المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يوم كان لعلماء الأزهر كلمة حق في وجه الرئيس ( الشيخ الغزالي مثالا )@@@@@@@@@@@@@@@@@@



اسعاف
11-01-2010, 04:26 PM
يوم كان لعلماء الأزهر كلمة حق في وجه الرئيس





كان الموقف للشيخين الشعراوي والغزالي رحمهما الله، فقد كان من الضروري أن يهنأ الرئيس مبارك بسلامته ونجاته من محاولة اغتيال في أديس أبابا، واجتمع في يوم التهنئة ومكانها علماء المسلمين وكهنة النصارى، ووقف الشيخ الشعراوي يقول كلمته القوية التي يحفظ معظم الشعب المصري ما جاء فيها: لن أختم حياتي بنفاق وأنا أقف على عتبة الآخرة، اسمع يا سيادة الرئيس: إن كنت قدرنا فنسأل الله أن يعيننا على هذا القدر، وإن كنا قدرك، فأعانك الله علينا، أسأل الله أن تكون هذه الحادثة سببا لتطبيق منهج الله وشرعه، إلى آخر ما قال رحمه الله.
وقال الشيخ الغزالي كلمة عابرة ظن الجميع أنها كانت أضعف الكلمات، ولكن ما حدث بعد الكلمة كان أقوى مما قاله الشيخ الشعراوي والجميع، فقد حدث حادث مهم للغزالي مع الرئيس مبارك، ولكنه موقف غير معلن، ولم يعلنه الغزالي، وقد أسر به إلى أستاذنا الدكتور محمد سليم العوا، وحدثني به، فرأيت من الإنصاف للغزالي نشر الموقف، وهو كالتالي:
بعد انتهاء الجميع من الكلام جاء مندوب من مكتب الرئيس ليطلب من الشيخ الغزالي والشيخ الشعراوي والشيخ جاد الحق شيخ الأزهر، فانتظروا في غرفة أُجلسوا فيها ودخل الرئيس مبارك عليهم، وكان المكان الخالي على أريكة في ناحية فيها الشيخ الغزالي، وجلس الرئيس في الناحية الأخرى،

وبعد مجاملات معتادة قال الرئيس للشيخ الغزالي، وهو يربت على ركبته: ادع لي يا شيخ

غزالي، أنا حملي ثقيل، أنا مطلوب مني كل يوم الصبح أوكل (أطعم) سبعين مليون.

قال الشيخ الغزالي: لم أشعر بنفسي وهو يقول ذلك، واستعدته الكلام: انت بتقول إيه؟!

فكرر عبارته: أنا مطلوب مني كل يوم أوكل سبعين مليون. يقول الغزالي: فوجدت نفسي أنفجر

فيه لأقول له:

انت فاكر نفسك مين؟

إياك انت فاكر روحك ربُّنا!

هو انت تجدر (تقدر) توكل نفسك!

يا شيخ اسكت. وانت لو جت (جاءت) دبانه (ذبابة) على أكلك تأكله ولا تجدر (تقدر) تعمل فيها

حاجه!

