مغروور قطر
18-02-2006, 07:09 AM
ارتفاع أسعار النفط بفعل تغطية المراكز الدائنة
تاريخ النشر: السبت 18 فبراير 2006, تمام الساعة 01:19 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
نيودلهي - رويترز :
قال مورلي ديورا وزير النفط الهندي امس الجمعة ان رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ يثق بانه سيتم تنفيذ مشروع لمد خط أنابيب لنقل الغاز من ايران الى الهند بتكلفة سبعة مليارات دولار. ومشروع نقل الغاز لجنوب آسيا يجري بحثه منذ أكثر من عشرة أعوام لكن التقدم كان بطيئا بسبب العداء بين الهند وباكستان فضلا عن المخاوف المتعلقة بالبرنامج النووي الايراني. وقال الوزير للصحفيين بعد اجتماعه هو ونظيره الباكستاني مع سينغ «قال رئيس الوزراء ان خط الانابيب مهم جدا للتقدم الاقتصادي لكل من الهند وايران وباكستان وهو واثق أن الخط سينفذ».
وكان وزير النفط الهندي السابق ماني شانكار ايار قد تابع بنشاط المشروع على الرغم من الاعتراضات الامريكية عليه وقال بعض المحللين ان ابعاده عن الوزارة الشهر الماضي يعني ضمنا أن الحكومة ستتباطأ في المضي قدما في المشروع.
لكن ديورا أيد المشروع بقوة منذ توليه الوزارة قائلا انه حيوي لتأمين امدادات الطاقة للبلاد التي تستورد 70 بالمائة من احتياجاتها من النفط وتتمكن فقط من تلبية نحو نصف الطلب على الغاز الطبيعي.
وقال مسؤولون ان ديورا بحث ونظيره الباكستاني أمان الله خان جادون المشروع خلال محادثات رسمية في نيودلهي أمس الجمعة.
وسيتعرض خط الانابيب للمزيد من التدقيق الشهر المقبل عندما يزور الرئيس الامريكي جورج بوش نيودلهي. وعارضت الولايات المتحدة القلقة من طموحات ايران النووية المشروع علنا.
وفي العام الماضي في تحول كبير في موقفه وعد بوش الهند بتعاون كامل في تطوير برنامجها النووي المدني اذا سمحت بتفتيش دولي على مفاعلاتها النووية المدنية.
ورغم ذلك قال مسؤولون من الهند ان البلاد تحتاج لتفقد مصادر أخرى للطاقة لاقتصادها الذي ينمو بسرعة منها الحصول على الغاز الطبيعي المسال وبناء خطوط أنابيب من ايران أو ميانمار أو تركمانستان.
ومن المقرر أن تعقد باكستان وإيران والهند جولة جديدة من المحادثات الثلاثية بشأن المشروع في مارس المقبل. يذكر أن المشروع يواجه معارضة قوية من جانب الولايات المتحدة التي تسعى إلى محاصرة إيران اقتصاديا في الوقت الذي ترفض فيه الهند وباكستان تجاهل المزايا الاقتصادية الهائلة في هذا المشروع بسبب المعارضة الامريكية له.
من جهة اخرى ارتفعت أسعار النفط الخام في المعاملات الاجلة صباح امس الجمعة مع اقبال المتعاملين على تغطية مراكزهم الدائنة قبل عطلة نهاية الاسبوع الطويلة في الولايات المتحدة.
وقال متعاملون ان الاهتمام انصب على العوامل الفنية قبل اغلاق الاسواق الامريكية مبكرا امس.
وستغلق أسواق نيويورك يوم الاثنين بمناسبة يوم الرئيس.
وارتفع مزيج برنت 08،1 دولار لعقود ابريل الى 87،59 دولار للبرميل بعد ارتفاعه 64 سنتا اول أمس الخميس. وكان أدنى مستوى لمزيج برنت امس 10،59 دولار وأعلى مستوى 95،59 دولار للبرميل.
كما زاد الخام الامريكي الخفيف 87 سنتا الى 33،59 دولار للبرميل.
وارتفع سعر البنزين 01،3 سنت الى 4425،1 دولار للجالون في التعاملات الامريكية.
وزاد سعر وقود التدفئة الامريكي 12،1 سنت الى 6365،1 دولار للجالون. وارتفع سعر السولار «زيت الغاز» 25،4 دولار الى 25،520 دولار للطن.
وقالت منظمة أوبك امس الجمعة ان سعر سلة خامات نفط المنظمة انخفض الى 62،53 يوم الاربعاء الماضي من 45ر54 دولار للبرميل يوم الاربعاء الماضي، وتضم سلة أوبك 11 نوعا من النفط الخام.
وهذه الخامات هي خام صحارى الجزائري وميناس الاندونيسي والايراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الاماراتي وخام بي.سي.اف 17 من فنزويلا.
