OPEC
06-01-2010, 05:32 PM
تحديد سعر النفط في الموازنة الجديدة بـ 55 دولاراً للبرميل
http://ara.reuters.com/resources/r/?m=02&d=20091215&t=2&i=31650779&w=450&r=2009-12-15T111106Z_01_ACAE5BE0V2Q00_RTROPTP_0_OEGBS-QATAR-OPEC-MN4
الدوحة في 06 يناير/ قنا/ أعلن سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة عن تحديد سعر للنفط للموازنة الجديدة للدولة مبدئياً بـ 55 دولاراً للبرميل. وقال"إنه تم اعتماد سعر واقعي لكي لا نصادف أي مفاجآت".
وأرجع سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية في تصريحات صحفية على هامش توقيع اتفاقية بين قطر للبترول وإكسون موبيل لإقامة مجمع للبتروكيماويات اليوم سبب ارتفاع أسعار النفط حالياً بشكل رئيسي إلى موجة الصقيع التي شهدتها أوروبا و أميركا وبعض دول آسيا مما أدى إلى المزيد من الطلب على وقود التدفئة بالتالي إلى ارتفاع أسعار النفط.
وقال إن معظم الطلب حالياً والذي أدى إلى ارتفاع أسعار النفط مرتبط باستهلاك وقود التدفئة وباستمرار موجة الشتاء الباردة.
وحول أسعار الغاز لفت نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة الى أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى في منتدى الدول المصدرة للغاز الذي عقد مؤخراً في الدوحة كان واضحاً وتطرق إلى ضرورة مناقشة أسعار الغاز بين المنتجين والمستهلكين على المستوى العالمي حتى يكون هناك توازن في اسعار الغاز في ظل تفاوت الأسعار.
وبخصوص الضرائب الأوروبية على المنتجات البتروكيماوية الخليجية أوضح أن مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الاوروبي استمرت حوالي 15 سنة دون التوصل لنتائج مرضية، معرباً عن آمنياته بالتوصل لحلول مرضية للطرفين.
وأكد أن فرض الضرائب على المنتجات البتروكيماوية لا يتوافق مع بنود اتفاقية التجارة الحرة التي تطالب بحرية التجارة دون قيود لان فرض الضرائب الحمائية يتناقض مع مبدأ فتح الحدود، وقال "ما زالت المفاوضات مستمرة بين دول مجلس التعاون ودول الإتحاد الأوروبي ونأمل أن تتوصل إلى نتائج مرضية وتوقيع الإتفاقية".
ووصف سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية توقيع اتفاقية أنشاء مجمع البتروكيماويات بالحدث الكبير في عالم صناعة البتروكيماويات كونه أكبر مشروع بتروكيماويات في العالم، لافتاً إلى أن هدف دولة قطر هو استقطاب اكبر الشركات في مجال البتروكيماويات التي تمتلك التكنولوجيا من أجل تزويد العالم بالمنتجات البتروكيماوية.
وحول المنتجات التي سيتم انتاجها أشار إلى أن هناك عدة منتجات جديدة منها الأثيلين ومنها البولي أثيلين والبولي أثيلين المنخفض الكثافة وغيرها من المنتجات التي تنتج لأول مرة في قطر، مؤكداً الحرص على انتاج منتجات جديدة لإعطاء قيمة مضافة، متوقعاً ان يبدأ الإنتاج في الربع الأخير من العام 2015 ، معرباً عن آماله في أن تتوجه المنتجات إلى كافة اسواق العالم.
وشدد سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية على المشاريع التوسعية لدولة قطر في مجال البتروكيماويات.. لافتاً إلى إقامة مشروع تكسير الأثيلين بسعة 1.3 مليون طن سنوياً في راس لفان في وقت سابق، في حين سيشمل مجمع البتروكيماويات الجديد مشروع تكسير بالبخار بسعة 1.6 مليون طن سنوياً.
وأكد حرص دولة قطر على الإستخدام الأمثل للموارد الطبيعية، لافتاً إلى أن هناك العديد من المشاريع التوسعية وأن قطر ستكون من أكبر منتجي اليوريا والأمونيا على المستوى العالمي.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة" أنه لا بد من البحث عن أفضل الشركاء وأفضل التقنيات من أجل الإستخدام الأمثل للموارد وهدفنا أن نصل لكافة دول العالم في منتجاتنا"، موضحاً أن قطر تتوجه إلى حوالي 85 دولة كأسواق رئيسية لمنتجاتها البتروكيماوية ولها موقع رئيسي ومركزي في مجال انتاج البتروكيماويات على المستوى العالمي.
وأضاف" أنه عند اختيار شركائنا لا بد ان نكون حذرين ولا بد من النظر في التكنولوجيا التي تعتمدها الشركة الشريك ،ونحن لسنا مستثمرين أو بنوك وهدفنا الإستثمار الطويل الأجل مع الشركاء وصياغة شركاء حقيقيين على المدى الطويل".
وأشار إلى وجود شركاء حقيقيين ولاعبين حقيقيين من أجل السير في المشاريع الكبرى في قطر، لافتاً الى أن شركة اكسون موبيل احدى هذه الشركات وتتمتع بتقنية مميزة في مجال البتروكيماويات.
