ROSE
07-01-2010, 06:59 AM
الصين تزيح ألمانيا من فوق عرش أكبر الدول المصدرة
بكين - د.ب.أ :
فقدت ألمانيا لقبها كأكبر دولة مصدرة في العالم لصالح الصين خلال عام 2009 . وأظهرت الإحصائيات التجارية لإدارة الجمارك الصينية الصادرة امس أن قيمة الصادرات الصينية خلال الفترة من يناير حتى شهر نوفمبر من العام الماضي 2009 بلغت 1071 مليار دولار (746 مليار يورو) لتزيح الصين ألمانيا من فوق عرش أكبر الدول المصدرة في العالم. وقال بن سيمبفيندورفير الخبير في مصرف (رويال بنك أوف سكوتلاند) إن الصين صارت أكبر دولة مصدرة في العالم في عام 2009 بفارق طفيف عن ألمانيا. وبلغت قيمة الصادرات السلعية للصين بين يناير وأكتوبر من العام الماضي 957 مليار دولار مقابل 917 مليارا لألمانيا حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال. من ناحية اخرى تشير توقعات خبراء الاقتصاد وإدارة الأعمال في بكين إلى تفوق الصين على اليابان لتصبح ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة. وأوضح الخبراء أن الصين تمكنت من دعم اقتصادها من خلال ارتفاع الطلب الداخلي على المنتجات المحلية وزيادة معدلات الاستثمارات والتجارة الخارجية بشكل أخرج الصين من تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية ، فيما تفتقد ألمانيا للامكانيات التي تساعدها على الخروج من الأزمة. واعترف الخبراء بأن الأزمة الاقتصادية أضرت بشدة بالمصانع الصغيرة للملابس والأقمشة والمنسوجات وصناعة الالكترونيات في الصين ، بينما تحسن أداء الصين في قطاعات المنتجات الكهربائية والميكانيكية.
بكين - د.ب.أ :
فقدت ألمانيا لقبها كأكبر دولة مصدرة في العالم لصالح الصين خلال عام 2009 . وأظهرت الإحصائيات التجارية لإدارة الجمارك الصينية الصادرة امس أن قيمة الصادرات الصينية خلال الفترة من يناير حتى شهر نوفمبر من العام الماضي 2009 بلغت 1071 مليار دولار (746 مليار يورو) لتزيح الصين ألمانيا من فوق عرش أكبر الدول المصدرة في العالم. وقال بن سيمبفيندورفير الخبير في مصرف (رويال بنك أوف سكوتلاند) إن الصين صارت أكبر دولة مصدرة في العالم في عام 2009 بفارق طفيف عن ألمانيا. وبلغت قيمة الصادرات السلعية للصين بين يناير وأكتوبر من العام الماضي 957 مليار دولار مقابل 917 مليارا لألمانيا حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال. من ناحية اخرى تشير توقعات خبراء الاقتصاد وإدارة الأعمال في بكين إلى تفوق الصين على اليابان لتصبح ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة. وأوضح الخبراء أن الصين تمكنت من دعم اقتصادها من خلال ارتفاع الطلب الداخلي على المنتجات المحلية وزيادة معدلات الاستثمارات والتجارة الخارجية بشكل أخرج الصين من تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية ، فيما تفتقد ألمانيا للامكانيات التي تساعدها على الخروج من الأزمة. واعترف الخبراء بأن الأزمة الاقتصادية أضرت بشدة بالمصانع الصغيرة للملابس والأقمشة والمنسوجات وصناعة الالكترونيات في الصين ، بينما تحسن أداء الصين في قطاعات المنتجات الكهربائية والميكانيكية.