ROSE
12-01-2010, 06:55 AM
البورصات العربية
ضغوطات متنوعة تدفع أسواق المال الكبرى للتراجع
دبي(cnn):
تعرضت الأسواق العربية لعوامل ضغط مختلفة، أدت إلى خسائر في البورصات الكبيرة، وعلى رأسها السعودية، التي عانت من آثار إعلانات المصارف، في حين تراجع السوق الكويتي، الذي اهتز بفعل إنذار كاذب عن وجود قنبلة في أروقته، بينما كانت صفقة "آبار" و"أرابتك" تضع السوق الإماراتية تحت ضغط واضح ففي السعودية، تواصلت خسائر المؤشر للجلسة الثانية على التوالي، بفعل تراجع أسهم المصارف المتأثرة بنتائجها المالية، إلى جانب تراجع سهم "سابك" المؤثر في قطاع البتر وكيماويات واستقر المؤشر السعودي عند مستوى 6291 نقطة، بخسارة 27 نقطة تعادل 0.42 في المائة من قيمته، وسط تراجع التداولات من جديد إلى ما دون مستوى ثلاثة مليارات ريال، إذ اقتصرت على 2.8 مليار مقابل 114 مليون سهم، وذلك من خلال ما يفوق 70 ألف صفقة وشهدت الجلسة صعودا طفيفا لثماني مؤشرات من أصل 15، على رأسها " شركات الاستثمار" و"الزراعة" و"الفنادق،" في حين تراجع سائر المؤشرات القطاعية، بقيادة "المصارف" و"الأعلام" و"الطاقة."ومن بين 134 شركة جرى تداول أسهمها خلال الجلسة، ارتفعت 47، قادتها "الاتحاد التجاري" و"الفخارية" و"الزامل للصناعة،" في حين تراجعت أسهم 65 شركة، على رأسها "السعودي الهولندي" و"السعودي الفرنسي" و"ساب"، وهي جميعها من قطاع المصارف.وفي الكويت، أغلقت البورصة، التي اهتزت على أصداء التحذيرات التي اتضح عدم جديتها حول وجود قنبلة في البورصة، على تراجع قدره 11 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 7048 نقطة، بخسارة 0.15 في المائة من قيمته، في حين ارتفع المؤشر الوزني 0.31 نقطة ليغلق عند 388 نقطة.وشهدت الجلسة تداول نحو 538 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 54 مليون دينار كويتي موزعة على 6479 صفقة نقدية، كان لأسهم "الدولية للمنتجعات" و"جيزان القابضة" و"مجموعة الصفوة القابضة" و"عقارات الكويت" و"الديرة القابضة" النصيب الأكبر منها.
وارتفعت مؤشرات خمسة قطاعات من أصل ثمانية، على رأسها "البنوك" و"الشركات غير الكويتية" و"الخدمات،" في حين اقتصرت الخسائر على قطاعات "الاستثمار" و"التأمين" و"العقار."
روابط ذات علاقة وعلى مستوى الأسهم، سجلت "مجموعة كوت الغذائية" و"نفائس" و"المستقبل" أكبر المكاسب على التوالي، في حين تعرضت أسهم "صفوان للتجارة والمقاولات" و"الأنظمة" و"البيت" لأقسى الخسائر.وفي أبرز أخبار السوق، قدمت شركة "غلوبل" توضيحات نفت فيها ما نشر في الصحف حول تخارجها من شركة صينية وتحقيقها أرباحاً بحدود 70 مليون دولار، قائلة إنها تمتلك حصة في شركة صينية وتعتزم بيعها، ولكن الأرباح ستعتمد على سعر البيع عند التخارج، مضيفة إن العوائد ستستخدم لسداد جزء من المديونية.
أما في الإمارات، فقد تراجع مؤشر دبي 11 نقطة تعادل 0.64 في المائة من قيمته، ليغلق عند 1802 نقطة، مع استمرار تذمر المستثمرين من صفقة استحواذ "آبار" على حصة 70 في المائة من "أرابتك" التي تراجع سهمها 3.35 في المائة، بالترافق مع تراجع عدة أسهم "ثقيلة" منها "إعمار" و"سوق دبي المالي" و"دريك أند سكل."
