مغروور قطر
17-02-2006, 04:58 AM
تقلبات في البورصة المصرية.. وقلق صغار المتعاملين من انخفاض الأسعار
تاريخ النشر: الجمعة 17 فبراير 2006, تمام الساعة 01:45 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
القاهرة - مكتب الشرق :
جدد تراجع الأسعار في البورصة المصرية أمس الأول مخاوف المتعاملين من انخفاضات جديدة في الأسعار ومن موجة خروج جماعى من جانب الأفراد مما يزيد من فرص تدهور الأسهم. وسارع العديد من صغار المتعاملين بالخروج من السوق تحسبا لمزيد من التراجع في الأسعار مما دعم الهبوط وجدد تراجع الأسعار أمس الأول بعد ارتفاعها يوم الثلاثاء عقب موجة من التراجع امتدت اربعة ايام عمل متواصلة مخاوف المتعاملين من بدء السوق دورة جديدة للهبوط لا سيما مع ارتفاع الأسعار على مدار العامين الماضيين ووصل عدد كبير من الأسهم إلى مستويات قياسية.
وتسببت حالة القلق التى وصلت إلى حد الذعر لدى قطاعات واسعة من المستثمرين الأفراد والذين تقود تعاملاتهم حركة السوق نظرا لتفوقها على تعاملات المؤسسات وصناديق الاستثمار من حيث الحجم في دعم هبوط الأسعار نتيجة زيادة عروض البيع التى لا يقابلها طلبات شراء قوية.
ورغم مبيعات الأفراد يواصل الاجانب تعاملاتهم النشطة مستفيدين من تراجع الأسعار ووصول العديد من الأسهم إلى مستويات سعرية جيدة ومغرية على الشراء مما يزيد من فرص نمو أرباحهم الراسمالية مع عودة السوق إلى الصعود خاصة مع إعلان العديد من الشركات عن نتائج اعمال جيدة وزيادة أرباحها مثل أموك والشرقية للدخان وعدد من البنوك والشركات الصناعية مثل الاسكندرية الوطنية للحديد والصلب وغيرها والإعلان عن فوز شركات مقاولات مصرية بصفقات في الاسواق الخارجية.
وكانت الأسهم قد استعادت جزءاً من الخسائر التى فقدتها يومى الاربعاء والخميس من الأسبوع قبل الماضى وخلال تعاملات الاحد والاثنين من الأسبوع الماضى في جلسة الثلاثاء حيث قادت أسهم المجموعة المالية صعود السوق الا انه سرعان ما عاود السوق تراجعه خلال تعاملات أمس الأول وانخفض مؤشر البورصة بنسبة 2.8 % كما تراجع سهم هيرمس بنسبة 3.8 % بعد ارتفاعه بنسبة 5.4 % في اليوم السابق مما جدد المخاوف وقلق المتعاملين من الاوضاع في البورصة الفترة المقبلة.
وتباينت اراء المحللين الماليين وخبراء البورصة في مصرحول اسباب الانخفاضات ومستقبل اتجاهات حركة البورصة حيث ذهب البعض إلى ان ما يحدث في السوق يعد بمثابة انهيار للأسعار فيما اعتبر المتفائلون الانخفاضات إلى عمليات تصحيح للأسعار وجنى الأرباح فيما يتوقع فريق ثالث تحرك البورصة بشكل عرضى خلال الفترة المقبلة بحيث يستقر السوق عند نفس المعدلات السعرية مع تحركات خفيفة لالتقاط الانفاس يمكن بعدها مواصلة رحلة الصعود.
ويرى سامح السبكى المحلل المالى ان ما يحدث في البورصة يشكل نوعا من الانهيار لبعض الأسهم وان صغار المتعاملين تكبدوا خسائر ضخمة من تراجع الأسعار خاصة مع الرعونة في تعاملاتهم وخروجهم من السوق بشكل مندفع وفي توقيتات غير مناسبة مما ساعد على زيادة حجم الخسائر التى تكبدوها.
ويرى ان موجة الهبوط شملت جميع القطاعات وانها تمت بشكل عنيف مما لا يرجح انها نتيجة لجنى الأرباح أو تصحيح الأسعار موضحا ان انخفاضات الأسهم دعمت عمليات البيع من جانب الأفراد للخروج من السوق بأقل الخسائر مما تسبب في تفاقم المشكلة.