وشدد على أن قطر للبترول تتطلع لمشاريع مستقبلية على المدى الطويل .. وقال"نحن لا نستثمر لمدى قصير أو لفترة زمنية محددة وأنما هدفنا الإستثمار الطويل الاجل في مشاريع النفط والغاز" . وأضاف سعادته" أن لدى قطر للبتول واكسون موبيل خبرة في التسويق ونحن لسنا جديدين في هذا المجال ولدينا شبكة من العملاء على المستوى العالمي".
ووصف الشركتين بالقادة على المستوى العالمي مشيراً إلى أن التحالف بينهما لإقامة مشاريع مشتركة سيعزز من تواجدهما في السوق العالمي . وحول المدينة الصناعية الجديدة التي تخص الصناعات الصغيرة والمتوسطة قال أنها متطورة جداً وهناك صناعات كثيرة وأن الأمور تسير بشكل جيد وفقاً لما هو مخطط له.
من جانبه شدد السيد ستيف بريور رئيس شركة إكسون موبيل للكيماويات في تصريحات مماثلة على أهمية الشراكة بين قطر للبترول واكسون موبيل في ظل الطفرة الإقتصادية التي تتمتع بها دولة قطر والتوسعات القائمة في المشاريع الكبيرة من أجل الإيفاء بمتطلبات السوق العالمي من المنتجات البتروكيماوية في ظل ما تتمتع به من ثروات وموارد من نفط وغاز. وأكد السيد بريور أهمية إقامة مشاريع مشتركة في قطر، لافتاً إلى أن الشرق الأوسط رائد في مجال تجارة البتروكيماويات وأن 25 في المائة من صادرات العالم تأتي من الشرق الأوسط في مجال المنتجات البتروكيماوية وأنه في السنوات العشر اللاحقة سوف تؤمن منطقة الشرق الأوسط حوالي 75 في المائة من احتياجات العالم من البتروكيماويات. ولفت رئيس شركة اكسون موبيل إلى اهمية المشروع موضحاً أن اكسون موبيل ستستخدم فيه التكنولوجيا المتطورة وسيكون من المشاريع الرائدة على المستوى العالمي.
وحول الضرائب التي تفرضها الدول الأوروبية على المنتجات البتروكيماوية الخليجية أكد السيد بريور ضرورة التعاون المشترك بين الحكومات والشركات البتروكيماوية ومجموعات الضغط من أجل التوصل للنتائج المرجوة وإيجاد آلية عملية للتوصل لحلول مرضية لكلا الطرفين.
http://ara.reuters.com/resources/r/?m=02&d=20091215&t=2&i=31650779&w=450&r=2009-12-15T111106Z_01_ACAE5BE0V2Q00_RTROPTP_0_OEGBS-QATAR-OPEC-MN4
الدوحة في 06 يناير/ قنا/ أعلن سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة عن تحديد سعر للنفط للموازنة الجديدة للدولة مبدئياً بـ 55 دولاراً للبرميل. وقال"إنه تم اعتماد سعر واقعي لكي لا نصادف أي مفاجآت".
وأرجع سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية في تصريحات صحفية على هامش توقيع اتفاقية بين قطر للبترول وإكسون موبيل لإقامة مجمع للبتروكيماويات اليوم سبب ارتفاع أسعار النفط حالياً بشكل رئيسي إلى موجة الصقيع التي شهدتها أوروبا و أميركا وبعض دول آسيا مما أدى إلى المزيد من الطلب على وقود التدفئة بالتالي إلى ارتفاع أسعار النفط.
وقال إن معظم الطلب حالياً والذي أدى إلى ارتفاع أسعار النفط مرتبط باستهلاك وقود التدفئة وباستمرار موجة الشتاء الباردة.
وحول أسعار الغاز لفت نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة الى أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى في منتدى الدول المصدرة للغاز الذي عقد مؤخراً في الدوحة كان واضحاً وتطرق إلى ضرورة مناقشة أسعار الغاز بين المنتجين والمستهلكين على المستوى العالمي حتى يكون هناك توازن في اسعار الغاز في ظل تفاوت الأسعار.
وبخصوص الضرائب الأوروبية على المنتجات البتروكيماوية الخليجية أوضح أن مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الاوروبي استمرت حوالي 15 سنة دون التوصل لنتائج مرضية، معرباً عن آمنياته بالتوصل لحلول مرضية للطرفين.
وأكد أن فرض الضرائب على المنتجات البتروكيماوية لا يتوافق مع بنود اتفاقية التجارة الحرة التي تطالب بحرية التجارة دون قيود لان فرض الضرائب الحمائية يتناقض مع مبدأ فتح الحدود، وقال "ما زالت المفاوضات مستمرة بين دول مجلس التعاون ودول الإتحاد الأوروبي ونأمل أن تتوصل إلى نتائج مرضية وتوقيع الإتفاقية".
