المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إنتاج قطر من الغاز يرتفع إلى 77 مليون طن العام الجاري



ROSE
13-01-2010, 06:23 AM
إنتاج قطر من الغاز يرتفع إلى 77 مليون طن العام الجاري

نائب رئيس الوزراء في افتتاح المؤتمر الدولي الثاني لأبحاث معالجة الغاز :

نفذنا استراتيجية تعتمد على التنوع في الاستثمار وتحقيق قيمة مضافة للغاز الطبيعي
توسيع الشراكة التجارية وتعزيز علاقات التعاون الاستراتيجي بين قطر ودول العالم
المواضيع التي ستطرح ستؤثر إيجابا على دينامكية أسواق الغاز وتحدد شكلها اليوم وبالمستقبل .
د. شيخة المسند : التركيز على التنمية المستدامة وتقديم حلول مبتكرة بمجالات الغاز
البوعينين: إنشاء خط أنابيب دولفين للغاز الجديد بين الطويلة والفجيرة يكتمل في الربع الأول من العام الجاري

د. حسن الدرهم للرايه: برامج تدريبية ومعرض وملصقات لطلبة الهندسة تصاحب المؤتمر




كتبت -هناء صالح الترك :

تحت رعاية سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد رئيس مجلس أمناء جامعة قطر افتتح سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة صباح أمس بفندق الريتز كارلتون المؤتمر الدولي الثاني للغاز الذي ينظمه مركز أبحاث الغاز في جامعة قطر بمشاركة كبرى شركات الغاز في العالم وقطر و يستمر حتى يوم غد الخميس بمشاركة العديد من المتحدثين والباحثين من أبرز شركات البترول والغاز في دولة قطر بعد النجاح الذي حققه المؤتمر الأول لمركز أبحاث الغاز الذي عقد بشهر يناير 2009م.
وأكد سعادة عبدالله بن حمد العطية أن الوقود الأحفوري يحظى بالحصة الأكبر من مصادر الطاقة المستهلكة عالمياً، كما أنه من المرجح أن يستمر هذا الوضع خلال المستقبل ولفترات طويلة. وبالتالي فإن تلبية الطلب المتزايد على الطاقة لا يمثل تحدياً لصناعة الطاقة فحسب، بل يمتد ليشمل الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية في معظم دول العالم، بسبب ارتباط الطاقة بتلك الجوانب بشكل كبير وتأثير كل منها في الآخر، ما يتطلب البحث عن حلول مبتكرة وتطبيقها بشكل اقتصادي للتغلب على تلك التحديات.
وأضاف سعادته أن الغاز الطبيعي يحظى بميزة تفضيلية على سائر أنواع الوقود الأحفوري بسبب قلة انبعاث الغازات الضارة بالبيئة عند احتراقه، ما أسهم بشكل كبير في انتشار استخدامه خلال السنوات الماضية خاصة لإنتاج الطاقة الكهربائية، ومن المتوقع أن يتضاعف الطلب العالمي على الغاز خلال العقود القادمة.
وقال لقد لعبت دولة قطر دوراً رائداً في مجال تطوير الغاز، لاسيما الغاز الطبيعي المسال بالنظر لما تتمتع به من مزايا أهمها:
أولاً: المخزون الضخم من الغاز الطبيعي الذي يعد ثالث أكبر احتياطي للغاز الطبيعي في العالم والمتواجد في حقل الشمال، أكبر حقل منفرد للغاز في العالم.
ثانيا: الاستقرار السياسي والأمني.
ثالثا: القدرة على جذب الاستثمارات الأجنبية من خلال توفير الأطر التشريعية والأنظمة والقوانين الكفيلة بحماية رؤوس الأموال الأجنبية.
رابعا: الموقع الجغرافي المتميز في منتصف المسافة بين أكبر مستوردي الغاز الطبيعي المسال في كل من آسيا و أوروبا وأمريكا.
خامسا: الدخول في تحالفات مبنية على المصالح المشتركة مع العديد من الشركات العالمية الكبرى التي تمتلك التقنيات الحديثة والخبرات الواسعة.