وشهدت الجلسة تداولات متواضعة، لم تتجاوز 383 مليون درهم مقابل 176 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 4100 صفقة، انتهت بخسارة 14 سهماً من أصل 26، على رأسها "أرابتك" و"بيت التمويل الخليجي" و"دريك أند سكل."من جهته، تراجع مؤشر أبو ظبي 0.21 في المائة من قيمته، ليغلق عند 2775 نقطة، بخسارة 6 نقاط، بعد تداولات سجلت 103 ملايين درهم مقابل 47 مليون سهم، وكانت أسهم "الدار" و"آبار" و"صروح" و"دانة" و"رأس الخيمة العقارية" الأكثر تداولاً خلال الجلسة، وقد أغلقت جميعها على تراجع.
وبشكل عام، انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي، الذي يجمع نتائج السوقين، بنسبة 0.34 في المائة، ليغلق على مستوى 2790 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً بقيمة 1.37 مليار درهم لتصل إلى 407.48 مليار درهم.وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 58 من أصل 133 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 13 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 34 شركة، ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 0.69 في المائة.
وتابع المؤشر القطري تراجعه لجلسة جديدة، فخسر 30 نقطة تعادل 0.43 في المائة من قيمته، لكنه نجح في البقاء فوق مستوى سبعة آلاف نقطة، إذ أغلق عند 7005 نقاط، مع تداولات بلغت 397 مليون ريال مقابل 11.9 مليون سهم، وسط غياب للإعلانات المؤثرة وارتفع المؤشر البحريني بنسبة 0.84 في المائة، ليغلق عند 1464 نقطة، بزيادة 0.84 في المائة من قيمته، في حين ارتفع مؤشر مسقط ثماني نقاط، لينهي تداولاته عند 6605 نقاط، بزيادة 0.13 في المائة.كما ارتفع المؤشر الأردني 0.52 في المائة، لينهي تداولاته عند 2591 نقطة، بينما راوح المؤشر الفلسطيني مكانه مع ميل طفيف للتقدم، ليغلق عند 510 نقاط، بزيادة 0.02 في المائة من قيمته. وفي مصر، أغلق مؤشر case 30 عند 6458 نقطة، بعد تعرضه لعملية جني أرباح أفقدته 17 نقطة تعادل 0.26 في المائة من قيمته، وتعرضت أسهم "نيركو" و"بنك الشركة المصرفية" و"الوطنية للزجاج" و"الوطني المصري" و"سيسب" و"النيل للكبريت" لأكبر الخسائر وغابت الإعلانات المهمة عن السوق، باستثناء بيانات "شركة الأسمدة العربية السعودية" (سافكو) لعام 2009، حيث ذكرت أن صافي الأرباح بلغ 1.845 مليار ريال مقابل 4.280 مليارات ريال للعام الذي سبقه، وأعادت أسباب الانخفاض إلى تراجع أسعار لبيع منتجات الشركة، إلى جانب أعمال الصيانة التي أثرت على مكاسب الربع الرابع.
متأثرة بتراجع نتائج بعض البنوك
أسهم المصارف تكبد السوق السعودية خسائر بـ0.42%
تحت ضغوط قوية من أسهم المصارف المتأثرة بالنتائج السلبية للبعض منها عن الربع الأخير من 2009 أقفلت السوق السعودية على خسائر بنحو 27 نقطة أو ما نسبته 0.42% منخفضة لمستوى 6291 نقطة. وسجل مؤشر قطاع البنوك اقوى الخسائر في الجلسة وتراجع بنسبة 1.58% متأثرا بخسائر لدى بعض المصارف في الربع الأخير من 2009 مثل السعودي الهولندي وتراجع أرباح أخرى. وبعد أن هوى بأكثر من 6% في مطلع التعاملات اقفل سهم السعودي الهولندي متراجعا بنسبة3.57%، ليتصدر بذلك لائحة اكبر الخاسرين في الجلسة وفقد سهم السعودي الفرنسي ما نسبته 3.58% وخسر سهم ساب 3.19% والعربي الوطني 2.12%. وخلافا للمصارف استطاع مؤشر قطاع البتروكيماويات ان يتجاوز خسائره من 1.05% مطلع التعاملات ليقفل على ارتفاع طفيف بنسبة 0.04% بدعم أساسي من سهمي المجموعة السعودية الذي صعد بنسبة1.27% وكيان السعودية الذي كسب 1.58%. وبلغت قيم التداول 2.8 مليار ريال من تداول 114 مليون سهم عبر تنفيذ حوالي 70 ألف صفقة تمت غالبيتها على أسهم كيان السعودية ومصرف الإنماء ومعادن والمملكة القابضة و زين السعودية.
