المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نؤجر ويأثمون ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!



jo0ory.56
09-01-2010, 04:53 PM
نؤجَرُ ويأثمونَ؟!





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....


موضوع أعجبني فأحببت أن أنقله اليكم ...

الإمامُ الحافظُ، فقيهَ العراقِ، واسعَ الروايةِ، فقيهَ النفسِ، كبيرَ الشأنِ، كثيرَ المحاسنِ، قليلَ التكلفِ، كثيرَ التوقّي:
إنهُ التابعيُّ الجليلُ إبراهيمُ النخعيّ.
كانَ إبراهيمُ النخعيُّ رحمهُ اللهُ تعالى أعورَ العينِ. وكانَ تلميذهُ سليمانُ بنُ مهرانٍ أعمشَ العينِ ( ضعيفَ البصرِ )
روى ابنُ الجوزيّ في كتابهِ [المنتظم] أنهما سارا في أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامعَ.
وبينما هما يسيرانِ في الطريقِ.
قالَ الإمامُ النخعيُّ للأعمشِ: يا سليمان! هل لكَ أن تأخذَ طريقًا وآخذَ آخرَ؟ فإني أخشى إن مررنا سويًا بسفهائها لَيقولونَ أعورٌ ويقودُ أعمشَ! فيغتابوننا فيأثمونَ.
فقالَ الأعمشُ: يا أبا عمران! وما عليك في أن نؤجرَ ويأثمونَ؟!
فقال إبراهيم النخعي : يا سبحانَ اللهِ! بل نَسْلَمُ ويَسْلَمونُ خيرٌ من أن نؤجرَ ويأثمونَ.
المنتظم في التاريخ (7/15). وفيات الأعيان لابن خلكان ( 3/83)
نعم! يا سبحانَ اللهِ!
أيُّ نفوسٌ نقيةٌ هذهِ؟!
والتي لا تريدُ أن تَسْلَمَ بنفسها.
بل تَسْلَمُ ويَسْلَمُ غيرُها.
إنها نفوسٌ تربت في مدرسةِ (( عَلَى رِسْلِكُمْ إِنَّهَا صَفِيَّة )).
إنها نفوسٌ تغذَّتْ بمعينِ (( قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ )).
كنتُ أتساءلُ كثيرًا. لو كانَ إبراهيمُ النخعيُّ يكتبُ بيننا.
هل تُراهُ كانَ يُعممُ كلامهُ، ويُثيرُ الجدالَ، وَيُوهِمُ الآخرينَ، ويُورِّي في عباراتهِ، ويطرحُ المُشكلَ بلا حلولٍ؛ ليؤجَرَ ويأثَمَ غيرهُ؟!!!
أم تُراهُ كانَ صريحًا ناصحًا، وبعباراتهِ واضحًا؟!
إن أخشى ما أخشاهُ .. أن يسوقنا خفاءَ شخوصِنا إلى خفاءِ أسمى معاني أُخوتِنا.
وَرَضِيَ اللهُ عن عمرَ إذ كانَ يسألُ الرجلَ فيقولُ: كيف أنت؟
فإن حمدَ اللهَ.
قال عمرُ : (( هذا الذي أردتُ منكَ )).
رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني.
تأمل معي .. إنهم يسوقونَ الناسَ سوقًا للخيرِ؛ لينالوا الأجرَ
..(( هذا الذي أردتُ منكَ ))
أردتكَ أن تحمدَ اللهَ فتؤجرَ.
إنهُ يستنُّ بحبيبهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ إذ ثبتَ عنهُ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ مثلُ ذلكَ.
فهل سنستنُّ بحبيبنا صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ؟
أوَ ليسَ:
نَسْلَمُ ويَسْلَمونَ
خيرٌ من أن:
نؤجرُ ويأثمونَ؟!!!

منقول للفائدة

دلة الرسلان
09-01-2010, 08:13 PM
نؤجَرُ ويأثمونَ؟!





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....


موضوع أعجبني فأحببت أن أنقله اليكم ...

