المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اسواق الاسهم بين التحليل الفني والاساسي,,,



شمعة الحب
17-02-2006, 01:25 PM
اسواق الاسهم بين التحليل الفني والاساسي,,,
يتبع محللون الاسهم بلا استثناء احد المنهجين الفني او الاساسي لتحليل السوق ومن ثم اعطاء التوصيات,الا ان المتابع لحديث المحللين في وسائل الاعلام يلاحظ ان معظهم يتحدثون عن مصطلحات محددة مثل الدعم والمقاومة او بعض النسب المتعلقة باداء الشركات واخيرا يتحدثون عن متغيرات الاقتصاد الكلي مثل سعر الفائدة او التضخم , ويستوي في ذلك الحديث الاساتذه الاكاديميون و المتخصصون في علوم الاقتصاد والمحاسبة المالية مستندين الى حصيلتهم العلمية او المنحدرين من تخصص آخر مستندين الى خبراتهم ومعارفهم في التحليل الفني.

والمحللون في حديثهم يعطون الانطباع للمشاهد او لقارىء بأن هذه المصطلحات نهلت من معين واحد او قدت من نفس الصخر .والان هذه المصطلحات جاءت من مشارب مختلفة بعضها يستند الى الفراسة وبعضها يستند الى العلم ان لابد من توضيح بعض الفوارق بين المنهج العلمي في تحليل الاسهم وتمييزه عن سواه ,واذا كان التحليل الاساسي يتبع المنهج العلمي فان التحليل الفني ليس كذلك ,اذ ان العلم في تعريفه الاساسي ينطوي على طرائق العقل بالتعرف على حقيقة الظواهر بالملاحظة والتجريب اذا كان علما تجريبيا او الملاحظة والمقارنة اذا كان علما انسانيا كالاقتصاد الاجتماع وسواه . فالمنهج العلمي في جوهره معنى بتفسير الظواهر ,وهو امر لا ينطبق على التحليل الفني وان تحدث به بعض المتخصصين في الاقتصاد او العلوم المالية ,ذلك لان التحليل الفني ينطلق من ثلاث مسلمات اساسية : الاولى ان سعر السهم في السوق هو صدى لمؤثرات عدة يتم اختزالها من خلال سعره ,فمتغيرات الاقتصاد الكلي .او تحسن مستواى اداء ادارة الشركة ,اودخول مستثمر للشراء في الاسهم,كل هذا وسواه من المؤثرات يعكسه سعر السهم .من اجل ذلك يرى المحلل الفني ان دراسة السعر وسلوكه اولى من دراسة المؤثرات واسبابها,ذلك ان الاسباب كثيرة ويصعب الاحاطة بها وعليه فان تغير سعر السهم ارتفاعا وانخفاصا يترك آثاراً محدده على شاكلة الرأس والكتفين .وما الى ذلك من اشكال هي المحلل الفني النبراس الذي يهتدي به في تحديد اتجاه السهم , وهكذا نرى ان التحليل الفني لا يفسر الظاهره بل يتبع ويحلل ما تتركه من اثر.

اما المسلمة الثانية فهي ان السهم في مساره الاساسي يسير دائماً في اتجاه معين فاذا كان اتجاهه صاعدا فهو سيستمر في الصعود وان كان هابطاً سيستمر في الهبوط ,ويستدل المحللون الفنيون على ذلك بقانون نيوتن الثاني الذي يقول ان الجسم سيظل ساكناً او متحركاً باتجاه معين حتى يصادف قوة تدفعه او تعكس اتجاهه ,وهكذا سعر السهم ان بداء في الصعود فسيظل اتجاهه الرئيسي صاعداً والعكس صحيح ما لم تواجهه مؤثرات تغير من ذلك الاتجاه.

اما المسلمة الثالثة فهي ان التاريخ يعيد نفسه وماحدث في الماضي لا محالة حادث في الحاضر والمستقبل, لذا فإن المحلل الفني يستقرىء التاريخ للتعرف على الحاضر والتنبوء بالمستقبل ,اذن
هذه هي المسلمات الثلاث التي التي ينطلق منها , ولانجد في اي منها ماينبىء عن اهتمامه بتغير اسعار الاسهم كظاهرة يبحث عن تفسير اسبابها ,ولهذا السبب لا نجده يُدرس في الجامعات كمنهج من مناهج العلوم المالية ويُدرس بدلاً من ذلك التحليل الاساسي.

