المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بورصة قطر تعمق خسائرها وسط تراجع السيولة



ROSE
13-01-2010, 06:29 AM
بورصة قطر تعمق خسائرها وسط تراجع السيولة
في أكبر تراجع له من شهر.. المؤشر يفقد 95 نقطة

رغم تذبذب الأداء حركات تصحيحية ستعيد إلى السوق توازنه
اقتصاديون: نتائج الشركات السنوية ستجلو الغموض الذي يسيطر على السوق
الخبراء: البورصة ستعاود نشاطها بعد الترقب ولكن التذبذب سيستمر
الدرويش: الأجواء غير واضحة وحركة التداول ضعيفة




متابعة – طوخي دوام:

في انزلاقة واضحة عن مستوى 7 آلاف نقطة التي تمسك بها كثير عاد مؤشر بورصة قطر الى دائرة التراجعات القوية خلال جلسة التداول أمس ليفقد 95.1 نقطة إضافية بما نسبته 1.36% ويصل إلى مستوى 6909.5 نقطة. ليواصل السير في الدرب الأحمر وذلك لثالث يوم على التوالي مكررا نفس سيناريو اليومين الماضيين ولكن بصورة أقوى.. فبعد أن تذوق السوق طعم الاستقرار خلال الثلاثة أسابيع الماضية كان أداء السوق أمس على عكس ما يشتهي المستثمرون ..فبعد عدة جلسات من التراجعات الهادئة على مدار هذا الأسبوع جاءت جلسة أمس لتقلص آمال الكثير من المستثمرين بعودة السوق للارتفاع خاصة ان تراجع أمس لا مبرر له سوى عامل الترقب الذي يسيطر على المتداولين في ظل غياب صانع السوق وتوقف الكثير من المحافظ عن عمليات الشراء وان شهدنا بعض التحركات خلال جلسة أمس الأول على أسهم الشركات العقارية من خلال عمليات شراء حثيثة عليها.. كما استغلت بعض المحافظ الأجنبية هذا النشاط وسعت إلى اقتناص الفرص المتاحة ولكن بعد أن تم لهم ما أرادوا وجدنا هناك نوعا من التسييل وجني أرباح قوية على الشركات التي ارتفعت أسهمها الأسبوع الماضي ما أدى لتراجع المؤشر خلال جلسة أمس.
ولعل ما نشاهده خلال الفترة الحالية ما هو إلا تفعيل لعمليات الكر والفر التي ينتهجها الكثير من المضاربين الفترة الحالية من خلال دخولها وخروجها السريع من الأسهم والتنقل بين الأسهم المختلفة التي تتناولها أخبار ايجابية كما حدث في أسهم شركات(العقارية وبروة وازدان )التي شهدنا ان أسهمها ارتفعت ثم عادت للتراجع أمس.
واثار الهبوط الحاد الذي نشهده الآن في السوق عددا من التساؤلات حول توجهات السوق المستقبلية. هل يستطيع ان يعكس الاتجاه ويرتد صاعدا مرة أخرى ؟.. الكل متأكد من ان ذلك سيحدث.. ولكن متى؟ الله اعلم..قد يكون غدا أو بعد غد أو بعد أسبوع ..ولكن السوق سيعود لأدائه القوي نظرا لأن السوق القطري يتمتع بالعديد من المحفزات التي تدعم استقرار السوق.. ولكن عانى السوق كثيرا من ارتباطه بالأسواق الخارجية على الأقل نفسيا وخسر ما خسر.. وآن الأوان ان ينفصل السوق عن باقي الأسواق ويعكس الوضع الحقيقي للاقتصاد القطري المتميز والذي يعتبره الخبراء من أقوى الاقتصادات العالمية وان يكون السوق مرآة حقيقية تعكس حال أوضاع الشركات القوية والتي حققت أرباحا قوية الفترة الماضية.