الإمامُ الحافظُ، فقيهَ العراقِ، واسعَ الروايةِ، فقيهَ النفسِ، كبيرَ الشأنِ، كثيرَ المحاسنِ، قليلَ التكلفِ، كثيرَ التوقّي:
إنهُ التابعيُّ الجليلُ إبراهيمُ النخعيّ.
كانَ إبراهيمُ النخعيُّ رحمهُ اللهُ تعالى أعورَ العينِ. وكانَ تلميذهُ سليمانُ بنُ مهرانٍ أعمشَ العينِ ( ضعيفَ البصرِ )
روى ابنُ الجوزيّ في كتابهِ [المنتظم] أنهما سارا في أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامعَ.
وبينما هما يسيرانِ في الطريقِ.
قالَ الإمامُ النخعيُّ للأعمشِ: يا سليمان! هل لكَ أن تأخذَ طريقًا وآخذَ آخرَ؟ فإني أخشى إن مررنا سويًا بسفهائها لَيقولونَ أعورٌ ويقودُ أعمشَ! فيغتابوننا فيأثمونَ.
فقالَ الأعمشُ: يا أبا عمران! وما عليك في أن نؤجرَ ويأثمونَ؟!
فقال إبراهيم النخعي : يا سبحانَ اللهِ! بل نَسْلَمُ ويَسْلَمونُ خيرٌ من أن نؤجرَ ويأثمونَ.
المنتظم في التاريخ (7/15). وفيات الأعيان لابن خلكان ( 3/83)
نعم! يا سبحانَ اللهِ!
أيُّ نفوسٌ نقيةٌ هذهِ؟!
والتي لا تريدُ أن تَسْلَمَ بنفسها.
بل تَسْلَمُ ويَسْلَمُ غيرُها.
إنها نفوسٌ تربت في مدرسةِ (( عَلَى رِسْلِكُمْ إِنَّهَا صَفِيَّة )).
إنها نفوسٌ تغذَّتْ بمعينِ (( قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ )).
كنتُ أتساءلُ كثيرًا. لو كانَ إبراهيمُ النخعيُّ يكتبُ بيننا.
هل تُراهُ كانَ يُعممُ كلامهُ، ويُثيرُ الجدالَ، وَيُوهِمُ الآخرينَ، ويُورِّي في عباراتهِ، ويطرحُ المُشكلَ بلا حلولٍ؛ ليؤجَرَ ويأثَمَ غيرهُ؟!!!
أم تُراهُ كانَ صريحًا ناصحًا، وبعباراتهِ واضحًا؟!
إن أخشى ما أخشاهُ .. أن يسوقنا خفاءَ شخوصِنا إلى خفاءِ أسمى معاني أُخوتِنا.
وَرَضِيَ اللهُ عن عمرَ إذ كانَ يسألُ الرجلَ فيقولُ: كيف أنت؟
فإن حمدَ اللهَ.
قال عمرُ : (( هذا الذي أردتُ منكَ )).
رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني.
تأمل معي .. إنهم يسوقونَ الناسَ سوقًا للخيرِ؛ لينالوا الأجرَ
..(( هذا الذي أردتُ منكَ ))
أردتكَ أن تحمدَ اللهَ فتؤجرَ.
إنهُ يستنُّ بحبيبهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ إذ ثبتَ عنهُ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ مثلُ ذلكَ.
فهل سنستنُّ بحبيبنا صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ؟
أوَ ليسَ:
نَسْلَمُ ويَسْلَمونَ
خيرٌ من أن:
نؤجرُ ويأثمونَ؟!!!

منقول للفائدة

سبحان الله يسوقون الناس سوقا للخير

شكراا للموضوع النافع :nice:

ناصر30
09-01-2010, 08:20 PM
أولئك آبائي فجئني بمثلهم .. إذا جمعتنا يا جرير المجامع..

لا اله الا الله

فعلا ياله من نقاء وبياض يفيض خيرا وبركه

كـأنه المزن المرسله


جزاك الله خير وبارك الله فيك


على روعه النقل

jo0ory.56
10-01-2010, 12:23 AM
سبحان الله يسوقون الناس سوقا للخير

شكراا للموضوع النافع :nice:



نعم هم يسوقون الناس سوقا للخير ... لانهم أحبوا للناس ما أحبوه لانفسهم ...

وجوزيت خيرا لمرورك الكريم ....

FHN
10-01-2010, 12:38 AM
امثال هؤلاء نماذج رائعة للاسلام ..
دين قويم واخلاق عالية ،، ياليت تكثر هالصفوه في مجتمعاتنا اليوم .
ربي وفقنا لإطيب الاقوال والافعال

jo0ory.56
10-01-2010, 01:55 AM
أولئك آبائي فجئني بمثلهم .. إذا جمعتنا يا جرير المجامع..

