الوعب
07-01-2010, 08:56 AM
الشرق-2010-01-07
نسمع كثيراً في المجالس وفي البرنامج الجماهيري (وطني الحبيب صباح الخير) عن المشاكل التي تحصل للمواطنين في مؤسسة حمد الطبية وأكثرها عن الأخطاء الطبية وعن العمليات التي تكون بعدها آلام مبرحة وآثار جانبية خطيرة ولا يكون لها حل بعد ذلك في المؤسسة!!، وليس هذا للعمليات الكبيرة والخطيرة فقط وإنما كذلك للعمليات التي يظنها البعض سهلة وخفيفة لدرجة أن الطبيب عندما يتكلم عنها قبل إجرائها يقول للمريض وباستهزاء بالغ من شدة سهولتها إنها لن تأخذ سوى ثلاثة أيام (دخول — عملية — خروج) وقد كدت أن أقع فريسة لإحداها لولا لطف الله الذي شغلني عنها بعد الاستخارة!! فإلى متى ستبقى هذه الأخطاء التي لا تغتفر بل وتعد جرماً حقيقياً في حقوق الناس؟ وإلى متى سيبقى الصمت مطبقاً في المؤسسة؟ وإن كان من ردود فإنها لا ترقى للإنصات لها! لأنها ضحك على الذقون ولف ودوران على الحقيقة دون الوصول لإقناع حقيقي!!، وحسب ما قرأنا فإن مسؤول الإسعاف في المؤسسة كان ممن ليس لهم شهادات في هذا المجال! وسمعت أنه اعترف لبعض من يعملون تحت إمرته بأنه كان عامل إطارات في منطقة لا يتجاوز عدد سكانها الألف نسمة في استراليا!! ولكنه حضر إلى الدوحة وعمل في المؤسسة وترقى إلى أن أصبح مسؤولاً له راتب كبير وسيارة وسكن!!، وكذلك أسئلة أخرى عن المطورين للعمل والنظام في المؤسسة، فلماذا هم من استراليا؟ ولماذا بعض من يعمل كمسؤول وخبير في التطوير من هذه الجنسية تكون معه زوجته وأسرته الكريمة تشاركه في تطوير المؤسسة وراتباهما في ازدياد متى ما أرادا ذلك، فمجرد طلب صغير وتزكية من الزوج او الزوجة يتم التوقيع على الطلب بالموافقة علماً أن الرواتب لا تقل عن ستين أو سبعين ألفا والزيادة المطلوبة لا تقل عن عشرة آلاف علاوة على السكن والسيارة كذلك!! وعندما تبحث عن التطوير لا تجد شيئا وإن كان فأبناء الوطن قادرون عليه وأكثر مع أنهم لا يحصلون على ربع تلك الرواتب والمميزات الأخرى!!، وأكاد أجزم أنه لو تم التحقق من الشهادات والخبرات لدى أكثرهم لبانت الحقيقة المرة بأنهم ليسوا أهلاً لذلك، والغريب كذلك أن الدولة عندما تبعث مواطنيها للعلاج نظراً لعدم توافره في المؤسسة فإنها تبعثهم لدول أخرى غير استراليا!! فيا ترى ما السر في جلب خبراء تطوير منها؟ فهل عقولهم أكثر انفتاحاً وذكاء؟ أم أن عيونهم الزرقاء وشعورهم الشقراء أكثر لمعاناً من غيرها؟!، وما السر في انتقال الموظفين المواطنين إلى جهات أخرى؟ أو تقديمهم لاستقالاتهم من المؤسسة دون الشعور بالأسف عليها؟، وهل يعقل أن يتم تعيين الجامعيين القطريين برواتب لا تتعدى الثلاثة آلاف ريال!! وهذا الشيء ليس ضرباً من الخيال وإنما الحقيقة المرة وللأسف.
ختاماً: تخرج لنا المؤسسة بين فترة وأخرى بأنها حصلت على شهادات عالمية نظير خدماتها الطبية المتميزة وقبل أيام غيرت شعارها!! (تطوير) وأقول لها إذا قلت الشكاوى وكانت الشهادات عبارة عن شكر وعرفان من أبناء الوطن فتلك التي يفتخر بها، وأما تلك الشهادات (فبليها واشربي ميتها.)