تراجع جميع القطاعات
وقد واكب تراجع السوق خلال جلسة التداول أمس تراجعا في جميع القطاعات العاملة في السوق وكذلك تراجع في قيم وأحجام التداول..فرغم القرار الخاص بتدعيم البنوك إلا ان عمليات جني الأرباح كانت اقوى من تطلعات المستثمرين ويرجع ذلك الى ان حالة الخوف التي تنتاب المتداولين من وقت لآخر تدفعهم الى عمليات بيع لحصد المكاسب التي تحققت الفترة الماضية.
كذلك يمكن إرجاع هبوط المؤشر خلال جلسة التداول أمس لسيطرة عمليات المضاربة على الاستثمار حيث إن بعض المضاربين قد يحاولون الاستفادة من انخفاض أسعار معظم شركات السوق خاصة الشركات القوية وذات المحفزات بعد الانخفاضات الكبيرة التي حدثت مؤخرا وذلك عن طريق الدخول في تلك الأسهم. حيث إن التراجعات الكبيرة والمتلاحقة التي شهدها السوق خلال هذا العام رغم قسوتها قد ساهمت في خلق فرص كبيرة لكبار المضاربين وأصحاب المحافظ ذات الوزن الثقيل لإعادة تقييم وترتيب مراكزهم المالية من جديد حيث تولدت فرصة مثالية وغير متكررة للشراء لمن يمتلك النقد، وذلك بعدما وصلت مجمل أسعار الأسهم إلى أدنى مستوياتها خصوصا أسعار أسهم الشركات القيادية. إلا أنهم لا ينتظرون كثيرا فبعد ارتفاع تلك الأسهم بنسبة أو نسبتين يقدمون على عمليات بيع وجني ربح للاستفادة من الفروقات السعرية ما يؤدي إلى انخفاض أسعار تلك الأسهم وبالطبع سوف تنخفض بقية أسعار الأسهم الأخرى بالتبعية. وهكذا تستمر العمليات على وتيرة واحدة ما يؤدي إلى مزيد من التذبذب ويعيق تقدم السوق وارتفاعه.
هذا وتجاهل السوق كل المحفزات التي دعمت السوق في الفترة الماضية والتي ساعدت في استقراره لتسجل مؤشراتها الرئيسية هبوطا حادا مدفوعة بعمليات شراء ضعيفة ومتدنية بالنسبة للمحافظ المحلية وكذلك للمستثمرين فيما جاءت أحجام التداول ضعيفة كعادتها فى الفترة الأخيرة.
وقال وسطاء بالسوق إن تعاملات أمس تأثرت بعمليات البيع التي قام بها مستثمرون على أسهم قيادية بالسوق.. وأضافوا ان تراجعات اليومين الماضيين أثرت على الحالة النفسية للمستثمرين الأفراد ما أدى إلى تراجع الإقبال على الشراء حتى على الأسهم التى تشبع رغباتهم وعلى رأسها أسهم المضاربات ما أدى الى حدوث حاله أشبه بالهبوط الجماعي لأسهم السوق.

