المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البورصة تواصل السير في الاتجاه التصاعدي وتضيف 24 نقطة



ROSE
07-01-2010, 06:54 AM
البورصة تواصل السير في الاتجاه التصاعدي وتضيف 24 نقطة
مع استمرار تحسن مستوى السيولة

المؤشر يتخذ مساراً أفقياً في ظل ترقب نتائج الشركات
الخبراء:رحلة الصعود سيتخللها حركات تصحيحية طفيفة
اقتصاديون: استمرار التفاؤل سيدعم ارتفاع السوق التدريجي
حسن:الجلسة اتسمت بالتنقل وتبديل المراكز داخل القطاع الواحد



متابعة – طوخي دوام:

في أداء إيجابي استطاعت بورصة قطر أن تحافظ على وتيرة الارتفاعات الهادئة التي بدأتها جلسة أمس الأول واستمرت على مدار جلسة أمس بعد ان تعززت ثقة المستثمرين وهو ما دفعهم الى الدخول في عمليات شرائية وان اتسمت التعاملات بالضعف النسبي إلا أنها تعتبر جيدة وهو ما انعكس على أداء المؤشر الذي دعم بها موقفه في المنطقة الخضراء متغلبا بذلك على عمليات جني الأرباح التي حاولت النيل من مكاسبه بنهاية الجلسة ولكن استمرار الايجابية وتحسن نفسية المتداولين وكذلك عمليات الشراء التي تمت على الأسهم القيادية حافظت على مكاسب المؤشر لينهي الجلسة على ارتفاع قدره 25 نقطة بما نسبته 0.37% ليغلق عند مستوى 7031 نقطة.
ومن الواضح ان ارتفاع المؤشر أمس كان متوقعاً بعد أن استطاع المؤشر أن يؤسس لهذا الارتفاع على مدار الجلسات الماضية .. ولم تقصر الأمور الايجابية على ارتفاع المؤشر فحسب بل ارتفعت معه قيم وأحجام التداول فبعد ان وصلت قيم التداول الى أقل قيمة لها بحوالي100 مليون ريال في الجلسات الماضية قد قفزت قيم التداول 216 مليون ريال وهذا يدل على ان هناك سيولة تدخل إلى السوق هذه الفترة مصحوبة بدعم من استمرار عمليات الشراء التي تقوم بها المحافظ الأجنبية وهو ما عزز من ثقة المستثمرين الأفراد في الدخول للسوق مجددا..كما ان السمة المسيطرة على المستثمرين في هذه الفترة هي التنقل بين الأسهم القيادية فيقبل المستثمرون على سهم معين وعند ارتفاعه يتم البحث عن سهم آخر وهكذا وهو ما يؤدي لارتفاع جميع القطاعات المختلفة ويعتبر ذلك جيدا ويخدم السوق ..ومن المرجح ان يستمر الارتفاع في المؤشر لنهاية الأسبوع.
وصدقت بذلك توقعات عدد من المحللين والمراقبين الذين توقعوا ارتدادا كبيرا على المؤشر قائلين إن ما جرى في السوق من تراجع لا يعدو كونه سحابة صيف سرعان ما ستتلاشى وتنقضي منوهين إلى أن السوق القطري تأثر نفسيا بتراجعات كبيرة لحقت بمعظم الأسواق العالمية لتعود الحقائق الثابتة والمسلمات القائلة بقوة الاقتصاد والشركات لتترك أثرها من جديد على السوق ويكون لها الكلمة الفصل في مجريات التداول.
وكانت عمليات الشراء قد بدأت مع فتح التعاملات أمس وقادتها محافظ مالية وصناديق استثمارية وان كان دخولها على استحياء فيما بينت مصادر أن النشاط المضاربي كان سائداً خلال تعاملات الأمس حيث تنقل المضاربون بين عدد من السلع خصوصاً على الأسهم القيادية.