تاريخ النشر: السبت 18 فبراير 2006, تمام الساعة 01:19 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
نيودلهي - رويترز :
قال مورلي ديورا وزير النفط الهندي امس الجمعة ان رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ يثق بانه سيتم تنفيذ مشروع لمد خط أنابيب لنقل الغاز من ايران الى الهند بتكلفة سبعة مليارات دولار. ومشروع نقل الغاز لجنوب آسيا يجري بحثه منذ أكثر من عشرة أعوام لكن التقدم كان بطيئا بسبب العداء بين الهند وباكستان فضلا عن المخاوف المتعلقة بالبرنامج النووي الايراني. وقال الوزير للصحفيين بعد اجتماعه هو ونظيره الباكستاني مع سينغ «قال رئيس الوزراء ان خط الانابيب مهم جدا للتقدم الاقتصادي لكل من الهند وايران وباكستان وهو واثق أن الخط سينفذ».
وكان وزير النفط الهندي السابق ماني شانكار ايار قد تابع بنشاط المشروع على الرغم من الاعتراضات الامريكية عليه وقال بعض المحللين ان ابعاده عن الوزارة الشهر الماضي يعني ضمنا أن الحكومة ستتباطأ في المضي قدما في المشروع.
لكن ديورا أيد المشروع بقوة منذ توليه الوزارة قائلا انه حيوي لتأمين امدادات الطاقة للبلاد التي تستورد 70 بالمائة من احتياجاتها من النفط وتتمكن فقط من تلبية نحو نصف الطلب على الغاز الطبيعي.
وقال مسؤولون ان ديورا بحث ونظيره الباكستاني أمان الله خان جادون المشروع خلال محادثات رسمية في نيودلهي أمس الجمعة.
وسيتعرض خط الانابيب للمزيد من التدقيق الشهر المقبل عندما يزور الرئيس الامريكي جورج بوش نيودلهي. وعارضت الولايات المتحدة القلقة من طموحات ايران النووية المشروع علنا.
وفي العام الماضي في تحول كبير في موقفه وعد بوش الهند بتعاون كامل في تطوير برنامجها النووي المدني اذا سمحت بتفتيش دولي على مفاعلاتها النووية المدنية.
ورغم ذلك قال مسؤولون من الهند ان البلاد تحتاج لتفقد مصادر أخرى للطاقة لاقتصادها الذي ينمو بسرعة منها الحصول على الغاز الطبيعي المسال وبناء خطوط أنابيب من ايران أو ميانمار أو تركمانستان.
ومن المقرر أن تعقد باكستان وإيران والهند جولة جديدة من المحادثات الثلاثية بشأن المشروع في مارس المقبل. يذكر أن المشروع يواجه معارضة قوية من جانب الولايات المتحدة التي تسعى إلى محاصرة إيران اقتصاديا في الوقت الذي ترفض فيه الهند وباكستان تجاهل المزايا الاقتصادية الهائلة في هذا المشروع بسبب المعارضة الامريكية له.
من جهة اخرى ارتفعت أسعار النفط الخام في المعاملات الاجلة صباح امس الجمعة مع اقبال المتعاملين على تغطية مراكزهم الدائنة قبل عطلة نهاية الاسبوع الطويلة في الولايات المتحدة.
وقال متعاملون ان الاهتمام انصب على العوامل الفنية قبل اغلاق الاسواق الامريكية مبكرا امس.
وستغلق أسواق نيويورك يوم الاثنين بمناسبة يوم الرئيس.
وارتفع مزيج برنت 08،1 دولار لعقود ابريل الى 87،59 دولار للبرميل بعد ارتفاعه 64 سنتا اول أمس الخميس. وكان أدنى مستوى لمزيج برنت امس 10،59 دولار وأعلى مستوى 95،59 دولار للبرميل.
كما زاد الخام الامريكي الخفيف 87 سنتا الى 33،59 دولار للبرميل.
وارتفع سعر البنزين 01،3 سنت الى 4425،1 دولار للجالون في التعاملات الامريكية.
وزاد سعر وقود التدفئة الامريكي 12،1 سنت الى 6365،1 دولار للجالون. وارتفع سعر السولار «زيت الغاز» 25،4 دولار الى 25،520 دولار للطن.
وقالت منظمة أوبك امس الجمعة ان سعر سلة خامات نفط المنظمة انخفض الى 62،53 يوم الاربعاء الماضي من 45ر54 دولار للبرميل يوم الاربعاء الماضي، وتضم سلة أوبك 11 نوعا من النفط الخام.
وهذه الخامات هي خام صحارى الجزائري وميناس الاندونيسي والايراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الاماراتي وخام بي.سي.اف 17 من فنزويلا.