المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المخبر الجنائي وإحقاق الحق \ مقال في جريدة العرب - ملحق الحوادث



fathi
09-01-2010, 04:21 AM
مقال (خارج النص)

العرب - فتحي إبراهيم بيوض
لا يمكن إغفال الجهد "النوعي" للمخبر الجنائي في حل الغاز الجرائم والوصول إلى الفاعل الحقيقي وتقديمه للعدالة..
فمن الفحوص الكيميائية والطبيعية والبيولوجية، للتعرف على الجناة إلى الكشف على حالات التزوير والتزييف باستخدام أحدث الطرق العلمية مروراً بفحص آثار الأسلحة النارية والذخائر وآثار الحريق وصولاً إلى الكشف عن السموم والمخدرات يقدم المخبر للقضاء وللمجتمع خدمات جليلة على أكف المنتسبين إليه.
جاءت فكرة هذا المقال بعد التقارير النوعية للمخبر الجنائي والتي سمعتها في أثناء متابعتي لجلسات بعض القضايا، إذ كانت هذه التقارير كلمة فصل في التيقن من أدلة أدانت بعض المتهمين وضربت بعرض الحائط نكرانهم لما قاموا به من جرائم وبرأت بعض المتهمين أيضاً، ومن هذه القضايا اكتشاف المخبر الجنائي من هو والد جنين في أحشاء خادمة وجدت مقتولة في غرفة مصعد إحدى البنايات عن طريق فحص الحمض النووي ليقود ذلك إلى القاتل، وبقضية أخرى برأت المحكمة مقيماً من جرم الاغتصاب بعد تقرير المخبر الجنائي الذي أكد أن الأنماط الوراثية المأخوذة من عينة دم مقيم آسيوي لا تتطابق والسائل الذكري على جسد الضحية، وبقضية أخرى استطاع المخبر اكتشاف تزوير توقيع على ورقة تجارية ليصار إلى محاكمة المزور، وبالتأكيد لا يمكن حصر جهود المخبر الجنائي في هذا المقال.
ويعد "المختبر الجنائي" إحدى الركائز العلمية التي وجدت لمواجهة الجريمة وخدمة العدالة بفضل ما يحتويه من تخصصات علمية مختلفة تشمل شتى جوانب البحث العلمي في مجال الجريمة وكشفها واستقرائها.
وقد أنشئ المختبر في سنة 1973م وكان موقعه في المختبر المركزي التابع لمستشفى الرميلة، وكان يضطلع حينذاك بتحليل المواد الكحولية في الدم وتحليل المواد المخدرة..
في عام 1977م تم الاتفاق مع إحدى الشركات المتخصصة على تجهيز مختبر جنائي حديث بالمقاييس العالمية في ذلك الوقت، وفي عام 1980م تم افتتاح المختبر الجنائي بالمفهوم العصري وكان يتكون من عدة شعب مختلفة.
أما النقلة الثانية في تطوير المختبر الجنائي فقد كانت في شهر يناير من عام 2004م... حيث تم افتتاح مبنى "المختبر الجنائي" الجديد وتزويده بأحدث المعامل والأجهزة المتقدمة عالمياً في شتى أقسامه وفروعه، وتم مده بالخبراء والفنيين المهرة من الكفاءات القطرية حملة الشهادات الجامعية العلمية، بالإضافة إلى خبراء وافدين على مستوى عالٍ من الكفاءة والخبرة. نظراً للدور الفعال المثمر للمختبر الجنائي في خدمة العدالة والقضاء من خلال كشف الجريمة ومكافحتها..
تفاصيل الملحق بقية الاخبار (http://alarab.com.qa/main.php?issueNo=752&secId=23&subsec=71)

الـقـاسـي
09-01-2010, 04:39 AM
يعطيك العافيه ..
واذا كنت انت فتحي بيوض اقولك الحمد لله ع السلامه يقولون كنت مسافر ..
وان شاء الله يرى مشروعك اللي قدمته في الدور 11 النور قريبا

مسباح عاج
09-01-2010, 04:42 AM
تحية اجلال وتقدير
لرجال إدارة المختبر الجنائي

ذلك الصرح العلمي الشامخ الذي تفتخر به دولة قطر بما يضمه من خبراء أفذاذ من أبناء قطر المخلصين الذين كرسوا انفسهم من أجل إظهار الحقيقة ومعاونة العدالة

المتأمل خيرا
09-01-2010, 07:25 AM
.. .. ..
.. .. ..
.. .. ..