لا اله الا الله

فعلا ياله من نقاء وبياض يفيض خيرا وبركه

كـأنه المزن المرسله


جزاك الله خير وبارك الله فيك


على روعه النقل


هي نفوس رباها الاسلام على حب الغير ... بل الايثار على النفس ...

كما صنع الانصار مع المهاجرين ...

هذا هوالاسلام النقي الذي جاء به حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم

شاكرة مرورك الكريم .. وتعليقك الجميل

وجزاك الله كل الخير

mayoom
10-01-2010, 02:13 AM
أي نفوس نقية هذه !

لا تريد أن تَسْلَمَ بنفسها.

بل تسلم ويسلم غيرها.

أشكرك على الطرح الرائع

الهاشم
10-01-2010, 02:47 AM
عندما نسمع مثل تلك القصص لأناس عظام .. خلدهّم التاريخ الاسلامي
ونرى واقعنا المعاصر .. وما فيه من حسد وتباغض وأنانيه
والله لنحزن ......... ونقول ياليتنا كنا معهم
قصه جميله ومعبره ... جعلها الله في ميزان حسناتكم
والله يحفظكم

كروشيه
10-01-2010, 07:57 AM
جزاك الله كل الخير أختي ، بس هالزمن في ظني يندر مثل هؤلاء الفئة ، والا كان حالنا غير هذا الحال ، الله المستعان على شرور أنفسنا

الفيصلي
10-01-2010, 09:35 AM
نؤجَرُ ويأثمونَ؟!





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....


موضوع أعجبني فأحببت أن أنقله اليكم ...

الإمامُ الحافظُ، فقيهَ العراقِ، واسعَ الروايةِ، فقيهَ النفسِ، كبيرَ الشأنِ، كثيرَ المحاسنِ، قليلَ التكلفِ، كثيرَ التوقّي:
إنهُ التابعيُّ الجليلُ إبراهيمُ النخعيّ.
كانَ إبراهيمُ النخعيُّ رحمهُ اللهُ تعالى أعورَ العينِ. وكانَ تلميذهُ سليمانُ بنُ مهرانٍ أعمشَ العينِ ( ضعيفَ البصرِ )
روى ابنُ الجوزيّ في كتابهِ [المنتظم] أنهما سارا في أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامعَ.
وبينما هما يسيرانِ في الطريقِ.
قالَ الإمامُ النخعيُّ للأعمشِ: يا سليمان! هل لكَ أن تأخذَ طريقًا وآخذَ آخرَ؟ فإني أخشى إن مررنا سويًا بسفهائها لَيقولونَ أعورٌ ويقودُ أعمشَ! فيغتابوننا فيأثمونَ.
فقالَ الأعمشُ: يا أبا عمران! وما عليك في أن نؤجرَ ويأثمونَ؟!
فقال إبراهيم النخعي : يا سبحانَ اللهِ! بل نَسْلَمُ ويَسْلَمونُ خيرٌ من أن نؤجرَ ويأثمونَ.
المنتظم في التاريخ (7/15). وفيات الأعيان لابن خلكان ( 3/83)
نعم! يا سبحانَ اللهِ!
أيُّ نفوسٌ نقيةٌ هذهِ؟!
والتي لا تريدُ أن تَسْلَمَ بنفسها.
بل تَسْلَمُ ويَسْلَمُ غيرُها.
إنها نفوسٌ تربت في مدرسةِ (( عَلَى رِسْلِكُمْ إِنَّهَا صَفِيَّة )).
إنها نفوسٌ تغذَّتْ بمعينِ (( قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ )).
كنتُ أتساءلُ كثيرًا. لو كانَ إبراهيمُ النخعيُّ يكتبُ بيننا.
هل تُراهُ كانَ يُعممُ كلامهُ، ويُثيرُ الجدالَ، وَيُوهِمُ الآخرينَ، ويُورِّي في عباراتهِ، ويطرحُ المُشكلَ بلا حلولٍ؛ ليؤجَرَ ويأثَمَ غيرهُ؟!!!
أم تُراهُ كانَ صريحًا ناصحًا، وبعباراتهِ واضحًا؟!
إن أخشى ما أخشاهُ .. أن يسوقنا خفاءَ شخوصِنا إلى خفاءِ أسمى معاني أُخوتِنا.
وَرَضِيَ اللهُ عن عمرَ إذ كانَ يسألُ الرجلَ فيقولُ: كيف أنت؟
فإن حمدَ اللهَ.
قال عمرُ : (( هذا الذي أردتُ منكَ )).
رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني.
تأمل معي .. إنهم يسوقونَ الناسَ سوقًا للخيرِ؛ لينالوا الأجرَ
..(( هذا الذي أردتُ منكَ ))
أردتكَ أن تحمدَ اللهَ فتؤجرَ.
إنهُ يستنُّ بحبيبهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ إذ ثبتَ عنهُ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ مثلُ ذلكَ.
فهل سنستنُّ بحبيبنا صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ؟
أوَ ليسَ:
نَسْلَمُ ويَسْلَمونَ
خيرٌ من أن:
نؤجرُ ويأثمونَ؟!!!