وبالرغم من أن اكتشاف حقل الشمال يرجع إلى سبعينيات القرن الماضي، إلا أن القيمة الاقتصادية للحقل لم تظهر إلا منذ أقل من عقدين من الزمن عندما وضعت دولة قطر خططاً طموحة لتحقيق الاستغلال الأمثل لتلك الموارد الطبيعية في ظل الدعم المستمر من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى " حفظه الله " و توجيهاته الحكيمة، وكانت أولى ثمراتها في تطوير مشروع لتزويد السوق المحلية بالغاز تلاه خط الإنتاج الأول لشركة قطر للغاز الذي استهل صادراته عام 1997 بشحنة من الغاز الطبيعي المسال إلى اليابان.
ومنذ ذلك الحين توسعت مشاريع الغاز بشكل كبير حتى أضحت قطر إحدى أهم الدول الرائدة في صناعة الغاز والمصدّر والناقل الأول في العالم للغاز الطبيعي المسال.
وسيشهد العام الحالي وصول إنتاج دولة قطر من الغاز الطبيعي المسال إلى 77 مليون طن متري سنوياً بعد استكمال تشغيل خطوط الإنتاج التابعة لشركتي قطر للغاز وراس غاز البالغ عددها أربعة عشر خطاً، ستة منها هي الأكبر من نوعها في العالم بطاقة إنتاجية تبلغ 7,8 مليون طن متري سنوياً.
وقد عمدت دولة قطر إلى التوسع في صناعة الغاز لتطوير احتياطيها الضخم وتوفير مصدر للغاز يفي بحاجة المستهلكين أينما وجدوا عبر إنشاء سلسلة متكاملة من صناعة الغاز الطبيعي المسال التي يعد بعضها الأكبر على مستوى العالم. كما سعت قطر إلى تطبيق تقنيات وابتكارات جديدة في المراحل المختلفة لهذه الصناعة بعضها يستخدم للمرة الأولى، الأمر الذي لا يخدم دولة قطر كمنتج للغاز فحسب، بل يصب أيضاً في مصلحة المستوردين من خلال خفض تكلفة إنتاج ونقل الغاز.
و أضاف العطية أنه لم يتوقف الأمر في صناعة الغاز القطرية عند تصديره كغاز طبيعي مسال أو عبر خطوط الأنابيب، بل قمنا بتنفيذ استراتيجية تعتمد على التنوع في الاستثمار وتحقيق قيمة مضافة للغاز الطبيعي بالتعاون مع شركائنا الدوليين من خلال تطوير قطاع البترو كيماويات ومشاريع تحويل الغاز إلى سوائل علاوة على استخدامه في الصناعات الأساسية والتكميلية.
وقال إن العديد من التقنيات التي نستخدمها اليوم في صناعة الغاز ما هي إلا نتاج لبرامج بحثية رعتها الجامعات وشركات النفط العالمية أدت إلى تلك الاكتشافات المبتكرة التي نراها اليوم تخدم تطور هذه الصناعة.
وعبر عن ثقته في أن المشاركين في هذا المؤتمر سوف يقدمون رؤى قيمة حول أحدث المستجدات والتطورات في صناعة الغاز من خلال المواضيع التي ستطرح في المؤتمر والتي ستؤثر إيجاباً على ديناميكية أسواق الغاز وتحدد شكلها اليوم وفي المستقبل.
وفي كلمتها بهذه المناسبة قالت الدكتورة شيخة بنت عبد الله المسند رئيس جامعة قطر إن تنظيم هذا المؤتمر يأتي إسهاما من جامعة قطر في جهود التنمية المستديمة لدولة قطر حيث إن المراكز البحثية بالجامعة ، مثل مركز أبحاث الغاز ، هي جزء لا يتجزأ من هذه المهمة و لا يقتصر الأمر على هذه المراكز في تعزيز القدرات الأكاديمية في الجامعة ، ولكنها أيضا تعمل على معالجة بعض أهم التحديات والاحتياجات التي تواجه مجتمعنا اليوم في مختلف المجالات ، بما في ذلك الموارد الطبيعية والبيئة. وقالت الدكتورة المسند إن المراكز البحثية تعمل جنبا إلى جنب مع الجهات الصناعية في الدولة.