ارتفاع سهم أجيلتي 1.50% وغلوبل يعود إلى التداول
بورصة الكويت تغلق على خسائر والمؤشر فوق 7000 نقطة
أغلقت بورصة الكويت على خسائر بلغت 0.15 % بعد جلسة تراجعت في بدايتها جميع القطاعات قبل أن تتحول قطاعات الخدمات والاستثمار والأغذية إلى المكاسب،واستطاع المؤشر البقاء فوق مستوى 7 آلاف نقطة عند 7,047.9 نقطة.وبلغت قيمة الأسهم المتداولة حوالي 55 مليون دينار موزعة على نحو 538 مليون سهم عبر 6,479 صفقة كلها انحصرت في أسهم قيادية. وارتفع سهم أجيلتي 1.50 % ليصل إلى 0.650 دينارًا للسهم وهو ما دعم قطاع الخدمات لينفرد بالارتفاع خلال منتصف الجلسة، أما سهم زين فأغلق على استقرار عند 1 دينار للسهم. ووصف عمار طالب حاجية، مساعد نائب رئيس في غلوبل ما يحدث في السوق بأنه تبديل للمراكز وتجميع وقال لـ"العربية" لان توقعات نتائج الشركات تساهم في تحريك تداولات سوق الأسهم". وأضاف "أن القطاع البنكي الكويتي عادة يكون سباقاً في الإعلان عن النتائج وبالتالي سيكون هناك تحركات بخصوص البنوك".
وفي أخبار الشركات أصدرت شركة بيت الاستثمار العالمي غلوبل توضيحا بشأن ما نشر في إحدى الصحف أمس الاول حول تخارجها من شركة صينية وتحقيقها أرباح بحدود سبعين مليون دولار.حيث أوضحت جلوبل أنها تمتلك حصة تبلغ أقل من 2 % في شركة صينية وقد تم تقييم هذا الاستثمار في دفاتر جلوبل بالسعر العادل كما في نهاية العام الماضي. ما يعني أن تأثير عملية البيع على جلوبل لن يكون 70 مليون دولار وإنما سيعتمد على سعر البيع عند التخارج.وأكدت جلوبل أنها تقوم حالياً بمفاوضات لبيع جزء من تلك الحصة مضيفة أنه سيتم استخدام ناتج عملية البيع لسداد جزء من مديونيتها.وقد أعيد سهم جلوبل الى التداول في سوق الكويت خلال جلسة أمس. وكانت بورصة الكويت أغلقت أمس الأول على ارتفاع اليوم وأخترق المؤشر حاجز الـ 7 آلاف نقطة صعوداً مع ارتفاع في العديد من الأسهم القيادية التي دعمت المؤشر العام للسوق. وانتهت التداولات في سوق الكويت عند مستوى 7058 نقطة، بعد أن أضاف المؤشر 47 نقطة إلى مستوى إغلاقه السابق، مرتفعاً بنسبة 0.67%.
سوق البحرين تغلق عند أعلى مستوى منذ شهر
حققت الأسهم البحرينية قفزة قوية عند الإغلاق وكسبت 12 نقطة وسط عودة النشاط نسبيا الى التداولات التي بلغت من حيث الحجم 2 مليون سهم بقيمة 621 الف دينار بحريني.وأقفل مؤشر البحرين مرتفعا بنسبة0.84% عند مستوى 1464 نقطة وهو أعلى مستوى له منذ حوالي شهر.وانتعشت التداولات بفضل الحركة على سهم مصرف أثمار بحوالي مليون سهم متصدرا بذلك الأسهم الأكثر تداولا بالكمية وجاء بعده سهم بيت التمويل الخليجي بنسبة192 ألف سهم تلاه مصرف السلام بحجم 174 ألف سهم.وكان سهم البنك الاهلي المتحد أكبر الرابحين مرتفعا بنسبة 6.82%ثم سهم بيتم التمويل الخليجي بنسبة1.64% وحل سهم مصرف السلام ثالثا بنسبة 1.09%. وفي جهة الخاسرين تصدر سهم بنك اثمار اللائحة متراجعا بنسبة2.27% ثم سهم البركة بنسبة1.18% ثم سهم سيف بنسبة0.69%.