منقول للفائدة


مااحوج بعض اعضاء المنتدى لتطبيق هذه الامثلة وحتى ان كان في تصرفاتهم نية الخير لكن تخونهم الوسيلة والطريقة الصحيحة للنصح .......
جزاك الله خير اختي الجوري
نقل موفق

jo0ory.56
10-01-2010, 03:35 PM
أي نفوس نقية هذه !

لا تريد أن تَسْلَمَ بنفسها.

بل تسلم ويسلم غيرها.

أشكرك على الطرح الرائع



بتطبيق ديننا الحنيف كما أمرنا الله .... تتنقى النفوس .... وتتطهر القلوب .... فتنصهر الاجساد

في جسد واحد كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (كالجسد الواحد ) .... فيصبح ما

يضرك يضر غيرك ... شاكرة لك مرورك الطيب .... وجزاك الله كل خير ....

jo0ory.56
10-01-2010, 08:28 PM
عندما نسمع مثل تلك القصص لأناس عظام .. خلدهّم التاريخ الاسلامي
ونرى واقعنا المعاصر .. وما فيه من حسد وتباغض وأنانيه
والله لنحزن ......... ونقول ياليتنا كنا معهم
قصه جميله ومعبره ... جعلها الله في ميزان حسناتكم
والله يحفظكم



عندما تستقر لا اله الا الله في القلوب .... تعالج وتطرد كل ما به من أمراض ....

لذلك كان هؤلاء اناس عظام خلدهم التاريخ عندما عاشوا بلا اله الا الله ... وماتوا على لا اله

الا الله ... فنفت هذه الكلمة الخبث عن قلوبهم ... كما تنفي النار الخبث عن الحديد ...

شاكرة مرورك الكريم ... وجعل الله كلماتك في ميزان حسناتك ...

jo0ory.56
10-01-2010, 11:15 PM
امثال هؤلاء نماذج رائعة للاسلام ..
دين قويم واخلاق عالية ،، ياليت تكثر هالصفوه في مجتمعاتنا اليوم .
ربي وفقنا لإطيب الاقوال والافعال


سبحان الله ... السلف كان أغلبهم يتمتع بهذه الاخلاق ... لأنها نفوس صقلها الاسلام فطبقت

المبادىء الصحيحة التي أتى بها رسولنا صلى الله عليه وسلم ... وفي زماننا هذا قليل ماهم

فالله المستعان ...

جزاك الله كل الخير ... وشاكرة مرورك الطيب ...

الدوحي7
10-01-2010, 11:51 PM
جزاك الله خير،،

jo0ory.56
11-01-2010, 07:32 AM
جزاك الله كل الخير أختي ، بس هالزمن في ظني يندر مثل هؤلاء الفئة ، والا كان حالنا غير هذا الحال ، الله المستعان على شرور أنفسنا



اختي الكريمة شاكرة مرورك الكريم ... فعلا زمن صعب اختلطت فيه المفاهيم ...واصبح حال

الناس نفسي نفسي ... وأصبحت الانانية هي السائدة في هذا الزمن ... وكما قلت الله المستعان

على شرور أنفسنا ... جزاك الله كل الخير ...

jo0ory.56
11-01-2010, 01:14 PM
مااحوج بعض اعضاء المنتدى لتطبيق هذه الامثلة وحتى ان كان في تصرفاتهم نية الخير لكن تخونهم الوسيلة والطريقة الصحيحة للنصح .......
جزاك الله خير اختي الجوري
نقل موفق



في جميع أعضاء منتدانا الحبيب خير ... وانما هي أساليب في التعبير تختلف من شخص الى آخر

وجزاك الله الخير كله ... شاكرة مرورك الكريم

jo0ory.56
11-01-2010, 10:38 PM
جزاك الله خير،،



وجزاك الله كل الخير .... وشاكرة مرورك الكريم ...