وقد أنشئ المختبر في سنة 1973م وكان موقعه في المختبر المركزي التابع لمستشفى الرميلة، وكان يضطلع حينذاك بتحليل المواد الكحولية في الدم وتحليل المواد المخدرة..
في عام 1977م تم الاتفاق مع إحدى الشركات المتخصصة على تجهيز مختبر جنائي حديث بالمقاييس العالمية في ذلك الوقت، وفي عام 1980م تم افتتاح المختبر الجنائي بالمفهوم العصري وكان يتكون من عدة شعب مختلفة.
أما النقلة الثانية في تطوير المختبر الجنائي فقد كانت في شهر يناير من عام 2004م... حيث تم افتتاح مبنى "المختبر الجنائي" الجديد وتزويده بأحدث المعامل والأجهزة المتقدمة عالمياً في شتى أقسامه وفروعه، وتم مده بالخبراء والفنيين المهرة من الكفاءات القطرية حملة الشهادات الجامعية العلمية، بالإضافة إلى خبراء وافدين على مستوى عالٍ من الكفاءة والخبرة. نظراً للدور الفعال المثمر للمختبر الجنائي في خدمة العدالة والقضاء من خلال كشف الجريمة ومكافحتها..



شكراً على هذه المعلومة.. أخونا "fathi"..

سهم قطر
09-01-2010, 07:37 AM
شكرا اخ فتحي

بسبس
09-01-2010, 04:40 PM
مقال (خارج النص)

العرب - فتحي إبراهيم بيوض
لا يمكن إغفال الجهد "النوعي" للمخبر الجنائي في حل الغاز الجرائم والوصول إلى الفاعل الحقيقي وتقديمه للعدالة..
فمن الفحوص الكيميائية والطبيعية والبيولوجية، للتعرف على الجناة إلى الكشف على حالات التزوير والتزييف باستخدام أحدث الطرق العلمية مروراً بفحص آثار الأسلحة النارية والذخائر وآثار الحريق وصولاً إلى الكشف عن السموم والمخدرات يقدم المخبر للقضاء وللمجتمع خدمات جليلة على أكف المنتسبين إليه.
جاءت فكرة هذا المقال بعد التقارير النوعية للمخبر الجنائي والتي سمعتها في أثناء متابعتي لجلسات بعض القضايا، إذ كانت هذه التقارير كلمة فصل في التيقن من أدلة أدانت بعض المتهمين وضربت بعرض الحائط نكرانهم لما قاموا به من جرائم وبرأت بعض المتهمين أيضاً، ومن هذه القضايا اكتشاف المخبر الجنائي من هو والد جنين في أحشاء خادمة وجدت مقتولة في غرفة مصعد إحدى البنايات عن طريق فحص الحمض النووي ليقود ذلك إلى القاتل، وبقضية أخرى برأت المحكمة مقيماً من جرم الاغتصاب بعد تقرير المخبر الجنائي الذي أكد أن الأنماط الوراثية المأخوذة من عينة دم مقيم آسيوي لا تتطابق والسائل الذكري على جسد الضحية، وبقضية أخرى استطاع المخبر اكتشاف تزوير توقيع على ورقة تجارية ليصار إلى محاكمة المزور، وبالتأكيد لا يمكن حصر جهود المخبر الجنائي في هذا المقال.
ويعد "المختبر الجنائي" إحدى الركائز العلمية التي وجدت لمواجهة الجريمة وخدمة العدالة بفضل ما يحتويه من تخصصات علمية مختلفة تشمل شتى جوانب البحث العلمي في مجال الجريمة وكشفها واستقرائها.
وقد أنشئ المختبر في سنة 1973م وكان موقعه في المختبر المركزي التابع لمستشفى الرميلة، وكان يضطلع حينذاك بتحليل المواد الكحولية في الدم وتحليل المواد المخدرة..
في عام 1977م تم الاتفاق مع إحدى الشركات المتخصصة على تجهيز مختبر جنائي حديث بالمقاييس العالمية في ذلك الوقت، وفي عام 1980م تم افتتاح المختبر الجنائي بالمفهوم العصري وكان يتكون من عدة شعب مختلفة.
أما النقلة الثانية في تطوير المختبر الجنائي فقد كانت في شهر يناير من عام 2004م... حيث تم افتتاح مبنى "المختبر الجنائي" الجديد وتزويده بأحدث المعامل والأجهزة المتقدمة عالمياً في شتى أقسامه وفروعه، وتم مده بالخبراء والفنيين المهرة من الكفاءات القطرية حملة الشهادات الجامعية العلمية، بالإضافة إلى خبراء وافدين على مستوى عالٍ من الكفاءة والخبرة. نظراً للدور الفعال المثمر للمختبر الجنائي في خدمة العدالة والقضاء من خلال كشف الجريمة ومكافحتها..
تفاصيل الملحق بقية الاخبار (http://alarab.com.qa/main.php?issueno=752&secid=23&subsec=71)



شكرأ لجهودكم المبذولة يا أدارة المختبر الجنائي:
* مديــــر الإدارة ومساعـــــــدة .
* فنيين قطريين وغير قطريين .
* إيدارين قطريين وغير قطريين.