بورصة الأردن تواصل الارتفاع لليوم الثاني على التوالي
أغلقت بورصة الأردن أمس على ارتفاع جيد لليوم الثاني على التوالي بعد أن سجلت غالبية الأسهم القيادية المدرجة مكاسب جيدة بنهاية التداولات. وأغلق مؤشر سوق عمان المالي مرتفعاً بنسبة 0.52% عند مستوى 2591 نقطة، مضيفاً 13 نقطة إلى مستوى الإغلاق السابق. وبلغت القيمة الإجمالية للتداولات 28.1 مليون دينار أردني توزعت على 24.5 مليون سهم، تم تداولها من خلال 10264 صفقة. وارتفع سهم "البنك العربي" بنسبة 1.62% ليصل إلى مستوى 12.5 دينار، كما أغلق سهم الملكية الأردنية مرتفعاً بنسبة 4.63% ليصل إلى مستوى 2.46 دينار، , وأغلق سهم "تعمير" مرتفعاً بنسبة 3.63% عند سعر 0.57 دينار.
بعد عمليات جني أرباح
بورصة مسقط تغلق على ارتفاع طفيف
قاومت الأسهم العمانية عمليات جني الأرباح التي طالتها في أعقاب الارتفاع القوي في جلسة الأمس وأقفلت على مكاسب محدودة بدعم من قطاع الصناعة.وأغلق مؤشر مسقط 30 الذي يقيس أداء أفضل30 سهما على ارتفاع بنسبة0.15% أو ما يعادل 9 نقاط عند مستوى 6605 نقاط في جلسة شهدت تداول 18.2 مليون سهم بقيمة 7.2 مليون ريال عماني.وتصدر سهم المياه المعدنية لائحة أكبر الرابحين مسجلا ارتفاعا بنسبة7.19% وجاء بعده سهم ريسوت للإسمنت بنسبة3.79% ثم سهم عمان للكيماويات بنسبة3.48%.وفي صف الخاسرين كان سهم كلية مجان الاكثر تراجعا بنسبة 5.04% ثم سهم المها للتسويق بنسبة 3.81% تلاه سهم عبر الخليج متراجعا بنسبة3.23%.
أبو ظبي تتراجع.. و"آبار" ينضم إلى الخاسرين
بورصة دبي تواصل الخسائر.. و"أرابتك" يتصدر التداولات
واصلت سوق دبي المالية مشوار خسائرها الذي بدأته أمس بضغط من صفقة "آبار- أرابتك"، فيما انضمت سوق أبو ظبي للأوراق المالية اليوم أيضاً الى الخسائر رغم أنها كانت قد أغلقت أمس على مكاسب محدودة. وأغلق مؤشر سوق دبي المالي على انخفاض بنسبة 0.64% عند مستوى 1802 نقطة، بعد أن فقد نحو 12 نقطة من مستوى إغلاقه السابق. وانخفض السوق بضغط من الأنباء عن صفقة شركتي "آبار" و"أرابتك" التي تم الإعلان عنها أمس والتي ستستحوذ بموجبها الأولى على 70% من الثانية وبسعر أقل من القيمة السوقية الحالية للأسهم. وتصدر سهم "ارابتك" التداولات في دبي، اذ بلغت قيمة أسهمه التي تم تداولها اليوم 168.4 مليون درهم، من أصل 383 مليون درهم هي القيمة الإجمالية للتداولات في السوق. وانخفض "أرابتك" بنسبة 3.35% ليغلق عند سعر 2.6 درهم، بعد أن كان قد سجل أدنى مستوى له خلال الجلسة عند سعر 2.53 درهم. أما سوق أبو ظبي للأوراق المالية فأغلق على انخفاض بنسبة 0.22% عند مستوى 2775 نقطة. وانخفض سهم "آبار" بنسبة 1.59% ليغلق عند سعر 2.45 درهم، رغم أنه كان قد سجل ارتفاعاً قوياً يوم أمس بعد أنباء الصفقة.وبلغت القيمة الإجمالية للتداولات في السوق 101.7 مليون درهم، توزعت على 47 مليون سهم، تم تداولها من خلال 1639 صفقة. وكان مؤشر دبي قد فتح عند مستوى 1812 نقطة، متراجعاً بنسبة 0.1%، فيما فتح سوق أبوظبي منخفضاً بنسبة 0.47% عند مستوى 2768 نقطة.