قال الشيخ الغزالي: فارتبك الرجل وتغير لون وجهه، وقال لي: أنا قصدي من الكلام المسؤولية التي علي. قال الشيخ الغزالي: ولم أكن قد سمعته جيدا فأكملت: مسؤولية إيه؟!
المسؤولية على اللي يجدر (يقدر) واحنا كلنا في إيد ربنا.
انت بكتيره .. بكتيره .. تدعي وتقول: يا رب ساعدني.
لكن تقول: اوكلهم، وكِّل نفسك.
قال الشيخ الغزالي: فوضع الرجل يده على ركبتي مرة أخرى وقال: استنى يا شيخ محمد، استنى، انت يمكن مش فاهمني.
فقال له الغزالي: مش مهم افهمك، المهم انت تفهمني.
يا أخي (وفي السماء رزقكم وما توعدون).
(وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها)
(أفرأيتم الماء الذي تشربون أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون)
فسكت الرجل ونظرت إلى وجهه وهو متحير، فأدركت ما فعلت، وأفقت، فنظرت إلى الشيخين لعل أحدهما يعينني، فوجدت أكبرهما سنا قد أسند ذقنه على عصاه، وأغمض عينيه، ووجدت أكبرهما مقاما قد أسند رأسه إلى مقعده وأغمض عينيه تحت نظارته التي نصفها ملون ونصفها الآخر أبيض، وأكمل الرئيس كلامه بما يشبه الاعتذار عما قال، والرضا بما كنت أقوله، وجامل كلا من الشيخين بكلمة، ثم قمنا لنخرج فأوصلنا إلى باب السيارة، فأسرع أحد الشيخين فجلس إلى جوار السائق، ودار الثاني ليركب من الباب خلف السائق، وكنت أنا أبطأهم خطوة، فمشى الرئيس إلى جواري حتى بلغنا باب السيارة فمددت يدي لأفتحه فإذا بالرئيس يسبقني ليفتحه لي، فحاولت منعه من ذلك، وأمسكت بيده وقلت له: أرجوك يا سيادة الرئيس لا تفعل. فقال: هذا مقامك يا شيخ محمد... أنا والله أحبك يا شيخ محمد ادع لي.
ركبت السيارة وأغلق هو الباب، وبقي واقفا إلى أن تحركت السيارة فأشار إلي مودعا، وانطلقت السيارة والشيخان صامتان لم يتكلم أي منهما بكلمة حتى أوصلناهما واحدا بعد الآخر، ثم أوصلني السائق إلى بيتي.
وفي نفس الليلة أو في صباح ثاني يوم هاتفاني كل منهما على انفراد ليدعو له ويقول له: لقد قمت بفرض الكفاية عنا يا شيخ غزالي، ويضحك الشيخ ضحكة طويلة من ضحكاته الطفولية التي يعرفها محبوه، ثم قال لي: اسمع يا محمد (أي دكتور محمد سليم العوا) احفظ هذه الحكاية، ولا تحكها إلا بعد موتي، فإني أرجو أن يكون ما قلته لهذا الرجل في الميزان يوم القيامة، وأن يدعو لي بعض من يعرفونه دعوة تنفعني إذا فارقت الأهل والأحبة.
هذه بعض مواقف لعلماء الأزهر الأحرار مع الرئيس، ولو استزادني القراء لزدتهم، وهو غيض من فيض، فعلى ذلك فلنسر، فلم يكونوا أكثر منا يدا ولا رجلا، وما كانوا يطمعون في شيء إلا رضا الله سبحانه وتعالى، أسأل الله أن يعيد هذه الصفحة المطموسة من تاريخ أزهرنا العريق.