والتحليل الاساسي يصعب شرحه في هذه العاجلة وان كان من الممكن اعطاء نبذة موجزة عنه تتلخص في ان سعر السهم يتحدد من خلال العائد الذي يعطية ذلك السهم ,والعائد يتكون من الارباح الموزعة للسهم بالاضافة للارباح الرأسمالية التي تنتج عن ارتفاع قيمة السهم في السوق ,ولكن العائد نفسه يعتمد على المخاطرة فعائد السهم عند سعر التوازن يكون مساويا لمخاطرته , ولكن السؤال هو كيف نحدد المخاطرة , والواقع ان المتخصصين يميزون بين نوعين من المخاطرة , النوع الاول هو المخاطر المنتظمة وتنتج عن اسباب لايمكن التحكم فيها وتكون في الغالب مرتبطة بالاقتصاد الكلي مثل التضخم وعرض النقود وسعر الفائدة وما الى ذلك من اللعوامل تضاف اليها حالات الحروب والكوارث .وكل مايخرج عن سيطرة المستثمر , اما النوع الثاني فهو المخاطر غير المنتظمة وهذه مرتبطة بأداء الشركة صاحبة السهم , ومقدار الكفاءة والفاعلية في إداردتها فإذا تغيرت الاداره او تحسن اداؤها فهذا ينعكس على ارباح الشركة ,وهذاالمجال في الواقع هو اختصاص المحللين الماليين الذين يعنون بمكرر الارباح الى ذلك من نسب.

ان الامر الجدير بالملاحظة هنا ان هذا النوع من المخاطر - وهو المخاطر غير المنتظمة -يمكن تجنبه من خلال تنويع المحفظة .بحيث تشتمل على مجموعة من الاسهم بدل من سهم واحد ,ولكي نتمكن من تجنب هذا النوع من المخاطرة بالكامل فإن علينا ان نستثمر في المؤشر او محفظة السوق كما يحلو للبعض ان يسميها.

والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو:اذا كان من الممكن تجنب المخاطر غير المنتظمة ,فكيف نستطيع ان نحدد او نقيس المخاطر المنتظمة ,وهذا السؤال في الواقع هم محور التحليل الاساسي والشغل الشاغل للمتخصصين ,وقد برزت نظريتان في هذا المجال:الاولى هي نظرية تسير الاصول الراسمالية ,وتقول هذه النظرية ان المؤشر هو مقياس الاقتصاد ككل ,واذا استطعنا ان نقيس مدى استجابة السهم للتغير في المؤشر فإننا نستطيع قياس مخاطرته ,وهذه المخاطر تقاس عن طريق معامل "بيتا" فاذا كان هذا المعامل مساويا للواحد الصحيح ,فان مخاطرة السهم او الاصل مساويا لمخاطرة السوق , اما اذا كان هذا العامل اقل من واحد ,فان مخاطرة السهم تكون اقل من مخاطرة السوق والعكس صحيح, الا ان نظرية اخرى برزت في هذا المجال ايضا وهذه النظرية هي نظرية المساومة وتقول النظرية ان المؤشر لايمكن ان يعكس عوامل الاقتصاد ككل وعليه يجب قياس المخاطرة تجاه كل عامل اقتصادي على حدة , اي ان نقيس مخاطر تغير سعر الفائدة او سعر البترول وما الى ذلك من العوامل بصورة منفردة ,بحيث يكون كل من هذه العوامل مصدر محتملاً للمخاطر ,وقد تطورة هذه النظرية اخيرا لتضيف معاملاً مشابها لمعامل "بيتا" يسمى معامل مخاطرة توقيت السوق ".
وهناك ايضا بعد اخر مرتبط بالتحليل الاساسي وهومتعلق بكفاءة السوق وعوامل الخ.....

والخلاصة ان السؤال يبقى مطروحا :اي السبيلين نطرق؟الفراسة ام التحليل العلمي , وهل من وسيلة اذا اتبعناها نجني الارباح ونتجنب الخسائر ؟ واقول ان السوق يصعب التنبؤ بمساره وان الاجابة على هذا السؤال شغلت الدارسين والمتعاملين في السوق منذ فترات طويله واذا كنا نرغب في وصف سوق الاسهم فلن نجد ابلغ من قول المتنبي :
ولكنه ياتي بكل غريبة
تروق على استغرابها وتهول.



