العصامي
11-01-2010, 04:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
قال تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) الذاريات :56
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال( أعمار أمتي ما بين ستين سنة إلى سبعين )رواه الترمذي
فلنفترض ان عمر الإنسان (63) سنة...
اليوم (24)ساعه والإنسان يعمل في اليوم (8) ساعات تقريباً حسب القانون العالمي للعمل
فإذا حسبنا مدة (8) ساعات يومياً في (63) سنه نرى أن الإنسان قد صرف في العمل ( 21) سنه ويحتاج الإنسان للنوم يومياً (8 ساعات , فإذا حسبنامدة النوم (8 ساعات يومياً خلال (63) سنه
فيكون صرف 21+21= 42 سنه في العمل والنوم من مجموع عمر الإنسان المفترض.
والإنسان غير مكلف بالشريعة إلى (12) أو (13) سنه من عمره وهو حد البلوغ تقريباً يصرفه الطفل في اللهو واللعب .
لو جمعنا سنوات : الطفولة + العمل + النوم =( 21+21+13=55 سنه ) فكم بقي من (63) سنه؟
(8) سنوات فقط !!
فهل تمضي هذه المدة الباقيه كلها في العبادة ؟ الجواب : كلا
لنرى
تمضي هذه السنوات الثمانية الباقية لنا مع الأهل والأقارب وفي الحوائج المتعلقة بحياة الإنسان
المصلي الذي يؤدي خمس صلوات يومياً , يصرف في أدائها ساعة أوبالكثير ساعة ونصف
من مجموع (24) ساعة في اليوم والليلة
نرى أن المصلي المحافظ على الصلوات الخمس يصرف في عبادة ربه ( 2 سنتين و 17 أشهر و15 يوما ) من مجموع (63) سنة
تأمل :
كم من الوقت والساعات نصرفها في حوائجنا وشهواتنا النفسية ؟
وكم من الوقت والساعات نصرفها في العبادة ؟
للأسف !
نعبد ربنا سنتين أو ثلاث من مجموع ما أعطينا من العمر؟
هذا حال من يصلي ؟ فكيف حال من لا يصلي ؟
ولنعلم أخوتي في الله ! أن سنتين أو ثلاث سنوات من مجموع (63) سنة من عمرك
هي حياتك الحقيقية
هي التي صرفناها في طاعة الله وعبادته سبحانه , التي خلقنا لأجلها,
فأنت بين كلمتين : فاختر لنفسك ما شئت منهما
فإن شئت فجعل محياك ومماتك كله لله ,
وإن شئت فاجعل كله لك ولنفسك الفانية , ولا يكرهك أحد على ذلك
فكن كيف شئت فبين يديك الحساب والزلزلة
والإنسان يرجح دنياه على آخرته رغم أن الدنيا فانية والآخرة باقيه فيا عجباً له !
ومع ذلك أنظر الى كرم الله ولطفه المتزايد على عبادة نظراً لانهماك الإنسان وغرقه في بحر الغفلة جعل الله له سبلا عديدة يسيرة يستطيع من خلالها الحصول على أكبر قدر ممكن من الأجر والثواب.
فيا ترى هل نتفكر؟
قال تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) الذاريات :56
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال( أعمار أمتي ما بين ستين سنة إلى سبعين )رواه الترمذي
فلنفترض ان عمر الإنسان (63) سنة...
اليوم (24)ساعه والإنسان يعمل في اليوم (8) ساعات تقريباً حسب القانون العالمي للعمل
فإذا حسبنا مدة (8) ساعات يومياً في (63) سنه نرى أن الإنسان قد صرف في العمل ( 21) سنه ويحتاج الإنسان للنوم يومياً (8 ساعات , فإذا حسبنامدة النوم (8 ساعات يومياً خلال (63) سنه
فيكون صرف 21+21= 42 سنه في العمل والنوم من مجموع عمر الإنسان المفترض.
والإنسان غير مكلف بالشريعة إلى (12) أو (13) سنه من عمره وهو حد البلوغ تقريباً يصرفه الطفل في اللهو واللعب .
لو جمعنا سنوات : الطفولة + العمل + النوم =( 21+21+13=55 سنه ) فكم بقي من (63) سنه؟
(8) سنوات فقط !!
فهل تمضي هذه المدة الباقيه كلها في العبادة ؟ الجواب : كلا
لنرى
تمضي هذه السنوات الثمانية الباقية لنا مع الأهل والأقارب وفي الحوائج المتعلقة بحياة الإنسان
المصلي الذي يؤدي خمس صلوات يومياً , يصرف في أدائها ساعة أوبالكثير ساعة ونصف
من مجموع (24) ساعة في اليوم والليلة
نرى أن المصلي المحافظ على الصلوات الخمس يصرف في عبادة ربه ( 2 سنتين و 17 أشهر و15 يوما ) من مجموع (63) سنة
تأمل :
كم من الوقت والساعات نصرفها في حوائجنا وشهواتنا النفسية ؟
وكم من الوقت والساعات نصرفها في العبادة ؟
للأسف !
نعبد ربنا سنتين أو ثلاث من مجموع ما أعطينا من العمر؟
هذا حال من يصلي ؟ فكيف حال من لا يصلي ؟
ولنعلم أخوتي في الله ! أن سنتين أو ثلاث سنوات من مجموع (63) سنة من عمرك
هي حياتك الحقيقية
هي التي صرفناها في طاعة الله وعبادته سبحانه , التي خلقنا لأجلها,
فأنت بين كلمتين : فاختر لنفسك ما شئت منهما
فإن شئت فجعل محياك ومماتك كله لله ,
وإن شئت فاجعل كله لك ولنفسك الفانية , ولا يكرهك أحد على ذلك
فكن كيف شئت فبين يديك الحساب والزلزلة
والإنسان يرجح دنياه على آخرته رغم أن الدنيا فانية والآخرة باقيه فيا عجباً له !
ومع ذلك أنظر الى كرم الله ولطفه المتزايد على عبادة نظراً لانهماك الإنسان وغرقه في بحر الغفلة جعل الله له سبلا عديدة يسيرة يستطيع من خلالها الحصول على أكبر قدر ممكن من الأجر والثواب.
فيا ترى هل نتفكر؟