http://i46.tinypic.com/2ibf1qx.jpg


منقول

اسعاف
11-01-2010, 04:28 PM
الغزالي لمبارك: انت مش ربنا!! ـ عصام تليمة

عصام تليمة : بتاريخ 19 - 7 - 2006
للأزهر وشيوخه وأبنائه تاريخ عريق في النصح للحاكم، والتصدي له عند فساده، وتصحيح مسار حكمه، بل كان حاكم مصر من قبل لا يختار إلا إذا وافق عليه علماء الأزهر، وكانت لجنة الفتوى بالأزهر تسمى (لجنة الثورة) لكثرة خروج الفتاوى منها ضد الطغيان، وكثرة ثورتها على الظلم.
ولم تكن هذه الصفحة تاريخا مضى، بل رأينا في عصرنا الحديث من علماء الأزهر من وقف للحاكم بالمرصاد، لا يفوت له الخطأ، ولا يتركه دون تصويب، أو قول كلمة الحق، أقول هذا الكلام لأننا أصبحنا نلتفت يمنة ويسرة فنرى علماء الأزهر ـ إلا ما حم ربي ـ قد انسحبوا من الساحة، ومن التفاعل مع قضايا الناس الحية، وأريد أن أذكر نفسي وأساتذتي وإخواني من الأزهريين بما كان من مواقف بعض العلماء الذين رحلوا عن دنيانا منذ بضع سنوات أو أكثر قليلا، من باب تصحيح الصورة المشوهة العالقة بأذهان البعض، ومن باب الاقتداء بهم في ذلك.
الموقف الأول للشيخ إسماعيل صادق العدوي رحمه الله، خطيب الجامع الأزهر، والذي ظل خطيبا له عدة سنوات، إلى أن خلعوه من المسجد، ليرتقي منبر الأزهر بدلا منه الشيخ محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر، وكان الشيخ إسماعيل صادق العدوي يفسر قوله تعالى: (ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون) الأعراف: 34 في درس التفسير الذي كان يلقيه كل يوم اثنين، وكان ذلك مساء يوم الاستفتاء على تجديد فترة ولاية الرئيس مبارك الثالثة، وأراد الرجل أن يتكلم في الموضوع ولو تعريضا، ولكن الآية التي يفسرها لا تمت من قريب أو بعيد بالسياسة، فاحتال الرجل بذكاء الأزهري المحنك، فقال: كنت أركب القطار مع فضيلة الشيخ البنا رحمه الله، وجاءت محطة وصولنا، فقال لي الشيخ البنا: يا شيخ إسماعيل، القطار والسفر كالحياة والموت والمناصب، إذا جاءت محطتك لا بد من نزولك، ثم أخذ الشيخ إسماعيل صادق العدوي يركز ويشدد ويعيد ويكرر، على هذا المعنى بهذه العبارة، قائلا باللغة العامية:
يعني إذا جت محطتك انزل، كفايه علينا كده انزل، خلاص محطتك جت انزل، ولا عايز تركب محطتك ومحطة غيرك!! وقد ضج المسجد بالضحك وقد وصلهم المعنى الذي يريده الشيخ، إلا رجل ساذج مسكين، قال: الله يرحمه، فسأله الشيخ العدوي: هو مين؟ قال الرجل: الشيخ البنا، فقال الشيخ العدوي بغيظ: ويرحمك انت كمان!!
والموقف الآخر للشيخين الشعراوي والغزالي رحمهما الله، فقد كان من الضروري أن يهنأ الرئيس مبارك بسلامته ونجاته من محاولة اغتيال في أديس أبابا، واجتمع في يوم التهنئة ومكانها علماء المسلمين وكهنة النصارى، ووقف الشيخ الشعراوي يقول كلمته القوية التي يحفظ معظم الشعب المصري ما جاء فيها: لن أختم حياتي بنفاق وأنا أقف على عتبة الآخرة، اسمع يا سيادة الرئيس: إن كنت قدرنا فنسأل الله أن يعيننا على هذا القدر، وإن كنا قدرك، فأعانك الله علينا، أسأل الله أن تكون هذه الحادثة سببا لتطبيق منهج الله وشرعه، إلى آخر ما قال رحمه الله.
وقال الشيخ الغزالي كلمة عابرة ظن الجميع أنها كانت أضعف الكلمات، ولكن ما حدث بعد الكلمة كان أقوى مما قاله الشيخ الشعراوي والجميع، فقد حدث حادث مهم للغزالي مع الرئيس مبارك، ولكنه موقف غير معلن، ولم يعلنه الغزالي، وقد أسر به إلى أستاذنا الدكتور محمد سليم العوا، وحدثني به، فرأيت من الإنصاف للغزالي نشر الموقف، وهو كالتالي:
بعد انتهاء الجميع من الكلام جاء مندوب من مكتب الرئيس ليطلب من الشيخ الغزالي والشيخ الشعراوي والشيخ جاد الحق شيخ الأزهر، فانتظروا في غرفة أُجلسوا فيها ودخل الرئيس مبارك عليهم، وكان المكان الخالي على أريكة في ناحية فيها الشيخ الغزالي، وجلس الرئيس في الناحية الأخرى، وبعد مجاملات معتادة قال الرئيس للشيخ الغزالي، وهو يربت على ركبته: ادع لي يا شيخ غزالي، أنا حملي ثقيل، أنا مطلوب مني كل يوم الصبح أوكل (أطعم) سبعين مليون. قال الشيخ الغزالي: لم أشعر بنفسي وهو يقول ذلك، واستعدته الكلام: انت بتقول إيه؟!
فكرر عبارته: أنا مطلوب مني كل يوم أوكل سبعين مليون. يقول الغزالي: فوجدت نفسي أنفجر فيه لأقول له:
انت فاكر نفسك مين؟
إياك انت فاكر روحك ربُّنا!
هو انت تجدر (تقدر) توكل نفسك!
يا شيخ اسكت. وانت لو جت (جاءت) دبانه (ذبابة) على أكلك تأكله ولا تجدر (تقدر) تعمل فيها حاجه!
قال الشيخ الغزالي: فارتبك الرجل وتغير لون وجهه، وقال لي: أنا قصدي من الكلام المسؤولية التي علي. قال الشيخ الغزالي: ولم أكن قد سمعته جيدا فأكملت: مسؤولية إيه؟!
المسؤولية على اللي يجدر (يقدر) واحنا كلنا في إيد ربنا.
انت بكتيره .. بكتيره .. تدعي وتقول: يا رب ساعدني.
لكن تقول: اوكلهم، وكِّل نفسك.
قال الشيخ الغزالي: فوضع الرجل يده على ركبتي مرة أخرى وقال: استنى يا شيخ محمد، استنى، انت يمكن مش فاهمني.
فقال له الغزالي: مش مهم افهمك، المهم انت تفهمني.
يا أخي (وفي السماء رزقكم وما توعدون).
(وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها)
(أفرأيتم الماء الذي تشربون أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون)
فسكت الرجل ونظرت إلى وجهه وهو متحير، فأدركت ما فعلت، وأفقت، فنظرت إلى الشيخين لعل أحدهما يعينني، فوجدت أكبرهما سنا قد أسند ذقنه على عصاه، وأغمض عينيه، ووجدت أكبرهما مقاما قد أسند رأسه إلى مقعده وأغمض عينيه تحت نظارته التي نصفها ملون ونصفها الآخر أبيض، وأكمل الرئيس كلامه بما يشبه الاعتذار عما قال، والرضا بما كنت أقوله، وجامل كلا من الشيخين بكلمة، ثم قمنا لنخرج فأوصلنا إلى باب السيارة، فأسرع أحد الشيخين فجلس إلى جوار السائق، ودار الثاني ليركب من الباب خلف السائق، وكنت أنا أبطأهم خطوة، فمشى الرئيس إلى جواري حتى بلغنا باب السيارة فمددت يدي لأفتحه فإذا بالرئيس يسبقني ليفتحه لي، فحاولت منعه من ذلك، وأمسكت بيده وقلت له: أرجوك يا سيادة الرئيس لا تفعل. فقال: هذا مقامك يا شيخ محمد... أنا والله أحبك يا شيخ محمد ادع لي.
ركبت السيارة وأغلق هو الباب، وبقي واقفا إلى أن تحركت السيارة فأشار إلي مودعا، وانطلقت السيارة والشيخان صامتان لم يتكلم أي منهما بكلمة حتى أوصلناهما واحدا بعد الآخر، ثم أوصلني السائق إلى بيتي.
وفي نفس الليلة أو في صباح ثاني يوم هاتفاني كل منهما على انفراد ليدعو له ويقول له: لقد قمت بفرض الكفاية عنا يا شيخ غزالي، ويضحك الشيخ ضحكة طويلة من ضحكاته الطفولية التي يعرفها محبوه، ثم قال لي: اسمع يا محمد (أي دكتور محمد سليم العوا) احفظ هذه الحكاية، ولا تحكها إلا بعد موتي، فإني أرجو أن يكون ما قلته لهذا الرجل في الميزان يوم القيامة، وأن يدعو لي بعض من يعرفونه دعوة تنفعني إذا فارقت الأهل والأحبة.
هذه بعض مواقف لعلماء الأزهر الأحرار مع الرئيس، ولو استزادني القراء لزدتهم، وهو غيض من فيض، فعلى ذلك فلنسر، فلم يكونوا أكثر منا يدا ولا رجلا، وما كانوا يطمعون في شيء إلا رضا الله سبحانه وتعالى، أسأل الله أن يعيد هذه الصفحة المطموسة من تاريخ أزهرنا العريق.