د.عبد العزيز الطويان
دكتور في الاقتصاد.
بكلية الملك فهد الامنية.

ROSE
17-02-2006, 01:53 PM
والخلاصة ان السؤال يبقى مطروحا :اي السبيلين نطرق؟الفراسة ام التحليل العلمي , وهل من وسيلة اذا اتبعناها نجني الارباح ونتجنب الخسائر ؟ واقول ان السوق يصعب التنبؤ بمساره وان الاجابة على هذا السؤال شغلت الدارسين والمتعاملين في السوق منذ فترات طويلهة واذا كنا نرغب في وصف سوق الاسهم


اعتقد اختي ان التحليل العلمي افضل السبل للدخول وليست الفراسة

فدراسة الشركة من جميع النواحي ومراقبتها لدخولها افضل من الفراسة وزيادة الخسائر

صحيح ان السوق اثبت عدم جدوى التحليل الفني ونقاط الدعم والمقاومة

ولكن يوجد تحليل اساسي وهي دراسة للشركة من جميع النواحي



كل الشكر والتقدير اختي على هذا الموضوع الهادف

شمعة الحب
17-02-2006, 07:10 PM
اعتقد اختي ان التحليل العلمي افضل السبل للدخول وليست الفراسة

فدراسة الشركة من جميع النواحي ومراقبتها لدخولها افضل من الفراسة وزيادة الخسائر

صحيح ان السوق اثبت عدم جدوى التحليل الفني ونقاط الدعم والمقاومة

ولكن يوجد تحليل اساسي وهي دراسة للشركة من جميع النواحي



كل الشكر والتقدير اختي على هذا الموضوع الهادف


شكرا اختي روز على المشاركة الطيبه ,,, اكيد اختي هذا مايريد د.الطويات توضيحه او انتقاده فهو مستغرب لما يحدث في الاسواق لانها لاتتبع المنهج الاساسي وكل المحللون منصبون على التحليل الفني فقط .

واذا كان التحليل الاساسي يتبع المنهج العلمي فان التحليل الفني ليس كذلك
واذا كنا نرغب في وصف سوق الاسهم فلن نجد ابلغ من قول المتنبي :
ولكنه ياتي بكل غريبة
تروق على استغرابها وتهول.

ويسلموووووووووووووو ع المرور وكل التقدير لك.

ابو الاسهم
17-02-2006, 07:16 PM
التحليل الاساسي يستخدم لدراسة السهم ووضع الشركة واحتمال النمو قبل الدخول في السهم

والتحليل الفنّي لدراسة وقت الدخول للسهم وللمضاربات

شمعة الحب
17-02-2006, 08:38 PM
التحليل الاساسي يستخدم لدراسة السهم ووضع الشركة واحتمال النمو قبل الدخول في السهم

والتحليل الفنّي لدراسة وقت الدخول للسهم وللمضاربات


شكرا اخوي ابوالاسهم على المشاركة ,,صحيح اخوي الان الاغلبيه من المحللين يعتمدون على التحليل الاساسي وذلك يرجع ان اسواقنا اصبحت تتخذ صفة المضاربة والقلة منهم من يرجع الى التحليل الاساسي وخاصة اذا تراجع السوق وخسر نقاط هائله تجده يرجع الى التحليل الاساسي ليهدى من روع المستثمرين و ليذكرهم بوضع الشركة وقوتها.وتسلم ع المرور.

@الشبح@
17-02-2006, 09:08 PM
اسواق الاسهم بين التحليل الفني والاساسي,,,
يتبع محللون الاسهم بلا استثناء احد المنهجين الفني او الاساسي لتحليل السوق ومن ثم اعطاء التوصيات,الا ان المتابع لحديث المحللين في وسائل الاعلام يلاحظ ان معظهم يتحدثون عن مصطلحات محددة مثل الدعم والمقاومة او بعض النسب المتعلقة باداء الشركات واخيرا يتحدثون عن متغيرات الاقتصاد الكلي مثل سعر الفائدة او التضخم , ويستوي في ذلك الحديث الاساتذه الاكاديميون و المتخصصون في علوم الاقتصاد والمحاسبة المالية مستندين الى حصيلتهم العلمية او المنحدرين من تخصص آخر مستندين الى خبراتهم ومعارفهم في التحليل الفني.