ووصف سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية توقيع اتفاقية أنشاء مجمع البتروكيماويات بالحدث الكبير في عالم صناعة البتروكيماويات كونه أكبر مشروع بتروكيماويات في العالم، لافتاً إلى أن هدف دولة قطر هو استقطاب اكبر الشركات في مجال البتروكيماويات التي تمتلك التكنولوجيا من أجل تزويد العالم بالمنتجات البتروكيماوية.
وحول المنتجات التي سيتم انتاجها أشار إلى أن هناك عدة منتجات جديدة منها الأثيلين ومنها البولي أثيلين والبولي أثيلين المنخفض الكثافة وغيرها من المنتجات التي تنتج لأول مرة في قطر، مؤكداً الحرص على انتاج منتجات جديدة لإعطاء قيمة مضافة، متوقعاً ان يبدأ الإنتاج في الربع الأخير من العام 2015 ، معرباً عن آماله في أن تتوجه المنتجات إلى كافة اسواق العالم.
وشدد سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية على المشاريع التوسعية لدولة قطر في مجال البتروكيماويات.. لافتاً إلى إقامة مشروع تكسير الأثيلين بسعة 1.3 مليون طن سنوياً في راس لفان في وقت سابق، في حين سيشمل مجمع البتروكيماويات الجديد مشروع تكسير بالبخار بسعة 1.6 مليون طن سنوياً.
وأكد حرص دولة قطر على الإستخدام الأمثل للموارد الطبيعية، لافتاً إلى أن هناك العديد من المشاريع التوسعية وأن قطر ستكون من أكبر منتجي اليوريا والأمونيا على المستوى العالمي.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة" أنه لا بد من البحث عن أفضل الشركاء وأفضل التقنيات من أجل الإستخدام الأمثل للموارد وهدفنا أن نصل لكافة دول العالم في منتجاتنا"، موضحاً أن قطر تتوجه إلى حوالي 85 دولة كأسواق رئيسية لمنتجاتها البتروكيماوية ولها موقع رئيسي ومركزي في مجال انتاج البتروكيماويات على المستوى العالمي.
وأضاف" أنه عند اختيار شركائنا لا بد ان نكون حذرين ولا بد من النظر في التكنولوجيا التي تعتمدها الشركة الشريك ،ونحن لسنا مستثمرين أو بنوك وهدفنا الإستثمار الطويل الأجل مع الشركاء وصياغة شركاء حقيقيين على المدى الطويل".
وأشار إلى وجود شركاء حقيقيين ولاعبين حقيقيين من أجل السير في المشاريع الكبرى في قطر، لافتاً الى أن شركة اكسون موبيل احدى هذه الشركات وتتمتع بتقنية مميزة في مجال البتروكيماويات.
وشدد على أن قطر للبترول تتطلع لمشاريع مستقبلية على المدى الطويل .. وقال"نحن لا نستثمر لمدى قصير أو لفترة زمنية محددة وأنما هدفنا الإستثمار الطويل الاجل في مشاريع النفط والغاز" . وأضاف سعادته" أن لدى قطر للبتول واكسون موبيل خبرة في التسويق ونحن لسنا جديدين في هذا المجال ولدينا شبكة من العملاء على المستوى العالمي".
ووصف الشركتين بالقادة على المستوى العالمي مشيراً إلى أن التحالف بينهما لإقامة مشاريع مشتركة سيعزز من تواجدهما في السوق العالمي . وحول المدينة الصناعية الجديدة التي تخص الصناعات الصغيرة والمتوسطة قال أنها متطورة جداً وهناك صناعات كثيرة وأن الأمور تسير بشكل جيد وفقاً لما هو مخطط له.
من جانبه شدد السيد ستيف بريور رئيس شركة إكسون موبيل للكيماويات في تصريحات مماثلة على أهمية الشراكة بين قطر للبترول واكسون موبيل في ظل الطفرة الإقتصادية التي تتمتع بها دولة قطر والتوسعات القائمة في المشاريع الكبيرة من أجل الإيفاء بمتطلبات السوق العالمي من المنتجات البتروكيماوية في ظل ما تتمتع به من ثروات وموارد من نفط وغاز. وأكد السيد بريور أهمية إقامة مشاريع مشتركة في قطر، لافتاً إلى أن الشرق الأوسط رائد في مجال تجارة البتروكيماويات وأن 25 في المائة من صادرات العالم تأتي من الشرق الأوسط في مجال المنتجات البتروكيماوية وأنه في السنوات العشر اللاحقة سوف تؤمن منطقة الشرق الأوسط حوالي 75 في المائة من احتياجات العالم من البتروكيماويات. ولفت رئيس شركة اكسون موبيل إلى اهمية المشروع موضحاً أن اكسون موبيل ستستخدم فيه التكنولوجيا المتطورة وسيكون من المشاريع الرائدة على المستوى العالمي.
وحول الضرائب التي تفرضها الدول الأوروبية على المنتجات البتروكيماوية الخليجية أكد السيد بريور ضرورة التعاون المشترك بين الحكومات والشركات البتروكيماوية ومجموعات الضغط من أجل التوصل للنتائج المرجوة وإيجاد آلية عملية للتوصل لحلول مرضية لكلا الطرفين.