك ...ومعظم الذين حققوا ثروات طائلة من سوق الاسهم تعرضوا لأعظم مما حصل في سوقنا ولكنهم صمدوا وتصرفوا بحكمة وصبروا وحققوا ثروات طائلة...
هذه طبيعة الدورات الاقتصادية المؤثرة على أسواق المال ففي مرحلة الركود يخرج اكبر عدد من المتداولين من السوق بعد أن يدخل اليأس والملل في نفوسهم ويقل الاهتمام بسوق الأسهم والحديث عنه وفي مرحلة الرواج تجد ماسح الأحذية وعامل النظافة يتحدث عن سهمه ويراهن عليه ...
لكل مرحلة فرسانها ففي مرحلة التدهور يكون المضارب اقل تضررا من المستثمر وفي مرحلة الركود لايستفيد المضارب ولا المستثمر الا على نطاق ضيق وفي مرحلة الانتعاش يستفيد المستثمر اكثر من المضارب وفي مرحلة الرواج يستفيد المستثمر والمضارب ...
الأسهم المفضلة للمستثمر الاستراتيجي الذي لا يريد متابعة السوق يوميا ولا يريد أن يكون معرضا بشكل كبير لتبعات الأزمة العالمية وتأثيرها على أرباح شركات السوق خلال المرحلة المقبلة...
أولا: تكوين محفظة منوعة من عدة قطاعات
ثانيا: التركيز على شركات سعرها ليس بعيدا عن قيمتها الدفترية
ثالثا: التركيز على شركات ذات نشاط مربح من خلال نظرة إستراتيجية لشركات سبقتها في السوق وتنتج نفس المنتج أو تقدم نفس الخدمة وتحقق عوائد مجزية...
بتصرف واختصار
في كل دورة اقتصادية يكون هنالك :
1-مرحلة كساد أو ركود 2- مرحلة انتعاش 3-مرحلة رواج 4-مرحلة تدهور ثم نعود للركود فالانتعاش فالرواج وهكذا ...
وتعتمد الفترة الزمنية لكل مرحلة على عدد من العوامل التي لا يسع المجال في هذا الموضوع لتفصيلها ولكن من أهم تلك العوامل الوضع السياسي والاقتصاد العالمي والاقتصاد المحلي ومدى توفر السيولة وكفاءة سوق المال وحسن إدارته كما يمكن التنبؤ تقريبيا بالفترة التي تحتاجها مرحلة التدهور ومن ثم الركود إذا تم تحديد الفترة التي استغرقتها مرحلة الرواج ...
في أسواق الأسهم غالبا تكون مرحلة الركود هي مرحلة التجميع الكبرى ومرحلة الرواج هي مرحلة التصريف الكبرى ...
الفرق بين متداول وآخر تحدده النظرة المستقبلية والإستراتيجية لهذه المراحل لان هنالك من لا يجيد اختيار أسهمه في كل مرحلة وهنالك من لا يستطيع أن يصبر على أسهمه وهنالك من لا يستطيع أن يختار الوقت الذي يستثمر فيه وهنالك من يختار الوقت المناسب ولكن يكتشف أن هنالك وقت انسب للشراء وفقا لتجاذبات السوق والمؤثرات الخارجية عليها ...
لا يمكن أن يجزم احدنا بأنه يستطيع أن يشتري سهم بأقل سعر ويبيعه بأعلى سعر إلا إذا حالفه التوفيق مرة أو مرتين ولكن ذلك لا يستمر لان هناك مؤثرات خارجية في علم الغيب يمكن أن تؤثر على السوق سلبا أو إيجابا على المدى القصير ....وكل ما نستطيع فعله هو بذل ااسباب وزيادة احتمال التوفيق والحد من مخاطر الاخفاق او الفشل في اتخاذ القرار..
إذن من يشتري سهم شركة دون دراسه وتحليل استراتيجي ومالي لواقع ومستقبل تلك الشركة فعليه أن يعرف انه مضارب ويجب أن يخضع للتحليل الفني فقط ويركز على مبدأ وقف الخسارة لأن الشركة التي يقتنيها قد لا تستحق ربع قيمتها ولكنها تخضع لمضاربة وقتية يمكن أن يستفيد منها ويمكن أن يخسر ولكن يجب أن لا يحتفظ بالسهم عندما يخسر ثم يقول أنا مستثمر إلا إذا كان يقصد انه يستثمر في الحظ لعل سهمه يخضع لمضاربات أخرى مستقبلا....
سوق الأسهم يحتاج إلى حكمة وتعامل موزون مع العوامل المحيطة بالسوق وأي تهور قد يؤدي الى خوف وقلق من النتائج ثم انفعال ثم اتخاذ قرار غير صحيح يندم عليه صاحبه مع مرور الوقت ....
أنا اعتبر أن قرار الخروج من سوق الأسهم في مثل هذه المرحلة قرار سيندم عليه كثير من المتداولين ولكنه سيحصل ولن يستطيع احد أن يمنعهم لأنهم غير مؤهلين للبقاء في سوق الأسهم الذي يحتاج إلى مواصفات خاصة تتمثل في النظرة بعيدة المدى وتحديد وقت الشراء والتخطيط لاختيار سهمك والثقة في مستقبل الشركة التي تقتنيها والقدر على الصبر وتحمل العقبات التي قد تحصل في طريق الوصول لهدفك ...ومعظم الذين حققوا ثروات طائلة من سوق الاسهم تعرضوا لأعظم مما حصل في سوقنا ولكنهم صمدوا وتصرفوا بحكمة وصبروا وحققوا ثروات طائلة...
هذه طبيعة الدورات الاقتصادية المؤثرة على أسواق المال ففي مرحلة الركود يخرج اكبر عدد من المتداولين من السوق بعد أن يدخل اليأس والملل في نفوسهم ويقل الاهتمام بسوق الأسهم والحديث عنه وفي مرحلة الرواج تجد ماسح الأحذية وعامل النظافة يتحدث عن سهمه ويراهن عليه ...
لكل مرحلة فرسانها ففي مرحلة التدهور يكون المضارب اقل تضررا من المستثمر وفي مرحلة الركود لايستفيد المضارب ولا المستثمر الا على نطاق ضيق وفي مرحلة الانتعاش يستفيد المستثمر اكثر من المضارب وفي مرحلة الرواج يستفيد المستثمر والمضارب ...
الأسهم المفضلة للمستثمر الاستراتيجي الذي لا يريد متابعة السوق يوميا ولا يريد أن يكون معرضا بشكل كبير لتبعات الأزمة العالمية وتأثيرها على أرباح شركات السوق خلال المرحلة المقبلة...
أولا: تكوين محفظة منوعة من عدة قطاعات
ثانيا: التركيز على شركات سعرها ليس بعيدا عن قيمتها الدفترية
ثالثا: التركيز على شركات ذات نشاط مربح من خلال نظرة إستراتيجية لشركات سبقتها في السوق وتنتج نفس المنتج أو تقدم نفس الخدمة وتحقق عوائد مجزية...
بتصرف واختصار