وجه جديد.. يوم سعيد..

[المتأمل خيرا]

احياناً يفكـّـر المرء في كتابة موضوع "لمنتدى الحوار العام".. ويقلـّب الفكر.. أكثر مما يقلـّـب صفحات شبكة الإنترنت لتتكوّن لديه الحصيلة المعقولة.. - وقد يكون معها بعضاً من تجربة ذاتيـّـة - ويصل لمرحلة "يعلم" أنها مجرد دقائق قبل أن يضع ذلك الموضوع، إلا أنـّـ نفسه تفاجأه بأن تدير مقود الخيار لتذهب به ومعه لأمر ما كان في البال.. حيث يجد نفسه قد استقرّت على "عشّ" ترك زيارته منذ زمن.. قد طال، وكأن الأحداث تؤكــّـد أن ما كـُـتب عن قناعة وتجربة، يظل "شاهداً" مهما مرّت الأيام.. ومثل هذه تأخذ وقعها الخاص جداً عندما تمر بتجربة - ومن جديد - كأنك تعيش الأمس بتاريخ جديد..

وهذه الأسطر سبق وأن نـُـشـِـرت.. وإن كانت لم ترق "للبعض".. لكن النفس اشتاقت لرؤيتها من جديد.. وهي ها هنا بين أيديكم :


((جوانب من تجربة قلم..(18)
" وجه جديد … يوم سعيد "))


في يناير من عام 1998م "خط" القلم الأسطر التالية.. التي عندما قرأت آنذاك على بعض الزملاء كان رد الفعل مشجعاً.. وقد ظلت هذه الأسطر حبيسة أوراقها إلى اليوم – عدا بعض ما نشر منها قبل فترة - .. وهاهي تظهر كاملة للنور على أمل أن تحظى ببعض القبول من القراء.

وهي تنشر كما سطرت عملاً بحريّة الرأي.. حيث يفترض أن مساحة تلك الحريّة قد زادت عمّا كانت عليه عند كتابتها.. وإن كان يمكن فهم بعض التردد في النشر آنذاك.. فإن عدم نشرها الآن يعتبر "هلعاً" غير مبرر:

الراديو ذاع الخبر
الوزير أمس تغيّر
الفرحة حلّت يااحباب
عشانا الليلة كباب
هذا وزير طيّـب
الرجاء ما يخيّب
على "الحقيبة" أمين
بالخير ندعو له آمين
الكل جا له يهنّي
اللّي يصفق ويغنّي
ودلال القهوة اتدور
الكل سعيد ومسرور
والجرايد ما تقصّر
اللّي يحزّر ويفزّر
والتهاني بالصفحات
واللّي راح له النغزات
أول يوم بدا الوزير
نادى المسؤول والخبير
أكّد لهم نيّــاته
ما بيغيـــّر عاداته
مر كذيّب ومديّح
مع بطيـّح وسديـّح
هذا فلان ما يحبّك
في المكاتب يسبّـك
وهذا فلتان يعطعط
للمكايد يخطــط
لا تلين وخلّك شديد
لمخالف الراي والعنيد
في الوظايف جمّدهم
والا أحسن إبعدهم
ما حد غيرنا يصفى لك
والجو معنا يحلى لك
قرّبنا وحطنا عندك
ما حد غيرنا يسندك
الوزير أصدر قرار
جمّد عشرة من الأشرار
والسكرتير تغيّر
الشّعب كلّه تحيّر
ما ينعرف شللّي صار
ما حد بقى كل طار
إلا كذيّب ومديّح
مع بطيّح وسديّح
الراديو ذاع الخبر
الوزير أمس تغيّر
الراديو ذاع الخبر
الوزير أمس تغيّر

وقد قام "أحد الزملاء" آنذاك – هاجر قبل فترة - بتلحين هذه الأسطر.. "متعهداً" بتحمل تكاليف وضع "فيديو كليب" مناسب كي تعرض في المحطّات الفضائيّة.. "وأردف" قائلاً أنّه يبحث عن "بطل" مرّ بالتجربة .. لكي يكون "التمثيل" قريباً من الواقع الذي تم!. مما سيزيد من فرص نجاح الأغنية. إلا إنني – وللأسف - غاب عن بالي سؤاله فيما إذا كان البطل المقصود هو من سبق له القيام "بالتمثيل".. أو من مـُـثـّــِـل به!.

"نـُـشرت في جريدة الشرق - الثلاثاء 22/2/2000م"

[بلوتنيوم]

طبائع عربية يالمتأمل
والكرسي يدور والشاطر الى يقدر
يصيد له كرسي ثاني لما يطير الكرسي الاول
شكرا لك:nice:

[المتأمل خيرا]

طبائع عربية يالمتأمل
والكرسي يدور والشاطر الى يقدر
يصيد له كرسي ثاني لما يطير الكرسي الاول
شكرا لك:nice:

أتفق معك تماماً فيما تفضلت بذكره.. طالما لا توجد مراقبة ومحاسبة.. من خلال برلمان "مجلس شعبي" منتخب.. وهذه حقيقة ً طبيعة البشر أينما كانوا.

والمتـتـبـّـع للتغييرات الوزارية على مدى فترة طويلة لا يسعه إلا أن يـرجـّـح أن كثيراً ما يكون أداء المختارين من الوزراء أقل من التوقعات بشكل كبير، "وفي قناعتي الشخصية" أن هذا ما أدى إلى حلّ كثير من الوزارات وإنشاء الهيئات العامة والمؤسسات. إلا أنه نظراً لعدم وجود الرقابة المطلوبة، ومنح صلاحية شبه مطلقة، صار كثيرون من هم على رأس هذه الجهات يتصرفون وكأنهم "الحاكم بأمره".. مما حدا بصاحب القرار إلى النظر من جديد في الوضع، وإعادة الهيئات العامة إلى مظلة وزارات تم استحداثها.. أو ضمها إلى وزارات قائمة.

لكن الملاحظ - وهذه وجهة نظر شخصيـّـة - أن الأداء في كثير من هذه الجهات ما زال أقل بكثير مما هو متوقـّـع "من قـِـبـَـل الفرد العادي".. وفي تصوري أن هذا يعود "للضوابط" المرعيـّـة عند الإختيار.. وإلى عدم وجود عنصر المحاسبة.

[!الشايمه!]

ناس تركوا الكرسي...وهم مصابين منه بالتخمه << الحصالة بتنفجر.....!

وناس تعبوا من كثرة الكراسي على ظهورهم << يفكرون يسوون استنساخ لطاقاتهم الخلاقة :rolleyes2:

........

اقتراح:

بخصوص: الفيديو الكليب.....مالك الا شعبولا :nice:


تحية