نسمع كثيراً في المجالس وفي البرنامج الجماهيري (وطني الحبيب صباح الخير) عن المشاكل التي تحصل للمواطنين في مؤسسة حمد الطبية وأكثرها عن الأخطاء الطبية وعن العمليات التي تكون بعدها آلام مبرحة وآثار جانبية خطيرة ولا يكون لها حل بعد ذلك في المؤسسة!!، وليس هذا للعمليات الكبيرة والخطيرة فقط وإنما كذلك للعمليات التي يظنها البعض سهلة وخفيفة لدرجة أن الطبيب عندما يتكلم عنها قبل إجرائها يقول للمريض وباستهزاء بالغ من شدة سهولتها إنها لن تأخذ سوى ثلاثة أيام (دخول — عملية — خروج) وقد كدت أن أقع فريسة لإحداها لولا لطف الله الذي شغلني عنها بعد الاستخارة!! فإلى متى ستبقى هذه الأخطاء التي لا تغتفر بل وتعد جرماً حقيقياً في حقوق الناس؟ وإلى متى سيبقى الصمت مطبقاً في المؤسسة؟ وإن كان من ردود فإنها لا ترقى للإنصات لها! لأنها ضحك على الذقون ولف ودوران على الحقيقة دون الوصول لإقناع حقيقي!!، وحسب ما قرأنا فإن مسؤول الإسعاف في المؤسسة كان ممن ليس لهم شهادات في هذا المجال! وسمعت أنه اعترف لبعض من يعملون تحت إمرته بأنه كان عامل إطارات في منطقة لا يتجاوز عدد سكانها الألف نسمة في استراليا!! ولكنه حضر إلى الدوحة وعمل في المؤسسة وترقى إلى أن أصبح مسؤولاً له راتب كبير وسيارة وسكن!!، وكذلك أسئلة أخرى عن المطورين للعمل والنظام في المؤسسة، فلماذا هم من استراليا؟ ولماذا بعض من يعمل كمسؤول وخبير في التطوير من هذه الجنسية تكون معه زوجته وأسرته الكريمة تشاركه في تطوير المؤسسة وراتباهما في ازدياد متى ما أرادا ذلك، فمجرد طلب صغير وتزكية من الزوج او الزوجة يتم التوقيع على الطلب بالموافقة علماً أن الرواتب لا تقل عن ستين أو سبعين ألفا والزيادة المطلوبة لا تقل عن عشرة آلاف علاوة على السكن والسيارة كذلك!! وعندما تبحث عن التطوير لا تجد شيئا وإن كان فأبناء الوطن قادرون عليه وأكثر مع أنهم لا يحصلون على ربع تلك الرواتب والمميزات الأخرى!!، وأكاد أجزم أنه لو تم التحقق من الشهادات والخبرات لدى أكثرهم لبانت الحقيقة المرة بأنهم ليسوا أهلاً لذلك، والغريب كذلك أن الدولة عندما تبعث مواطنيها للعلاج نظراً لعدم توافره في المؤسسة فإنها تبعثهم لدول أخرى غير استراليا!! فيا ترى ما السر في جلب خبراء تطوير منها؟ فهل عقولهم أكثر انفتاحاً وذكاء؟ أم أن عيونهم الزرقاء وشعورهم الشقراء أكثر لمعاناً من غيرها؟!، وما السر في انتقال الموظفين المواطنين إلى جهات أخرى؟ أو تقديمهم لاستقالاتهم من المؤسسة دون الشعور بالأسف عليها؟، وهل يعقل أن يتم تعيين الجامعيين القطريين برواتب لا تتعدى الثلاثة آلاف ريال!! وهذا الشيء ليس ضرباً من الخيال وإنما الحقيقة المرة وللأسف.
ختاماً: تخرج لنا المؤسسة بين فترة وأخرى بأنها حصلت على شهادات عالمية نظير خدماتها الطبية المتميزة وقبل أيام غيرت شعارها!! (تطوير) وأقول لها إذا قلت الشكاوى وكانت الشهادات عبارة عن شكر وعرفان من أبناء الوطن فتلك التي يفتخر بها، وأما تلك الشهادات (فبليها واشربي ميتها.)