مغروور قطر
18-02-2006, 07:13 AM
عمليات تسييل تجبر البورصة المصرية على الهبوط 9.2%
القاهرة: محمد الضبعان
فشلت تعاملات الخليجيين والأجانب في الحد من خسائر البورصة المصرية على الرغم من اتجاه معظم تعاملات الأسبوع نحو الشراء على عكس تعاملات المصريين والتي شهدت تدافعا شديدا نحو البيع لتلحق خسائر فادحة بالأسهم هبط خلالها المؤشر بنسبة 9.2% في واحد من أسوا أسابيعها في ظل عمليات تسييل واسعة من قبل المتعاملين استعدادا للاكتتاب في أسهم شركة مصر للألومنيوم والمقرر طرحها خلال الأيام القليلة المقبلة.
وساهمت عمليات البيع بغرض جني الأرباح بقدر كبير في الهبوط الذي أصاب الأسهم استعدادا لمرحلة صعودية قادمة ستشهد خلالها البورصة انتعاشة قوية مع طرح الأسهم الجديدة خاصة مصر للألومنيوم وميدور للبتروكيماويات.
ويرى المحللون أن الهبوط الكبير الذي شهدته البورصة المصرية وهبط خلالها المؤشر الى6755.44 نقطة للأسبوع الثاني على التوالي بعد أن تخطى8200 نقطة أعلى مستوى تأريخي له قبل أسبوعين هي حركة تصحيحية مفيدة للغاية لأداء السوق تفاديا لأية ارتفاعات سعرية متواصلة دون وقفات تصحيحية تلتقط خلالها الأسهم أنفاسها مما قد يؤدى لانهيارات مستقبلية نتيجة لذلك.
وأشار المحللون إلى أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد تحولا نحو الشراء وتراجع نسب الهبوط تدريجيا تتحول بعدها لارتفاعات تصل إلى ذروتها مع نهاية النصف الأول من العام الجاري.
وطالت الانخفاضات جميع الأسهم دون استثناء خاصة أسهم الغزل والإسكان والاتصالات وبعض الأسهم المنتقاة وهي التي يعتمد عليها المؤشر في تحديد اتجاهاته وسط قلق متزايد من المتعاملين من الهبوط الكبير الذي أصاب الأسهم وأدى إلى تدافع إضافي من قبل المتعاملين الأفراد إلى التخلص من جزء كبير من محافظهم تخوفا من هبوط إضافي قد يلحق بهم خسائر بعد الارتفاعات القياسية التي سجلتها الأسهم.
وجاءت تعاملات الخليجيين والأجانب إيجابية بشكل عام وارتفعت مشترياتهم عن مبيعاتهم عكس المصريين إلا أنها لم تفلح في الحد من هبوط الأسعار واستحوذت تعاملاتهم على 32% من إجمالي التعاملات من بينها 10% للسعوديين مقابل 68% للمصريين جميعها مبيعات.
القاهرة: محمد الضبعان
فشلت تعاملات الخليجيين والأجانب في الحد من خسائر البورصة المصرية على الرغم من اتجاه معظم تعاملات الأسبوع نحو الشراء على عكس تعاملات المصريين والتي شهدت تدافعا شديدا نحو البيع لتلحق خسائر فادحة بالأسهم هبط خلالها المؤشر بنسبة 9.2% في واحد من أسوا أسابيعها في ظل عمليات تسييل واسعة من قبل المتعاملين استعدادا للاكتتاب في أسهم شركة مصر للألومنيوم والمقرر طرحها خلال الأيام القليلة المقبلة.
وساهمت عمليات البيع بغرض جني الأرباح بقدر كبير في الهبوط الذي أصاب الأسهم استعدادا لمرحلة صعودية قادمة ستشهد خلالها البورصة انتعاشة قوية مع طرح الأسهم الجديدة خاصة مصر للألومنيوم وميدور للبتروكيماويات.
ويرى المحللون أن الهبوط الكبير الذي شهدته البورصة المصرية وهبط خلالها المؤشر الى6755.44 نقطة للأسبوع الثاني على التوالي بعد أن تخطى8200 نقطة أعلى مستوى تأريخي له قبل أسبوعين هي حركة تصحيحية مفيدة للغاية لأداء السوق تفاديا لأية ارتفاعات سعرية متواصلة دون وقفات تصحيحية تلتقط خلالها الأسهم أنفاسها مما قد يؤدى لانهيارات مستقبلية نتيجة لذلك.
وأشار المحللون إلى أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد تحولا نحو الشراء وتراجع نسب الهبوط تدريجيا تتحول بعدها لارتفاعات تصل إلى ذروتها مع نهاية النصف الأول من العام الجاري.
وطالت الانخفاضات جميع الأسهم دون استثناء خاصة أسهم الغزل والإسكان والاتصالات وبعض الأسهم المنتقاة وهي التي يعتمد عليها المؤشر في تحديد اتجاهاته وسط قلق متزايد من المتعاملين من الهبوط الكبير الذي أصاب الأسهم وأدى إلى تدافع إضافي من قبل المتعاملين الأفراد إلى التخلص من جزء كبير من محافظهم تخوفا من هبوط إضافي قد يلحق بهم خسائر بعد الارتفاعات القياسية التي سجلتها الأسهم.
وجاءت تعاملات الخليجيين والأجانب إيجابية بشكل عام وارتفعت مشترياتهم عن مبيعاتهم عكس المصريين إلا أنها لم تفلح في الحد من هبوط الأسعار واستحوذت تعاملاتهم على 32% من إجمالي التعاملات من بينها 10% للسعوديين مقابل 68% للمصريين جميعها مبيعات.