ROSE
06-01-2010, 06:43 AM
41 مليار دولار عائدات العراق النفطية خلال 2009
مجلس الوزراء العراقي يصدق على اتفاقات 4 حقول نفط كبرى
بغداد – وكالات :
أعلنت وزارة النفط العراقية امس ان حجم عائدات تصدير النفط خلال العام 2009 بلغت حوالى 41 مليار دولار، اي اقل بما نسبته 34% من عائدات العام 2008. وافاد بيان للوزارة ان "العائدات المالية من تصدير النفط خلال العام 2009 بلغت اكثر من 41 مليار دولار". وكان حجم العائدات بلغ حوالى 62 مليار دولار خلال العام 2008. واستطاع العراق خلال جولتي استدراج عروض خلال العام المنصرم، التعاقد مع كبريات الشركات العالمية النفطية لتطوير حقوله املا بزيادة انتاجه الخام الى 12 مليون برميل يوميا خلال السنوات الست المقبلة. ويعتمد اقتصاد العراق بصورة رئيسية على النفط الخام الذي تشكل عائداته قرابة 85 في المئة من موارد البلد. ويصدر العراق النفط عبر موانىء جنوبية عبر الخليج اضافة الى ميناء جيهان التركي. ويحتل العراق المرتبة الثالثة عالميا بعد السعودية وايران من حيث الاحتياطي النفطي المؤكد مع 115 مليار برميل. وينتج العراق حاليا 2،4 مليون برميل يوميا يصدر منها حوالى 1،85 مليون برميل خصوصا من حقول قرب البصرة (جنوب). من جانب آخر قال متحدث باسم الحكومة العراقية امس ان مجلس الوزراء صدق على عقود مع شركات طاقة أجنبية لتطوير أربعة حقول نفط. وقال المتحدث على الدباغ "وافق المجلس على عقود أربعة حقول هي مجنون والغراف وفي محافظة نينوى القيارة والنجمة" . وفي ديسمبر وقعت وزارة النفط العراقية عقود خدمات مبدئية مع سبعة اتحادات شركات أجنبية لتطوير حقول من بينها حقل مجنون العملاق الذي فازت بعقده شركتا رويال داتش شل وبتروناس الماليزية في مناقصة عقدت في الشهر نفسه. وبحسب وزارة النفط فان الشركات ينبغي عليها أن توقع الان اتفاقات نهائية قبل أن تتمكن من مباشرة العمل. وتشكل الاتفاقات جانبا من طموحات العراق لتطوير قطاعه النفطي الذي يعاني من ضعف الاداء ولرفع الطاقة الانتاجية الى 12 مليون برميل يوميا بزيادة ضخمة عن مستوى الانتاج الحالي الذي يبلغ نحو 5ر2 مليون برميل يوميا. وكانت الصفقات التي صدق عليها مجلس الوزراء امس قد عرضت على شركات أجنبية في جولة تراخيص في 11-12 ديسمبر وهي الثانية من نوعها التي طرحها العراق في العام الماضي. وفازت رويال دتش شل أكبر شركة نفط في أوروبا وبتروناس الماليزية بحقوق تطوير حقل مجنون الضخم بالقرب من مدينة البصرة الجنوبية. وتبلغ احتياطيات مجنون 6ر12 مليار برميل ما يجعله واحدا من أكبر حقول النفط غير المستغلة في العالم. وبعد أداء أكثر فتورا في جولة التراخيص الاولى التي عقدت في يونيو أثنى مسؤولون عراقيون على جولة ديسمبر وقالوا انها حققت نجاحا كبيرا. وتبلغ احتياطيات الغراف وهو حقل أصغر 900 مليون برميل وفازت بتطويره بتروناس وشركة اليابان للتنقيب عن البترول "جابكس" . وفازت شركة البترول الانجولية "سونانجول" الحكومية بتطوير حقلي القيارة والنجمة في محافظة نينوى بشمال العراق. وتبلغ احتياطيات القيارة 800 مليون برميل ويقع جنوبي الموصل عاصمة المحافظة فيما تبلغ احتياطيات حقل النجمة القريب نحو 900 مليون برميل. ولا تزال هناك ثلاثة اتفاقات من الجولة الثانية يتعين حصولها على موافقة مجلس الوزراء بينها عقد حقل الحلفاية الذي فازت بحق تطويره شركات البترول الوطنية الصينية وتوتال وبتروناس. وتقدر احتياطيات حقل الحلفاية الواقع في جنوب العراق بنحو 1ر4 مليار برميل. وهناك أيضا حقل بدرة الذي تبلغ احتياطياته 100 مليون برميل وفازت بعقد تطويره جازبروم الروسية وتي.بي.ايه.او التركية وكوجاس الكورية وبتروناس. والاتفاق الثالث يتعلق بتطوير المرحلة الثانية من حقل غرب القرنة والذي فازت به لوك اويل الروسية وشتات اويل النرويجية. وتبلغ احتياطيات الحقل العملاق 9ر12 مليار برميل. وبعد توقيع العقود المبدئية قالت الحكومة انها تسعى لادخال تعديلات فنية أو تشغيلية على العقود. وقال صباح عبد الكاظم مدير القسم القانوني والتجاري في دائرة العقود والتراخيص بوزارة النفط ان سونانجول هي أول شركة تقبل التعديلات المقترحة تلتها الشركات الاخرى التي أقرت الحكومة عقودها امس الثلاثاء . وأضاف أن من المتوقع تلقي ردود باقي الشركات بحلول يوم غد الخميس.