توقع مراقبون استمرار مؤشر السوق فوق حاجز 7 آلاف نقطة بفضل تزايد معدلات دوران السيولة المحلية وقرب إعلانات نتائج وتوزيعات الشركات المدرجة ولم يستبعد المراقبون تجاوز البورصة لمستوى 8000 آلاف نقطة بنهاية النصف الأول من هذا العام . وواضح المراقبون ان رحلة صعود البورصة للتأسيس فوق حاجز 7 آلاف نقطة استكمالا لمسيرة الارتفاع سيتخلله حركة تصحيحية بمثابة استراحة محارب لالتقاط الأنفاس فيما يبدو أول حاجز مقاومة يواجهه المؤشر عند مستوى 7200 نقطة وهو حاجز يبدو السوق قادراً على اختراقه وصولا إلى مستوى 7500 نقطة بنهاية الربع الأول مستبعدين أي حركات تصحيحه عنيفة فالتصحيح سيحدث ولكن بطريقة خفيفة.وذكروا ان الأرباح في السوق مثل كرة الثلج عندما تتحرك فإنها تمثل وقوداً لصعود البورصة كما أنها تشيع أجواء متفائلة في السوق الأمر الذي يؤثر بالضرورة في التداولات.

ارتفاع قيم التداول
لكن الارتفاع وحده لا يكفي وفقا لآراء المحللين حيث يرون ان حجم التعاملات عامل مهم لدفع السوق لمواصلة الصعود وهو ما نراه في الفترة الحالية من خلال ارتفاع في قيم وأحجام التداول التي لم نعتد عليها.
وأوضح الوسطاء ذاتهم على أن ساحة التعاملات بدأت تشهد عودة قوية للمستثمر القطري الذي فضل مراقبة السوق عن بعد خلال الفترة الماضية دافعه في ذلك ارتفاع أحجام التداول لمستويات مطمئنة منوهين بأن التحسن الهادئ الذي حققه السوق خلال اليومين الماضيين يشير إلى إمكانية استمراره في الانتعاش بشكل أكثر ثباتا واستقرارا خلال الأيام المقبلة.
وأكد متعاملون أن الارتفاع المتحقق على المؤشر والتعاملات كان لابد أن يكون أكثر قوة بينما عزا مراقبون انخفاض حدة الارتفاع إلى عدد من العوامل أهمها قيام بعض المضاربين بعمليات جني أرباح بنهاية الجلسة.
وقال بعض المحللين بالسوق إن حالة التفاؤل استمرت خلال التعاملات خاصة على أسهم الشركات التي من المتوقع ان تحقق أرباحا جيدة وأضافوا أن تعاملات الأجانب مالت نحو الشراء في كثير من الأوقات خلال جلسة التداول قبل ان يتحولوا للبيع في نهاية الجلسة لجني الأرباح خاصة بعد الارتفاعات القوية التي سجلتها أسهم معظم القطاعات وهو ما أدى الى تقليص مكاسب المؤشر بنهاية الجلسة بعض الشيء.
وأشاروا إلى أن العديد من الأسهم التي يتركز فيها المستثمرون الأفراد واصلت صعودها القوي خلال تعاملات.
وأوضحوا أن نهاية جلسة التداول شهدت عمليات بيع نسبية من قبل المستثمرين الأفراد بهدف جني الأرباح متوقعين أن تواصل السوق صعودها القوي في الفترة المقبلة بدعم من عدة عوامل أهمها حالة التفاؤل التي تسود الأوساط الاقتصادية حول صحة الاقتصاد العالمي. وأضاف خبراء بالسوق أن المستثمرين استغلوا الارتفاعات القوية التي سجلتها السوق وخاصة الأسهم الكبرى والقيادية خلال تعاملات الأمس وقاموا بعمليات بيع على تلك الأسهم بهدف جني أرباح في ظل عمليات المتاجرة السريعة التي يفضلها المستثمرون في أوقات عدم استقرار الأسواق.
ويعزز من قدرة المستثمرين. على تنويع محافظهم الاستثمارية وهو ما سيعود بالنفع على السوق والمستثمرين في آن واحد.
وقال مراقبون ان أداء البورصة وبالرغم من الصعود الذي حققته جميع المؤشرات إلا أنه كان متبايناً حيث غلبت عمليات الشراء على معظم فترات التداول باستثناء النصف ساعة الأخيرة التي شهدت عمليات بيع سريعة ومكثفة وشملت معظم الأسهم المتداولة الأمر الذي خفض من مكاسب المؤشر بنهاية الجلسة.
