الهاشم
08-01-2010, 11:39 PM
التسامح وصحتك النفسية والجسدية
تمر بنا مواقف تؤثر في مسيرة حياتنا منها ما يكون تأثيره ايجابيا ومنها ما يكون سلبيا
ولكن للأسف أننا نتناسى تلك المواقف الإيجابية التي تشعرنا بروعة الحياة ونحتفظ بتلك المواقف السلبية التي ربما دمرت نفسياتنا وأفقدتنا الشعور بجمال الحياة وربما أيضا أفقدتنا صحتنا البدنية فمعلوم أن حالتنا النفسية تؤثر على صحتنا البدنية .
ولا شك أن المتمعن فيما جاءت به شريعتنا السمحة يجد العلاج الناجح والشفاء العاجل .
فلما هذا البؤس ولما هذا الشقاء ؟ والعلاج ممكنا !!!
نعم حينما نحمل الحقد والضغينة تصاب قوانا العقلية ونفقد طاقتنا النفسية بسبب كثرة التفكير في الانتقام حتى من أنفسنا .
أعتقد أن العلاج لمثل هذه الأمور هو التسامح فهو علاج ناجح وخذ مثالا على ذلك
ربما تشعر بالكراهية لشخص ما وقد يستمر هذا الشعور لسنوات طوال وفي كل مرة تشاهد هذا الشخص أو تذكره تشعر بتلك المشاعر السلبية التي ربما نكدت عليك أجمل ساعات حياتك
وحينما يطلب منك الصفح والعفو ربما تقول سأسامح ولكن ليس الآن !! أتدري لماذا ؟ لأنك لازلت محتاجا لمزيد من الألم
وهنا يمكنني القول جرب فقط دواء التسامح مع كل من سبب لك مشكلة فيما مضى سامح نفسك أولاً على كل خطأ بدر منك تجاه نفسك أو تجاه الآخرين
وسامح والديك وسامح أبناءك وإخوانك وشريكة حياتك وشريك حياتك سامح كل من تعتقد أنه سبب لك أذى وستشعر أنك قد تخلصت من كل الألآم التي كنت تشعر بها وربما تشعر بصحتك البدنية تتحسن بل أجزم أنك ستشعر بتلك الالآم وقد تنحت عنك بعيدا.
جرب أن تسامح والديك على كل خطأ حدث منهما بقصد أو بغير قصد وسامح كل قريب أو بعيد واجعل هذا العمل لله عز وجل حتى تثاب عليه وستشعر بعده بمشاعر ايجابية رائعة سببها أنك قد نلت الأجر من الله
والسبب الآخر أنك قد تخلصت من تلك الكوابيس التي لازمتك لسنوات طوال .
أخي ...... أختي
لماذا نفرض على أنفسنا قيودا تلازمنا طيلة العمر وتحد من قدراتنا وتجعلنا نعيش البؤس بشكل يومي .
فحينما يسيء إلينا شخص ما فإننا نصر على عدم العفو عنه وننتظره حتى يموت ثم نسامحه .
ياالله كم كنا حمقى حينما حملنا هذه المشاعر التي أفقدتنا هذا الشخص حينما كان معنا وحينما رحل سامحناه .
أليست حماقة ؟ بلى إنها الحماقة والجهل بعينه
إذا كنت تعاني من أي ألم نفسي أو مرض جسدي فحاول أن تسامح فربما يكون سبب هذا المرض موقف ما قد حدث لك وقد لا تشعر بذلك
ولكن حينما ينتابك شعور بالألم حاول أن تتذكر تلك المشاعر التي سبقت الشعور بهذا الألم فربما تجد أن مصدرها الشعور بالكراهية تجاه شخص ما .
وهنا أستطيع القول
إذا ما أردت أن تتمتع بصحتك النفسية والجسدية فسامح الجميع وأجعل ذلك لله
والله يحفظكم
م.ن
تمر بنا مواقف تؤثر في مسيرة حياتنا منها ما يكون تأثيره ايجابيا ومنها ما يكون سلبيا
ولكن للأسف أننا نتناسى تلك المواقف الإيجابية التي تشعرنا بروعة الحياة ونحتفظ بتلك المواقف السلبية التي ربما دمرت نفسياتنا وأفقدتنا الشعور بجمال الحياة وربما أيضا أفقدتنا صحتنا البدنية فمعلوم أن حالتنا النفسية تؤثر على صحتنا البدنية .
ولا شك أن المتمعن فيما جاءت به شريعتنا السمحة يجد العلاج الناجح والشفاء العاجل .
فلما هذا البؤس ولما هذا الشقاء ؟ والعلاج ممكنا !!!
نعم حينما نحمل الحقد والضغينة تصاب قوانا العقلية ونفقد طاقتنا النفسية بسبب كثرة التفكير في الانتقام حتى من أنفسنا .
أعتقد أن العلاج لمثل هذه الأمور هو التسامح فهو علاج ناجح وخذ مثالا على ذلك
ربما تشعر بالكراهية لشخص ما وقد يستمر هذا الشعور لسنوات طوال وفي كل مرة تشاهد هذا الشخص أو تذكره تشعر بتلك المشاعر السلبية التي ربما نكدت عليك أجمل ساعات حياتك
وحينما يطلب منك الصفح والعفو ربما تقول سأسامح ولكن ليس الآن !! أتدري لماذا ؟ لأنك لازلت محتاجا لمزيد من الألم
وهنا يمكنني القول جرب فقط دواء التسامح مع كل من سبب لك مشكلة فيما مضى سامح نفسك أولاً على كل خطأ بدر منك تجاه نفسك أو تجاه الآخرين
وسامح والديك وسامح أبناءك وإخوانك وشريكة حياتك وشريك حياتك سامح كل من تعتقد أنه سبب لك أذى وستشعر أنك قد تخلصت من كل الألآم التي كنت تشعر بها وربما تشعر بصحتك البدنية تتحسن بل أجزم أنك ستشعر بتلك الالآم وقد تنحت عنك بعيدا.
جرب أن تسامح والديك على كل خطأ حدث منهما بقصد أو بغير قصد وسامح كل قريب أو بعيد واجعل هذا العمل لله عز وجل حتى تثاب عليه وستشعر بعده بمشاعر ايجابية رائعة سببها أنك قد نلت الأجر من الله
والسبب الآخر أنك قد تخلصت من تلك الكوابيس التي لازمتك لسنوات طوال .
أخي ...... أختي
لماذا نفرض على أنفسنا قيودا تلازمنا طيلة العمر وتحد من قدراتنا وتجعلنا نعيش البؤس بشكل يومي .
فحينما يسيء إلينا شخص ما فإننا نصر على عدم العفو عنه وننتظره حتى يموت ثم نسامحه .
ياالله كم كنا حمقى حينما حملنا هذه المشاعر التي أفقدتنا هذا الشخص حينما كان معنا وحينما رحل سامحناه .
أليست حماقة ؟ بلى إنها الحماقة والجهل بعينه
إذا كنت تعاني من أي ألم نفسي أو مرض جسدي فحاول أن تسامح فربما يكون سبب هذا المرض موقف ما قد حدث لك وقد لا تشعر بذلك
ولكن حينما ينتابك شعور بالألم حاول أن تتذكر تلك المشاعر التي سبقت الشعور بهذا الألم فربما تجد أن مصدرها الشعور بالكراهية تجاه شخص ما .
وهنا أستطيع القول
إذا ما أردت أن تتمتع بصحتك النفسية والجسدية فسامح الجميع وأجعل ذلك لله
والله يحفظكم
م.ن