مجلس الوزراء العراقي يصدق على اتفاقات 4 حقول نفط كبرى
بغداد – وكالات :
أعلنت وزارة النفط العراقية امس ان حجم عائدات تصدير النفط خلال العام 2009 بلغت حوالى 41 مليار دولار، اي اقل بما نسبته 34% من عائدات العام 2008. وافاد بيان للوزارة ان "العائدات المالية من تصدير النفط خلال العام 2009 بلغت اكثر من 41 مليار دولار". وكان حجم العائدات بلغ حوالى 62 مليار دولار خلال العام 2008. واستطاع العراق خلال جولتي استدراج عروض خلال العام المنصرم، التعاقد مع كبريات الشركات العالمية النفطية لتطوير حقوله املا بزيادة انتاجه الخام الى 12 مليون برميل يوميا خلال السنوات الست المقبلة. ويعتمد اقتصاد العراق بصورة رئيسية على النفط الخام الذي تشكل عائداته قرابة 85 في المئة من موارد البلد. ويصدر العراق النفط عبر موانىء جنوبية عبر الخليج اضافة الى ميناء جيهان التركي. ويحتل العراق المرتبة الثالثة عالميا بعد السعودية وايران من حيث الاحتياطي النفطي المؤكد مع 115 مليار برميل. وينتج العراق حاليا 2،4 مليون برميل يوميا يصدر منها حوالى 1،85 مليون برميل خصوصا من حقول قرب البصرة (جنوب). من جانب آخر قال متحدث باسم الحكومة العراقية امس ان مجلس الوزراء صدق على عقود مع شركات طاقة أجنبية لتطوير أربعة حقول نفط. وقال المتحدث على الدباغ "وافق المجلس على عقود أربعة حقول هي مجنون والغراف وفي محافظة نينوى القيارة والنجمة" . وفي ديسمبر وقعت وزارة النفط العراقية عقود خدمات مبدئية مع سبعة اتحادات شركات أجنبية لتطوير حقول من بينها حقل مجنون العملاق الذي فازت بعقده شركتا رويال داتش شل وبتروناس الماليزية في مناقصة عقدت في الشهر نفسه. وبحسب وزارة النفط فان الشركات ينبغي عليها أن توقع الان اتفاقات نهائية قبل أن تتمكن من مباشرة العمل. وتشكل الاتفاقات جانبا من طموحات العراق لتطوير قطاعه النفطي الذي يعاني من ضعف الاداء ولرفع الطاقة الانتاجية الى 12 مليون برميل يوميا بزيادة ضخمة عن مستوى الانتاج الحالي الذي يبلغ نحو 5ر2 مليون برميل يوميا. وكانت الصفقات التي صدق عليها مجلس الوزراء امس قد عرضت على شركات أجنبية في جولة تراخيص في 11-12 ديسمبر وهي الثانية من نوعها التي طرحها العراق في العام الماضي. وفازت رويال دتش شل أكبر شركة نفط في أوروبا وبتروناس الماليزية بحقوق تطوير حقل مجنون الضخم بالقرب من مدينة البصرة الجنوبية. وتبلغ احتياطيات مجنون 6ر12 مليار برميل ما يجعله واحدا من أكبر حقول النفط غير المستغلة في العالم. وبعد أداء أكثر فتورا في جولة التراخيص الاولى التي عقدت في يونيو أثنى مسؤولون عراقيون على جولة ديسمبر وقالوا انها حققت نجاحا كبيرا. وتبلغ احتياطيات الغراف وهو حقل أصغر 900 مليون برميل وفازت بتطويره بتروناس وشركة اليابان للتنقيب عن البترول "جابكس" . وفازت شركة البترول الانجولية "سونانجول" الحكومية بتطوير حقلي القيارة والنجمة في محافظة نينوى بشمال العراق. وتبلغ احتياطيات القيارة 800 مليون برميل ويقع جنوبي الموصل عاصمة المحافظة فيما تبلغ احتياطيات حقل النجمة القريب نحو 900 مليون برميل. ولا تزال هناك ثلاثة اتفاقات من الجولة الثانية يتعين حصولها على موافقة مجلس الوزراء بينها عقد حقل الحلفاية الذي فازت بحق تطويره شركات البترول الوطنية الصينية وتوتال وبتروناس. وتقدر احتياطيات حقل الحلفاية الواقع في جنوب العراق بنحو 1ر4 مليار برميل. وهناك أيضا حقل بدرة الذي تبلغ احتياطياته 100 مليون برميل وفازت بعقد تطويره جازبروم الروسية وتي.بي.ايه.او التركية وكوجاس الكورية وبتروناس. والاتفاق الثالث يتعلق بتطوير المرحلة الثانية من حقل غرب القرنة والذي فازت به لوك اويل الروسية وشتات اويل النرويجية. وتبلغ احتياطيات الحقل العملاق 9ر12 مليار برميل. وبعد توقيع العقود المبدئية قالت الحكومة انها تسعى لادخال تعديلات فنية أو تشغيلية على العقود. وقال صباح عبد الكاظم مدير القسم القانوني والتجاري في دائرة العقود والتراخيص بوزارة النفط ان سونانجول هي أول شركة تقبل التعديلات المقترحة تلتها الشركات الاخرى التي أقرت الحكومة عقودها امس الثلاثاء . وأضاف أن من المتوقع تلقي ردود باقي الشركات بحلول يوم غد الخميس.