الهاشم
08-01-2010, 12:21 AM
لا تحزن فأنت تكتب لله
نعم أخي الكريم .. أختي الكريمه
فأنتم تكتبون لله
فلا تحزن او يضيق صدرك إن وجدت جفاء أو قلة اهتمام من إخوانك لأحد مواضيعك التي كتبتها او نقلتها
نعم ..
لم الحزن على أمر كهذا.؟؟
أخي .... أختي
انتم .. تكتبون في المنتدى حتى تحصلون على عبارات الشكر والمديح .؟
أم تكتبون لله الواحد الأحد .؟
إياكم
إياكم .. أن يكون همكم .. فقط .. أن تقال لكم كلمات الشكر .. والثناء .. والتقدير فيكون ما تكتبون في موازين سيئاتكم فتكونوا من الخاسرين وممن حبط عمله.
أنتم أكبر من أن تكتب لرضا من لا يغني عنكم من الله شيئا .
أنتم هنا لكم رسالة تؤدونها ودعوة تقومون بها
ولم تكتبوا وتتعب انفسكم طيله الأيام في كتابة مقال حتى تحصلون على رضا المشاهدين
ولكن اجعلوا رضا الله هو غايتكم وهو هدفكم وإن سخط من سخط ..!
فلا تتوانوا ولا تتراجعوا وإن ثبطكم المثبطون وإن خذلكم المتخاذلون وإن قالوا عنكم ما قالوا ..!
فأنتم تكتبون لله و ليس لهؤلاء !
نعم
والأكيد .. قد يفرح الإنسان إذا أثنى عليه الجميع وقد يتشجع في تقديم المزيد .. والمزيد
ولكن .. ولكن المقصود أن لا يكون همنا وهدفنا هذا الأمر !
فإن وجدنا كلمة شكر حمدنا الله أن رزقنا الله القبول بين الناس وإن لم نجد فنحن لم يكلفنا الباري جل شأنه هداية الخلق والحصول على رضاهم
إنما المكلفون به هو .. دعوة الناس والحرص على هدايتهم
ويأتي النبي .. صلى الله عليه وسلم .. يوم القيامة ومعه الرجل أو الرجلان ويأتي النبي صلى الله عليه وسلم وليس معه أحد
وأشير
إلى أن البعض من المشاهدين ممن يكتب لك كلمات الشكر والثناء والإطراء قد يكون لم يقرأ موضوعك .. او أطلع عليه بعجاله .. ولم يستوعب الموضوع
والبعض الآخر ممن يقرأ من دون أن يعلق شيئا قد استفاد الفوائد الجمة من دون أن تشعر أو أن يخبرك بذلك ( فيجب على الداعي إلى الله أن يكون محتسباً .. لايطلب على دعوته أجراً )
قال تعالى: { قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُتكلِّفين}.
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
أما أخلاق الدعاة وصفاتهم التي ينبغي أن يكونوا عليها فقد أوضحها الله جل وعلا في آيات كثيرة في أماكن متعددة من كتابه الكريم منها
الإخلاص
فيجب على الداعية أن يكون مخلصاً لله عز وجل لا يريد رياء ولا سمعة ولا ثناء الناس ولا حمدهم، إنما يدعو إلى الله يريد وجهه كما قال سبحانه وتعالى: { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ }
وقال عز وجل: { وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ } .
أسأل الله العظيم أن يوفقنا وإياكم وأن يحفظنا جميعا
نعم أخي الكريم .. أختي الكريمه
فأنتم تكتبون لله
فلا تحزن او يضيق صدرك إن وجدت جفاء أو قلة اهتمام من إخوانك لأحد مواضيعك التي كتبتها او نقلتها
نعم ..
لم الحزن على أمر كهذا.؟؟
أخي .... أختي
انتم .. تكتبون في المنتدى حتى تحصلون على عبارات الشكر والمديح .؟
أم تكتبون لله الواحد الأحد .؟
إياكم
إياكم .. أن يكون همكم .. فقط .. أن تقال لكم كلمات الشكر .. والثناء .. والتقدير فيكون ما تكتبون في موازين سيئاتكم فتكونوا من الخاسرين وممن حبط عمله.
أنتم أكبر من أن تكتب لرضا من لا يغني عنكم من الله شيئا .
أنتم هنا لكم رسالة تؤدونها ودعوة تقومون بها
ولم تكتبوا وتتعب انفسكم طيله الأيام في كتابة مقال حتى تحصلون على رضا المشاهدين
ولكن اجعلوا رضا الله هو غايتكم وهو هدفكم وإن سخط من سخط ..!
فلا تتوانوا ولا تتراجعوا وإن ثبطكم المثبطون وإن خذلكم المتخاذلون وإن قالوا عنكم ما قالوا ..!
فأنتم تكتبون لله و ليس لهؤلاء !
نعم
والأكيد .. قد يفرح الإنسان إذا أثنى عليه الجميع وقد يتشجع في تقديم المزيد .. والمزيد
ولكن .. ولكن المقصود أن لا يكون همنا وهدفنا هذا الأمر !
فإن وجدنا كلمة شكر حمدنا الله أن رزقنا الله القبول بين الناس وإن لم نجد فنحن لم يكلفنا الباري جل شأنه هداية الخلق والحصول على رضاهم
إنما المكلفون به هو .. دعوة الناس والحرص على هدايتهم
ويأتي النبي .. صلى الله عليه وسلم .. يوم القيامة ومعه الرجل أو الرجلان ويأتي النبي صلى الله عليه وسلم وليس معه أحد
وأشير
إلى أن البعض من المشاهدين ممن يكتب لك كلمات الشكر والثناء والإطراء قد يكون لم يقرأ موضوعك .. او أطلع عليه بعجاله .. ولم يستوعب الموضوع
والبعض الآخر ممن يقرأ من دون أن يعلق شيئا قد استفاد الفوائد الجمة من دون أن تشعر أو أن يخبرك بذلك ( فيجب على الداعي إلى الله أن يكون محتسباً .. لايطلب على دعوته أجراً )
قال تعالى: { قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُتكلِّفين}.
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
أما أخلاق الدعاة وصفاتهم التي ينبغي أن يكونوا عليها فقد أوضحها الله جل وعلا في آيات كثيرة في أماكن متعددة من كتابه الكريم منها
الإخلاص
فيجب على الداعية أن يكون مخلصاً لله عز وجل لا يريد رياء ولا سمعة ولا ثناء الناس ولا حمدهم، إنما يدعو إلى الله يريد وجهه كما قال سبحانه وتعالى: { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ }
وقال عز وجل: { وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ } .
أسأل الله العظيم أن يوفقنا وإياكم وأن يحفظنا جميعا