ضغوطات متنوعة تدفع أسواق المال الكبرى للتراجع
دبي(cnn):
تعرضت الأسواق العربية لعوامل ضغط مختلفة، أدت إلى خسائر في البورصات الكبيرة، وعلى رأسها السعودية، التي عانت من آثار إعلانات المصارف، في حين تراجع السوق الكويتي، الذي اهتز بفعل إنذار كاذب عن وجود قنبلة في أروقته، بينما كانت صفقة "آبار" و"أرابتك" تضع السوق الإماراتية تحت ضغط واضح ففي السعودية، تواصلت خسائر المؤشر للجلسة الثانية على التوالي، بفعل تراجع أسهم المصارف المتأثرة بنتائجها المالية، إلى جانب تراجع سهم "سابك" المؤثر في قطاع البتر وكيماويات واستقر المؤشر السعودي عند مستوى 6291 نقطة، بخسارة 27 نقطة تعادل 0.42 في المائة من قيمته، وسط تراجع التداولات من جديد إلى ما دون مستوى ثلاثة مليارات ريال، إذ اقتصرت على 2.8 مليار مقابل 114 مليون سهم، وذلك من خلال ما يفوق 70 ألف صفقة وشهدت الجلسة صعودا طفيفا لثماني مؤشرات من أصل 15، على رأسها " شركات الاستثمار" و"الزراعة" و"الفنادق،" في حين تراجع سائر المؤشرات القطاعية، بقيادة "المصارف" و"الأعلام" و"الطاقة."ومن بين 134 شركة جرى تداول أسهمها خلال الجلسة، ارتفعت 47، قادتها "الاتحاد التجاري" و"الفخارية" و"الزامل للصناعة،" في حين تراجعت أسهم 65 شركة، على رأسها "السعودي الهولندي" و"السعودي الفرنسي" و"ساب"، وهي جميعها من قطاع المصارف.وفي الكويت، أغلقت البورصة، التي اهتزت على أصداء التحذيرات التي اتضح عدم جديتها حول وجود قنبلة في البورصة، على تراجع قدره 11 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 7048 نقطة، بخسارة 0.15 في المائة من قيمته، في حين ارتفع المؤشر الوزني 0.31 نقطة ليغلق عند 388 نقطة.وشهدت الجلسة تداول نحو 538 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 54 مليون دينار كويتي موزعة على 6479 صفقة نقدية، كان لأسهم "الدولية للمنتجعات" و"جيزان القابضة" و"مجموعة الصفوة القابضة" و"عقارات الكويت" و"الديرة القابضة" النصيب الأكبر منها.
وارتفعت مؤشرات خمسة قطاعات من أصل ثمانية، على رأسها "البنوك" و"الشركات غير الكويتية" و"الخدمات،" في حين اقتصرت الخسائر على قطاعات "الاستثمار" و"التأمين" و"العقار."
روابط ذات علاقة وعلى مستوى الأسهم، سجلت "مجموعة كوت الغذائية" و"نفائس" و"المستقبل" أكبر المكاسب على التوالي، في حين تعرضت أسهم "صفوان للتجارة والمقاولات" و"الأنظمة" و"البيت" لأقسى الخسائر.وفي أبرز أخبار السوق، قدمت شركة "غلوبل" توضيحات نفت فيها ما نشر في الصحف حول تخارجها من شركة صينية وتحقيقها أرباحاً بحدود 70 مليون دولار، قائلة إنها تمتلك حصة في شركة صينية وتعتزم بيعها، ولكن الأرباح ستعتمد على سعر البيع عند التخارج، مضيفة إن العوائد ستستخدم لسداد جزء من المديونية.
أما في الإمارات، فقد تراجع مؤشر دبي 11 نقطة تعادل 0.64 في المائة من قيمته، ليغلق عند 1802 نقطة، مع استمرار تذمر المستثمرين من صفقة استحواذ "آبار" على حصة 70 في المائة من "أرابتك" التي تراجع سهمها 3.35 في المائة، بالترافق مع تراجع عدة أسهم "ثقيلة" منها "إعمار" و"سوق دبي المالي" و"دريك أند سكل."
