نديم
17-02-2006, 04:36 PM
مشرعون أمريكيون يطالبون بمراجعة صفقة موانيء دبي
من كارولين دريس
واشنطن 17 فبراير شباط /رويترز/ - قال مشرعون أمريكيون ان الحكومة الامريكية يجب ان تراجع بشكل عاجل التداعيات الامنية لصفقة قيمتها 8ر6 مليار دولار تحصل بمقتضاها شركة مقرها دبي على حق ادارة موانيء رئيسية منها نيويورك مشيرين الى مخاوف تتعلق بالارهاب.
وشكك محللون ومصادر من الموانيء في أن يكون لشراء شركة موانيء دبي العالمية لشركة بي.اند أو البريطانية أي أثر على الامن. وأشاروا الى العديد من اجراءات الفحص والحماية المتبعة في حركة النقل البحري العالمية خاصة في مثل هذه الشركات الكبرى.
وصوت حملة أسهم بي. اند أو يوم الاثنين الماضي لصالح الصفقة التي تعطي دولة الامارات العربية سيطرة كبيرة على ادارة عمليات بي.اند أو العالمية ومنها عمليات في موانيء أمريكية كبيرة مثل نيويورك ونيوجيرزي وبالتيمور وفيلادلفيا ونيو اورليانز وميامي.
والصفقة تجعل شركة موانيء دبي العالمية ثالث أكبر شركة لادارة الموانيء في العالم.
وقال السناتور تشارلز شومر وهو ديمقراطي من نيويورك //منح ادارة أكبر موانينا لدولة لها سجل مشكوك فيه فيما يتعلق بالارهاب يمثل حادثا على وشك الوقوع تتسبب فيه وزارتا الامن الداخلي والتجارة.//
وقالت بروكلي ماكلولين المتحدثة باسم وزارة الخزانة ان لجنة الاستثمار الاجنبي في الولايات المتحدة التي تضم 12 هيئة ويرأسها وزير الخزانة جون سنو راجعت الصفقة ولم تعترض عليها.
وسنو رئيس سابق لشركة النقل بالسكك الحديدية سي.اس.اكس التي باعت أصولها العالمية لشركة موانيء دبي مقابل 5ر1 مليار دولار في عام 2004 بعد عام من ترك سنو الشركة للعمل في ادارة بوش.
وقال ستيوارت بيكر المسؤول عن السياسات في وزارة الامن الداخلي ان موانيء دبي العالمية لديها سجل أمني قوي.
وأبلغ رويترز //لم نجد أي شيء ملموس يدفعنا للاعتقاد بانه يتعين وقف الصفقة لاعتبارات تتعلق بالامن القومي.//
وحث عدد من اعضاء الكونجرس من الجمهوريين والديمقراطيين الحكومة على مراجعة الصفقة بعناية وفحص جميع المسائل المتعلقة بالامن قبل ان تتولى موانيء دبي ادارة الموانيء الامريكية.
وابدى المشرعون قلقهم من ان الامارات استخدمت كمعبر لنقل مكونات استخدمت في الانتشار النووي وان النظام المصرفي المحلي اخترقه ممولون للارهاب.
وقال مسؤولون أمريكيون ان تمويل هجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001 تم عبر النظام المصرفي الاماراتي. وكان اثنان من خاطفي الطائرات في الهجمات من مواطني الامارات.
وقال مارك فولي عضو الكونجرس وهو جمهوري من فلوريدا //ست من اكبر موانينا التجارية ستسلم لدولة تسعى لان تكون شريك تجارة حرة مع ايران وكانت على صلة بتمويل هجمات 11 سبتمبر.//
وكان فولي وشومر من بين سبعة مشرعين كتبوا الى سنو موضحين مخاوفهم من ان ادارة بوش لا تولي المسألة الاهتمام الكافي وحثوه على جعل لجنة الاستثمارات الاجنبية تجري تحقيقا شاملا يستمر 45 يوما.
وأفاد الخطاب //موانينا هي أكثر الاهداف عرضة لخطر الهجمات الارهابية.//
وقال بيكر من وزارة الامن الداخلي انه في حين لا يمكن تجاهل مثل هذه القضايا الا أنه //ليس هناك دولة لم يوجد ارهابيون او مشكلات أخرى داخل حدودها وسيكون من الصعب للغاية العمل اقتصاديا في هذا العالم اذا قلنا اننا لن نعمل مع من يأتون من دول شهدت عبور أموال /لتمويل عمليات ارهابية/ أو ما الي ذلك.//
وتجاهل عدد من المحللين ومسؤولي الموانيء مخاوف المشرعين.
وقال نيل ديفيدسون محلل الموانيء في شركة دروري لاستشارات النقل البحري في لندن //هذا يبدو بدرجة كبيرة كرد فعل غير منطقي وانفعالي ويفتقر لاي تفهم حقيقي لكيفية ادارة الموانيء على الارض.//
وقال بروكس رويستر المدير التنفيذي لميناء بالتيمور //هناك رجال أعمال. وهم ليسوا هنا لزرع الارهاب في بلادنا بل لتحقيق الربح من استثماراتهم.//
ويبلغ حجم التجارة الذي يمر عبر الموانيء الامريكية ملياري طن سنويا لكن خمسة بالمئة فقط من الحاويات التي تدخل الولايات المتحدة يجري فحصها لدى الوصول.