sendarala
11-01-2010, 04:37 PM
الله يرحمهم
ان شاء الله الله يعوض الازهر وعلمائه خير في الاجيال القادمة

بـــــــنت النوخـّــــذه
11-01-2010, 08:56 PM
بس الرئيس كان يشكي همه ان عليه مسؤوليه الرعيه !!!!!!!!!!!!

ليش سكتوه 00000

بالعكس وايد ناس مغربين من الرئيس كانو يقولون انه مايدري عن الاشياء الي اتصير للشعب لان الي حواليه يحورون المواضيع له وينقلونها بطريقه ثانيه 000والله اعلم

بس ترى الولايه مسؤوليه تكسر الظهر 000بالعكس زين اعترف بمسؤوليته عن الشعب جدام الله ثم جدامهم 000 وماكان قصده انه ربهم ومسؤول عن اطعامهم 000اهو يقصد تحمل المسؤوليه وان الله بيحاسبه على كل شخص 00

والله يرحم الشيخين الي عجبني فيهم يقطون كاش ولا عليهم 000

ماهر حسن
11-01-2010, 09:32 PM
محمد الغزالي شيخ ازهري جليل ، يعرف الحق ولا حاجة به لكتمانه
ومشكلة بعض الرؤوساء أنهم يظنون انفسهم فوق الجميع في حين هم فقط أعلى في
مسؤولية السلطة الدنيوية لا البشرية ...
واما ادعاء البعض من اصحاب السلطة أو شعوبهم ....أن بطانتهم لربما هي من
تزيف لهم الحقائق ، فأظن أنه غير صحيح ..لأنه من كان جادا بتحمل مسؤولية
أمته سيراعي الدقة في اختيار معاونيه ...لا أن يجعلهم شماعة الأخطاء
وأنه تفاجا بما يدور حوله للشعب ...لماذا إذا لاتعسسون كعمر على الشعب
حتى لايستمرـ تغيب البعض ـ عن واقع شعبه وأمته ...
و في ظني أن ال70 مليون يحتاجون للعدالة أكثر من الاكل ..ولماذا يظن البعض أن شعب مصر سيكون جائع
ومصر دوله لاينقصها الثروة الزراعية من ماء ولا ارض زراعية حتى لايجد شعبها طعاما
ولكنه ..........

اسعاف
11-01-2010, 09:50 PM
الله يرحمهم
ان شاء الله الله يعوض الازهر وعلمائه خير في الاجيال القادمة

آمين

المشكلة العلماء العاملين الصادقين بدؤوا يتناقصون في هذا الزمان كما تنبا بذلك النبي الكريم

الله يحفظ الأسلام والمسلمين من الجهل والغواية

اسعاف
11-01-2010, 09:54 PM
بس الرئيس كان يشكي همه ان عليه مسؤوليه الرعيه !!!!!!!!!!!!

ليش سكتوه 00000

بالعكس وايد ناس مغربين من الرئيس كانو يقولون انه مايدري عن الاشياء الي اتصير للشعب لان الي حواليه يحورون المواضيع له وينقلونها بطريقه ثانيه 000والله اعلم

بس ترى الولايه مسؤوليه تكسر الظهر 000بالعكس زين اعترف بمسؤوليته عن الشعب جدام الله ثم جدامهم 000 وماكان قصده انه ربهم ومسؤول عن اطعامهم 000اهو يقصد تحمل المسؤوليه وان الله بيحاسبه على كل شخص 00

والله يرحم الشيخين الي عجبني فيهم يقطون كاش ولا عليهم 000

المشكلة هو يرى نفسه انه مسؤول عن اطعام 70 مليون

وبنفس الوقت هو نفسه مسؤول عن تجويع مليون ونصف من اهل غزة بسبب عدم فتح المنفذ الوحيد الذي يتنفس منه القطاع من جهة مصر

اسعاف
12-01-2010, 03:38 PM
محمد الغزالي شيخ ازهري جليل ، يعرف الحق ولا حاجة به لكتمانه
ومشكلة بعض الرؤوساء أنهم يظنون انفسهم فوق الجميع في حين هم فقط أعلى في
مسؤولية السلطة الدنيوية لا البشرية ...
واما ادعاء البعض من اصحاب السلطة أو شعوبهم ....أن بطانتهم لربما هي من
تزيف لهم الحقائق ، فأظن أنه غير صحيح ..لأنه من كان جادا بتحمل مسؤولية
أمته سيراعي الدقة في اختيار معاونيه ...لا أن يجعلهم شماعة الأخطاء
وأنه تفاجا بما يدور حوله للشعب ...لماذا إذا لاتعسسون كعمر على الشعب
حتى لايستمرـ تغيب البعض ـ عن واقع شعبه وأمته ...
و في ظني أن ال70 مليون يحتاجون للعدالة أكثر من الاكل ..ولماذا يظن البعض أن شعب مصر سيكون جائع
ومصر دوله لاينقصها الثروة الزراعية من ماء ولا ارض زراعية حتى لايجد شعبها طعاما
ولكنه ..........