التباين في الأداء
وقال المتعاملون إنهم باتوا أكثر حذرا في التعاطي مع الارتفاعات الفجائية وبالتالي من الطبيعي ان تأخذ التعاملات أشكالا من التذبذب صعودا وهبوطا إلى ان تستقر الأسعار عند الحدود التي تتناسب وأداء الشركات من جهة وظروف السوق وبدائل الاستثمار من جهة ثانية.. ومع ان أسعار العديد من الأسهم سجلت تراجعا عن المستويات التي وصلت إليها في بدء التعاملات في بداية الأسبوع، إلا ان هذا التراجع ظل معقولا وكافيا لامتناع الكثيرين عن البيع بانتظار فرصة ثانية ترتفع فيها الأسعار بأكثر مما سجلته في الأسبوع الماضي.
وشكك مستثمرون بمقدار الارتداد المتوقع، قائلين انه مهما كانت نسبة التحسن المتوقعة فإنها على أحسن تقدير ستكون انخفاضا طفيفا لا غير، مستبعدين أن يظهر المؤشر قدرة على تعويض خسائره واستعادة النقاط المفقودة، مقللين في الوقت ذاته من أهمية الاستقرار أو الثبات، حيث إن المؤشر وبعد دخوله المنطقة الممنوعة وتنازله عن حاجز 7 آلاف نقطة، فإن تحركاته المحدودة وتأرجحه حول نقطة معينة لن تحقق منفعة لأي طرف في البورصة، حيث يتمثل التحسن الحقيقي بارتداد قوي ولعدة أيام متتالية يحلق فيها المؤشر بعيدا عن ذلك الحاجز وهو ما سينعكس إيجابا على نفسيات المتعاملين.
وقال محللون إن السوق يشهد خلال اليومين الحاليين حالة غريبة من الغموض تتجلى في الصعود والهبوط المتذبذب على غير العادة التي يعمل بها منذ فترات طويلة مؤكدين أن هذه الحالة قد تستمر لمدة أسبوعين قادمين على أن يعود السوق للاستقرار بعدها. وارجع المحللون هذا التذبذب في أسعار الأسهم إلى ما شهدته بعض أسهم المضاربات الصغيرة من ارتفاع في أسعارها قبيل إجازات عيد الفطر وبعده مباشرة وهذا ما دعا المستثمرين إلى اللجوء إلى البيع تخوفا منهم بأن تعود هذه الأسهم للهبوط مره أخرى. وأشار وسطاء بالسوق إلى أن المتاجرة السريعة بدت على حركة تعاملات المستثمرين سواء الأفراد أو الأجانب وحتى الصناديق ملمحين إلى أن هذه المتاجرة السريعة تجلت في شراء بعض الأسهم الصغيرة وذات الأسعار المنخفضة..وأرجع خبراء في سوق المال حالة التذبذب وعدم الاستقرار، التي تشهدها البورصة، إلى مجموعة من المسببات تمثلت في استمرار نقص السيولة المالية في اتجاه الاكتتابات الجديدة والخاصة بمزايا قطر.. ورأوا ان السوق دخل منزلقا طويلا سيفقد فيه المؤشر السعري مستويات المقاومة التي طالما دافع عنها كثيرا، وعلى الرغم من غياب أو تغيب ما يسمى بصناع السوق فإن المرحلة التي يمر بها السوق حاليا ستكون على حالها حتى منتصف الشهر المقبل، إذ إن من المتوقع حسب رؤية المتفائلين أن ينهض السوق من كبوته مع وضوح رؤية نتائج الشركات السنوية.
كما اتفقوا على ان ما يشهده السوق في الوقت الحالي هو حالة غموض يصعب معها توقع ما قد يحدث خلال الفترة المقبلة ولكن بعض الآراء ذهبت إلى إمكان تحسن الأوضاع مع نتائج الشركات السنوية، واحتمال ان يستطيع السوق امتصاص أزماته ويعود إلى 7500 نقطة، بينما اتجهت آراء أخرى الى استمرار حالة التذبذب وعدم الاستقرار المسيطرة على الأداء في الوقت الحالي.
ولو عدنا لجلسة التداول أمس فنجد ان الاتجاه النزولي كان هو المسيطر على الأداء من بداية الجلسة إلى نهايتها ليتخلى المؤشر عن حاجز 7 آلاف نقطة الذي تمسك به كثيرا ولكن كانت ضغوط البيع اقوى من ذلك خاصة على أسهم قطاع الخدمات وهو ما فقد المؤشر بنهاية الجلسة حوالي 95 نقطة تقريبا بما نسبته 1.36% ويصل إلى مستوى 6909.5 نقطة.
كما تراجعت قيم وأحجام التداول بلغت أحجام التداول 7.55 مليون سهم مقارنةً مع 11.95 مليون سهم، كما تراجعت قيم التداولات عن الجلسة السابقة لتسجل 248.87 مليون ريال مقارنةً مع 397.75 مليون ريال بنهاية جلسة أمس، من خلال تداول 41 سهما من الـ44 شركة المدرجة، حيث جاء 6 أسهم منها على ارتفاع، بينما تراجع 31 سهما وظل 4 آخرين بلا تغير. وسجلت الصفقات تراجعا كذلك حيث بلغت 4970 صفقة مقارنة مع 7093 صفقة بنهاية الجلسة السابقة.وجاء تراجع المؤشر أمس بضغط من جميع القطاعات التي أنهت جلستها على تراجع بصدارة الخدمات والذي سجل تراجعا بـ3.07%، تلاه التأمين بتراجع نسبته 2.44%، وحل الصناعة بالمركز الثالث بنسبة 1.34%، ليأتي البنوك أخيرا بأقل التراجعات بـ0.71%.