لإقامة مثل هذه الندوات بهدف تسليط الضوء على الأهمية الحاسمة لإقامة الشراكات بين الأوساط الأكاديمية والصناعة. الموضوع الرئيسي للندوة هذا العام ، هو التنمية المستدامة ، ويأتي هذا المؤتمر في الوقت المناسب والملائم. كجزء مساهم في التنمية البشرية الوطنية في دولة قطر من خلال تسلط الضوء على التحديات التي يتعين مواجهتها من أجل تحسين أمن المياه ، والمحافظة على البيئة البحرية والحد من انبعاثات الكربون التي تسهم فيها الصناعات الهيدروكربونية ، وفي الوقت نفسه الحفاظ على توازن صحي مع التنمية الاقتصادية. في الوقت نفسه ، فإنه قدم في استنتاجاته على الحاجة إلى البحث عن أحدث التقنيات لتحقيق التنمية المستدامة ، فضلا عن ضرورة إشراك القطاع الخاص في شراكات نشطة.
وقالت إن قطاع الطاقة لديه الكثير من القضايا لتسهم في هذه المناقشة حوارا نشطا هناك حاجة إلى أن تسترشد البحوث وترتكز على اعتبارات عملية وعبرت الدكتورة المسند عن أملها في أن تسهم هذه الندوة في فهم أفضل للتحديات التي تواجه صناعة الغاز في دولة قطر والتعامل معها بما تستحقه من اهتمام من قبل الخبراء والمختصين الذين حضروا هذا المؤتمر.
وشكرت كل الشركات والمؤسسات التي رعت المؤتمر والمنظمين له.
كما تحدث الدكتور حسن الدرهم نائب رئيس جامعة قطر للبحث واشار في تصريح لـ الراية ان المؤتمر يقام للمرة الثانية على التوالي ،يجمع بين الاكاديميين الباحثين وبين اصحاب الصناعة ويتم فيه دراسة التحديات التي تواجه صناعة الغاز وسبل تطويرها والحمد لله بدأ المؤتمر يأخذ مكانه بين المؤتمرات العلمية العالمية والمشاركات البحثية تزيد مشيرا الى ان المؤتمر يصاحبه برامج تدريبية بدأت امس وكانت ناجحة بشهادة الحضور.
واضاف الدكتور الدرهم لاشك أن جامعة قطر كونها جامعة وطنية قامت بالتركيز على مستقبل الصناعة في قطر والقائم على الغاز ومركز الدراسات البيئية كما ايضا يصاحب المؤتمر مسابقة غازنا لطلبة المدارس في قطر وذلك من اجل توعية طلابنا باهمية الغاز على مستقبل قطر .
وتحدث السيد عادل البوعينين، المدير العام لشركة دولفين للطاقة قطر فاشار الى انه تم إنشاء مشروع الغاز الخاص بشركة دولفين للطاقة عام 1999 بهدف استخراج الغاز الطبيعي من حقل الشمال القطري، ومن ثم معالجته ونقله عبر خط أنابيب إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان بغرض توفير مصدر طويل الأمد من الطاقة اللازمة للنمو الصناعي.
و قال انه يتم استخلاص المنتجات ذات القيمة التجارية العالية - مثل المكثفات البترولية والغاز البترولي المسال والإيثان والكبريت – في مصنع دولفين لمعالجة الغاز في مدينة راس لفان الصناعية من أجل بيعها محلياً وفي الأسواق العالمية. ثم يتم بعد ذلك ضخ الغاز المعالج الناتج عبر خط أنابيب إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، و(منذ أكتوبر 2008)إلى سلطنة عمان.
والجدير ذكره ان شركة دولفين منحت عقد إنشاء خط أنابيب دولفين للغاز الجديد بين الطويلة والفجيرة على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة. وسوف يبدأ هذا الخط الذي يبلغ طوله 240كم وقطره 48 بوصة في عبور مسافة 240كم من الصحارى والجبال ليربط مباشرةً بين منشآت دولفين لاستقبال الغاز في الطويلة ومحطة شركة مياه وكهرباء أبوظبي في الفجيرة. وبموجب عقد منفصل ، يتم تسليم حوالي 120.000طن من خطوط الأنابيب في الفترة بين عامي 2008 و 2009 حيث تحدّد الانتهاء من العمليات الإنشائية في العام 2010. حيث بدأ العمل بالموقع ، و تم الانتهاء من بعض المراحل الرئيسية بالمشروع على أن يتم الانتهاء بالكامل من هذا المشروع في الربع الثالث من عام 2010 ، وفق الجدول الزمني المقرر له.