سؤال متى ترجع لمصر هيبتها ومكانتها السياسية

أبورودي
12-01-2010, 09:20 PM
سؤال متى ترجع لمصر هيبتها ومكانتها السياسية

اهلا اسعاف مبن انت عشان تقرر او تحدد ان مصر هيبتها السياسيه فقدت عشان ترجع
بلاش الاسلوب ده لانه اسلوب متدنى شوف بيتك الداخلى كفلسطنيين ومتنساش دبحكم لبعض
ومتنساش ان اللى ساهم فى قتل الشيخ الفاضل اللى انت حاطط صورته هو فلسطين بوضع دببوس صغير فى عمته للمساعده على ضربه بصاروخ
فارحمنا شويه وشوف حالك انت الاول حالك المزري

بالنسبه لمشاركتك الاولى فهى صحيحه حتى ماقاله الشعراوي
اما ما نسبته عن الشيخ الغزالى فهو كذب وافتراء ولم يحدث وتطول سمج منك على رئيس دوله
فتحري الصدق قبل ان تكتب
والدليل هنا فى المرفقات
وارحمنا شويه
من افترائتك

GPC
12-01-2010, 09:31 PM
اهلا اسعاف مبن انت عشان تقرر او تحدد ان مصر هيبتها السياسيه فقدت عشان ترجع
بلاش الاسلوب ده لانه اسلوب متدنى شوف بيتك الداخلى كفلسطنيين ومتنساش دبحكم لبعض
ومتنساش ان اللى ساهم فى قتل الشيخ الفاضل اللى انت حاطط صورته هو فلسطين بوضع دببوس صغير فى عمته للمساعده على ضربه بصاروخ
فارحمنا شويه وشوف حالك انت الاول حالك المزري

بالنسبه لمشاركتك الاولى فهى صحيحه حتى ماقاله الشعراوي
اما ما نسبته عن الشيخ الغزالى فهو كذب وافتراء ولم يحدث وتطول سمج منك على رئيس دوله
فتحري الصدق قبل ان تكتب
والدليل هنا فى المرفقات
وارحمنا شويه
من افترائتك

دعك منه فهذا هو حاله دائماً
أتدري يا أمبولانس ما هو الهدف الحقيقي من تدمير أنفاق غزة - رفح؟ الهدف هو منع النشامى المجاهدين قادة حماس من الاختباء في العريش كما حدث في الحرب السابقة على غزة فقد هربوا إلى العريش عن طريق الأنفاق وتركوا شعبهم يذبح بدم بارد في غزة

حمد911
13-01-2010, 07:13 AM
دعك منه فهذا هو حاله دائماً
أتدري يا أمبولانس ما هو الهدف الحقيقي من تدمير أنفاق غزة - رفح؟ الهدف هو منع النشامى المجاهدين قادة حماس من الاختباء في العريش كما حدث في الحرب السابقة على غزة فقد هربوا إلى العريش عن طريق الأنفاق وتركوا شعبهم يذبح بدم بارد في غزة

كلامك مافي شي من الصحه مع الأسف لأن واضح من مشاركاتك كرهك لكل من هو متدين

استشهاد الشيخ ريان وعائلته واستشهاد وزير الداخليه صيام هو اكبر دليل على تواجد القياده مع الشعب.

اقول حق بوحه مادري كركر والا طمطم شو اسمائكم شلون كلها مصخره اقوله الخونه من الفلسطينيين اللي تتكلم عنهم اهم من تدعمهم وتدفعهم حكومتك للتامر على اخوانهم في حماس.
خلك مع اللمبي وبلاش تتكلم عن شرفاء الأمه القله

واحد ثقة
13-01-2010, 07:37 AM
دعك منه فهذا هو حاله دائماً
أتدري يا أمبولانس ما هو الهدف الحقيقي من تدمير أنفاق غزة - رفح؟ الهدف هو منع النشامى المجاهدين قادة حماس من الاختباء في العريش كما حدث في الحرب السابقة على غزة فقد هربوا إلى العريش عن طريق الأنفاق وتركوا شعبهم يذبح بدم بارد في غزة



كذبت والله ، ألا يكفي مافعلته حكومتك العميلة الخائنة من حصار على أهل غزة لتأتي أنت وتفترى على المجاهدين ؟

النشامى هؤلاء الذين تستهزئ بهم هم من يذود عن حياض الأمة فيما ( سيد بيه أوكيه ) يمنع المنقبات المستترات المحتشمات من الدراسة في الجامعات ويستهزئ ويتعالى عليهن ، وفيما رئيسك ( الحصني الغير مبارك ) ينفذ أوامر أسياده من اليهود والنصارى بحذافيرها بل يزيد عليها حبتين اجتهاداً منه في تقديم الولاء لهم وخنوعاً منه عليه من الله مايستحق ،،