مغروور قطر
18-02-2006, 07:15 AM
الصقر لـ «الرأي العام»: أقسم بالله «المال» أنظف شركة في السوق
كتب عبادة أحمد: «أقسم بالله ان شركة المال للاستثمار أنظف شركة بحساباتها المالية في السوق».
بهذه الكلمات رد رئىس مجلس ادارة شركة المال للاستثمار محمد جاسم الصقر على بعض «الهمس» الذي تردد عن الحسابات المالية للشركة، قبل أن يردف في حديث لـ «الرأي العام» بالقول «وسهمها (المال) أرخص سهـم في السوق».
وإذ رفض الصقر تفسير سبب تردد الشائعات حول بيانات الشركة، أو اتهام أحد باطلاقها، لفت إلى ان «البنك المركزي وافق على بياناتها المالية في وقت قياسي، إذ تلقاها منا الاثنين الماضي ووافق عليها الخميس».
وذكر الصقر أن شركة المال للاستثمار كانت أول شركة مدرجة تعلن أرباحها الفصلية في النصف الأول من العام الماضي والربع الثالث منه، مما يدل على مقدار ثقتنا بنتائج الشركة وبياناتها المالية، لكن اخراج النتائج بالسرعة نفسها لم يكن ممكنا في الحساب الختامي للسنة المالية لأن لدينا شركات كثيرة تابعة واستثمارات متعددة في الخارج، بعضها في العقارات، وبعضها الآخر في الأسهم أو في صناديق تحوط، ولا بد لنا من الانتظار لمعرفة أرباحها من خسائرها».
وأضاف «هناك بعض البيانات لم تصلنا حتى الآن ولن تصل قبل الربع الثاني، لكننا وجدنا مع المدققين مخرجا محاسبيا للتسريع في اخراج النتائج».
ورفض الصقر التكهن ما إذا كان هذا التأخير علة استفاد منها البعض لترويج الشائعات لكنه قال «لا أستبعد ذلك».
وعن الأرباح السنوية للشركة، كشف الصقر انها بلغت 29,8 مليون دينار، بزيادة أكثر من 400 في المئة عن العام 2004، وأوضح ان ربحية السهم بلغت 81 فلساً، مقارنة بـ 20 فلساً في العام 2004، مع الأخذ في الاعتبار زيادة رأس المال التي أتمت الشركة الاكتتاب فيها في ديسمبر الماضي.
وأكد ان النتائج القوية للشركة تعكس أداءها القوي ونجاح استراتيجيتها الاستثمارية، وتشكل في حد ذاتها رداً كافياً على المشككين.
وما لم يقله الصقر قالته مصادر في ادارة الشركة, فقد عزت هذه المصادر ما تردد من اشاعات إلى رغبة بعض الأطراف في الضغط على السهم لشرائه عند مستويات متدنية، لمعرفتها بما لدى الشركة من استثمارات قوية ومشروعات بعضها سلك طريقه، وبعضها الآخر سيبصر النور في الأسابيع والأشهر المقبلة.
كتب عبادة أحمد: «أقسم بالله ان شركة المال للاستثمار أنظف شركة بحساباتها المالية في السوق».
بهذه الكلمات رد رئىس مجلس ادارة شركة المال للاستثمار محمد جاسم الصقر على بعض «الهمس» الذي تردد عن الحسابات المالية للشركة، قبل أن يردف في حديث لـ «الرأي العام» بالقول «وسهمها (المال) أرخص سهـم في السوق».
وإذ رفض الصقر تفسير سبب تردد الشائعات حول بيانات الشركة، أو اتهام أحد باطلاقها، لفت إلى ان «البنك المركزي وافق على بياناتها المالية في وقت قياسي، إذ تلقاها منا الاثنين الماضي ووافق عليها الخميس».
وذكر الصقر أن شركة المال للاستثمار كانت أول شركة مدرجة تعلن أرباحها الفصلية في النصف الأول من العام الماضي والربع الثالث منه، مما يدل على مقدار ثقتنا بنتائج الشركة وبياناتها المالية، لكن اخراج النتائج بالسرعة نفسها لم يكن ممكنا في الحساب الختامي للسنة المالية لأن لدينا شركات كثيرة تابعة واستثمارات متعددة في الخارج، بعضها في العقارات، وبعضها الآخر في الأسهم أو في صناديق تحوط، ولا بد لنا من الانتظار لمعرفة أرباحها من خسائرها».
وأضاف «هناك بعض البيانات لم تصلنا حتى الآن ولن تصل قبل الربع الثاني، لكننا وجدنا مع المدققين مخرجا محاسبيا للتسريع في اخراج النتائج».
ورفض الصقر التكهن ما إذا كان هذا التأخير علة استفاد منها البعض لترويج الشائعات لكنه قال «لا أستبعد ذلك».
وعن الأرباح السنوية للشركة، كشف الصقر انها بلغت 29,8 مليون دينار، بزيادة أكثر من 400 في المئة عن العام 2004، وأوضح ان ربحية السهم بلغت 81 فلساً، مقارنة بـ 20 فلساً في العام 2004، مع الأخذ في الاعتبار زيادة رأس المال التي أتمت الشركة الاكتتاب فيها في ديسمبر الماضي.
وأكد ان النتائج القوية للشركة تعكس أداءها القوي ونجاح استراتيجيتها الاستثمارية، وتشكل في حد ذاتها رداً كافياً على المشككين.
وما لم يقله الصقر قالته مصادر في ادارة الشركة, فقد عزت هذه المصادر ما تردد من اشاعات إلى رغبة بعض الأطراف في الضغط على السهم لشرائه عند مستويات متدنية، لمعرفتها بما لدى الشركة من استثمارات قوية ومشروعات بعضها سلك طريقه، وبعضها الآخر سيبصر النور في الأسابيع والأشهر المقبلة.