وشهدت الجلسة تداولات متواضعة، لم تتجاوز 383 مليون درهم مقابل 176 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 4100 صفقة، انتهت بخسارة 14 سهماً من أصل 26، على رأسها "أرابتك" و"بيت التمويل الخليجي" و"دريك أند سكل."من جهته، تراجع مؤشر أبو ظبي 0.21 في المائة من قيمته، ليغلق عند 2775 نقطة، بخسارة 6 نقاط، بعد تداولات سجلت 103 ملايين درهم مقابل 47 مليون سهم، وكانت أسهم "الدار" و"آبار" و"صروح" و"دانة" و"رأس الخيمة العقارية" الأكثر تداولاً خلال الجلسة، وقد أغلقت جميعها على تراجع.
وبشكل عام، انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي، الذي يجمع نتائج السوقين، بنسبة 0.34 في المائة، ليغلق على مستوى 2790 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً بقيمة 1.37 مليار درهم لتصل إلى 407.48 مليار درهم.وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 58 من أصل 133 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 13 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 34 شركة، ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 0.69 في المائة.
وتابع المؤشر القطري تراجعه لجلسة جديدة، فخسر 30 نقطة تعادل 0.43 في المائة من قيمته، لكنه نجح في البقاء فوق مستوى سبعة آلاف نقطة، إذ أغلق عند 7005 نقاط، مع تداولات بلغت 397 مليون ريال مقابل 11.9 مليون سهم، وسط غياب للإعلانات المؤثرة وارتفع المؤشر البحريني بنسبة 0.84 في المائة، ليغلق عند 1464 نقطة، بزيادة 0.84 في المائة من قيمته، في حين ارتفع مؤشر مسقط ثماني نقاط، لينهي تداولاته عند 6605 نقاط، بزيادة 0.13 في المائة.كما ارتفع المؤشر الأردني 0.52 في المائة، لينهي تداولاته عند 2591 نقطة، بينما راوح المؤشر الفلسطيني مكانه مع ميل طفيف للتقدم، ليغلق عند 510 نقاط، بزيادة 0.02 في المائة من قيمته. وفي مصر، أغلق مؤشر case 30 عند 6458 نقطة، بعد تعرضه لعملية جني أرباح أفقدته 17 نقطة تعادل 0.26 في المائة من قيمته، وتعرضت أسهم "نيركو" و"بنك الشركة المصرفية" و"الوطنية للزجاج" و"الوطني المصري" و"سيسب" و"النيل للكبريت" لأكبر الخسائر وغابت الإعلانات المهمة عن السوق، باستثناء بيانات "شركة الأسمدة العربية السعودية" (سافكو) لعام 2009، حيث ذكرت أن صافي الأرباح بلغ 1.845 مليار ريال مقابل 4.280 مليارات ريال للعام الذي سبقه، وأعادت أسباب الانخفاض إلى تراجع أسعار لبيع منتجات الشركة، إلى جانب أعمال الصيانة التي أثرت على مكاسب الربع الرابع.
متأثرة بتراجع نتائج بعض البنوك
أسهم المصارف تكبد السوق السعودية خسائر بـ0.42%
تحت ضغوط قوية من أسهم المصارف المتأثرة بالنتائج السلبية للبعض منها عن الربع الأخير من 2009 أقفلت السوق السعودية على خسائر بنحو 27 نقطة أو ما نسبته 0.42% منخفضة لمستوى 6291 نقطة. وسجل مؤشر قطاع البنوك اقوى الخسائر في الجلسة وتراجع بنسبة 1.58% متأثرا بخسائر لدى بعض المصارف في الربع الأخير من 2009 مثل السعودي الهولندي وتراجع أرباح أخرى. وبعد أن هوى بأكثر من 6% في مطلع التعاملات اقفل سهم السعودي الهولندي متراجعا بنسبة3.57%، ليتصدر بذلك لائحة اكبر الخاسرين في الجلسة وفقد سهم السعودي الفرنسي ما نسبته 3.58% وخسر سهم ساب 3.19% والعربي الوطني 2.12%. وخلافا للمصارف استطاع مؤشر قطاع البتروكيماويات ان يتجاوز خسائره من 1.05% مطلع التعاملات ليقفل على ارتفاع طفيف بنسبة 0.04% بدعم أساسي من سهمي المجموعة السعودية الذي صعد بنسبة1.27% وكيان السعودية الذي كسب 1.58%. وبلغت قيم التداول 2.8 مليار ريال من تداول 114 مليون سهم عبر تنفيذ حوالي 70 ألف صفقة تمت غالبيتها على أسهم كيان السعودية ومصرف الإنماء ومعادن والمملكة القابضة و زين السعودية.
