امـ حمد
10-01-2010, 03:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأدلة القاطعة في تحريم التصوير
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال - إن الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم أحيوا ما خلقتم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفساً فتعذبه في جهنم -
إن الرسول صلى الله عليه وسلم لعن المصورين فمن المصورون هل هم الذين يصنعون التماثيل أو الذين يصورون بالتصوير الفوتغرافي
وتصوير ذوات الأرواح حرام سواء كانت تصويراً مجسماً أو شمسياً أو نقشاً بيد أو آله لعموم أدلة تحريم التصوير ومنها قوله صلى الله عليه وسلم - أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون-
وقال0 إن أصحاب الصور يعذبون ويقال لهم - أحيوا ما خلقتم - ثم قال - إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة -
أن الصورة التي على الوسادة ليس لها خيال وهو مثال للصور الفوتوغرافية أو التي على الملابس في هذا الوقت فلا ينبغي الصلاة بها والدخول بها في المساجد لما في ذلك من هتك لحرمات المساجد وما فيها من تحريم .
قال صلى الله عليه وسلم - أتاني جبريل عليه السلام فقال لي 0 أتيتك البارحة فلم يمنعني أن أكون دخلت إلا أنه كان في البيت كلب ومُر بالكلب فليخرج - فإنا لا ندخل بيتاً فيه صورة ولا كلب - وإذا الكلب 0 جرو0كان تحت سرير- فقال- ياعائشة متى دخل هذا الكلب0 فقالت - والله ما دريت فأمر به فأخرج ثم أخذ بيده ماءً فنضح مكانه .
التحريم على الصور الفوتوغرافية وغيرها وإباحتها في حالة واحده وهي الضرورة كصورة الجواز والبطاقات وغير ذلك مما هو لا بد منه في هذه الحياة من الأنظمة لبعض البلاد -
نعم إن صور جميع الأحياء من آدمي أو حيوان حرام سواء كانت مجسمة أم رسوما وألواناً في ورق ونحوه أم نسيجاً في قماش أم صوراً شمسية وإن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه صورة لعموم الأحاديث الصحيحة التي دلت على ذلك ويرخص فيما دعت إليه الضرورة كصور المجرمين والمشبوهين لضبطهم والصور التي في جوازات السفر
إن الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تجز معارضتها
ووجب على المؤمن اتباعها والتمسك كما قال تعالى - وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ-
وقال تعالى -قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ-
فقد ضمن الله سبحانه في هذه الآية الهداية لمن أطاع الرسول وقال تعالى - فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ-
والله المستعان
الأدلة القاطعة في تحريم التصوير
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال - إن الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم أحيوا ما خلقتم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفساً فتعذبه في جهنم -
إن الرسول صلى الله عليه وسلم لعن المصورين فمن المصورون هل هم الذين يصنعون التماثيل أو الذين يصورون بالتصوير الفوتغرافي
وتصوير ذوات الأرواح حرام سواء كانت تصويراً مجسماً أو شمسياً أو نقشاً بيد أو آله لعموم أدلة تحريم التصوير ومنها قوله صلى الله عليه وسلم - أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون-
وقال0 إن أصحاب الصور يعذبون ويقال لهم - أحيوا ما خلقتم - ثم قال - إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة -
أن الصورة التي على الوسادة ليس لها خيال وهو مثال للصور الفوتوغرافية أو التي على الملابس في هذا الوقت فلا ينبغي الصلاة بها والدخول بها في المساجد لما في ذلك من هتك لحرمات المساجد وما فيها من تحريم .
قال صلى الله عليه وسلم - أتاني جبريل عليه السلام فقال لي 0 أتيتك البارحة فلم يمنعني أن أكون دخلت إلا أنه كان في البيت كلب ومُر بالكلب فليخرج - فإنا لا ندخل بيتاً فيه صورة ولا كلب - وإذا الكلب 0 جرو0كان تحت سرير- فقال- ياعائشة متى دخل هذا الكلب0 فقالت - والله ما دريت فأمر به فأخرج ثم أخذ بيده ماءً فنضح مكانه .
التحريم على الصور الفوتوغرافية وغيرها وإباحتها في حالة واحده وهي الضرورة كصورة الجواز والبطاقات وغير ذلك مما هو لا بد منه في هذه الحياة من الأنظمة لبعض البلاد -
نعم إن صور جميع الأحياء من آدمي أو حيوان حرام سواء كانت مجسمة أم رسوما وألواناً في ورق ونحوه أم نسيجاً في قماش أم صوراً شمسية وإن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه صورة لعموم الأحاديث الصحيحة التي دلت على ذلك ويرخص فيما دعت إليه الضرورة كصور المجرمين والمشبوهين لضبطهم والصور التي في جوازات السفر
إن الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تجز معارضتها
ووجب على المؤمن اتباعها والتمسك كما قال تعالى - وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ-
وقال تعالى -قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ-
فقد ضمن الله سبحانه في هذه الآية الهداية لمن أطاع الرسول وقال تعالى - فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ-
والله المستعان