والمحللون في حديثهم يعطون الانطباع للمشاهد او لقارىء بأن هذه المصطلحات نهلت من معين واحد او قدت من نفس الصخر .والان هذه المصطلحات جاءت من مشارب مختلفة بعضها يستند الى الفراسة وبعضها يستند الى العلم ان لابد من توضيح بعض الفوارق بين المنهج العلمي في تحليل الاسهم وتمييزه عن سواه ,واذا كان التحليل الاساسي يتبع المنهج العلمي فان التحليل الفني ليس كذلك ,اذ ان العلم في تعريفه الاساسي ينطوي على طرائق العقل بالتعرف على حقيقة الظواهر بالملاحظة والتجريب اذا كان علما تجريبيا او الملاحظة والمقارنة اذا كان علما انسانيا كالاقتصاد الاجتماع وسواه . فالمنهج العلمي في جوهره معنى بتفسير الظواهر ,وهو امر لا ينطبق على التحليل الفني وان تحدث به بعض المتخصصين في الاقتصاد او العلوم المالية ,ذلك لان التحليل الفني ينطلق من ثلاث مسلمات اساسية : الاولى ان سعر السهم في السوق هو صدى لمؤثرات عدة يتم اختزالها من خلال سعره ,فمتغيرات الاقتصاد الكلي .او تحسن مستواى اداء ادارة الشركة ,اودخول مستثمر للشراء في الاسهم,كل هذا وسواه من المؤثرات يعكسه سعر السهم .من اجل ذلك يرى المحلل الفني ان دراسة السعر وسلوكه اولى من دراسة المؤثرات واسبابها,ذلك ان الاسباب كثيرة ويصعب الاحاطة بها وعليه فان تغير سعر السهم ارتفاعا وانخفاصا يترك آثاراً محدده على شاكلة الرأس والكتفين .وما الى ذلك من اشكال هي المحلل الفني النبراس الذي يهتدي به في تحديد اتجاه السهم , وهكذا نرى ان التحليل الفني لا يفسر الظاهره بل يتبع ويحلل ما تتركه من اثر.

اما المسلمة الثانية فهي ان السهم في مساره الاساسي يسير دائماً في اتجاه معين فاذا كان اتجاهه صاعدا فهو سيستمر في الصعود وان كان هابطاً سيستمر في الهبوط ,ويستدل المحللون الفنيون على ذلك بقانون نيوتن الثاني الذي يقول ان الجسم سيظل ساكناً او متحركاً باتجاه معين حتى يصادف قوة تدفعه او تعكس اتجاهه ,وهكذا سعر السهم ان بداء في الصعود فسيظل اتجاهه الرئيسي صاعداً والعكس صحيح ما لم تواجهه مؤثرات تغير من ذلك الاتجاه.

اما المسلمة الثالثة فهي ان التاريخ يعيد نفسه وماحدث في الماضي لا محالة حادث في الحاضر والمستقبل, لذا فإن المحلل الفني يستقرىء التاريخ للتعرف على الحاضر والتنبوء بالمستقبل ,اذن
هذه هي المسلمات الثلاث التي التي ينطلق منها , ولانجد في اي منها ماينبىء عن اهتمامه بتغير اسعار الاسهم كظاهرة يبحث عن تفسير اسبابها ,ولهذا السبب لا نجده يُدرس في الجامعات كمنهج من مناهج العلوم المالية ويُدرس بدلاً من ذلك التحليل الاساسي.

والتحليل الاساسي يصعب شرحه في هذه العاجلة وان كان من الممكن اعطاء نبذة موجزة عنه تتلخص في ان سعر السهم يتحدد من خلال العائد الذي يعطية ذلك السهم ,والعائد يتكون من الارباح الموزعة للسهم بالاضافة للارباح الرأسمالية التي تنتج عن ارتفاع قيمة السهم في السوق ,ولكن العائد نفسه يعتمد على المخاطرة فعائد السهم عند سعر التوازن يكون مساويا لمخاطرته , ولكن السؤال هو كيف نحدد المخاطرة , والواقع ان لمتخصصين يميزون بين نوعين من المخاطرة , النوع الاول هو المخاطر المنتظمة وتنتج عن اسباب لايمكن التحكم فيها وتكون في الغالب مرتبطة بالاقتصاد الكلي مثل التضخم وعرض النقود وسعر الفائدة وما الى ذلك من عوامل تضاف اليها حالات الحروب والكوارث .وكل مايخرج عن سيطرة المستثمر , اما النوع الثاني فهو المخاطر غير المنتظمة وهذه مرتبطة بأداء الشركة صاحبة السهم , ومقدار الكفاءة والفاعلية في إداردتها فإذا تغيرت الاداره او تحسن اداؤها فهذا ينعكس على ارباح الشركة ,وهذاالمجال في الواقع هو اختصاص المحللين الماليين الذين يعنون بمكرر الارباح الى ذلك من نسب.