ارتفاع سهم أجيلتي 1.50% وغلوبل يعود إلى التداول
بورصة الكويت تغلق على خسائر والمؤشر فوق 7000 نقطة
أغلقت بورصة الكويت على خسائر بلغت 0.15 % بعد جلسة تراجعت في بدايتها جميع القطاعات قبل أن تتحول قطاعات الخدمات والاستثمار والأغذية إلى المكاسب،واستطاع المؤشر البقاء فوق مستوى 7 آلاف نقطة عند 7,047.9 نقطة.وبلغت قيمة الأسهم المتداولة حوالي 55 مليون دينار موزعة على نحو 538 مليون سهم عبر 6,479 صفقة كلها انحصرت في أسهم قيادية. وارتفع سهم أجيلتي 1.50 % ليصل إلى 0.650 دينارًا للسهم وهو ما دعم قطاع الخدمات لينفرد بالارتفاع خلال منتصف الجلسة، أما سهم زين فأغلق على استقرار عند 1 دينار للسهم. ووصف عمار طالب حاجية، مساعد نائب رئيس في غلوبل ما يحدث في السوق بأنه تبديل للمراكز وتجميع وقال لـ"العربية" لان توقعات نتائج الشركات تساهم في تحريك تداولات سوق الأسهم". وأضاف "أن القطاع البنكي الكويتي عادة يكون سباقاً في الإعلان عن النتائج وبالتالي سيكون هناك تحركات بخصوص البنوك".
وفي أخبار الشركات أصدرت شركة بيت الاستثمار العالمي غلوبل توضيحا بشأن ما نشر في إحدى الصحف أمس الاول حول تخارجها من شركة صينية وتحقيقها أرباح بحدود سبعين مليون دولار.حيث أوضحت جلوبل أنها تمتلك حصة تبلغ أقل من 2 % في شركة صينية وقد تم تقييم هذا الاستثمار في دفاتر جلوبل بالسعر العادل كما في نهاية العام الماضي. ما يعني أن تأثير عملية البيع على جلوبل لن يكون 70 مليون دولار وإنما سيعتمد على سعر البيع عند التخارج.وأكدت جلوبل أنها تقوم حالياً بمفاوضات لبيع جزء من تلك الحصة مضيفة أنه سيتم استخدام ناتج عملية البيع لسداد جزء من مديونيتها.وقد أعيد سهم جلوبل الى التداول في سوق الكويت خلال جلسة أمس. وكانت بورصة الكويت أغلقت أمس الأول على ارتفاع اليوم وأخترق المؤشر حاجز الـ 7 آلاف نقطة صعوداً مع ارتفاع في العديد من الأسهم القيادية التي دعمت المؤشر العام للسوق. وانتهت التداولات في سوق الكويت عند مستوى 7058 نقطة، بعد أن أضاف المؤشر 47 نقطة إلى مستوى إغلاقه السابق، مرتفعاً بنسبة 0.67%.
سوق البحرين تغلق عند أعلى مستوى منذ شهر
حققت الأسهم البحرينية قفزة قوية عند الإغلاق وكسبت 12 نقطة وسط عودة النشاط نسبيا الى التداولات التي بلغت من حيث الحجم 2 مليون سهم بقيمة 621 الف دينار بحريني.وأقفل مؤشر البحرين مرتفعا بنسبة0.84% عند مستوى 1464 نقطة وهو أعلى مستوى له منذ حوالي شهر.وانتعشت التداولات بفضل الحركة على سهم مصرف أثمار بحوالي مليون سهم متصدرا بذلك الأسهم الأكثر تداولا بالكمية وجاء بعده سهم بيت التمويل الخليجي بنسبة192 ألف سهم تلاه مصرف السلام بحجم 174 ألف سهم.وكان سهم البنك الاهلي المتحد أكبر الرابحين مرتفعا بنسبة 6.82%ثم سهم بيتم التمويل الخليجي بنسبة1.64% وحل سهم مصرف السلام ثالثا بنسبة 1.09%. وفي جهة الخاسرين تصدر سهم بنك اثمار اللائحة متراجعا بنسبة2.27% ثم سهم البركة بنسبة1.18% ثم سهم سيف بنسبة0.69%.