وقال السيد اليكساندر دودز - الرئيس والمدير العام بإكسون موبيل قطر انك تعتبر إكسون موبيل أكبر شركة متكاملة للبترول والغاز الطبيعي مدرجة بالبورصة في العالم. حيث تعمل على تشغيل مرافق النفط والغاز الطبيعي وتسويق منتجاته والتنقيب عنه في القارات الست.تتطلّب تلبية الاحتياجات المتنامية للطاقة في العالم مجموعة متكاملة من الحلول، وتلتزم اكسون موبيل في عملياتها بتعزيز كفاءة الطاقة، وتوسيع جميع مصادرها المتجدّدة، وتطوير التكنولوجيا للمساعدة في تخفيف نمو الانبعاثات المرتبطة باستخدامها.
مشيرا الى ان اكسون موبيل تشارك في العديد من المشاريع المتعلّقة بالغاز في قطر بما فيها شركة راس لفان للغاز الطبيعي المسال .
قامت قطر للبترول واكسون موبيل للبتروكيماويات بتوقيع اتفاقية رؤوس أقلام للمضي قدماً في دراسة لعمل مجمّع للبتروكيماويات بمقاييس عالمية في مدينة راس لفان الصناعية. كما يعمل معهد اكسون موبيل للأبحاث – قطر (الموجود في واحة العلوم والتكنولوجيا في المدينة التعليمية) على إجراء العديد من الأبحاث ذات الاهتمام المشترك لدولة قطر واكسون موبيل.
تساند إكسون موبيل الركائز الأربع التي تشكّل رؤية قطر الوطنية لعام 2030 لحقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. وتسعى جاهدةً لدعم هذه الركائز في شراكاتها داخل دولة قطر. وسعياّ منها لتحقيق هذه الأهداف، وعرض السيد أندي براون، نائب الرئيس التنفيذي لشركة شل قطر. تكنولوجيا معالجة الغاز – وهي التقنية التي تزود السوق باحتياجاته من الجزئيات وتسهم في توفير الحلول لمواجهة تحديات الطاقة على المستوى العالمي وقال: يواجه العالم تحديا استثنائيا في مجال الطاقة، ونحن في شركة شل نطلق على هذا التحدي الحقائق الثلاث الثابتة :
1-الطلب العالمي على الطاقة سوف يتزايد
2-العالم سوف يسعى جاهدا لتلبية هذا الطلب المتزايد
3-وسوف يؤدي ذلك إلى زيادة الضغوط للاهتمام بالجوانب البيئية
ولامجال للشك هنا بأهمية الدور الذي سوف تلعبه التكنولوجيا لتوفير حلول لهذا التحدي – إلا أنه لابد من الاقرار ايضا بأن الغاز – الذي يعتبر مصدرا للطاقة النظيفة – سوف تزداد أهميته في تلبية احتياجات العالم من الطاقة. و من هنا تنبع أهمية هذه الندوة.
ففي دولة قطر، تقوم قطر للبترول مع شركائها بتطوير وتطبيق أفضل التقنيتات الحديثة المتاحة على مستوى العالم.
وقد وضع سعادة عبد الله بن حمد العطية، بناء على رؤية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، المعالم الرئيسية لتطور صناعة الغاز حيث تشكل التكنولوجيا محورها الرئيسي.
لكن يجب أن نعرف أن التكنولجيا والابداع لايشكلان الهدف المنشود، بل هما فقط خط سير الرحلة. فشركة شل تقوم منذ أكثر من أربعين عاما بتطوير مشاريع الغاز الطبيعي المسال، وعندما يبدأ مشروع قطر غاز 4 الانتاج في العام القادم، يصبح هو المشروع السابع في سلسلة مشاريعنا العالمية.

ROSE
13-01-2010, 06:24 AM
كما نحرص عند تطوير أي مشروع جديد ان نعمل على التوسعة بالنسبة للحجم و الموقع و الكفاءة ومدى امكانياته الفعلية. وبما أن شركة شل هي الاستشاري الفني في أكثر من 40% من مشاريع الغاز الطبيعي المسال في العالم، فإننا نتوصل كل يوم إلى طرق جديدة لتحسين مدى امكانيات وفعالية العمليات.
فتحديات المستقبل تختلف عنها اليوم. إلا أننا في الوقت الحاضر أحرزنا تقدما في ما يلي :
- تشغيل مصنع Sakhalin ساخالين للغاز الطبيعي المسال بدون أخطاء في المنطقة الجليدية من الشمال الشرقي في روسيا
- التوصل إلى طاقات سعة اضافية باستخدام تقنيات تحكم متقدمة لعمليات المعالجة.