ان الامر الجدير بالملاحظة هنا ان هذا النوع من المخاطر - وهو المخاطر غير المنتظمة -يمكن تجنبه من خلال تنويع المحفظة .بحيث تشتمل على مجموعة من الاسهم بدل من سهم واحد ,ولكي نتمكن من تجنب هذا النوع من المخاطرة بالكامل فإن علينا ان نستثمر في المؤشر او محفظة السوق كما يحلو للبعض ان يسميها.

والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو:اذا كان من الممكن تجنب المخاطر غير المنتظمة ,فكيف نستطيع ان نحدد او نقيس المخاطر المنتظمة ,وهذا السؤال في الواقع هم محور التحليل الاساسي والشغل الشاغل للمتخصصين ,وقد برزت نظريتان في هذا المجال:الاولى هي نظرية تسير الاصول الراسمالية ,وتقول هذه النظرية ان المؤشر هو مقياس الاقتصاد ككل ,واذا استطعنا ان نقيس مدى استجابة السهم للتغير في المؤشر فإننا نستطيع قياس مخاطرته ,وهذه المخاطر تقاس عن طريق معامل "بيتا" فاذا كان هذا المعامل مساويا للواحد الصحيح ,فان مخاطرة السهم او الاصل مساويا لمخاطرة السوق , اما اذا كان هذا العامل اقل من واحد ,فان مخاطرة السهم تكون اقل من مخاطرة السوق والعكس صحيح, الا ان نظرية اخرى برزت في هذا المجال ايضا وهذه النظرية هي نظرية المساومة وتقول النظرية ان المؤشر لايمكن ان يعكس عوامل الاقتصاد ككل وعليه يجب قياس المخاطرة تجاه كا عامل اقتصادي على حدة , اي ان نقيس مخاطر تغير سعر الفائدة او سعر البترول وما الى ذلك من العوامل بصورة منفردة ,بحيث يكون كل من هذه العوامل مصدر محتملاً للمخاطر ,وقد تطورة هذه النظرية اخيرا لتضيف معاملاً مشابها لمعامل "بيتا" يسمى معامل مخاطرة توقيت السوق ".
وهناك ايضا بعد اخر مرتبط بالتحليل الاساسي وهومتعلق بكفاءة السوقوعوامل الخ.....

والخلاصة ان السؤال يبقى مطروحا :اي السبيلين نطرق؟الفراسة ام التحليل العلمي , وهل من وسيلة اذا اتبعناها نجني الارباح ونتجنب الخسائر ؟ واقول ان السوق يصعب التنبؤ بمساره وان الاجابة على هذا السؤال شغلت الدارسين والمتعاملين في السوق منذ فترات طويله واذا كنا نرغب في وصف سوق الاسهم فلن نجد ابلغ من قول المتنبي :
ولكنه ياتي بكل غريبة
تروق على استغرابها وتهول.



د.عبد العزيز الطويان
دكتور في الاقتصاد.
بكلية الملك فهد الامنية.



للاسف .. كلما زاد الناس وعيا .. كلما زاد السوق دمارا .. :anger2:

شمعة الحب
19-02-2006, 12:37 PM
للاسف .. كلما زاد الناس وعيا .. كلما زاد السوق دمارا .. :anger2:


اخوي انت تقصد سوقنا لا انشاء الله الناس اللي فيه واعين ولو كان القله منهم والجدد ولكن راح يتعلمون مع مرور الوقت . وانشاء الله مايكون دمار الا عمار بس يبيله صبر ونفس طويل على الاكتتابات وراح تشوفه ممتاز وفوق الممتاز .