بورصة الأردن تواصل الارتفاع لليوم الثاني على التوالي
أغلقت بورصة الأردن أمس على ارتفاع جيد لليوم الثاني على التوالي بعد أن سجلت غالبية الأسهم القيادية المدرجة مكاسب جيدة بنهاية التداولات. وأغلق مؤشر سوق عمان المالي مرتفعاً بنسبة 0.52% عند مستوى 2591 نقطة، مضيفاً 13 نقطة إلى مستوى الإغلاق السابق. وبلغت القيمة الإجمالية للتداولات 28.1 مليون دينار أردني توزعت على 24.5 مليون سهم، تم تداولها من خلال 10264 صفقة. وارتفع سهم "البنك العربي" بنسبة 1.62% ليصل إلى مستوى 12.5 دينار، كما أغلق سهم الملكية الأردنية مرتفعاً بنسبة 4.63% ليصل إلى مستوى 2.46 دينار، , وأغلق سهم "تعمير" مرتفعاً بنسبة 3.63% عند سعر 0.57 دينار.
بعد عمليات جني أرباح
بورصة مسقط تغلق على ارتفاع طفيف
قاومت الأسهم العمانية عمليات جني الأرباح التي طالتها في أعقاب الارتفاع القوي في جلسة الأمس وأقفلت على مكاسب محدودة بدعم من قطاع الصناعة.وأغلق مؤشر مسقط 30 الذي يقيس أداء أفضل30 سهما على ارتفاع بنسبة0.15% أو ما يعادل 9 نقاط عند مستوى 6605 نقاط في جلسة شهدت تداول 18.2 مليون سهم بقيمة 7.2 مليون ريال عماني.وتصدر سهم المياه المعدنية لائحة أكبر الرابحين مسجلا ارتفاعا بنسبة7.19% وجاء بعده سهم ريسوت للإسمنت بنسبة3.79% ثم سهم عمان للكيماويات بنسبة3.48%.وفي صف الخاسرين كان سهم كلية مجان الاكثر تراجعا بنسبة 5.04% ثم سهم المها للتسويق بنسبة 3.81% تلاه سهم عبر الخليج متراجعا بنسبة3.23%.
أبو ظبي تتراجع.. و"آبار" ينضم إلى الخاسرين
بورصة دبي تواصل الخسائر.. و"أرابتك" يتصدر التداولات
واصلت سوق دبي المالية مشوار خسائرها الذي بدأته أمس بضغط من صفقة "آبار- أرابتك"، فيما انضمت سوق أبو ظبي للأوراق المالية اليوم أيضاً الى الخسائر رغم أنها كانت قد أغلقت أمس على مكاسب محدودة. وأغلق مؤشر سوق دبي المالي على انخفاض بنسبة 0.64% عند مستوى 1802 نقطة، بعد أن فقد نحو 12 نقطة من مستوى إغلاقه السابق. وانخفض السوق بضغط من الأنباء عن صفقة شركتي "آبار" و"أرابتك" التي تم الإعلان عنها أمس والتي ستستحوذ بموجبها الأولى على 70% من الثانية وبسعر أقل من القيمة السوقية الحالية للأسهم. وتصدر سهم "ارابتك" التداولات في دبي، اذ بلغت قيمة أسهمه التي تم تداولها اليوم 168.4 مليون درهم، من أصل 383 مليون درهم هي القيمة الإجمالية للتداولات في السوق. وانخفض "أرابتك" بنسبة 3.35% ليغلق عند سعر 2.6 درهم، بعد أن كان قد سجل أدنى مستوى له خلال الجلسة عند سعر 2.53 درهم. أما سوق أبو ظبي للأوراق المالية فأغلق على انخفاض بنسبة 0.22% عند مستوى 2775 نقطة. وانخفض سهم "آبار" بنسبة 1.59% ليغلق عند سعر 2.45 درهم، رغم أنه كان قد سجل ارتفاعاً قوياً يوم أمس بعد أنباء الصفقة.وبلغت القيمة الإجمالية للتداولات في السوق 101.7 مليون درهم، توزعت على 47 مليون سهم، تم تداولها من خلال 1639 صفقة. وكان مؤشر دبي قد فتح عند مستوى 1812 نقطة، متراجعاً بنسبة 0.1%، فيما فتح سوق أبوظبي منخفضاً بنسبة 0.47% عند مستوى 2768 نقطة.