- توسعة خطوط الإنتاج القائمة لزيادة الإنتاج
أما بالنسبة للمستقبل ، فإننا سوف نقوم بتطوير:
- تصاميم لخفض انتاج ثاني اكسيد الكربون في كل طن من الغاز الطيبعي المسال
- تصور جديد للغاز الطبيعي المسال العائم – وهو الآن في مرحلة اعداد الدراسة الأولية ليتم تطبيقه في " بريليود" في استراليا، وحيث إن طوله سوف يصل إلى 500 متر، فإنه سوف يعتبر أكبر نظام عائم يبنيه الانسان حتى الآن – ما يعني التوصل إلى حل غير مسبوق لمشكلة تجميع الغاز بنطاق أصغر غير اقتصادي في المواقع البعيدة عن الشاطىء.
إلا أن الابداع لايقتصرعلى تطوير تكنولوجيا واحدة، بل يشمل ايضا اكتشاف طرق جديدة لتقديم منتجات جديدة. أحدها هو تحويل الغاز إلى سوائل.
فقد أخذت شركة شل دور الريادة في صناعة تحويل الغاز إلى سوائل ، عندما قمنا ببناء أول مصنع تجاري لتحويل الغاز إلى سوائل في " بنتولو" في ماليزيا في عام 1993. وقد عمل هذا المصنع محققا الربح وبفاعلية عالية خلال الأعوام الماضية.
وشكل مصنع بنتولو منصة لتطوير تقنيتنا، في رحلة ابتكار مستمرة امتدت حتى 35 عاما ما أتاح لنا في عام 2006 أن نقوم باطلاق مشروع اللؤلؤة جي تي ال هنا في دولة قطر.
وسوف ينتج هذا المشروع 140,000 برميل في اليوم من منتجات تحويل الغاز إلى سوائل، و 120,000 برميل في اليوم من المكثفات، وغاز البترول المسال والايثان.
و يشكل هذا المشروع اليوم أكبر موقع إنشاءات منفرد في عالم النفط والغاز في العالم، حيث يعمل حوالي 50 ألف عامل في تحقيق هذا الانجاز الهندسي المذهل. فتكاليف المشاريع الحالية والبالغة 18-19 مليار دولار لاتزال ضمن الميزانية المعتمدة من قبل مجلس إدارة شركة شل في عام 2006 كما أن الجدول الزمني الذي نسير عليه لايزال وفق الجدول الذي تم وضعه في عام 2006، ومن النادر أن تجد مشاريع أخرى في هذا المجال يمكن أن تفخر بهذا الانجاز.
تقوم عملية تحويل الغاز إلى سوائل كيميائيا بتحويل الغاز الطبيعي إلى وقود ومنتجات سوائل نظيفة ونستخدم تقنية شل الخاصة في كل خطوة من هذه العملية.
إلا ان التكنولوجيا ليست فقط من اجل صنع المنتجات، بل إنها أيضا تستخدم لتطوير استخدامات هذه المنتجات ، وفي هذا العام سجلت الخطوط القطرية انجازا تاريخيا بتسيير أول رحلة طيران على طائرة ركاب باستخدم وقود جي تي ال ، بكيروسين مصنوع في بنتولو. وهذا هو الوقود الجديد الرابع خلال 100 عام في تاريخ الطيران ، وقد تم الحصول على موافقة ASTM بفضل التعاون والجهود المشتركة في دولة قطر. ومن الجدير بالذكر أن جزءا من هذا العمل أشرفت على تنفيذه شركة شل بقيادة خريج من جامعة قطر.
وتحدث ايضا عن التحدي البري والهندسي مؤكدا انه لم يكن بالامكان تحقيق أي من هذه الأرقام بدون دعم من قطر للبترول خاصة من قبل سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية، نائب رئيس مجلس الوزراء، الذي أرسى البنية التحتية اللازمة ومناخ العمل المناسب والطموح الملهم لتحقيق هذه الانجازات.
وقال ان القرار الحكيم من قبل صاحب السمو الأمير، بالعمل على أن تصبح دولة قطر عاصمة تحويل الغاز إلى سوائل في العالم، تتجلى أهميته وثماره في هذا الوضع. تمثل الولايات المتحدة سوقا هامشيا بالنسبة للغاز الطبيعي المسال اليوم، وكما يتبين من هذا الوضع على مدى السنوات الماضية، فإن دخول الغاز مجال تحويل الغاز إلى سوائل يحقق عوائد أعلى بكثير من الغاز الطبيعي المسال الموجه نحو تلك السوق. وهذا يبين لنا مدى الحكمة في قرار تطوير مشاريع الغاز الطبيعي المسال ومشاريع تحول الغاز إلى سوائل.