تراجع غير مبرر
وعن أداء السوق أمس قال المستثمر محمد بن سالم الدرويش:ان الجلسة شهدت تراجعا لا مبرر له سوى عامل الترقب الذي سيطر على أجواء التداول في ظل غياب المحافظ خاصة المحلية عن السوق الفترة الحالية.كما ان عملية الاكتتاب التي سيشهدها السوق المالي الأسبوع المقبل قد يكون لها أثر في تراجع التداولات نظرا لرغبة بعض المستثمرين الاحتفاظ بالسيولة لاقتناص الفرص المناسبة الفترة المقبلة.ولفت الى ان هناك عاملا آخر ساهم في تراجع المؤشر ويتمثل في حالة التراجع الجماعية التي تسيطر على أسواق المال المجاورة وهو ما اوجد نوعا من الحذر في التعاملات من قبل المستثمرين وتوقع ان يعود السوق للارتفاع مجددا بعد توالي الشركات في الإعلان عن نتائجها المالية وان تحقق أسهم المضاربات خلال الفترة المقبلة بعض المكاسب، بينما يصعب ذلك على الأسهم الاستثمارية التي لن تحقق شيئا.
وقال : «بصورة عامة الأمر غير واضح»، مشيرا إلى ان حركة التداول في الوقت الحالي لا تتسم بالعقلانية، ويمكن تقييم الوضع في حالة الاستقرار حين يتم تداول الأسهم حسب نتائج الشركات وليس بهذه الصورة الغامضة.وأوضح انه في الوقت الحالي أصبح هناك نوع من الخوف يسيطر على اتجاهات المساهمين، اذ باتوا يبيعون لمجرد البيع دون انطباع محدد.وتوقع ان يكون الربع الأول من هذا العام جيدا، وإنه من المتوقع ان تعود حركة التداولات إلى اعلي من 7500 نقطة خلال الربع الثاني خاصة بعد ظهور إعلانات نتائج الشركات السنوية، وهي الفترة التي ستشهد تذبذبا بين الزيادة والنقصان.

مشكلة سيولة
واتفق معه المستثمر علي حجاب على عدم وضوح الرؤية، اذ يعجز صناع السوق أنفسهم على تحسين الأوضاع والدفاع عن أسهمهم المتجهة الى الخسارة..وأوضح ان النقطة الإيجابية هنا هي أن مستويات الانخفاض القادمة تعد محدودة لعدد كبير من الأسهم في السوق، وذلك مقارنة بالفترة الماضية، إذ ان أغلب المؤشرات الفنية تدل على أننا في مرحلة تشبع في البيع ومن ثم لا تمنع الحالة التي يمر بها السوق من الشراء وبناء المراكز بشكل مخطط دون اندفاع، فقد تعد بعض الأسعار الحالية لبعض الأسهم أسعارا مغرية. وأرجع التذبذب حالة الترقب التي تسيطر على نفسية المتعاملين، كما ان صناع السوق أنفسهم هم من يحجمون عن الشراء في الوقت الحالي.وأشار الى حالة الغموض التي تسيطر على حركة السوق التي ستتضح معالمها مع نتائج الشركات، لافتا إلى ان هذه الحالة ليست محدودة بسوق قطر وحده ولكنها تشمل كل أسواق المنطقة. أكد ان هناك حالة من التوازن في حركة التداولات ستحدثها حركتان تصحيحيتان إحداهما بالاتجاه السلبي والأخرى بالإيجابي، ولكن التذبذب هو الغالب في النهاية.وأشار إلى وجود جزء من النشاط قد يرافق التداول الفترة الحالية وهذا النشاط كفيل بإحداث حالة توازن..وأضاف «ستحدث ردة تصاعدية تحقق بعض المكاسب ستعوض الخسائر التي مني بها السوق في مرحلة سابقة، ولكن في النهاية فالاتجاه العام سيكون أفقيا.ولخص الوضع بأنه «مشكلة سيولة»، وهي المشكلة التي يتوقع استمرارها حتى نهاية العام وتصاحبها صعوبة التنبؤ بما قد يصل إليه الحال خلال هذه الفترة.وتوقع نشاطا في حركة التداول بعد ظهور نتائج الشركات وتحسن الميزانيات، ولكن الذي يمكن توقعه هو أن التذبذب مستمر وبحدة أيضاً خلال الأيام القادمة.

