صلاتي
06-01-2010, 08:16 PM
ما مست يد الرسول عليه الصلاة والسلام إمرأه قط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حرم الإسلام ذلك لأنها فتنة من اعظم الفتن أن يمس الإنسان بشرة امرأة أجنبية منه ، وكل شئ كان وسيلة للفتن فإن المشرع منعها ولهذا أمر بغض البصر درءً لهذه المفسدة
يكثر عند بعض القبائل عادات أن يطلب الضيف السلام على النساء في البيت ماداً يده للمصافحة
المصافحة للنساء اللاتي لسن محارم للرجل لا تجوز لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم - إني لا أصافح النساء -وثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت - والله ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة قط ما كان يبايعهن إلا بالكلام " . وقد قال الله عز وجل (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً)
ولأن المصافحة للنساء من غير محارمهن من وسائل الفتنه للطرفين فوجب تركها،
لما فيه من الفتن وليس للمسلم أن يصافح المرأة الأجنبية عنه ولو مدت يدها إليه يخبرها أن المصافحة لا تجوز للرجال الأجانب
. أما السلام الشرعي الذي ليس فيه فتنة ومن دون مصافحة ولا ريبة ولا خضوع بالقول ومع الحجاب وعدم الخلوة فلا بأس به ولأن النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كن يسلمن عليه بتحية الإسلام ويستفتينه فيما يشكل عليهم وهكذا كانت النساء يستفتين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم . أما مصافحة المرأة للنساء ولمحارمها من الرجال كأبيها وأخيها وعمها وغيرهم من المحارم وليس في ذلك بأس
ومصافحة النساء فيها تفضيل إن كانت النساء من محارم المصافح كأمه وابنته وأخته وخالته وعمته وزوجته فلا بأس بها ،
فلا يجوز للمرأة أن تصافح الرجال من غير محارمها ولا يجوز للرجل أن يصافح النساء من غير محارمه ولأن ذلك لا تؤمن معه الفتنة
ولا تجوز مصافحة النساء غير المحارم مطلقاً سواء كن شابات أو عجائز وسواء كان المصافح شابا ً أم شيخاً كبيراً لما في ذلك من خطر الفتنة لكل منهما ولا فرق بين كونها تصافحه بأن تضع على يدها حاجزاّ من ثوب أو غيره أو بغير حاجز لعموم الأدلة ولسد الذرائع المفضية إلى الفتنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حرم الإسلام ذلك لأنها فتنة من اعظم الفتن أن يمس الإنسان بشرة امرأة أجنبية منه ، وكل شئ كان وسيلة للفتن فإن المشرع منعها ولهذا أمر بغض البصر درءً لهذه المفسدة
يكثر عند بعض القبائل عادات أن يطلب الضيف السلام على النساء في البيت ماداً يده للمصافحة
المصافحة للنساء اللاتي لسن محارم للرجل لا تجوز لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم - إني لا أصافح النساء -وثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت - والله ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة قط ما كان يبايعهن إلا بالكلام " . وقد قال الله عز وجل (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً)
ولأن المصافحة للنساء من غير محارمهن من وسائل الفتنه للطرفين فوجب تركها،
لما فيه من الفتن وليس للمسلم أن يصافح المرأة الأجنبية عنه ولو مدت يدها إليه يخبرها أن المصافحة لا تجوز للرجال الأجانب
. أما السلام الشرعي الذي ليس فيه فتنة ومن دون مصافحة ولا ريبة ولا خضوع بالقول ومع الحجاب وعدم الخلوة فلا بأس به ولأن النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كن يسلمن عليه بتحية الإسلام ويستفتينه فيما يشكل عليهم وهكذا كانت النساء يستفتين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم . أما مصافحة المرأة للنساء ولمحارمها من الرجال كأبيها وأخيها وعمها وغيرهم من المحارم وليس في ذلك بأس
ومصافحة النساء فيها تفضيل إن كانت النساء من محارم المصافح كأمه وابنته وأخته وخالته وعمته وزوجته فلا بأس بها ،
فلا يجوز للمرأة أن تصافح الرجال من غير محارمها ولا يجوز للرجل أن يصافح النساء من غير محارمه ولأن ذلك لا تؤمن معه الفتنة
ولا تجوز مصافحة النساء غير المحارم مطلقاً سواء كن شابات أو عجائز وسواء كان المصافح شابا ً أم شيخاً كبيراً لما في ذلك من خطر الفتنة لكل منهما ولا فرق بين كونها تصافحه بأن تضع على يدها حاجزاّ من ثوب أو غيره أو بغير حاجز لعموم الأدلة ولسد الذرائع المفضية إلى الفتنة