وذكرت مصادر استثمارية ان السوق نجح في كسر حواجز نفسية وفنية أمس فقد أغلق فوق الحاجز النفسي7000 نقطة في حين سيواجه مقاومة عنيفة عن 7200 نقطة . وتوقعت المصادر ان يستمر الأداء المتذبذب في السوق مع المحافظة على الاتجاه الصعودي مع نشاط مضاربي شامل خصوصاً مع بدء انتشار الشائعات الخاصة حول الأداء السنوي للبيانات المالية.
وأوضحت المصادر ان الانتعاش الحالي للسوق يرجع لعوامل عدة أبرزها قرب إعلان الشركات عن نتائجها المالية وتحديد التوزيعات النقدية والعينية للمساهمين بالإضافة إلى انتعاش أسواق المال العالمية ، حيث كان لذلك العامل الأثر النفسي الكبير في المتداولين أنفسهم، وظهرت ايجابيات هذا الحدث سريعا من خلال تفاعل المؤشرات وبلوغها مستويات جيدة.
وأضافت المصادر في هذا الصدد ان محاولات دعم الملاك لأسهمهم وذلك مع إعلانات الشركات ، لافتة إلى ان هذا الدعم المتوقع استمراره سيكون من اهم عوامل الدفع الايجابية.
وذكرت المصادر ان تحسن أداء أسوق المال في دول الجوار كان أيضا من العوامل الايجابية للسوق التي من المنتظر ان تسهم في استمرار دفع السوق نحو تحقيق مستويات دعم جديدة خصوصا ان السوق استطاع خلال الجلسات الأخيرة ان يتجاوز مستوى 7000 نقطة ويعزز استقراره فوق هذا المستوى المهم.
وأشارت المصادر إلى أن السيولة قد تتجاوز سقف الـ 300 مليون ريال وقد تستمر عند معدلاتها الحالية في ظل الحالة المعنوية العالية لشريحة كبيرة من المتداولين، مشيرة إلى أن عودة السيولة لمستويات مرتفعة نسبيا أعادت الكثير من الثقة المفقودة للسوق.
وحول الأداء المتوقع للأسهم القيادية خلال الفترة المقبلة أفادت المصادر بأن الأسهم القيادية ستظل دائما محط اهتمام شريحة كبيرة من المتعاملين في السوق خصوصا أسهم القطاع البنكي الذي يعد الملاذ الأكثر أمانا للمتداولين. وأشارت المصادر إلى أن السوق قد يسير في الاتجاه التصاعدي ما لم تظهر اي عوامل خارجية أو مستجدات تطرأ على المستويين المحلي او الخارجي وتكون ذات تأثير سلبي على أداء مؤشرات السوق، لافتة إلى انه فيما عدا ذلك سيواصل السوق أداءه الايجابي رغم احتمال زيادة عمليات البيع بهدف تحقيق أرباح سواء على مستوى الأسهم الصغيرة أو حتى الكبيرة.
ولفتت المصادر في هذا الإطار إلى أن عمليات جني الأرباح لن تكون عائقاً في طريق استمرار صحوة السوق ومسيرته نحو استعادة المستويات التي فقدها قبل فترة.
ولو عدنا الى مجريات التداول امس فقد شهدت الجلسة نوعاً من الصعود الهادئ والمتزن مع ارتفاع جماعي في معظم القطاعات التي دعمت من ارتفاع المؤشر ليستقر فوق حاجز 7 الاف نقطة وهو ما عزز من ثقة المستثمرين لينهي المؤشر الجلسة على ارتفاع قدره 25 نقطة بما نسبته 0.37% ليغلق عند مستوى 7031 نقطة.
كما تحسنت قيم وأحجام التداول نسبيا عن الجلسة السابقة مما يوحي بان هناك سيولة استثمارية تتدفق على السوق الفترة الحالية لتسجل أحجام التداول أمس 6.15 مليون سهم مقارنةً مع 5.27 مليون سهم، كما ارتفعت قيم التداولات عن الجلسة السابقة لتسجل 216.83 مليون ريال مقارنةً مع 189.2 مليون ريال بنهاية جلسة أمس، بينما سجلت الصفقات تراجعا حيث بلغت 3917 صفقة مقارنة مع 3966 صفقة بنهاية الجلسة السابقة.
