تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : جهاز أبوظبي للاستثمار يتوقع مخاطر كبيرة تهدد الاقتصاد العالمي



مغروور قطر
11-01-2010, 08:12 PM
جهاز أبوظبي للاستثمار يتوقع مخاطر كبيرة تهدد الاقتصاد العالمي
Mon Jan 11, 2010 1:36pm GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+] أبوظبي (رويترز) - يتوقع جهاز أبوظبي للاستثمار الذي يعتبر أضخم صندوق ثروة سيادية في العالم استمرار المخاطر الكبيرة على الاقتصاد العالمي ويعتزم تنقيح نهجه الاستثماري للتأقلم مع دورات التباطوء.

وفي مقابلة نشرتها صحيفة هاندلسبلات الاقتصادية الالمانية يوم الاثنين قال الشيخ أحمد بن زايد ال نهيان العضو المنتدب للجهاز ان سندات الخزانة الامريكية لاتزال هي المؤشر القياسي الاكثر سيولة وستظل أداة مهمة لتنويع الاستثمارات.

ويعتقد أن أصول صندوق الثروة السيادية الذي نادرا ما يفصح عن تفاصيل خططه واستثماراته تبلغ نحو 500 الى 700 مليار دولار.

وقال الشيخ أحمد ان الجهاز سيركز على استراتيجية استثمار عالية التنويع مع "توخي حذر كبير" قبيل اجراء تعديلات للاجل الطويل في خضم تباطوء كبير.

وقال في نص مكتوب للمقابلة حصلت عليه رويترز "في حين ينصب الاهتمام الان على التعافي فانه لا يمكننا أن نغض الطرف عن المخاطر الكبيرة والكثيرة التي لاتزال قائمة."

وقال ان جهاز أبوظبي للاستثمار يراجع أداءه في أعقاب الازمة المالية العالمية.

وقال "ثق بأننا مثل الجميع ننظر عن كثب لتحديد الميادين التي ربما لم تنجح الاستراتيجيات فيها على النحو الامثل وسننقح نهجنا حيثما تدعو الحاجة."

وقال ان الجهاز قام على مدى الثمانية عشر شهرا الاخير باعادة توزيع أوزان استثماراته على فئات الاصول للحد من تأثير موجات التباطوء الاقتصادي مضيفا أن متوسط مخصصاته للاسهم العالمية بلغ 40 الى 60 في المئة منها 60 في المئة ضمن مؤشرات.

واقليميا يخصص صندوق الثروة أكبر وزن للولايات المتحدة بنسبة 35 الى 50 في المئة ثم أوروبا بما يصل الى 35 في المئة واسيا بما يصل الى 20 في المئة.

وأحجم الشيخ أحمد عن التعليق على نزاع جهاز أبوظبي للاستثمار مع سيتي جروب بشأن استثمار قيمته 7.5 مليار دولار مؤكدا من جديد على أن الصندوق سيسعى لنيل حقوقه القانونية.

وأضاف أن صندوق الثروة السيادية الذي تأسس عام 1976 ليس ملزما بالمساهمة في أوجه انفاق أبوظبي لكن الامارة سحبت من الصندوق عبر تاريخه "مرات قليلة" لتلبية احتياجات قصيرة الاجل.

كانت أبوظبي تدخلت العام الماضي عدة مرات لمساعدة جارتها دبي - كان اخرها بعشرة مليارات دولار في ديسمبر كانون الاول - على سداد ديون في موعدها.

وقال الشيخ أحمد ان الصندوق متفائل بشأن التوقعات طويلة الاجل للاسواق الناشئة ولاسيما في اسيا لكنه لايزال حذرا.

وقال "حقيقة أن هذا العدد الكبير من المستثمرين العالميين يركز على هذه الاسواق تعني أيضا أن هناك فرصة لتمدد قيم الاصول أكثر من اللازم وهو ما نراقبه بشكل دائم."

ومضى يقول ان من المتوقع أن يتفوق أداء الاسواق الناشئة على الدول المتقدمة في الاجل المتوسط الى الطويل.

وقال ماريوس مريثافيس المدير الاقليمي للابحاث لدى ستاندرد تشارترد في دبي " انه أمر طيب أن نرى جهاز أبوظبي للاستثمار يفصح عن مزيد من المعلومات للاسواق وهي علامات على تزايد مستويات الشفافية في الامارات.

"وهو أيضا اقرار بأهمية الاسواق الناشئة واسيا ... لكن التحدي هو أن على اسيا تطوير أسواقها المالية للاستفادة من تدفقات قادمة من الشرق الاوسط."