/شارك في التغطية ستيفانو امبروجي في لندن وجون كراولي في واشنطن/
ل ص - م ب /قتص/ Reuters
من كارولين دريس
واشنطن 17 فبراير شباط /رويترز/ - قال مشرعون أمريكيون ان الحكومة الامريكية يجب ان تراجع بشكل عاجل التداعيات الامنية لصفقة قيمتها 8ر6 مليار دولار تحصل بمقتضاها شركة مقرها دبي على حق ادارة موانيء رئيسية منها نيويورك مشيرين الى مخاوف تتعلق بالارهاب.
وشكك محللون ومصادر من الموانيء في أن يكون لشراء شركة موانيء دبي العالمية لشركة بي.اند أو البريطانية أي أثر على الامن. وأشاروا الى العديد من اجراءات الفحص والحماية المتبعة في حركة النقل البحري العالمية خاصة في مثل هذه الشركات الكبرى.
وصوت حملة أسهم بي. اند أو يوم الاثنين الماضي لصالح الصفقة التي تعطي دولة الامارات العربية سيطرة كبيرة على ادارة عمليات بي.اند أو العالمية ومنها عمليات في موانيء أمريكية كبيرة مثل نيويورك ونيوجيرزي وبالتيمور وفيلادلفيا ونيو اورليانز وميامي.
والصفقة تجعل شركة موانيء دبي العالمية ثالث أكبر شركة لادارة الموانيء في العالم.
وقال السناتور تشارلز شومر وهو ديمقراطي من نيويورك //منح ادارة أكبر موانينا لدولة لها سجل مشكوك فيه فيما يتعلق بالارهاب يمثل حادثا على وشك الوقوع تتسبب فيه وزارتا الامن الداخلي والتجارة.//
وقالت بروكلي ماكلولين المتحدثة باسم وزارة الخزانة ان لجنة الاستثمار الاجنبي في الولايات المتحدة التي تضم 12 هيئة ويرأسها وزير الخزانة جون سنو راجعت الصفقة ولم تعترض عليها.
وسنو رئيس سابق لشركة النقل بالسكك الحديدية سي.اس.اكس التي باعت أصولها العالمية لشركة موانيء دبي مقابل 5ر1 مليار دولار في عام 2004 بعد عام من ترك سنو الشركة للعمل في ادارة بوش.
وقال ستيوارت بيكر المسؤول عن السياسات في وزارة الامن الداخلي ان موانيء دبي العالمية لديها سجل أمني قوي.
وأبلغ رويترز //لم نجد أي شيء ملموس يدفعنا للاعتقاد بانه يتعين وقف الصفقة لاعتبارات تتعلق بالامن القومي.//
وحث عدد من اعضاء الكونجرس من الجمهوريين والديمقراطيين الحكومة على مراجعة الصفقة بعناية وفحص جميع المسائل المتعلقة بالامن قبل ان تتولى موانيء دبي ادارة الموانيء الامريكية.
وابدى المشرعون قلقهم من ان الامارات استخدمت كمعبر لنقل مكونات استخدمت في الانتشار النووي وان النظام المصرفي المحلي اخترقه ممولون للارهاب.
وقال مسؤولون أمريكيون ان تمويل هجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001 تم عبر النظام المصرفي الاماراتي. وكان اثنان من خاطفي الطائرات في الهجمات من مواطني الامارات.
وقال مارك فولي عضو الكونجرس وهو جمهوري من فلوريدا //ست من اكبر موانينا التجارية ستسلم لدولة تسعى لان تكون شريك تجارة حرة مع ايران وكانت على صلة بتمويل هجمات 11 سبتمبر.//
وكان فولي وشومر من بين سبعة مشرعين كتبوا الى سنو موضحين مخاوفهم من ان ادارة بوش لا تولي المسألة الاهتمام الكافي وحثوه على جعل لجنة الاستثمارات الاجنبية تجري تحقيقا شاملا يستمر 45 يوما.
وأفاد الخطاب //موانينا هي أكثر الاهداف عرضة لخطر الهجمات الارهابية.//
وقال بيكر من وزارة الامن الداخلي انه في حين لا يمكن تجاهل مثل هذه القضايا الا أنه //ليس هناك دولة لم يوجد ارهابيون او مشكلات أخرى داخل حدودها وسيكون من الصعب للغاية العمل اقتصاديا في هذا العالم اذا قلنا اننا لن نعمل مع من يأتون من دول شهدت عبور أموال /لتمويل عمليات ارهابية/ أو ما الي ذلك.//
وتجاهل عدد من المحللين ومسؤولي الموانيء مخاوف المشرعين.
وقال نيل ديفيدسون محلل الموانيء في شركة دروري لاستشارات النقل البحري في لندن //هذا يبدو بدرجة كبيرة كرد فعل غير منطقي وانفعالي ويفتقر لاي تفهم حقيقي لكيفية ادارة الموانيء على الارض.//
وقال بروكس رويستر المدير التنفيذي لميناء بالتيمور //هناك رجال أعمال. وهم ليسوا هنا لزرع الارهاب في بلادنا بل لتحقيق الربح من استثماراتهم.//
ويبلغ حجم التجارة الذي يمر عبر الموانيء الامريكية ملياري طن سنويا لكن خمسة بالمئة فقط من الحاويات التي تدخل الولايات المتحدة يجري فحصها لدى الوصول.
/شارك في التغطية ستيفانو امبروجي في لندن وجون كراولي في واشنطن/
ل ص - م ب /قتص/ Reuters