كما سجلت القطاعات العاملة في السوق ارتفاعا جماعيا بقيادة قطاع التأمين بما نسبته 0.92%، تلاه قطاع البنوك بارتفاع نسبته 0.5%، ليحل الخدمات ثالثا بـ0.21%، وجاء الصناعة أخيرا بأقل الارتفاعات بما نسبته 0.1%.
وعن جلسة التداول أمس أشار المحلل المالي تامر حسن إلى أن السوق شهد عمليات تدوير للسيولة داخل نفس القطاع من خلال التنقل بين الأسهم داخل القطاع نفسه وهو ما يوحي إلى وجود عمليات مضاربة ولكنها لازالت خجولة نظرا لغياب المضاربة بصورة عامة عن السوق هذه الفترة.
ولفت إلى أن توقف عمليات المضاربة عن السوق يرجع إلى الكثير من الأسباب منها على سبيل المثال لا الحصر توقف المحافظ سواء أجنبية أو محلية عن الشراء بالإضافة إلى عمولة السوق أيضا.. فظلا عن حالة الترقب بصفة عامة التي تسيطر على المستثمرين في مثل هذه الأوقات من العام.
وأضاف حسن: إن السيولة شهدت تحسنا نسبيا وهو يعد أمرا ايجابي بالنسبة إلى السوق وهذا يؤكد ان الزخم الشرائي سيعود إلى السوق الفترة المقبلة مدعوما بحالة التأهب لإعلان الشركات عن نتائجها وما يتبعها هذا الإعلان من عمليات تجميع تقوم بها بعض المحافظ أو الأفراد في مثل هذه الأوقات.
ولفت إلى انه من الايجابيات التي يشهدها الشهر الحالي هو دخول وافد جديد إلى السوق الأولية وذلك من خلال الاكتتاب في شركة مزايا قطر والتي تم الإعلان عن بدء الاكتتاب فيها في منصف الشهر الحالي والتي من المتوقع ان تشهد إقبالا جيدا وهذا سيرفع عدد الشركات العقارية داخل السوق.. وبكل تأكيد فإن أي اكتتابات جديدة يسكون لها مردود إيجابي لأنها ستزيد من قاعدة السوق الاستثماري وتعزز من قدرة المستثمرين على تنويع محافظهم الاستثمارية وهو ما سيعود بالنفع على السوق والمستثمرين في أن واحد.

التفاؤل بأداء السوق
وأشار إلى أن التفاؤل بالسوق وأداء الشركات المدرجة كان لهما دور كبير في ارتفاع المؤشر منوها إلى أن الجديد هو أن التفاؤل لم يعد مبنياً على العاطفة وإنما على دراسة وعلم بالسوق وأداء الشركات. وقال إن المتداول في السوق القطري أصبح يتسم بالعقلانية ومعرفة رقمية جعلت منة مستثمرا ماليا يتمتع بثقافة استثمارية لافتا إلى أن المنافسة الناتجة عن دخول الصناديق والمحافظ الأجنبية تدفع لمزيد من الفهم والدراسة لراغبي الاستثمار بالسوق.
وقال انه مع نهاية الربع الأول سيتضح أداء السوق بشكل أوضح متوقعاً تحقيق السوق لمزيد من المكاسب والارتفاع في مؤشراته محققا أرقاماً قياسية جديدة قبل نهاية العام. وأشار الى أن نتائج الشركات المدرجة فى مختلف القطاعات بالسوق في 9 أشهر الماضية كانت أكثر من جيدة وخصوصا قطاع البنوك بما انعكس على الأداء العام بالسوق. ومن المتوقع ان تكون نتائج الربع الرابع على نفس منوال النمو في الأرباح.
وأكد ان أسهم الشركات التشغيلية ستقود السوق في الربع الأول من العام بشرط أن تكون أرباحها عن طريق الأداء التشغيلي وليس من خلال تضخيم بعض الأصول علاوة على أسهم الشركات التي ستقوم بتوزيعات نقدية.
وأضاف إن عام 2010 يحمل في طياته بداية مرحلة التعافي الواقعية للخروج من عنق الزجاجة التي خلفتها الأزمة المالية العالمية على منطقة الخليج ومن ضمنها دولة قطر التي تأثر سوقها المالي بهذه التطورات.