وشدد من الواضح بالنسبة لنا في شل أنه لايوجد حل سحري لتسوية تحديات الطاقة، بل لابد من توفر ثلاثة أمور:
أولا: مجموعة من التقنيات المتعلقة بالغاز – وجميعها من الأنواع التي ذكرتها سابقا وأكثر
ثانيا: لتطوير واستخدام هذه التقنية فإننا نحتاج إلى أفضل العناصر التي يمكن أن توفرها دولة قطر، خاصة جامعة قطر.
ثالثا: القيادة ، كما تتمثل لنا في شخصية سعادة عبد الله بن حمد العطية، لتوفير البيئة التي تجعل بالامكان مواجهة مثل هذه التحديات وجها لوجه.
هذا وتعتمد استراتيجية قطر للبترول في عمليات الاستكشاف وتنفيذ المشاريع الجديدة على اتفاقيات الاستكشاف والمشاركة في الإنتاج(EPSA) ، واتفاقيات التطوير والمشاركة في الإنتاج (DPSA) ، التي تعقدها مع كبرى شركات النفط والغاز العالمية.
وفي الختام تفضل سعادة عبد الله بن حمد العطية والدكتورة شيخة المسند باعلان اسماء الفائزين بجائزة افضل ممارسة في الغاز وجائزة افضل بحث في الغاز وجائزة التميز في صناعة الغاز القطرية وجائزة مسابقة غازنا وقد فازت عن الفئة الاولى للمسابقة مدرسة جوعان بن جاسم النموذجية المستقلة للبنين وعن الفئة الثانية المدرسة السيرلانكية وعن الفئة الثالثة مدرسة عبدالله بن علي المسند الاعدادية المستقلة للبنين وفاز بالمسابقة خليل الخولي عن سيارة تعمل بالغاز.
يذكر ان الرعاة الرسميين للمؤتمر هم شركة قطر للبترول وشركة شل وشركة دولفين للطاقة وشركة إكسون موبيل بالاضافة الى الرعاة المشاركين وهم المعهد الامريكى للمهندسين الكيميائيين واتحاد صناع الغاز – فرع مجلس التعاون الخليجى والاتحاد الاوروبى للهندسة الكيميائية.
واوضح الدكتورمازن حسنة عميد كلية الهندسة بالجامعة ان هذا المؤتمر فى غاية الاهمية لقطر حيث يشارك فيه مجموعة كبيرة من الباحثين والعلماء على مستوى العالم لعرض الابحاث فى مجال معالجة الغاز الطبيعي، مشيرا إلى أنه يشارك فى المؤتمر أكثر من 300 شخصية متخصصة فى مجال الغاز.
واشارت الدكتورة فدوى الجاك رئيسة المؤتمر لـالراية ان أبرز المتحدثين في جلساته الشيخ أحمد آل ثاني مدير العمليات التنفيذي للهندسة والمشاريع ، شركة قطر للغاز، السيدة فون لون نائب الرئيس، شركة شل للغاز الطبيعي المسال، الدكتور مارك لاشيير نائب رئيس شركة شيفرون فيليبس للتخطيط والتطوير، د. جيمس ريجبي مدير إدارة البحوث في إكسون موبيل للأبحاث، د. نمر البشير كلية الهندسة الكيميائية من جامعة ايه آند أم قطر والدكتور باتريك لينكه كلية الهندسة الكيميائية من جامعة ايه آند أم قطر، السيد مروان الرب من شركة جنرال الكتريك، د. أديسا أزاباجيك ، جامعة مانشستر، د. نيل كندريك من كونوكو فيليبس، والسيد حسن أبو ندى من شركة قطر للغاز،والبروفيسور جيمس هولست من جامعة ايه آند أم قطر، بالإضافة إلى الأستاذ رافيجال غاني من قسم الهندسة الكيميائية، جامعة التكنولوجيا الدنمارك، السيد أيان براس من شركة إير برودكتس، والسيد أيوانيس إيكونومو، مدير أبحاث في شركة ديموكريتوس.

الاستثمار
13-01-2010, 07:18 AM
تسلمين على النقل