تاريخ النشر: الجمعة 17 فبراير 2006, تمام الساعة 01:45 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
القاهرة - مكتب الشرق :
جدد تراجع الأسعار في البورصة المصرية أمس الأول مخاوف المتعاملين من انخفاضات جديدة في الأسعار ومن موجة خروج جماعى من جانب الأفراد مما يزيد من فرص تدهور الأسهم. وسارع العديد من صغار المتعاملين بالخروج من السوق تحسبا لمزيد من التراجع في الأسعار مما دعم الهبوط وجدد تراجع الأسعار أمس الأول بعد ارتفاعها يوم الثلاثاء عقب موجة من التراجع امتدت اربعة ايام عمل متواصلة مخاوف المتعاملين من بدء السوق دورة جديدة للهبوط لا سيما مع ارتفاع الأسعار على مدار العامين الماضيين ووصل عدد كبير من الأسهم إلى مستويات قياسية.
وتسببت حالة القلق التى وصلت إلى حد الذعر لدى قطاعات واسعة من المستثمرين الأفراد والذين تقود تعاملاتهم حركة السوق نظرا لتفوقها على تعاملات المؤسسات وصناديق الاستثمار من حيث الحجم في دعم هبوط الأسعار نتيجة زيادة عروض البيع التى لا يقابلها طلبات شراء قوية.
ورغم مبيعات الأفراد يواصل الاجانب تعاملاتهم النشطة مستفيدين من تراجع الأسعار ووصول العديد من الأسهم إلى مستويات سعرية جيدة ومغرية على الشراء مما يزيد من فرص نمو أرباحهم الراسمالية مع عودة السوق إلى الصعود خاصة مع إعلان العديد من الشركات عن نتائج اعمال جيدة وزيادة أرباحها مثل أموك والشرقية للدخان وعدد من البنوك والشركات الصناعية مثل الاسكندرية الوطنية للحديد والصلب وغيرها والإعلان عن فوز شركات مقاولات مصرية بصفقات في الاسواق الخارجية.
وكانت الأسهم قد استعادت جزءاً من الخسائر التى فقدتها يومى الاربعاء والخميس من الأسبوع قبل الماضى وخلال تعاملات الاحد والاثنين من الأسبوع الماضى في جلسة الثلاثاء حيث قادت أسهم المجموعة المالية صعود السوق الا انه سرعان ما عاود السوق تراجعه خلال تعاملات أمس الأول وانخفض مؤشر البورصة بنسبة 2.8 % كما تراجع سهم هيرمس بنسبة 3.8 % بعد ارتفاعه بنسبة 5.4 % في اليوم السابق مما جدد المخاوف وقلق المتعاملين من الاوضاع في البورصة الفترة المقبلة.
وتباينت اراء المحللين الماليين وخبراء البورصة في مصرحول اسباب الانخفاضات ومستقبل اتجاهات حركة البورصة حيث ذهب البعض إلى ان ما يحدث في السوق يعد بمثابة انهيار للأسعار فيما اعتبر المتفائلون الانخفاضات إلى عمليات تصحيح للأسعار وجنى الأرباح فيما يتوقع فريق ثالث تحرك البورصة بشكل عرضى خلال الفترة المقبلة بحيث يستقر السوق عند نفس المعدلات السعرية مع تحركات خفيفة لالتقاط الانفاس يمكن بعدها مواصلة رحلة الصعود.
ويرى سامح السبكى المحلل المالى ان ما يحدث في البورصة يشكل نوعا من الانهيار لبعض الأسهم وان صغار المتعاملين تكبدوا خسائر ضخمة من تراجع الأسعار خاصة مع الرعونة في تعاملاتهم وخروجهم من السوق بشكل مندفع وفي توقيتات غير مناسبة مما ساعد على زيادة حجم الخسائر التى تكبدوها.
ويرى ان موجة الهبوط شملت جميع القطاعات وانها تمت بشكل عنيف مما لا يرجح انها نتيجة لجنى الأرباح أو تصحيح الأسعار موضحا ان انخفاضات الأسهم دعمت عمليات البيع من جانب الأفراد للخروج من السوق بأقل الخسائر مما تسبب في تفاقم المشكلة.