ROSE
07-01-2010, 06:55 AM
بورصة قطر: المؤشر يرتفع ما نسبته 0.37% والسيولة تتجاوز 216 ريال
مع استمرار حالة التفاؤل





أنهت بورصة قطر تداولات أمس على ارتفاع بنسبة 0.37% بعد جلسات متقلبة حافظ خلالها المؤشر على حاجز الدعم عند مستوى 7 آلاف نقطة، الأمر الذي عزز ثقة المتعاملين باتجاهات السوق المستقبلية ودفعهم لبناء مراكز مالية جديدة، وهو ما ترجمه الارتفاع الملحوظ في أحجام التداول. وعزز المؤشر من مكاسبه أمس اثر قيام متعاملين ببناء مراكز جديدة على أسهم شركات منتقاة وسط توقعات ايجابية بخصوص نتائج أعمالها السنوية. وقد سيطرت الأسهم القيادية على تعاملات البورصة التي استمر تأثير الأجواء الايجابية عليها فيما حققت القيمة النقدية المتداولة تقدما إضافيا لتتجاوز 216 مليون ريال في حين دعمت عمليات الشراء مؤشر السوق ليحقق ارتفاعاً بلغ 25 نقطة ليغلق عند مستوى 7031 نقطة.
كما سجلت أحجام التداول ارتفاعا ملحوظا لتسجل أمس 6.15 مليون سهم مقارنةً مع 5.27 مليون سهم في الجلسة السابقة وذلك من خلال تداول 40 سهم من الـ44 شركة المدرجة، حيث جاء 17 سهم منها على ارتفاع، بينما تراجع 14 سهم وظل 9 آخرون بلا تغير. بينما سجلت الصفقات تراجعا حيث بلغت 3917 صفقة مقارنة مع 3966 صفقة بنهاية جلسة أمس الأول.
وشهدت الجلسة نوع من الصعود الهادئ والمتزن مع ارتفاع جماعي في معظم القطاعات التي دعمت من ارتفاع المؤشر وتصدر الارتفاعات قطاع التأمين بما نسبته 0.92%، من خلال تداول 42 ألفا و846 سهما بقيمة مليون و946 ألفا و706.90ريال نتيجة تنفيذ 83 صفقة, ليصل إلى 4 آلاف و424.10 نقطة تلاه قطاع البنوك بارتفاع نسبته 0.5%، الذي شهد تداول مليونين و339 ألفا و 748 سهما بقيمة 88 مليونا و49 ألفا و602.50 ريال نتيجة تنفيذ 1378 صفقة ليصل الى 10 آلاف و65.72 نقطة ليحل الخدمات ثالثا بـ0.21%، بعد ان تم تداول3 ملايين و 313 ألفا و سهما بقيمة 94 مليونا و 924 ألفا و 248.80 ريال نتيجة تنفيذ 1928 صفقة , ا ليصل إلى 5 آلاف و127.60 نقطة..وجاء الصناعة أخيرا بأقل الارتفاعات بما نسبته 0.1%. الذي شهد تداول 455 ألفا و 138 سهما بقيمة 31 مليونا و 916 ألفا و 590.90 ريال نتيجة تنفيذ 528 صفقة , ليصل إلى 7 آلاف و137.11 نقطة
وتصدر سهم التحويلية الأسهم المرتفعة بما نسبته 1.42% ليصل إلى سعر 43 ريال مسجلاً أحجام تداول بـ6.18 ألف سهم، تلاه سهم الميرة بارتفاع 1.32% ليصل إلى سعر 53.7 ريال بأحجام بلغت 24.5 ألف سهم. أما عن الأسهم المتراجعة فقد جاء السينما على رأسها بما نسبته 9.09% ليصل إلى سعر 32 ريال بأحجام بلغت 334 سهم، تلاه العامة للتأمين بتراجع نسبته 5.45% ليصل إلى سعر 52 ريال بأحجام بلغت 1.3 ألف سهم.
وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة تداول امس321 مليارا و 746 مليونا و911 ألفا و94.90 ريال مقابل 321 مليارا و595 مليونا و435 إلفا و 966.50 ريال