ROSE
13-01-2010, 06:30 AM
بضغط من أسهم العقارات.. البورصة تواصل هدر النقاط
فاقدا 1.36% .. المؤشر دون مستوى 7 آلاف نقطة





عمقت بورصة قطر من خسائرها أمس بعد ان تزايدت الضغوط على أسهم قطاع الخدمات وهو ما أدى إلى تنازل المؤشر عن حاجز 7 آلاف نقطة للمرة الثانية هذا العام بعد ان حافظ على هذا المستوى لفترة ليست بالقصيرة واتجه نحو 6900 نقطة مسجلا تراجعا بحوالي 95 نقطة بنسبة 1.36%، الذي يعد الأعلى له من شهر تقريبا ويغلق عند مستوى 6909 نقطة. وسيطر اللون الأحمر على شاشات التداول من بداية الجلسة إلى نهايتها بعد ان تغلبت الأسهم المتراجعة على الأسهم المرتفعة فقد جاء 31 سهما على تراجع بينما ارتفعت 6 أسهم فقط وظلت 4 أسهم أخرى دون تغيير.
وجاء هذا التراجع متزامنا مع تراجع جماعي لأسواق المال العربية وهو ما يعكس حالة الترقب التي تنتاب هذه الأسواق الفترة الحالية في انتظار أخبار ايجابية تدفع المؤشرات لمعاودة الارتفاع مرة أخرى.
وعلى مستوى قيم وأحجام التداول فقد سجلت أيضا تراجعا حيث بلغت أحجام التداول 7.55 مليون سهم مقارنةً مع 11.95 مليون سهم، كما تراجعت قيم التداولات عن الجلسة السابقة لتسجل 248.87 مليون ريال مقارنةً مع 397.75 مليون ريال بنهاية جلسة أمس الأول، وسجلت الصفقات تراجعا كذلك حيث بلغت 4970 صفقة مقارنة مع 7093 صفقة بنهاية الجلسة السابقة.
وعلى صعيد القطاعات فجاءت جميعها على تراجع وان كانت بنسب متفاوتة حيث تصدر هذه التراجعات قطاع الخدمات والذي سجل تراجعا بـ3.07%، تلاه التأمين بتراجع نسبته 2.44%، وحل الصناعة بالمركز الثالث بنسبة 1.34%، ليأتي البنوك أخيرا بأقل التراجعات بـ0.71%.
وتصدر سهم أزدان الأسهم المرتفعة بما نسبته 9.09% ليصل إلى سعر 41.1 ريال مسجلاً أحجام تداول بـ106.69 ألف سهم، تلاه سهم الدوحة للتأمين بارتفاع 3.24% ليصل إلى سعر 21.9 ريال بأحجام بلغت 22.35 ألف سهم. أما عن الأسهم المتراجعة فقد جاء بروة على رأسها بما نسبته 5.76% ليصل إلى سعر 31 ريال بأحجام بلغت 630.4 ألف سهم، تلاه العقارية بتراجع نسبته 4.86% ليصل إلى سعر 30.7 ريال بأحجام بلغت 1.2 مليون سهم، ليتصدر بذلك أنشط أحجام السوق بما نسبته 15.9% من إجمالي أحجام السوق.
وارجع مراقبون هذا التراجع إلى حالة الترقب التي تسيطر على المتداولين الفترة الحالية انتظارا لإعلان الشركات عن نتائجها المالية والتي سيتوالى الإعلان عنها تباعا الفترة المقبلة.. بالإضافة إلى عمليات جني الأرباح التي قام بها المستثمرون وخاصة على أسهم القطاع العقاري وهو ما أدى إلى هذا التراجع الذي يعد الأول منذ شهر تقريبا.